
وزارة الشؤون الإسلامية تُشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تُشارك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، الذي يقام خلال الفترة من 23 يناير الجاري وحتى 5 من فبراير 2025م، وذلك في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة" بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة.
جناح وزارة الشؤون الإسلامية في معرض القاهرة للكتاب
ويشتمل جناح الوزارة في معرض القاهرة الدولي للكتاب على ركن خاص بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة؛ حيث يحتوي على مجموعة كبيرة ومتنوعة من إصدارات المصاحف وترجمة كلمات القرآن الكريم بعدة لغات عالمية.
كما يشتمل ركن المجمع على مراحل طباعة القرآن الكريم؛ لاطلاع الزائرين على الرسالة السامية للمملكة في عنايتها بالقرآن الكريم وخدمته من خلال طباعته وتوزيعه ليصل لجميع المسلمين في العالم.
ويقدّم جناح الوزارة بالمعرض آلاف النسخ من المصاحف الشريفة بمختلف الأحجام وترجمة معاني كلمات القرآن الكريم هديةً للزوار, كما تعرض الوزارة عبر جناحها العديد من التطبيقات والبرامج الرقمية لخدمة زوار المعرض كتطبيق (رشد) وتطبيق (الاستشهاد الصحيح) وتطبيق (تعليم مناسك الحج والعمرة الافتراضي ثلاثي الأبعاد), كما يتضمن الجناح عرض العديد من المخطوطات الإسلامية التاريخية النادرة تعود لفقهاء وأدباء ولغويين وعلماء وغيرهم.
السعودية تشارك في معرض القاهرة للكتاب
تشارك المملكة العربية السعودية في الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبلوتأتي مشاركة المملكة في المعرض عبر 11 جهة حكومية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة جهات أخرى، وعدد من الجامعات السعودية.
أهداف مشاركة المملكة في معرض القاهرة للكتاب
مشاركة المملكة في معرض الكتاب تهدف إلى:
توطيد العلاقات الثقافية مع جمهورية مصر العربية.
توسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
توفير منصة لظهور أقوى لدور النشر والوكالات الأدبية السعودية في أبرز المحافل الثقافية على المستويين الإقليمي والعالمي.
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
وتحت شعار "اقرأ... في البدء كان الكلمة"، تنطلق فعاليات الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، يوم غد الخميس الموافق 23 يناير الجاري وتستمر حتى 5 فبراير المقبل، بمشاركة 1345 ناشراً من 80 دولة، منها 10 دول تشارك للمرة الأولى، وذلك في مركز "مصر للمعارض الدولية"، بمنطقة "التجمع الخامس"، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وستكون سلطنة عُمان ضيف شرف في هذه الدورة، مما يسلط الضوء على التراث الثقافي والأدبي العماني، ويُعَدُّ هذا المعرض فرصة رائعة للتفاعل مع مثقفين وكُتَّاب بارزين واستكشاف عالم الكتب والثقافة بطرق مبتكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
المشاعر في المشاعر
قبل أن تطأ أقدام الحجيج أرض المشاعر تبدأ القصة ليست قصة تُروى بل لوحة حيّة تُرسم بدقة تفاصيلها على مدى عقود تتلهف الأماكن استعدادًا لموسم هو الأقدس والأعظم تُفتح الأبواب لتستقبل قلوبًا جاءت من كل فجّ عميق تحمل شوقها وتطلعاتها نحو رحاب الرحمة والمغفرة في صباح يوم العشرون من ذي القعدة وقفت في منى كانت صامتة لكن الصمت لم يكن فراغًا كان نبضًا خفيًا وحياة لا يراها إلا من تأملها كانت الأرض تستعد كأنها تستجمع أنفاسها للحظة الانطلاق كل زاوية كانت تتنفس الحياة الاستعدادات تتلاحم كأنها أنفاس متتابعة تُهيئ المكان لاستقبال ضيوف الرحمن في كل شبر من زوايا المشاعر المقدسة منى مزدلفة عرفات خلية نحل بشرية لا تهدأ رجال ونساء من مختلف الجهات