logo
عبود في قداس لكاريتاس: دعوة المسيحيين ان يكونوا شهادة للمحبّة والوحدة لا أداة للفرقة

عبود في قداس لكاريتاس: دعوة المسيحيين ان يكونوا شهادة للمحبّة والوحدة لا أداة للفرقة

المركزيةمنذ 5 أيام
المركزية - احتفل اقليم "كاريتاس" عاليه - بحمدون بقداسه السنوي في كنيسة السيدة المارونية – عين داره.
ترأس الذبيحة رئيس رابطة كاريتاس الاب ميشال عبود، منسّق جهاز الأقاليم الأب رولان مراد خادم الرعية الخوري شكرالله شهوان، الاب سمير غاوي، الخوري الياس بدر، وخدم القداس جوقة الرعية
حضر الاحتفال النائبان سيزار ابي خليل ونزيه متى، ومارون موسى ممثلا النائب راجي السعد، رئيس بلدية عين دارة جوزيف بدر، رؤساء بلدية المنطقة ومخاتيرها، المدير التنفيذي لرابطة كاريتاس لبنان جيلبير زوين، رئيس اقليم عاليه بحمدون بول يمين، وبمشاركة رؤساء اقاليم : ساحل الشوف، الشوف الاعلى، الحرف والمتن الاعلى. إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والبلدية، منهم: الدكتورة حبوبة عون، الدكتور أنطوان حداد، الدكتور نزيه ابو شاهين، نادر أنطوان حداد، والعميد مارون بدر، بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب والجمعيات وفاعليات عسكرية ودينية. كما شارك، عدد من رؤساء الاقاليم، هيئة مكتب اقليم عاليه – بحمدون وشبيبة "كاريتاس "والمتطوعين.
يمين: بعنوان "لنُصلِّ معًا من أجل الإنسان"، توجه يمين في كلمته الترحيبيبة الى رئيس "كاريتاس" والحضور، مؤكدا ان "الترحيب لا يتجزأ من عمل المحبة وهو من ثوابت اهل الجبل، وكاريتاس لبنان قائمة على المحبة والمسؤولية والعدالة وقبول الاخر انطلاقا من شعارها" كاريتاس تمد يد المساعدة إلى كل محتاج، دون النظر إلى هويته، لأن هويته الوحيدة أنه إنسان".
وحيا "مؤسس الإقليم، المرحوم الخوري يوسف عساف، الذي كان له الفضل في التأسيس واستمرار الإقليم".
ثم عرض انجازات الاقليم خلال العامين الماضيين وهي:
- توزيع نحو 1000 حصة غذائية من كاريتاس المركزية وجمعيات داعمة كـ" Solidarity " و"Adra" الكندية.
- تقديم مساعدات مالية مباشرة، وهبة خاصة بقيمة 13,000 دولار من الجالية اللبنانية في أميركا، استفادت منها 253 عائلة.
- تنظيم حملات طبية شاملة، أبرزها حملة للسكري وفحوصات دم في عين دارة.
- تسليم مساعدات عينية من الإمارات عبر كاريتاس المركزية، تشمل مستلزمات للأطفال والنساء.
- توفير كراسٍ متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، وسماعات، بالاضافة الى دعم مادي لاصحاب المهن الصغيرة.
- الاهتمام بكبار السن، وتنظيم دورات مهنية للنساء بهدف تمكين المرأة".
وأكّد أن "كل هذا العمل يتم بتطوّع كامل وبسرّية تامة حفاظًا على كرامة المستفيدين، وتأكيدًا لشعار الاب عبود: "نحن لا ندّعي أننا نحلّ كل المشاكل، لكن لا أحد يطرق باب كاريتاس ويعود خائبًا."
وختم داعيا الى "الصلاة من اجل هيئة مكتب الاقليم والمتطوعين لكي تستيقظ قوة المحبة فيهم، ليكونوا رسلها حيثما حلّوا، ولكي يحافظوا على أهمية العيش المشترك في الجبل، لأنه "إذا كان الجبل بخير، فلبنان بألف خير".
عبود: ورحّب الاب عبود في بداية عظته بالحضور شاكرا رئيس الاقليم وهيئة المكتب على "الجهود التي يبذلوها في سبيل دعم العائلات الاكثر حاجة في الرعايا الواقعة ضمن نطاق الاقليم، كما وجه تحية شكر باسم مجلس الادارة الى خادم الرعية الذي استضاف كاريتاس مثمنا "ما تقوم به الرعية من اعمال في خدمة الرعية".
وقال: "عندما نقرأ كلمة الله، نؤمن أن الرب يتحدث إلينا، هناك موقفان فقط تجاه كلمة الله: إمّا أن نسمع أو لا نسمع.وإذا سمعنا، فإما أن تؤثّر الكلمة فينا فتغيّرنا، أو لا تؤثّر فنظل كما نحن. يسوع في إنجيل اليوم يرسل تلاميذه اثنين اثنين، ليعلّمنا أن الحياة المسيحية لا تُعاش بالفردية، بل بالشركة، كلّما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون حاضرًا بينهم". ودعوتنا كمسيحيين هي أن نكون شهادة للمحبّة والوحدة، لا أداة للفرقة".
أضاف: "بولس، الذي كان يضطهد المسيحيين، لما ظهر له الرب على طريق دمشق قال له: "شاوول، شاوول، لماذا تضطهدني؟ لم يكن بولس يضطهد يسوع كشخص، بل كان يضطهد الكنيسة، جسد المسيح السري. ففي كاريتاس كل إنسان نخدمه هو وجه من وجوه المسيح. نحن لا نساعد لنأخذ شيئًا بالمقابل، بل لأننا نرى في الإنسان المحتاج صورة الله. والعطاء ليس فقط مالًا. العطاء يكون بالكلمة، بالوقت، بالمعرفة، بالتشجيع، بالمحبّة. يسوع قال بان الحصاد كثير، لكن الفاعلين قليلون".صلّوا إذًا لرب الحصاد أن يُرسل فعلة إلى حصاده" و أكبر خطر في عالم اليوم هو أن نعيش وكأن الله غير موجود، أن نعتمد فقط على قدراتنا البشرية."
وأشار الى أن "الكنيسة منذ ألفي عام، رغم كل الصعوبات، ما زالت قائمة، لأن الله أساسها. وقد حذرنا "لا تحملوا كيسًا ولا مزودًا ولا حذاءً"، يعني الا نتكل على الماديات. لأن ما يُغني الإنسان هو ما يحمله في قلبه من محبّة وإيمان ورجاء".
ودعا الى "عيش الامانة لكلمة الله، ولنحملها بمحبة ونعكس حضوره في عالمنا، وان نكون نعكس للجيل الجديد بما نجن عليه من قيم ومبادئ لان يسوع لم يطلب منا أن نُبشّر بالقوة ، بل بالشهادة، والثبات، والاستمرارية.وبان الإنسان الذي يعرف هدفه ويثبت عليه، يستطيع أن يتخطّى كل الصعوبات".
ختم: "نطلب اليوم من الرب أن ينير قلوبنا، وان يُثبّتنا في الخير، لنكون شهودًا له حيثما كنا. كاريتاس موجودة في و لبنان، منذ أكثر من 52 عامًا وهي امتداد لـ 162 كاريتاس حول العالم، وبأكثر من 200 بلد، ونحن أداة بين يدي الله، نبذروهو الذي ينمّي ويحصد، هو معنا ونور خلاصنا وقوّتنا".
بعد القداس لقاء وتبادل نخب المناسبة وضيافة "كاريتاسية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بزشكيان التقى شريف في إسلام آباد: وقّعنا اتفاقيات في مختلف المجالات لتحسين العلاقات
بزشكيان التقى شريف في إسلام آباد: وقّعنا اتفاقيات في مختلف المجالات لتحسين العلاقات

