
بالفيديو..القسام تجهز على قوة مستعربة وتكشف عن تفاصيل مثيرة
بثت قناة الجزيرة اليوم الجمعة مشاهد حصرية توثق عملية نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضد مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأظهرت اللقطات المصورة عناصر من المستعربين بملابس مدنية يتحركون بإشراف مباشر من جنود الاحتلال، وينفذون عمليات تمشيط في منطقة حدودية شرقي رفح، مدعومين بغطاء جوي من طائرات إسرائيلية، إضافة إلى اقتحام عدد من منازل الفلسطينيين.
كما وثقت المشاهد تفجير منزل مفخخ من قبل مقاتلي القسام أثناء تواجد القوة الإسرائيلية داخله، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المستعربين.
ووفقًا لبيان صادر عن كتائب القسام، فإن جيش الاحتلال استخدم مجموعات المستعربين لتمشيط المنازل، والبحث عن أنفاق ومواقع للمقاومة، ضمن عمليات التوغل الواسعة التي تشهدها عدة محاور في قطاع غزة. وأضاف البيان أن المستعربين أوكلت إليهم مهام أخرى، مثل زراعة العبوات الناسفة وتفخيخ المنازل، مستخدمين عربات مصفحة للتنقل داخل مناطق العمليات.
من جانبه، قال مصدر أمني في المقاومة للجزيرة إن التحقيقات كشفت أن هذه المجموعة تنتمي إلى ما وصفه بـ"عصابة يقودها ياسر أبو شباب"، وتعمل بشكل مباشر مع جيش الاحتلال داخل مدينة رفح. وأكد المصدر أن المقاومة ستتعامل مع هؤلاء العناصر باعتبارهم جزءًا من قوات الاحتلال، بغض النظر عن الغطاء الذي يتحركون تحت مظلته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
النص الكامل لرد "حماس".. وهذا أول تعليق لـ"ويتكوف"
أعلنت حركة حماس أنها سلمت الوسطاء، السبت، ردها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في إطار ردها على المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي اعتبر الرد "غير مقبول". وقالت الحركة إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح، السبت، بما يحقق "وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع". ويتضمن رد الحركة الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا على عدة دفعات مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يجري خلالها التفاوض على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة. بدوره، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مساء السبت، إنه تلقى رد حركة حماس على مقترحه بشأن الهدنة في غزة واصفا الرد بأنن "غير مقبول على الإطلاق". وأضاف ويتكوف، أن "رد حماس لا يؤدي إلا للتراجع في المفاوضات، وإن عليها القبول بمقترحه كما قدمه كأساس لبدء محادثات غير مباشرة". وأكد ويتكوف ضرورة إعادة نصف الأسرى لأحياء ونصف الأموات للتوصل لهدنة ستين يوما، مضيفا أنه يمكن إجراء المفاوضات غير المباشرة بنية صادقة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة. المصدر: وكالات


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
لماذا منعوا الوزراء من زيارة الضفة؟
منعت إسرائيل، حتى ساعة كتابة هذه السطور، وزراء خارجية عرب من زيارة رام الله في الضفة الغربية المقررة الأحد، وقد تحدث هذه الزيارة لاحقا. دلالات المنع الإسرائيلية أخطر بكثير من منع وزراء خارجية عرب، فهي تقول إن الضفة الغربية إسرائيلية، وليست فلسطينية، والسيادة عليها إسرائيلية أيضا، ولا شرعية بالمفهوم الإسرائيلي لسلطة أوسلو التي كان الوزراء يريدون زيارتها، وهذا المنع يؤشر فعليا إلى أن لا دولة فلسطينية ستقام في الضفة الغربية. لقد قيل مرارا إن الضفة الغربية أهم بكثير لإسرائيل من غزة، لاعتبارات تاريخية ودينية، حيث تدعي إسرائيل أن دولة يهودا والسامرة اقيمت فيها، كما أن فيها القدس والخليل ونابلس وهي مناطق مصنفة توارتيا بكونها مناطق مقدسية، ومع هذا فإن موارد الضفة الغربية الزراعية والمائية غنية جدا تتفوق على غزة ومناطق ثانية، فيما تتفوق شواطئ مناطق فلسطين 1948 بالغاز والنفط. لن تسمح إسرائيل لوزراء خارجية عرب بزيارة رام الله، والقرار بيدها، وهي تمنع الرئيس الفلسطيني ذاته من التحرك من رام الله إلى البيرة المجاورة الا بإذن. وهي أيضا تتحكم بحركة مسؤولي سلطة أوسلو عبر التنسيق الأمني، والمرور عبر الحواجز، والسفر إلى الأردن أو مصر أو أي دولة، ولا ينجو من العقاب الإسرائيلي الا من كانت أوراقه بيضاء إسرائيليا من هؤلاء للأسف الشديد. الدلالة الأخطر ترتبط بأمرين، أولهما أن تقويض وجود سلطة أوسلو بهذه الطريقة