
مصدر عراقي لـ«العين الإخبارية»: أمريكا تكلف سفيرها باليمن بإدارة المهام في بغداد
كشف مصدر حكومي عراقي رفيع لـ"العين الإخبارية"، أن وزارة الخارجية الأمريكية كلفت سفيرها لدى اليمن، ستيفن فاجن، بتولي إدارة مهام البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بغداد خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك بعد انتهاء مهام عمل السفيرة الأمريكية لدى العراق ألينيا رومانسكي منذ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وعدم تسمية واشنطن سفيرا جديدا لها في بغداد.
وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن الخارجية الأمريكية أبلغت الحكومة العراقية بأن فاجن سيشرف على ملفات العلاقات الثنائية من موقعه الجديد، في خطوة تعكس – بحسب المصدر – رغبة واشنطن في الدفع بشخصية ذات خبرة كبيرة في الشأنين العراقي والإيراني.
وبحسب المصدر فإن "ستيفن فاجن يعد من كبار الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأمريكية، وقد شغل سابقاً منصب نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية ببغداد بين عامي 2020 و2021، كما عمل قنصلاً عاماً في أربيل من عام 2018 إلى 2020، وكان مديراً لمكتب الشؤون الإيرانية بين عامي 2015 و2018".
وأضاف "كما شغل فاجن مدير مكتب الشؤون الإقليمية في مكتب شؤون جنوب ووسط آسيا (2013–2015)، ومسؤول مكتب باكستان في الخارجية الأمربكية عام 1998، وكان حينها مساعداً خاصاً لوكيل وزارة الخارجية نيك بيرنز".
وحتى الساعة 06:10 بتوقيت غرينتش لم يصدر قرار رسمي حول التكليف الجديد لفاجن الذي يشغل حالياً منصب السفير الأمريكي لدى الجمهورية اليمنية، حيث قدم أوراق اعتماده في يونيو/حزيران 2022 بالعاصمة المؤقتة عدن، كما أنه يحمل رتبة مستشار وزير.
ووفق مراقبين فإن خبرة فاجن العميقة في ملفات إيران والعراق واليمن تجعل منه خياراً مناسباً لإدارة ملف معقد في وقت بالغ الدقة.
aXA6IDgyLjI2LjIwOS4xOTcg
جزيرة ام اند امز
CA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 42 دقائق
- العين الإخبارية
الجرارات تعود إلى الطرقات.. مزارعو فرنسا يشعلون الغضب قبل «يوم الحسم»
في مشهد يعيد إلى الأذهان موجات الاحتجاج السابقة، عاد المزارعون في شمال فرنسا إلى شلّ الطرقات بالجرارات وبالات القش، رافعين صوتهم في وجه ما يعتبرونه "تفريغًا خطيرًا" للقوانين المنظمة لمهنتهم. قبل أيام من يوم تعبئة وطني مرتقب في باريس، يلوّح الغضب الأخضر مجددًا في الأفق، وسط اتهامات للحكومة بالتراجع عن وعودها القديمة وتشديد الخناق على القطاع الزراعي. فبعد عام ونصف من آخر تعبئة واسعة لهم، عاد المزارعون في شمال فرنسا إلى الطرقات. استجابةً لدعوة من نقابتي FNSEA والشباب المزارعين، قاموا يوم الإثنين بقطع عدة طرق سريعة احتجاجًا على ما وصفوه بتفريغ النص التشريعي المتعلق بشروط مزاولة المهنة من مضمونه. وقالت إذاعة "يورب١" الفرنسية: "إن موجة غضب للمزارعين الفرنسيين لم تهدأ، وتأتي قبل أيام قليلة من يوم تعبئة وطني جديد يوم ٢٦ من مايو/ أيار الجاري". ضغط تصعيدي من مزارعي الشمال وتحرك المزارعون الفرنسيون يوم الإثنين للتنديد بما وصفوه بتفكيك النص الأصلي للقانون الذي يحدد شروط مزاولة مهنتهم. وقطع حوالي ستين مزارعًا الطرق السريعة في الشمال الفرنسي وهم A1 وA2 وA25 طوال ظهر يوم الإثنين في الاتجاهين. وقد رفعوا الحواجز عن A1 وA2 عند منتصف الليل، بينما من المرتقب أن يغادروا طريق A25 في وقت متأخر من صباح الثلاثاء. وهذه التعبئة جاءت بمبادرة من نقابتي FNSEA والشباب