يرتدون سترات تحمل شعارات متعددة لكنها تتوحد في هدف واحد هو خدمة ضيوف الرحمن الكل يعرف دوره ومسؤوليته يتحرك بإيقاع متناغم مستشعرين شرف الاصطفاء وعظم المسؤولية لم تكن هذه المنظومة وليدة اللحظة بل هي امتداد لتاريخ طويل خطّه ملوك هذا الوطن المبارك منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وتبعه أبناؤه الملوك في تعزيز هذه الرسالة العظيمة وصولًا إلى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي شهدت فيه المشاعر المقدسة نقلة نوعية في التنظيم والإعداد والتخطيط بدعم ورؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قاد مشاريع تطويرية كبرى لتسهيل أداء المناسك بأعلى معايير السلامة والراحة تمشي بين الخيام ترى من يراجع كفاءة التكييف وآخر يعيد ضبط الكهرباء وثالث يقيس جودة الأرضيات فرق الطوارئ تراجع ممرات الحركة وتختبر أجهزة الاتصال كأنهم يؤسسون مدينة متنقلة تتحرك على إيقاع الأمان والسكينة الجميع يعمل كأن الحجاج سيصلون الليلة وجوه تبتسم رغم التعب عيون تسهر رغم الإرهاق في عرفات تبدو الأرض كأنها لوحة بيضاء تنتظر دعوات الملبين وفي مزدلفة تُنظف المسارات وتُعاد تسوية الطرقات أما في منى فالبنية التحتية تُراجع بعناية الكل يسأل نفسه هل نحن جاهزون؟ ليس مجرد سؤال بل هو قسم يُردد في أعماقهم هنا المشاعر ليست مجرد أرض إنها نبض حيّ روح تعيش بين ثنايا المكان كل خطوة تُحسب كل زاوية تُراجع كل خيمة تُنصب كأنهم ينسجون خيوط الطمأنينة بقلوبهم قبل أيديهم كأن الأرض تخفق بالشوق لأول 'لبيك اللهم لبيك' في تلك اللحظة أدركت أن 'المشاعر في المشاعر' ليست تعبيرًا بل حقيقة تُنقش في القلوب وتُصاغ بالإخلاص والإتقان الحجيج لم يصلوا بعد لكن أرواحهم حاضرة الأرض تتزين القلوب تنبض شوقًا الشوارع تُغسل الأرصفة تُنظف الممرات تُسوى كأنها تتزين لموكب العظماء هنا كل شيء يتحرك ليس بأمر بل بشغف هنا تُصنع الكواليس التي لا يراها الملايين لكنها وحدها التي تجعل من موسم الحج أعظم قصة تنظيم في تاريخ البشرية هنا يُكتب التاريخ بحب ويُصنع العطاء بإخلاص لتبقى المشاعر رمزًا للعطاء المتواصل ونتاج رؤية ملوكٍ حملوا رسالة خدمة ضيوف الرحمن عبر الأجيال ليظل هذا الوطن موطن الأمان والسلام..


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«الإعلام المدرسي».. حصانة !
التوجهات الإستراتيجية الحالية لدى وزارة التعليم أن تكون المدرسة الركيزة الأساس في رحلة الطالب التعليمية، والبيئة التي يعوّل عليها تحقيق نواتج تعلّم أفضل، ومحور العمل التربوي فكراً وقيماً وسلوكاً، إلى جانب أن تكون المدرسة منطلقاً للحياة والمستقبل، وحاضنة للمواهب، ومصدراً مهماً في تشكيل العلاقات، ومحكاً في معالجة المواقف، واكتساب التجارب والخبرات. ومع تلك التوجهات؛ تعتزم وزارة التعليم رفع ميزانية المدارس، وتحويل جزء من مخصصات ميزانيات المكاتب والإدارات التعليمية التي تم إغلاقها مؤخراً إلى المدارس؛ لتعظيم الأثر التعليمي والتربوي نحو المزيد من الصرف على الأنشطة والفعاليات التي تحقق عنصر الجاذبية للبيئة المدرسية، وتحديداً بعد أن فقدت الكثير من خصائص تلك الجاذبية، ولعل ظاهرة الغياب الجماعي للطلبة أحد أهم الآثار السلبية في ذلك. اليوم مع إيماننا العميق بسلامة توجهات وزارة التعليم نحو البيئة المدرسية، وأهميتها في هذه المرحلة، إلّا أن متطلبات ذلك يحتاج إلى توفير عناصر أساسية من السلامة، والأثاث، والنظافة، والتكييف، والملاعب، والمكاتب، والأنشطة، وغيرها، والهدف هو تقليل التباين الحاصل الآن بين بيئة تعليمية وأخرى، كما تتطلب هذه البيئة أيضاً التطوير المستمر للمعلم، وتقويم نواتجه، والاحتكام إليها في تقارير الأداء، وخصوصاً