يعني أن إسرائيل لن تسمح لها بالعودة إلى قطاع غزة، فهي لا تعترف بها في الضفة الغربية، ولن تمنحها شرعية العودة إلى قطاع غزة، بما يؤشر على وضع اسوأ مقبل في القطاع على المستوى السياسي والأمني والاجتماعي. ثانيهما أن اتفاقية اوسلو تم دفنها عملياً، واجراءات الدفن جارية على قدم وساق، عبر التعسف الأمني، وعبر التجفيف الاقتصادي، الذي وصل حد عدم الاعتراف بمليارات الشيكلات والمقدرة بخمسة مليارات شيكل، أي مليار دينار أردني موجودة بيد الناس وفي مصارف الضفة الغربية، وهذا يعني تفليس الفلسطينيين، وأيضا منع الفلسطينيين من العمل، ثم مشروع اقامة جدار عازل مع الأردن مؤخرا بما يعني شطب جغرافيا غور الأردن من الجهة الغربية من المشروع الفلسطيني، وما يجري من استباحات في الأقصى ومدينة القدس. السلطة هنا تحولت بشكل واضح إلى شركة أمنية تقدم الخدمات للاحتلال، حتى دون أن تقبض، سوى السلامة الفردية المؤقتة، لكنها لم تعد نواة لدولة فلسطينية. المفارقة أن إسرائيل هنا لا تريد مقاومة من غزة، ولا تريد أيضا سلاما في الضفة، فهي تحارب النموذجين، ولو كان نموذج الضفة الغربية يؤدي إلى ثمرة سياسية، لفكرنا في الأمر، مقارنة بما يحدث في غزة، لكن المشترك بينهما أن النتيجة الإسرائيلية واحدة، وتستهدف شطب الديموغرافيا الفلسطينية من كل فلسطين. هذا يعني أن المخطط لم ينته، ولن ينتهي بهدنة مؤقتة أو دائمة، والذين يظنون أن الحرب ستضع أوزارها بمجرد وقف الحرب في غزة، يتوهمون لانهم لا يريدون الاعتراف أن ذروة المشروع الإسرائيلي لا تقف عند هذا الحد، وربما يستفاد من الهدنة للتفرغ لإيران، ثم العودة إلى غزة والضفة الغربية، إذا لم تحدث صفقة مع طهران، وهذا يقول إن المنطقة ما تزال تغلي حتى الآن، برغم السكون الظاهر. مواصلة الكلام عن حل الدولتين، متاجرة في الوهم أيضا، ولا أعرف ماذا ينتظر الفلسطنييون والعرب للخروج والاقرار علنا أن لا دولة فلسطينية على الطريق. اما الحل الوحيد لكل هذا الواقع فنعرفه جميعا.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
حــمــا.س ترد على ويتكوف.. 'منحاز بالكامل لإسرائيل'
قال باسم نعيم القيادي في حركة حماس لرويترز، السبت، إن الحركة لم ترفض اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. وأضاف: 'نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، نحن توافقنا مع السيد ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه'. وتابع: 'مع ذلك تعاملنا بإيجابية ومسؤولية عالية ورددنا عليه، بما يحقق تطلعات شعبنا. لماذا يعتبر الرد الإسرائيلي هو الرد الوحيد للتفاوض عليه، فهذا يخالف النزاهة والعدالة في الوساطة، ويشكل انحيازا كاملا للطرف الآخر'. وذكرت حركة حماس إنها تسعى لإدخال تعديلات على المقترح المدعوم من الولايات المتحدة لوقف مؤقت لإطلاق النار بين الحركة وإسرائيل في غزة لكن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن رد حماس 'غير مقبول على الإطلاق'. وقالت حماس في بيان إنه بموجب الاتفاق 'سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين'. وأضافت أن الاتفاق يجب أن يتضمن 'وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وضمان تدفق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع'، وهي شروط ترفضها إسرائيل. نص المقترح وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوما، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات لرويترز إن من بين التعديلات التي تسعى حماس لإدخالها إطلاق سراح الرهائن على 3 مراحل خلال الهدنة التي تستمر 60 يوما وتوزيع المزيد من المساعدات في مختلف المناطق. وأضاف المسؤول أن حماس تريد أيضا ضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار. تعليق نتنياهو وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس تواصل رفض مقترح ويتكوف وإن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة حماس. وسبق أن رفضت إسرائيل مطالب حماس وطالبت بنزع سلاح الحركة بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة. وعبر ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق أحدث مقترحات مبعوثه ويتكوف. وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن إسرائيل وافقت على المقترح. وقال ويتكوف إنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس: 'هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فورا هذا الأسبوع'.