
عمدة لوس أنجلوس: استمرار حظر التجول في وسط المدينة مع تواصل الاحتجاجات
أعلن عمدة لوس أنجلوس كارين باس أن حظر التجول سيبقى مفروضًا في أجزاء من وسط المدينة، وذلك في ظل استمرار الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة منذ أيام.
وأكد العمدة في بيان رسمي أن القرار يأتي حفاظًا على الأمن العام ومنعًا لوقوع أعمال عنف أو تخريب، مشيرًا إلى أن قوات الأمن ستواصل الانتشار لضمان التزام السكان بالإجراءات المفروضة.
وتشهد مدينة لوس أنجلوس منذ فترة موجة من الاحتجاجات، وسط توترات اجتماعية وأمنية دفعت السلطات إلى فرض قيود جزئية على الحركة في بعض الأحياء.
اتساع رقعة الاحتجاجات ضد سياسة الهجرة في عهد ترامب.. والبيت الأبيض يهدد بتعزيز الانتشار الأمني
تواصلت الاحتجاجات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة رفضًا لسياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قوانين الهجرة، حيث شهدت مدن جديدة انضمامًا متزايدًا للحراك الشعبي، في تصعيد دفع البيت الأبيض إلى التهديد بنشر المزيد من قوات الحرس الوطني والمارينز خارج لوس أنجلوس لقمع التظاهرات.
وبحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست، فقد اعتقلت السلطات الأمريكية المئات خلال الأيام الماضية في ولايات إلينوي ونيويورك وجورجيا وتكساس وواشنطن، إلى جانب مناطق أخرى، وسط تحذيرات من تفاقم الاضطرابات في حال استمرار الإجراءات الصارمة بحق المهاجرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 26 دقائق
- الشارقة 24
ترامب عن هجمات إسرائيل على إيران: "كنا على علم بكل شيء"
الشارقة 24 - رويترز: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه وفريقه كانوا على علم بكل شيء عن خطة إسرائيل لمهاجمة إيران، وإنه قدم لطهران تحذيراً واضحاً بضرورة إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي. وأضاف "كنا على علم بكل شيء، وحاولت جاهداً إنقاذ إيران من الإذلال والموت. حاولت جاهداً إنقاذهم؛ لأنني كنت أود أن ننجح في التوصل إلى اتفاق". وتابع "لا يزال بإمكانهم إبرام اتفاق، لم يفت الأوان بعد". وضغط ترامب مراراً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإرجاء هجوم إسرائيلي لمنح الدبلوماسية مزيداً من الوقت، على الرغم من أنه هدد بنفسه بقصف إيران إذا فشلت المحادثات النووية. وقال ترامب إنه أمهل الإيرانيين 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، "واليوم مضى 61 يوماً". ورفضت إيران إصرار الولايات المتحدة على التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وقال "كنا نعرف كل شيء تقريباً... كنا على دراية بما فيه الكفاية لأن نمهل إيران 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، واليوم هو الحادي والستون، صحيح؟ لذا، كما تعلمون، كنا نعرف كل شيء". وقال ترامب إن من غير الواضح ما إذا كانت إيران لا تزال تمتلك برنامجاً نووياً بعد الهجمات الإسرائيلية. وأضاف "لا أحد يعلم. كانت ضربة مدمرة للغاية". وذكرت إسرائيل أنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من تصنيع سلاح نووي. وقال ترامب إن الولايات المتحدة لا يزال لديها محادثات نووية مزمعة مع إيران يوم الأحد، لكنه غير متأكد مما إذا كانت ستجرى هذه المحادثات. وقال إن الأوان لم يفت بعد أمام توصل إيران إلى اتفاق. ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي الخاص ستيف، ويتكوف وفداً إيرانياً في سلطنة عمان يوم الأحد، لكن الهجمات الإسرائيلية أثارت شكوكاً حول إمكان عقد الجلسة. وقال ترامب عن محادثات الولايات المتحدة وإيران "لم تنته... لدينا اجتماع معهم يوم الأحد. الآن، لست متأكداً مما إذا كان هذا الاجتماع سينعقد، ولكن لدينا اجتماعاً معهم يوم الأحد". وكان ترامب عقد اجتماعاً مع كبار مستشاريه للأمن القومي في كامب ديفيد ليلة الأحد لإجراء ما قال إنها مناقشات شملت إيران، وتحدث مع نتنياهو يوم الاثنين حول إيران. وقال ترامب إنه لا يشعر بالقلق من اندلاع حرب في الشرق الأوسط نتيجة للهجمات الإسرائيلية، لكنه لم يخض في تفاصيل. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية المضادة، أجاب ترامب بأنه يدعم إسرائيل. وقال "نحن قريبون جداً من إسرائيل. نحن حليفهم الأول إلى حد بعيد". وأضاف "سنرى ما سيحدث".


