
حكاية المباراة رقم (39) فى البريمييرليج!
** حدود الدولة لم تعد كافية أمام الأندية الكبرى والدوريات العملاقة المميزة بدرجات عالية من التنافسية، ومن قوة المنتج وجمال الأداء العرض، وما يحمله المسرح من صيحات الإعجاب من الآلاف فى المدرجات.
** منذ سنوات قررت الأندية الأوروبية الكبيرة الإتجاه إلى شرق أسيا وإلى الولايات المتحدة لاستغلال شعبيتها فى جلب المزيد من الأموال. وتلعب تلك الفرق مباريات ودية فى فترات التوقف الشتوية أو فترات الإعداد صيفًا قبل بدء الموسم المحلى الجديد. وكان هذا الاتجاه وما زال هدفًا مهمًا، لأن كرة القدم هناك صناعة حقيقية، وحدود الدولة لا تكفى، وإنما القارة، والقارات. شرقًا وغربًا. أنه ترويج للمنتج حتى يفوز الفريق بمتابعين وبجماهير جديدة فى طوكيو والصين وتايلاند وإندونيسيا، والولايات المتحدة. وشرق آسيا يملك الثروة والجماهيرية. وأمريكا تملك قاعدة عريضة من المهاجرين اللاتيين والإسبان والإيطاليين، وهم يحبون الكرة الأوروبية.
** الحكومة البريطانية لم تتدخل لمنع الأندية من رحلات المباريات الودية الشتوية والصيفية للأندية، لأن العائد المادى مقبول ويسهم فى الاقتصاد بصورة غير مباشرة كما تسهم مسابقة البريميرليج فى تحقيق عوائد مالية مربحة وضخمة فتصل حقوق البث إلى 6 مليارات دولار وحدها كل ثلاث سنوات، بجانب الإيرادات الأخرى. ولذك تدرس الحكومة البريطانية باهتمام منع إقامة مباريات رسمية من الدورى الإنجليزى خارج حدود الدولة، ما قد يهدد بفقدان عوائد مالية تتحقق من قوة التنافسية فى البريميرليج، ومن أهمها «ظاهرة كامل العدد» فى كل مدرجات المباريات. والأمر قد يصل إلى مجلس العموم البريطانى، لمزيد من الحوكمة والشفافية، على الرغم من أنه لا توجد خطط حاليًا لنقل مباريات من الدورى خارج الحدود كما صرح الرئيس التنفيذى للدورى الإنجليزى الممتاز ريتشارد ماسترز، فى الصيف الماضى بأنه «لا توجد خطط» لديه لنقل مباريات للخارج، مضيفًا: «الموضوع لم يُناقش رسميًا منذ عام 2008، عندما تم التخلى عن خطط إقامة «جولة دولية» - ما يُسمى بالمباراة التاسعة والثلاثين - بعد ردة فعل جماهيرية غاضبة ومعارضة من الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا). ومع ذلك، فإن أعضاءه هم من يقررون سياسة الدورى الإنجليزى الممتاز، وإذا أراد 14 ناديًا اللعب فى الخارج، فلن تتمكن اللجنة التنفيذية من منعهم.
** الفقرة الأخيرة فى التصريح هى التى حركت الحكومة البريطانية لوضع قانون يمنع نقل مباريات المسابقة خارج إنجلترا. كما أن فيفا بات يرفض لعب مباريات رسمية من دوريات محلية خارج الدولة، حتى لا تتحول المسألة إلى منافسة عالمية غير مباشرة تنافس بطولات فيفا، الذى شكل مجموعة عمل العام الماضى لإصدار توصيات جديدة بشأن هذا الموضوع بعد تسوية نزاع قانونى مع شركة الترويج الرياضى الأمريكية "ريليفنت"، التى اعتبرت أن رفض «فيفا» السماح بإقامة مباريات فى الخارج يُعدّ مخالفًا للمنافسة.
** وكان توم فيرنر، رئيس نادى ليفربول، صرح لصحيفة فاينانشال تايمز العام الماضى بأنه مصمم على إقامة مباريات الدورى الإنجليزى الممتاز فى نيويورك وطوكيو ولوس أنجلوس والرياض وريو دى جانيرو.
** لذلك شهد مشروع قانون إنشاء هيئة تنظيم كرة القدم المستقلة قراءته الثانية فى مجلس العموم هذا الأسبوع، وفقًا لجريدة الجارديان، لكن من المرجح إضافة تعديلات عليه. خاصة أن هناك مخاوف لدى بعض النواب من أن البند الحالى فى مشروع القانون، الذى ينص على ضرورة حصول الأندية على إذن الهيئة التنظيمية لنقل مبارياتها على أرضها إلى مكان آخر، ليس قويًا بما يكفى، وهناك خطط لتقديم تعديل إلى اللجنة يستبعد صراحة نقل المباريات إلى الخارج.. وكانت أندية فى كل من الدورى الإسبانى والإيطالى والإنجليزى أعربت عن رغبتها فى نقل بعض مبارياتها إلى الخارج فى الموسم المقبل.. وهو الأمر الذى وجد معارضة جماهيرية واسعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 24 دقائق
- الانباط اليومية
تراجع الدولار وسط مخاوف مالية
الأنباط - دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات للخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين الياباني اليوم الخميس، بالتزامن مع محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب " تمرير مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب في الكونجرس". ووفقا لوكالة "بلومبرغ" للأخبار الاقتصادية، انخفض الدولار إلى 143.27 ين في التداولات المبكرة في آسيا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من أيار الحالي، في حين استقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1330 دولار بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة أمس الأربعاء، وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. كما استقر الجنيه الاسترليني عند 1.3426 دولار، وزاد الفرنك السويسري قليلًا بواقع 0.1 بالمئة إلى 0.8245 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة "بتكوين" المشفرة في أحدث التداولات 1.6 بالمئة لتصل إلى 110049.82 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 110636.58 دولار.


الانباط اليومية
منذ 37 دقائق
- الانباط اليومية
ارتفاع أسعار الذهب عالميا في المعاملات الفورية
الأنباط - ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس، وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن، نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي الأميركي، وضعف الطلب على سندات للخزانة الأميركية لأجل 20 عامًا. ووفقا لوكالة "بلومبرغ " للأخبار الاقتصادية، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة ليصل إلى 3320.37 دولار للأوقية (الأونصة)، كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة لتصل إلى 3322.20 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 33.47 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1072.70دولار، وهبط البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1026.58 دولار.

الدستور
منذ 39 دقائق
- الدستور
تراجع الدولار وسط مخاوف مالية
الدستور - دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات للخزانة الأميركية الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الين الياباني اليوم الخميس، بالتزامن مع محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب " تمرير مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب في الكونجرس". ووفقا لوكالة "بلومبرغ" للأخبار الاقتصادية، انخفض الدولار إلى 143.27 ين في التداولات المبكرة في آسيا، وهو أضعف مستوى منذ السابع من أيار الحالي، في حين استقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1330 دولار بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة أمس الأربعاء، وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. كما استقر الجنيه الاسترليني عند 1.3426 دولار، وزاد الفرنك السويسري قليلًا بواقع 0.1 بالمئة إلى 0.8245 مقابل الدولار. وصعد سعر عملة "بتكوين" المشفرة في أحدث التداولات 1.6 بالمئة لتصل إلى 110049.82 دولار، بعد أن وصل في وقت سابق لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 110636.58 دولار. -- (بترا) ر