logo
الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية لرفع الإنتاجية

الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية لرفع الإنتاجية

رائج٠٢-٠٨-٢٠٢٥
تكثف الصين جهودها لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مشاريع الزراعة الذكية، بهدف رفع كفاءة الإنتاج، وتقليص التكاليف، وتعزيز الأمن الغذائي، وذلك في إطار توجه حكومي يهدف إلى تعزيز الرقمنة في القطاع الريفي.
وتقوم الأنظمة الذكية في مزارع تجريبية، مثل "فوشي" في مقاطعة آنهوي، بجمع بيانات آنية حول الطقس، والرطوبة، والآفات الزراعية، من خلال روبوتات ومجسّات ميدانية تنقل المعلومات إلى مراكز تحكم مركزية، ما يتيح اتخاذ قرارات زراعية دقيقة.
وذكرت صحيفة "الشعب اليومية أونلاين"، أن هذه التقنيات تتيح مراقبة شاملة للحالة الحقلية في الوقت الفعلي، وتسهم في رفع مستوى الإنتاج.
وتشمل المساعي تطوير نماذج خوارزمية خاصة بالتنبؤ بالطقس، وإدارة الري، ومكافحة الآفات، إلى جانب نشر روبوتات زراعية تعمل ذاتيًا في الزراعة والمتابعة.
كما توسعت تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل تربية المواشي، حيث تُستخدم روبوتات تشخيصية لرصد المؤشرات الحيوية للحيوانات، إضافة إلى أنظمة تغذية ذكية في مزارع الأسماك تعتمد على تحليل سلوك الأسماك ونموّها.
وبحسب خطة العمل الوطنية للزراعة الذكية 2024- 2028، تستهدف الصين تحقيق تغطية معلوماتية لأكثر من 32% من عمليات الإنتاج الزراعي بحلول عام 2028، وجعل التقنيات الذكية المحرك الرئيسي لزيادة المحاصيل وتحسين كفاءة استخدام الموارد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاع البحر منجم للديدان والرخويات وسط سباق عالمي إلى معادنه
قاع البحر منجم للديدان والرخويات وسط سباق عالمي إلى معادنه