العين الإخبارية
منذ 30 دقائق
- العين الإخبارية
الأسهم الأوروبية تهبط مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض اليوم الجمعة، إذ أحدث الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على إيران موجة بيع كبيرة في السوق، وسارع المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن وسط بيئة تجارية غير مستقرة بالفعل. وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي متراجعا 0.9%، ولامس لفترة وجيزة أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع. وتكبد المؤشر أيضا خسائر لخامس جلسة على التوالي وأطول سلسلة خسائر منذ سبتمبر/ أيلول 2024. وشنت إسرائيل سلسلة من الهجمات على أنحاء إيران، قائلة إنها هاجمت منشآت نووية ومصانع صواريخ. وأدت هذه الأنباء إلى تراجع الأصول العالمية التي تنطوي على مخاطرة، وتحول المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن التقليدية مثل الدولار والذهب. وعلى الرغم من قول واشنطن إنها لم تشارك في الهجوم، فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحليف الرئيسي لإسرائيل، أشار إلى أن إيران هي التي جلبت الهجوم لنفسها برفض الإنذار النهائي الأمريكي في المحادثات الرامية إلى تقييد برنامجها النووي. واختتم المؤشر داكس الألماني الجلسة منخفضا 1.1% بعد أن أظهرت بيانات تراجع التضخم الألماني إلى 2.1% في مايو/ أيار، مؤكدة البيانات الأولية. وقال باتريك أرمسترونغ كبير مسؤولي الاستثمار لدى شركة (بلوريمي ويلث) "إذا انتهى هذا الأمر بسرعة، فسنشهد تعافيا سريعا إلى حد ما، وتستبعد الأسواق بشكل أساسي إمكان استمرار هذا الأمر". وأضاف "وجهة نظرنا هي أن من المحتمل أن يكون ذلك قصير الأجل للغاية لأن إيران ليست في وضع يسمح لها بالرد بقوة نظرا لديناميكيات القوة بين البلدين". وسجلت معظم القطاعات الفرعية بالمؤشر ستوكس خسائر، وتصدر قطاع السيارات الخسائر بانخفاضه 2.2%. وانخفض قطاع السفر والترفيه 2%، وكانت أسهم شركتي الطيران لوفتهانزا ورايان إير من بين أكبر المتراجعين مع تجنب العديد من شركات الطيران المجال الجوي فوق إسرائيل وإيران والعراق والأردن. وارتفعت أسعار النفط الخام. وارتفع قطاع الطاقة 0.6% مع زيادة أسعار النفط الخام بنسبة تقترب من 6% بسبب المخاوف من تعطل إمدادات النفط في الشرق الأوسط. وارتفع سهم مجموعة الشحن ميرسك 4.2% وسهم شركة هاباج لويد 1% تقريبا، إذ أشار محللون إلى خطر ارتفاع أسعار الشحن في ظل تعطل الإمدادات. وقفز قطاع الدفاع أيضا، إذ ارتفع سهم شركة راينميتال الألمانية 2.7% وسهم بي.إيه.إي سيستمز البريطانية 2.9%. وسجل المؤشر ستوكس 600 انخفاضا أسبوعيا، إذ لم يجد المستثمرون نتائج المحادثات بين الولايات المتحدة والصين في وقت سابق هذا الأسبوع مشجعة، وكانت لديهم شكوك إزاء اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قبل المهلة التي حددها ترامب في الثامن من يوليو تموز لتطبيق الرسوم الجمركية. aXA6IDIxMi40Mi4xOTYuMjQwIA== جزيرة ام اند امز US

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الضربة الإسرائيلية لإيران.. ردود دولية متباينة وتحذيرات من مواجهة إقليمية
يشهد الشرق الأوسط لحظات فارقة منذ فجر اليوم 13 يونيو، حين شنت إسرائيل ضربة عسكرية غير مسبوقة استهدفت منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية. العملية، التي ترافقت مع عمليات اغتيال واسعة لكبار القادة الإيرانيين بينهم اللواء حسين سلامي ومحمد باقري، قوبلت بموجة من الردود الدولية. الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، باركت العملية بشكل صريح، واعتبرتها جزءاً من استراتيجية ردع كانت مهلة الستين يوماً التي مُنحت لإيران بشأن الاتفاق النووي إحدى مراحلها. ورغم نفي وزير الخارجية ماركو روبيو مشاركة مباشرة لواشنطن في الضربة، إلا أن تصريحات ترامب المبطنة وموقف البنتاغون الداعم أمنياً لإسرائيل أظهرت أن الهجوم لم يكن خارج دائرة التنسيق مع الحليف الأقرب. في المقابل، اتسم الموقف الصيني بالحذر والتنديد الضمني.. حيث عبّرت بكين عن "قلق بالغ"، داعية إلى ضبط النفس واحترام سيادة الدول، مؤكدةً أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع الإقليمية. أما الموقف الروسي فكان أكثر حدة ووضوحاً؛ إذ اعتبرت موسكو الضربة "عدواناً صارخاً" وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وذهبت إلى حد الدعوة إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن، مشككة في توقيت الضربة الذي تزامن مع جهود دبلوماسية حول الملف النووي الإيراني. من جهته، عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه من استهداف منشآت نووية، مؤكداً أن التصعيد يهدد استقرار المنطقة. وبرزت مواقف فرنسا وألمانيا على وجه الخصوص بتأكيدهما ضرورة التهدئة والدفع نحو استئناف المسار التفاوضي. ولم يخرج موقف بريطانيا عن السياق الأوروبي، وإن بدا أقل حدة، حيث شدد رئيس وزرائها على أولوية الاستقرار الإقليمي، بينما وصفت الخارجية الضربة بأنها إجراء أحادي الجانب، محذرة من اتساع دائرة المواجهة. اليابان وتركيا، عبّرتا عن رفضهما للتصعيد العسكري، ونددتا بهجمات قالت إنها تهدد السلام العالمي.. أما الأمم المتحدة، فحضت الطرفين على التهدئة، محذرة من استهداف منشآت نووية، وهو تحذير تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي طلبت عقد اجتماع طارئ.