مع الدور الكبير الذي تؤديه اليوم هيئة تقويم التعليم والتدريب في هذا التوقيت مع وزارة التعليم. وجود تلك المتطلبات مهم في موضوع الجاذبية للبيئة المدرسية، ولكن هناك أيضاً الأفكار التطويرية للأنشطة والفعاليات التي تقام داخل المدرسة، والتي لا تقل أهمية عن غيرها من المتطلبات الأخرى التي تحقق الهدف الإستراتيجي من تلك التوجهات، وهو أن يذهب الطالب إلى المدرسة ولديه الرغبة والحماس للحضور والتفاعل والمشاركة. إحدى هذه الأفكار المهمة هو تأسيس نادٍ إعلامي في كل مدرسة، حيث أثبتت الدراسات والممارسات أن طلبة المدارس يمثلون اليوم في غالبيته جيل (ألفا) الذي نشأ على الإنترنت، وهو أول جيل رقمي ترعرع في بيئة تهيمن عليها الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وهذا الجيل لديه القدرة الفائقة على استخدام الألعاب كوسيلة للتعبير عن أنفسهم وتعزيز إبداعهم بشكل أكبر، كما أن لديهم الرغبة في التواصل والمشاركة كوسيلة للتعلّم واكتساب المهارات، إضافة إلى أن هذا الجيل الرقمي مختلف تماماً في أولوياته واهتماماته، ونظرته لمن حوله؛ فضلاً عن الحياة والمستقبل. وجود نادٍ إعلامي في المدرسة لا يقلل من التوجهات الحالية لدى وزارة التعليم بتخصيص أيقونات الألعاب والترفيه ضمن «منصة مدرستي»، ولكن هذا النادي تنبع فكرته في محاكاة التجربة التي يقضيها الطالب في منزله أثناء تعامله مع المواقع والتطبيقات وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث يمارس نشاطه الاتصالي، ويصنع المحتوى، ويشارك فيه، والأهم أن يكون هناك توعية وتثقيف داخل النادي في التعامل مع المنصات الرقمية، وتعزيز مصفوفة القيم الوطنية والتربوية من خلال تلك الممارسات، والكشف عن سلبيات تلك المنصات والتحذير منها، وخصوصاً مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، وظاهرة التزييف العميق في المحتوى المنشور، والحد من ظاهرة شغف هذا الجيل في الشهرة، والبحث عن الإثارة. تخيّل تخصيص فصل دراسي في المدرسة ليكون نادياً إعلامياً، ويتكون من شاشة عرض، وأجهزة ذكية، ويحضر الطلبة، ويقدمون محتوى في المنصات، ويحصلون على التوعية والتثقيف والتوجيه من معلميهم، وتزداد ثقتهم بأنفسهم، وتنمية قدراتهم في التعامل مع المحتوى السلبي، وتعزيز واجبهم في الدفاع عن وطنهم والاعتزاز بالانتماء إليه. تخيّل كل ذلك في مشاركة جماعية تواصلية بين الطلبة في المدرسة، ويقف معهم معلموهم؛ فالنتائج الأولية أن يظهر لنا جيل رقمي محصّن بالقيم، والتعبير عن هويته الوطنية، وقادر أن يدرك منذ الصغر كيف يتعامل مع منصات التواصل الرقمي، والأهم أن المدرسة أصبحت جاذبة لممارسة ما يحبه؛ ليجد نفسه شغوفاً بما سيقدمه من إمكانات وتنافسية مع زملائه في هذا النادي. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
25 مركزًا موسميًّا للدفاع المدني بالمنافذ البرية والطرق لموسم الحج
عززت المديرية العامة للدفاع المدني مراكزها الموسمية في المنافذ البرية والطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال حج هذا العام 1446هـ، وتبذل جهودًا كبيرة لتسخير جميع الإمكانات البشرية والآلية، من خلال تجهيز 25 مركزًا موسميًّا، للمحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن. وتعمل المراكز على تنفيذ الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني للتعامل مع الحالات الطارئة، ودعم مراكز الدفاع المدني الرئيسة، والإجراءات الوقائية والعمليات الميدانية والتأكد من توافر متطلبات وإجراءات السلامة بالمواقع كافة، وسرعة الاستجابة بكفاءة عالية، لتوفير أعلى درجات الأمن والسلامة، والاستعداد الكامل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.