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

بزشكيان التقى شريف في إسلام آباد: وقّعنا اتفاقيات في مختلف المجالات لتحسين العلاقات

استقبل رئيس الحكومة الباكستانية، شهباز شريف، الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في العاصمة الباكستانية إسلام آباد. وعقب اللقاء، عقد بزشكيان وشريف مؤتمراً صحافياً مشتركاً، أعلنا فيه توقيع اتفاقيات من شأنها أن ترفع التعاون التجاري بين ​ إيران وباكستان ​ إلى 10 مليارات دولار، وأكدا الدعم المتبادَل بين البلدين. في تصريحاته، شكر الرئيس الإيراني باكستان على دعمها إيران خلال حرب الأيام الـ12، معبّراً عن "مشاعر الأخوة تجاه باكستان التي نعدّها بلداً جاراً وصديقاً". وأعلن بزشكيان توقيع اتفاقيات في مختلف المجالات، من أجل تحسين العلاقات بين البلدين وتفعيلها سريعاً، مضيفاً: "نستطيع رفع مستوى تبادلاتنا التجارية من 3 مليارات دولار حالياً إلى 10 مليارات، في وقت قريب". ودعا بزشكيان رئيس الحكومة الباكستانية إلى زيارة إيران في أقرب وقت ممكن، من أجل "متابعة ما تم الاتفاق عليه بين البلدين". كذلك، أكد بزشكيان أنّ البلدين "سيَسعَيان للتعاون من أجل ضمان أمن الحدود"، مشيراً إلى وجود "آراء مشتركة بينهما، بشأن أمن المنطقة ودولها". وأضاف أنّه وشريف أكدا "التعاون المشترك ومع دول العالم لوضع حد لجرائم الكيان الإسرائيلي"، مشيراً إلى ضرورة "أن تقوم الأمم المتحدة بدورها".

