
المملكة وقيرغيزستان تعلنان إنشاء مجلس أعمال مشترك
أعلنت المملكة وقرغيزستان، ممثلتين باتحاد الغرف السعودية وغرفة التجارة والصناعة القيرغيزية عن توقيع اتفاقية إنشاء مجلس أعمال سعودي - قيرغيزي مشترك، في خطوة مهمة لدفع مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وجرت مراسم التوقيع، على هامش منتدى الأعمال السعودي - القيرغيزي المنعقد اليوم بالعاصمة بشكيك، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة القيرغيزي باكيت صيديكوف، ورئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، وعددٍ من الوزراء والمسؤولين من البلدين.
وشهد المنتدى، حضور رئيس مجلس الأعمال السعودي القيرغيزي أحمد الدخيل، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية القرغيزية إبراهيم بن راضي الراضي، وسفير قيرغيزستان لدى المملكة أولوقبيك ماريبوف، إلى جانب مشاركة أكثر من (100) من المستثمرين.
وأكّد رئيس اتحاد الغرف السعودية، أن تأسيس مجلس أعمال بين المملكة وقيرغيزستان يأتي ثمرةً لجهود مستمرة وبرغبة مشتركة، وسيوفر منصة فاعلة لرجال الأعمال السعوديين والقيرغيزيين؛ للتعريف والترويج لأنشطتهم وإقامة شراكات تجارية، في ظل توفر فرصٍ كبيرة للتعاون بين البلدين.
واستعرض ملتقى الأعمال المشترك، فرص ومزايا وحوافز الاستثمار في المملكة وقيرغيزستان، في قطاعات كالتصدير والرعاية الصحية والصناعات الدوائية، والمصرفية، والطاقة الكهرومائية، والزراعة، والتكنولوجيا، كما جرى عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات من البلدين.
يذكر أن زيارة وفد الاتحاد إلى قيرغيزستان، شهدت عقد عددٍ من اللقاءات مع المسؤولين، والجهات الحكومية، والخاصة؛ لمناقشة آفاق التعاون الاقتصادي، واستكشاف الفرص الاستثمارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وزير الاقتصاد الإسباني: السعودية شريك أساسي ونسعى لتعزيز التعاون الاستثماري
تابعوا عكاظ على أكد وزير الاقتصاد الإسباني كارلوس كويربو، أن بلاده تتطلع للتعاون مع السعودية في قطاع الطاقة والبنية التحتية في السعودية، مشيراً إلى أن هناك رغبة للشركات الإسبانية في المشاركة بتنفيذ رؤية المملكة 2030. وقال الوزير في مقابلة مع «العربية»: «السعودية تعد شريكاً تجارياً أساسياً، معرباً عن تطلعه لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين». وأشار الوزير إلى النمو المستمر في عدد الشركات الإسبانية العاملة في السعودية، لافتاً إلى توقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. وأوضح أنه توجد رؤية مشتركة بين البلدين لمساعدة الدول الفقيرة، معربا عن شعوره بالراحة في الرياض وامتنانه للشعب السعودي. يذكر أنه تنطلق غداً فعاليات ملتقى الأعمال السعودي- الإسباني، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الاستثمار، بمشاركة وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو. وينعقد الملتقى بمدينة الرياض، بالتزامن مع أعمال اللجنة السعودية-الإسبانية المشتركة بمشاركة أكثر من 300 شركة سعودية وإسبانية، تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، بجانب ممثلي بعض الهيئات والجهات الحكومية والخاصة بالبلدين. ويهدف ملتقى الأعمال لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، ورعاية شراكات جديدة، واستعراض الفرص الاستثمارية، مع التركيز على قطاعات إستراتيجية مثل: الخدمات اللوجستية، والبناء، والغذاء، والرياضة، والسياحة، إلى جانب جلسات وورش عمل قطاعية متخصصة، تسلط الضوء على بيئة وفرص الاستثمارات في البلدين، في القطاعات الاقتصادية الحيوية، والحوافز، والتسهيلات المقدمة للمستثمرين من الجانبين. ويصل حجم التبادل التجاري بين المملكة وإسبانيا في نهاية عام 2024م ما قيمته 22,9 مليار ريال، بصادرات سعودية بلغت 12,4 مليار ريال، فيما بلغت وارداتها من إسبانيا 10,5 مليار ريال. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
عملة مستقرة مرتبطة بترمب تُستخدم لاستثمار ملياري دولار في «بينانس»