رائج

timeمنذ 3 أيام

  • رائج

قاع البحر منجم للديدان والرخويات وسط سباق عالمي إلى معادنه

خلال العام الماضي، نفذت الغواصة الصينية "فيندوزي 23" عملية غوص في خندق ماريانا غرب المحيط الهادئ، وعلى متنها فريق من الباحثين. وخلال هذه الرحلات، اكتشف العلماء مستعمرات تضم آلاف الديدان الأنبوبية والرخويات المعروفة بثنائيات الصدفة، تعيش على أعماق تتراوح بين 2500 و9533 مترًا تحت سطح البحر. عادة تعتمد معظم أشكال الحياة على الأرض على ضوء الشمس الذي يُعدّ ضروريا لعملية التمثيل الضوئي. لكن في الظلام الدامس لقاع المحيطات، تبقى بعض الكائنات الحية على قيد الحياة بفضل مواد كيميائية، مثل الميثان، تتسرب من شقوق قاع البحر. ويُطلَق على هذه العملية اسم "التخليق الكيميائي". ويعزز الاكتشاف الجديد فرضية تقول إن كائنات حية أخرى قد تعيش وتتطوّر في الظروف القاسية لقاع المحيطات الذي لا يزال غير مستكشف إلى حدٍّ كبير، وفق ما أكّد فريق من العلماء الصينيين في مقال نُشر الأربعاء في مجلة "نيتشر". حياة في أعماق البحر يُظهر مقطع فيديو نُشر مع الدراسة حقولا مغطاة بأكملها بالديدان، يصل طولها إلى 30 سنتمترا، بالإضافة إلى مجموعات من الرخويات والمحار. كما رُصدت قشريات شوكية، وديدان بحرية عائمة، وخيار البحر، وزنابق البحر، وحيوانات أخرى. و أشارت الدراسة إلى أن هذه المستعمرات تُعد " أعمق وأكبرمجموعات معروفة حتى اليوم قائمة على التخليق الكيميائي في العالم". ونظرًا لأن خنادق المحيطات الأخرى تمتلك خصائص مشابهة، يرجّح الباحثون أن تكون هذه الأنظمة البيولوجية أكثر انتشارًا مما كان يُعتقد سابقًا. يقول الخبراء أيضا إنهم وجدوا "أدلة دامغة" على إنتاج الميثان بواسطة الميكروبات، إذ تميل الديدان الأنبوبية إلى التجمّع حول حصائر ميكروبية تشبه الثلج. ونشرت الدراسة في وقت تُثار فيه نقاشات عالمية بشأن قضية التعدين في أعماق البحار، وذلك في سياق إعلان الصين والولايات المتحدة عن اهتمامهما باستخراج المعادن الثمينة من أعماق البحار. الأعماق مهددة بالتعدين حذّر علماء المحيطات من أن التعدين في قاع محيط غير مُستكشف إلى حدّ كبير، قد يدمّر أنظمة بيئية هشّة وغير مفهومة بشكل وافِ. ورغم المحادثات الأخيرة، لم تقرّ الهيئة الدولية لقاع البحار (ISA) المُشرفة على التعدين في المياه الدولية، بعد قواعد تنظيم القطاع. وسبق أن أفادت وسائل إعلام صينية بأن مهمة الغواصة "فيندوزي" تهدف أيضًا إلى البحث عن مواد في أعماق البحار. ويُعد خندق ماريانا، أعمق وادٍ تحت الماء في العالم، موقعًا نادر الوصول، إذ لم يتمكن سوى عدد قليل من الأشخاص من زيارته، وكان أول من وصل إليه المستكشفون في عام 1960. لم تُنفَّذ أي مهمات أخرى حتى قام المخرج الأميركي جيمس كاميرون بأول رحلة فردية إلى القاع عام 2012. ووصف مخرج فيلم "ذي أبيس" المشهد بأنه " غريب عن الأرض" و"مقفر". يصل الضغط في قاع الحفرة إلى أكثر من طن واحد لكل سنتيمتر مربع، أي أكثر من الضغط عند مستوى سطح البحار بـ1100 مرة.

وظائف تواجه خطر الاستبدال الكامل بالذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها
وظائف تواجه خطر الاستبدال الكامل بالذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها

رائج

timeمنذ 5 أيام

  • رائج

وظائف تواجه خطر الاستبدال الكامل بالذكاء الاصطناعي.. تعرف عليها

في ظل التوسع المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات حول العالم، أصدرت شركة "مايكروسوفت" دراسة حديثة تسلط الضوء على الوظائف التي تواجه خطر الاستبدال نتيجة تطور النماذج التوليدية الذكية. وارتكزت الدراسة على تصنيف المهن وفق ثلاث فئات رئيسية: الأولى تتعلق بالوظائف التي يُستخدم فيها الذكاء الاصطناعي حاليًا، والثانية تقيس مدى فاعلية الذكاء الاصطناعي في أداء المهام الوظيفية، فيما تركز الفئة الثالثة على تحديد حجم العمل الكلي الذي يمكن أن تنجزه تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل وظيفة. الوظائف الأكثر عرضةً للاستبدال بالذكاء الاصطناعي ووفق نتائج الدراسة، فإن المهن المعتمدة على اللغة، سواء المكتوبة أو المنطوقة، تأتي في مقدمة الوظائف المهددة، حيث تصدّر المترجمون والمترجمون الفوريون قائمة الوظائف الأكثر قابلية للاستبدال، بمعدل خطر بلغ (0.49)، يليهم المؤرخون (0.48)، ومضيفو الطيران (0.46)، ومندوبو المبيعات في قطاع الخدمات (0.46)، إلى جانب الكتّاب والمؤلفين (0.45)، وممثلي خدمة العملاء (0.44). اقرأ أيضاً: 10 تقنيات عليك تعلمها لتواكب التطور التكنولوجي الهائل كما شملت القائمة وظائف مثل مبرمجي أدوات التحكم الرقمي بالحاسوب (0.44)، ومشغلي الهاتف (0.42)، ووكلاء التذاكر وموظفي وكالات السفر (0.41)، إضافة إلى مذيعي الإذاعة ومقدمي البرامج (0.41). الوظائف الأقل عرضةً للاستبدال بالذكاء الاصطناعي في المقابل، أظهرت الدراسة أن الوظائف التي تعتمد على المهارات اليدوية أو التفاعل المباشر مع المعدات والبيئة المحيطة، تُعد الأقل عرضة للاستبدال، حيث سجلت معدلات شبه معدومة في قابلية الذكاء الاصطناعي لأداء مهامها. ومن بين هذه الوظائف: مشغلو الجرافات، وعمّال الجسور، ومشغلو محطات معالجة المياه، وصانعو القوالب المعدنية، إلى جانب مشغلي آلات دق الركائز، وعمّال تلميع الأرضيات، والمساعدين في المستشفيات، ومشغلي قوارب المحركات، ومعدّي معدات قطع الأشجار، حيث سجلت جميعها معدلات قريبة من الصفر في احتمالية الاستبدال. تحليل نتائج الدراسة وتعكس هذه النتائج تحولات جوهرية في سوق العمل، والتحديات المتزايدة التي قد تواجه قطاعات واسعة من القوى العاملة، خاصة مع تسارع تبني أدوات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات حول العالم. كما تطرح تساؤلات حول مستقبل الوظائف التقليدية في ظل صعود الذكاء الاصطناعي، وتؤكد على أهمية إعادة تأهيل القوى العاملة وتوجيهها نحو مجالات أقل تأثرًا بالأتمتة، لضمان التكيف مع الواقع المهني الجديد. اقرأ أيضاً: تقنية ثورية تمنح الروبوتات القدرة على إصلاح نفسها دون تدخل بشري

الإمارات تكشف أساليب احتيال إلكتروني تستهدف الأفراد عبر تطبيقات وهمية
الإمارات تكشف أساليب احتيال إلكتروني تستهدف الأفراد عبر تطبيقات وهمية