بعد سحب التمويل الفيدرالي... هيئة البث العام الأميركية تتوقف عن العمل!
بعد سحب التمويل الفيدرالي... هيئة البث العام الأميركية تتوقف عن العمل!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

بعد سحب التمويل الفيدرالي... هيئة البث العام الأميركية تتوقف عن العمل!

أعلنت هيئة البث العام الأميركية CPB أنها ستتوقف عن العمل مع بداية العام المقبل، وذلك بعد أسبوعين فقط من قرار الكونغرس سحب التمويل السنوي المخصص لها، والذي يقدر بـ1.07 مليار دولار للعامين المقبلين، بناءً على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضحت الهيئة أن أموالها ستنفد في 30 أيلول 2025، وأن العديد من الوظائف ستلغى في ذلك التاريخ، فيما سيواصل "فريق انتقالي صغير" العمل حتى كانون الثاني 2026 لإتمام عملية الإغلاق. ومنذ تأسيسها عام 1967، كانت CPB توزع أكثر من 70% من التمويل الفيدرالي الذي تتلقاه على أكثر من 1500 محطة إذاعية وتلفزيونية عامة، مثل "إن بي آر" و"بي بي إس"، لا سيما في المناطق الريفية التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الحكومي. وأدى القرار إلى بدء محطات البث العام اتخاذ إجراءات تقشفية، حيث أعلنت محطة WQED في بيتسبرغ الأسبوع الماضي تسريح 19 موظفًا. وقالت المديرة التنفيذية للمؤسسة، باتريشيا هاريسون، إن الإعلام العام كان دائمًا من أكثر المؤسسات موثوقية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى دوره في توفير فرص تعليمية وتنبيهات طارئة وحوار مدني يربط مختلف أنحاء البلاد. وعلى مدى سنوات، سعى الجمهوريون، وفي مقدمتهم ترامب، إلى وقف تمويل CPB بدعوى أن الحكومة لا ينبغي أن تدفع تكاليف وسائل الإعلام العامة، خاصة إذا كانت "منحازة" سياسيًا. وخلال ولايته الأولى عام 2016، حاول ترامب تقليص تمويلها بشكل كبير، ورفع مؤخراً من حدة المواجهة بمحاولات لإقالة أعضاء من مجلس إدارتها. وفي نيسان الماضي، رفع ترامب دعوى قضائية لإقالة ثلاثة من أعضاء المجلس، بعد أن رفضت المؤسسة الانصياع لأمره التنفيذي بوقف تمويل "إن بي آر" و"بي بي إس". وردت المؤسسة بدعوى مضادة تتهمه بتجاوز سلطاته، بينما واصل ترامب الضغط القانوني لعزلهم واسترداد رواتبهم منذ ذلك الحين.

الرئيس الإيراني يختتم زيارته إلى باكستان بتوقيع اتفاقات استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون
الرئيس الإيراني يختتم زيارته إلى باكستان بتوقيع اتفاقات استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون

المنار

timeمنذ 2 ساعات

  • المنار

الرئيس الإيراني يختتم زيارته إلى باكستان بتوقيع اتفاقات استراتيجية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون

اختتم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الدكتور مسعود بزشكيان، اليوم، زيارته الرسمية إلى باكستان، والتي بدأها أمس تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وخلال الزيارة، أجرى الرئيس الإيراني محادثات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الباكستانيين، توّجت بتوقيع 12 اتفاقية تعاون شملت مجالات التجارة والنقل والتبادل الثقافي والتعاون الحدودي، إضافة إلى قطاعات الزراعة، السياحة، الصناعة، العلوم والتكنولوجيا، والقضاء. ووقّع كبار المسؤولين في البلدين، بحضور قادة الدولتين، وثائق تعاون استراتيجية تهدف إلى تسهيل تبادل المعرفة، وتطوير القدرات التجارية، وتعزيز التفاعل بين الشعبين، ودعم التآزر الإقليمي بين طهران وإسلام آباد. وتُعد هذه الزيارة محطة مفصلية في العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث تأتي في سياق اقتراب الذكرى الثامنة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إيران وباكستان، والتي بدأت بالاعتراف المتبادل، ومرّت عبر عقود من التحولات والمنعطفات السياسية. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء شهباز شريف، أكّد الرئيس بزشكيان أنّ سياسة حسن الجوار والاهتمام بالدول المجاورة تشكل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية الإيرانية. وأعرب عن تقديره العميق لكرم الضيافة الذي لقيه من الحكومة الباكستانية، واصفًا شريف بـ'الأخ العزيز'. ونوّه بزشكيان بالمواقف التضامنية التي عبّرت عنها الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية والعلماء والشعب الباكستاني خلال ما وصفها بـ'الحرب الصهيونية-الأميركية ذات الأيام الـ12″، مؤكدًا أنّ تلك المواقف كانت باعثًا على الاطمئنان، وشكر الشعب الباكستاني على دعمه ومساندته. وفي معرض حديثه عن القواسم المشتركة بين البلدين، استشهد الرئيس الإيراني بكلام الأديب والمفكر الباكستاني إقبال لاهوري، الذي قال: 'إن حياة الكثرة تنبع من رباط الوحدة، والوحدة الحقيقية هي جوهر دين الفطرة الذي تعلمناه من نبينا الأكرم (ص)، وقد أوقدنا على درب الحق مشعلاً من نوره… وطالما ظلت هذه الوحدة في قبضتنا، فوجودنا سيبقى مواكبًا للأبدية.' وأعرب الرئيس الإيراني عن ثقته بإمكانية رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين من 3 إلى 10 مليارات دولار سنويًا خلال فترة قصيرة، لافتًا إلى توقيع اتفاقات مهمة خلال الزيارة تغطي مجالات سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية، إلى جانب قضايا النقل والعلوم والتعليم. وشدّد بزشكيان على التزام طهران بتنفيذ مذكرات التفاهم، مشيرًا إلى أنّ تطوير ممرات الترانزيت، والطرق السككية، وإنشاء مناطق اقتصادية حرة مشتركة، من الأولويات الملحّة التي جرت مناقشتها خلال المحادثات. كما تم التأكيد على تعزيز التعاون الأمني في المناطق الحدودية، بما في ذلك تأمين الحدود المشتركة، وحماية سكان المحافظات الحدودية من تهديدات الجماعات الإرهابية. وفي الشأن الإقليمي والدولي، أكّد بزشكيان وجود رؤى مشتركة مع باكستان، معتبرًا أنّ أمن الدول مترابط، ومشدّدًا على أن تعزيز السلام والاستقرار هو السبيل لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري. وأشار الرئيس الإيراني إلى أنّ المباحثات مع رئيس الوزراء شملت الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا، وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة التي تهدد الأمن الإقليمي. وأضاف أنّ الجانبين اتفقا على ضرورة تحرك إقليمي إسلامي جماعي لمواجهة اعتداءات الكيان الإسرائيلي، مؤكدًا أنّ هذه التطورات تُحتّم توافقًا دوليًا وإقليميًا ضد السياسات اللاقانونية للاحتلال. وطالب بزشكيان الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، بوقف ازدواجية المعايير، والاضطلاع بدور فعّال في منع التعدّي على أراضي الدول الأعضاء، ووقف جرائم الحرب ضد المدنيين. وفي ختام الزيارة، وجّه الرئيس الإيراني دعوة رسمية إلى رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف لزيارة طهران في أقرب فرصة ممكنة، لمتابعة نتائج المحادثات الثنائية وتفعيل الاتفاقات الموقعة. وزير الخارجية الباكستاني يؤكد التزام بلاده بالعلاقات التاريخية مع طهران وفي السياق ذاته، أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، خلال لقائه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، التزام إسلام آباد العميق بالعلاقات التاريخية والأخوية مع طهران، والمبنية على أسس راسخة من التاريخ المشترك، والتراث الثقافي، والإيمان، والاحترام المتبادل. وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان لها، بأن اللقاء جرى صباح الأحد في مقر إقامة الوفد الإيراني في إسلام آباد، حيث رحّب إسحاق دار بالرئيس بزشكيان والوفد المرافق، معربًا عن سعادة حكومة باكستان وشعبها بهذه الزيارة. وأشاد الوزير الباكستاني بزيارة الرئيس الإيراني إلى مدينة لاهور، وزيارته للمواقع التاريخية فيها، مؤكدًا رغبة بلاده في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران على أساس المصالح المشتركة. من جهته، عبّر الرئيس بزشكيان عن تقديره لمواقف باكستان الداعمة، مؤكدًا رغبة إيران في تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الصعد، وإجراء محادثات جادة لتطوير العلاقات بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين. المصدر: مواقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store