أعلن أحد مؤسسي شركة «وورلد ليبرتي»، يوم الخميس، أن شركة استثمارية مقرها أبوظبي تستخدم عملة مستقرة أطلقتها شركة مرتبطة بدونالد ترمب، لتنفيذ استثمار بقيمة ملياري دولار في منصة «بينانس» العالمية لتداول العملات المشفرة. وكانت «وورلد ليبرتي»، التي تسعى إلى إتاحة الوصول إلى الخدمات المالية دون وسطاء تقليديين كالبنوك، قد كشفت في مارس (آذار) عن إطلاق عملتها المستقرة «USD1»، المرتبطة بالدولار الأميركي والمدعومة بسندات الخزانة الأميركية والأصول النقدية المماثلة، وفق «رويترز». وقال زاك ويتكوف، أحد مؤسسي شركة «وورلد ليبرتي»، خلال مؤتمر للعملات المشفرة في دبي، إن عملة «USD1» المستقرة ستُستخدم لإتمام استثمار بقيمة ملياري دولار من قِبل شركة «إم جي إكس» التي مقرها أبوظبي في «بينانس»، أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم. وأضاف ويتكوف، وهو أحد أبناء ستيف ويتكوف، مبعوث ترمب: «يسعدنا أن نعلن اليوم اختيار (USD1) عملةً مستقرةً رسميةً لإتمام استثمار (إم جي إكس) البالغ ملياري دولار في (بينانس)». ويُبرز استخدام عملة «USD1» في هذه الصفقة النفوذ المتزايد لشركة «وورلد ليبرتي» في قطاع العملات المشفرة على المستوى العالمي، فضلاً عن علاقتها الوثيقة بمنصة «بينانس». ويتم إصدار «USD1» عبر شبكة البلوكتشين التابعة لـ«بينانس». وتُعد العملات المستقرة مكوناً أساسياً ومربحاً في سوق العملات المشفرة، حيث يحقق مصدروها أرباحاً من الفوائد على الأصول التي تدعمها، مثل سندات الخزانة الأميركية. وبحسب بيانات «كوين ماركت كاب»، بلغت القيمة السوقية المتداولة لـ«USD1» نحو 2.1 مليار دولار يوم الأربعاء، مما يجعلها من بين العملات المستقرة الأسرع نمواً. ومع ذلك، لا تزال هوية كبار حاملي العملة غير معروفة. وأشارت شركة «أركام» المتخصصة في تحليل العملات المشفرة إلى أن محفظة مجهولة تحتوي على ملياري دولار من «USD1» تلقّت هذه الأموال بين 16 و29 أبريل (نيسان)، دون إمكانية تحديد هوية صاحبها. في سياق متصل، أعلن ويتكوف عن توسيع نطاق عملة «USD1» عبر دمجها في شبكة «ترون»، وهي سلسلة كتل تابعة لرائد الأعمال جاستن صن، المقيم في هونغ كونغ. ويُعد صن المستثمر الأبرز والمستشار الرئيسي لمشروع «وورلد ليبرتي»، وفقاً لمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ضخ ما لا يقل عن 75 مليون دولار في المشروع. وقد أدار صن جلسة نقاش ضمت ويتكوف، وشارك فيها أيضاً إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي، على المنصة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بأن يكون «رئيساً للعملات المشفرة»، موضحاً عزمه على إجراء إصلاح شامل لقوانين الأصول الرقمية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، أثارت نشاطاته في مجال العملات المشفرة، بما في ذلك «وورلد ليبرتي» وعملة الميم التي أُطلقت في يناير (كانون الثاني)، انتقادات من خبراء أخلاقيات الحكومة والمعارضين السياسيين، الذين أبدوا قلقهم من احتمال تضارب المصالح. وبحسب شركته، فقد سلم ترمب إدارة أصوله لأبنائه قبل العودة إلى البيت الأبيض، ولن يكون له أي دور في اتخاذ القرارات اليومية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بحضور ماكرون والرميان... «صندوق الاستثمارات العامة» يفتتح مكتباً في باريس
شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم (الأربعاء) افتتاح مكتب جديد لشركة تابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من السعودية وفرنسا. #صندوق_الاستثمارات_العامة يفتتح مكتباً جديداً لشركة تابعة في باريس. شهد الافتتاح حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومعالي الأستاذ ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من السعودية وفرنسا. — صندوق الاستثمارات العامة (@PIFSaudi) May 21, 2025 ويأتي افتتاح هذا المكتب في إطار مساعي الصندوق لتوسيع حضوره العالمي وتعميق علاقاته في سوق دولية ذات أولوية، ويعكس المكتب الجديد في أوروبا نهج الصندوق في التعاون الوثيق مع الشركاء والشركات والمؤسسات الاستثمارية الرائدة. وكان «صندوق الاستثمارات العامة» أعلن يوم الاثنين افتتاح مكتب جديد لشركة تابعة في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بهدف توسيع حضوره العالمي وتعميق علاقاته في سوق دولية ذات أولوية. وذكر الصندوق في بيان، أن المكتب الجديد في أوروبا يعكس نهجه في التعاون الوثيق مع الشركاء والشركات والمؤسّسات الاستثمارية الرائدة. ويُعد الصندوق مستثمراً نشطاً على المدى الطويل في العديد من القطاعات والأعمال والأسواق الأكثر ابتكاراً وتحولاً حول العالم، ومن المتوقع أن يعزز افتتاح المكتب الجديد شراكات الصندوق في المنطقة. واستثمر الصندوق خلال الفترة ما بين 2017 و2024 ما يصل إلى 84.7 مليار دولار في الاقتصاد الأوروبي، ما ساهم بإضافة 52 مليار دولار إلى الناتج المحلي الأوروبي، إلى جانب المساهمة في استحداث أكثر من 245 ألف وظيفة وفرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في أوروبا، وتشمل تلك الاستثمارات ما يصل إلى 8.6 مليار دولار استثمرها الصندوق في السوق الفرنسية خلال الفترة نفسها، ما ساهم في إضافة 4.8 مليار دولار إلى الناتج المحلي الفرنسي، إلى جانب المساهمة في استحداث أكثر من 29 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة في الاقتصاد الفرنسي.