المزارعين، واللتين تنددان بمشروع قانون التبسيط الإداري الذي بات، بحسب وصفهم، "فارغًا من مضمونه". المزارعون ينظمون أنفسهم من جانبه، قال مزارع مشارك في التحرك: ويدعى إمبان:"بالات قش وجرارات على طريق A1 السريع، تعود موجة الغضب إلى الواجهة مجددًا، موضحاً أنه "قبل عام ونصف، قطعنا طريق A1 في سيكلين لمدة يومين". وتابع:"بعدها، تلقينا وعودًا جميلة من حكومة جابريال أتال آنذاك، قالوا لنا: "لقد فهمناكم".. شعرنا وكأننا أمام الجنرال شارل ديغول، لكن في النهاية لم يتم فهمنا، بل على العكس، تم تشديد القوانين أكثر، بل يمكن القول إننا نسير إلى الوراء"، بحسب تعبيره. بدوره، قال دافيد موريو, رئيس اتحاد FDSEA في شمال فرنسا:" هذه المرة، كانت التعبئة أقل حجمًا مقارنة بما كانت عليه قبل 18 شهرًا"، مضيفاً: "المزارعون ينظمون أنفسهم، والوضع أكثر تعقيدًا الآن. هناك تناوب بين المشاركين، نحن في شهر مايو، وفي قلب موسم البذور والغرس في الحقول". aXA6IDgyLjIxLjI0MS4xMTYg جزيرة ام اند امز SI


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
بين البيروقراطية والتنافسية.. ماكرون يقود تحركا أوروبيا لإلغاء «الواجب اليقظ»
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:54 م بتوقيت أبوظبي في خطوة مثيرة للجدل، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إلغاء التوجيه الأوروبي الذي يفرض على الشركات الالتزام بمعايير بيئية وحقوق الإنسان في كافة مراحل الإنتاج. وهذه الدعوة، التي توافق مع رأي المستشار الألماني فريدريش ميرتس، تأتي في وقت حساس حيث تسعى أوروبا لتبسيط اللوائح وتقديم تسهيلات أكبر للشركات، وسط تحديات اقتصادية مع النمو المتزايد للمعايير الصينية والأمريكية، كما يشدد ماكرون على ضرورة التحرك بسرعة للعودة إلى المنافسة العالمية. ويرى الزعيمان أن التأجيل لا يمثل حلاً مستدامًا، فيما تواجه الشركات الأوروبية تحديات بسبب المعايير التي تفرضها الصين والولايات المتحدة، في وقت تحتاج فيه أوروبا إلى رد سريع للحفاظ على تنافسيتها، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية. وقال ماكرون: "نحن نتفق تمامًا مع المستشار ميرتس ومع زملائنا الآخرين في ضرورة تسريع الإجراءات بشكل أكبر في مجال التبسيط، ويجب ألا يتم تأجيل التوجيه المتعلق بالواجب اليقظة (CS3D) وبعض اللوائح الأخرى لمدة عام بل يجب إبعادها تمامًا". وأشار إيمانويل ماكرون إلى أن أوروبا قد فرضت "العديد من القيود والتنظيمات في العديد من القطاعات، في حين أنها فتحت أسواقها للشركات، بما في ذلك الشركات الصينية، التي تمارس معايير أقل" بينما كانت في الوقت نفسه الشركات الأوروبية تتعرض لـ "السياسة العدوانية" التي فرضها قانون خفض التضخم (IRA) الذي أقره الرئيس الأمريكي. وأضاف أن "المفوضية الأوروبية بدأت في الرد (بتأجيل التوجيه من 2027 إلى 2028)، ولكن الآن كل شيء يعتمد على سرعة واستجابة حجمنا". وقال ماكرون: "يجب أن نتحرك بسرعة وبقوة إذا أردنا العودة إلى السباق". إجراء لصالح منظمات الأعمال الفرنسية والألمانية وفي سياق مكافحة البيروقراطية، دعا فريدريش ميرتس في 9 مايو/ أيار الجاري، الاتحاد الأوروبي إلى إلغاء هذا التوجيه الذي يفرض على الشركات قواعد تتعلق بالبيئة وحقوق الإنسان في جميع سلاسل إنتاجها. وكان قد اعتبر أن تأجيل التوجيه فقط "ليس حلاً مستدامًا. في النهاية، يجب أن يكون الحل هو إلغاؤه". وبهذا الموقف، يؤيد الزعيمان مطالب منظمات الأعمال في كلا البلدين التي كانت تطالب بإلغاء التوجيه بدلاً من مجرد تأجيله. وفي المقابل، تندد المنظمات غير الحكومية بتفكيك التدابير البيئية التي تم تبنيها خلال فترة الولاية السابقة للمفوضية. aXA6IDEwNC4yNTIuMTEzLjE4NCA= جزيرة ام اند امز CZ