رائج

timeمنذ 6 أيام

  • رائج

الإمارات تكشف أساليب احتيال إلكتروني تستهدف الأفراد عبر تطبيقات وهمية

أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وشرطة أبوظبي أهمية أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الرسائل أو المكالمات مجهولة المصدر، والتي قد تكون نافذة لعمليات التصيد والاحتيال الإلكتروني. وأوضح المجلس أن التسارع الكبير في وتيرة التقدم التكنولوجي أدى إلى زيادة معدلات الهجمات السيبرانية، التي باتت تشكل تحديًا متناميًا للأفراد والمجتمعات، خاصة مع تنوع أساليبها وتطور أدواتها الرقمية، واستغلالها للخدمات الإلكترونية والتطبيقات الذكية في استدراج الضحايا بطرق يصعب كشفها إلا بعد وقوع الجريمة. الذكاء الاصطناعي يعقّد مشهد الجريمة الإلكترونية وأشار المجلس إلى أن دخول أدوات الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء السيبراني ساهم في تعقيد المواجهة، ما يتطلب تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات، ورفع مستوى الوعي المجتمعي لمواكبة التحولات المتسارعة في عالم الجريمة الإلكترونية. تحذير من الروابط المشبوهة والإعلانات الوهمية من جهتها، حذرت شرطة أبوظبي أفراد المجتمع من محاولات الاحتيال الإلكتروني المتجددة، التي تستهدف الضحايا عبر الروابط المشبوهة أو الإعلانات الوهمية المنتشرة في محركات البحث، أو عبر وظائف وهمية واحتيال عقاري، مؤكدة أهمية استخدام التطبيقات المعتمدة عند إجراء عمليات الشراء أو طلب الخدمات. وأوضحت أن بعض المحتالين يستغلون الإعلانات المروّجة بأسعار رخيصة للإيقاع بالضحايا وسرقة بياناتهم الشخصية أو المالية، من خلال مواقع مزيفة توهم المستخدمين بأنها تابعة لجهات رسمية أو شركات معروفة. توصيات أمنية لحماية البيانات الشخصية وحثت شرطة أبوظبي على ضرورة التأكد من صحة الروابط الإلكترونية، وعدم مشاركة المعلومات المصرفية أو الشخصية مع أي جهة غير موثوقة، والاعتماد على التطبيقات الرسمية المعتمدة من الجهات الحكومية أو المتوفرة على متاجر التطبيقات المعروفة مثل 'App Store' و'Google Play'. كما ناشدت الجمهور بعدم مشاركة المعلومات السرية مع أي شخص، سواء كانت معلومات الحساب أو البطاقة، أو كلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت، أو أرقام التعريف الشخصية الخاصة بأجهزة الصراف الآلي، أو رقم الأمان 'CCV' أو كلمة المرور. قنوات الإبلاغ عن الاحتيال الإلكتروني ودعت شرطة أبوظبي أفراد المجتمع إلى الإبلاغ الفوري عن أي محاولة احتيالية عبر خدمة "أمان" من خلال مركز الاتصال 8002626، أو عبر رسالة نصية على الرقم 2828، أو من خلال تطبيق شرطة أبوظبي الذكي، أو البريد الإلكتروني aman@ أو خدمة "مركز الشرطة في هاتفك"، مؤكدة استمرار جهودها في التوعية الأمنية والتصدي للجرائم الإلكترونية، تجسيدًا لأولويتها الاستراتيجية في تعزيز الأمن والوقاية من الجريمة. ورش لمواجهة الهجمات السيبرانية من جانبه، أكد مجلس الأمن السيبراني أن الهجمات الإلكترونية تستهدف الأفراد والشركات والمؤسسات الكبرى، وتختلف سبل الحماية والتعقب وفقًا لكفاءة الآليات المستخدمة ومستوى الوعي والتدريب لدى الأشخاص والفرق. ولمواجهة هذه الهجمات، عقد المجلس عددًا من الورش التوعوية بالتعاون مع الجهات المعنية، إضافة إلى المجالس والندوات التي نظمها بحضور عدد كبير من المواطنين والمقيمين، للتوعية بمخاطر التطبيقات الضارة التي تمنح المحتالين سيطرة كاملة على الهواتف الذكية. حملات توعوية ورسائل تحذيرية وأطلق المجلس أيضًا عددًا من المبادرات التوعوية التي استهدفت أفراد المجتمع، تضمنت رسائل تحذيرية وحملات مخصصة حول مخاطر التصيد الإلكتروني، وحث المواطنين على التحقق الكامل عند التعامل مع التطبيقات غير الموثوقة، ورفض تحميل البرامج من روابط مباشرة، وعدم مشاركة رموز التحقق الثنائي، ومراجعة صلاحيات التطبيقات قبل تثبيتها، والتحديث المستمر لأنظمة التشغيل، واستخدام برامج مكافحة الفيروسات المعتمدة. وتضمنت المبادرات جلسات لخبراء في الأمن السيبراني، شددوا خلالها على أهمية دور الأفراد في مواجهة هذه الهجمات، من خلال التحقق من المكالمات الهاتفية التي تطلب بيانات حساسة، والتأكد من أن الأرقام المستخدمة تعود لجهات رسمية تعمل وفق أنظمة سيبرانية متطورة. وأكد مجلس الأمن السيبراني وشرطة أبوظبي أن الجهات المعنية تكرّس جهودها لمتابعة البلاغات الخاصة بالاحتيال الإلكتروني، مشددين على أن الإبلاغ الفوري هو خط الدفاع الأهم لاحتواء الأضرار، إلى جانب رفع الوعي الرقمي والالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة التي تعطل هذه المحاولات. ففي ظل تطور وسائل الاحتيال، يصبح وعي الأفراد هو خط الدفاع الأول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store