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الموت المدفون.. ذخائر غير منفجرة تلغم شوارع الخرطوم
في قلب العاصمة السودانية الخرطوم، يواجه العائدون إلى منازلهم واقعًا مريرًا، رغم هدوء المدافع وتراجع الاشتباكات في بعض الأحياء. فالمدينة، التي أُنهكتها الحرب لأكثر من عامين، لا تزال ساحة موت مؤجلة، فبين الركام، وتحت أنقاض المدارس والمنازل، تختبئ ذخائر غير منفجرة تهدد حياة العائدين بصمت قاتل لا يُرى، لكنه حاضر في كل خطوة. عبد العزيز علي، الموظف الإداري المتقاعد، عاد إلى مدرسته السابقة في حي العمارات ليجدها مليئة بالركام والذكريات.. وقذيفة غير منفجرة تختبئ تحت كومة قماش. يقول بصوت مرتجف: «كيف لا أخاف؟ هذه مدرسة أطفال! القذيفة طولها يمكن 40 سنتيمترا، شكلها مضاد للدروع». هذه ليست مجرد كلمات عابرة، بل تعبير حاد عن شعور متزايد بالخطر بين المدنيين. شوارع محفوفة بالخطر في مختلف أنحاء الخرطوم، تتناثر الذخائر في الشوارع والمباني والمؤسسات، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها فرق التطهير المحلية وفرق الأمم المتحدة، فإن الموارد لا تزال محدودة بشكل حاد. يقول المسؤولون إنهم بحاجة ماسة إلى تعزيز عدد الموظفين والتمويل، خاصة بعد خفض الدعم الأمريكي الذي دفع برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام إلى حافة التوقف في مارس/آذار الماضي، قبل أن تتدخل كندا جزئيًا لإنقاذه. وفي الشوارع، يصادف العائدون مشاهد مفزعة: قذائف على الأرصفة، صواريخ داخل سيارات محطمة، وطائرات مسيرة مهجورة داخل الأقبية. ويحذر السكان من أن انفجارًا واحدًا كفيل بتدمير مبانٍ كاملة، أو إنهاء حياة عائلة بأكملها. ضحايا بلا صوت بحسب المركز القومي لمكافحة الألغام، تم تدمير أكثر من 12 ألف جسم متفجر منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، فيما تم اكتشاف نحو خمسة آلاف جسم جديد بعد استعادة السيطرة على مناطق إضافية. وفي الأحياء السكنية، حيث لا تصل الفرق المتخصصة، يعتمد السكان على مجموعات تطوعية تعمل في ظروف بالغة الخطورة. حلو عبد الله، قائد إحدى هذه الفرق في أمبدة، يقول: «بيجينا يوميًا ما بين 10 إلى 15 بلاغًا، وبنحاول نلحق اللي نقدر عليه». مآسٍ صامتة وراء الأرقام، تختبئ قصص مروعة لمدنيين دفعوا ثمن هذا الخطر الصامت. في جزيرة توتي، فقد فتى يبلغ من العمر 16 عامًا ذراعه اليسرى وأصيب بجراح بالغة بعد انفجار قذيفة كانت داخل كرسي في منزله. يروي عمه: «كنا بننضف البيت يوم السبت، فجأة حصل انفجار. بدون مقدمات، كانت الطلقة موجودة في الكرسي». وفي ظل غياب عمليات مسح شاملة، تبقى أحياء بكاملها عرضة لخطر مجهول، لا يُرى بالعين المجردة، ولا يُكتشف إلا بعد أن يفوت الأوان. نداء عاجل للعالم رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في السودان، صديق راشد، يقول إن الحاجة ماسة إلى مئات الفرق، بينما ما يتوفر حاليًا لا يكاد يفي بحدود الضرورة. ويضيف أن صعوبات في الحصول على تصاريح السفر تعرقل حركة الفرق، وأن عمليات المسح حتى الآن اقتصرت على السطح فقط، دون التوغل في عمق المناطق المتضررة. «الأمر مقلق للغاية».. يقول راشد، محذرًا من أن العائلات العائدة تُترك عمليًا لحماية نفسها بنفسها، في بيئة ما زالت تفوح منها رائحة الحرب والخطر. aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuMzIg جزيرة ام اند امز US