
ابنة بيل غيتس تكشف عن إصابة والدها بمرض لا علاج له
كشفت فيبي غيتس، ابنة الملياردير الأمريكي بيل غيتس، ان والدها مصاب بمتلازمة 'أسبرغر'، أحد اضطرابات طيف التوحد (ASD)، في حديثٍ ضمن بودكاست 'Call Her Daddy'.
وذكرت صحيفة 'نيويورك بوست'، أن مؤسس شركة 'مايكروسوفت' لم يعلن عن مثل هذا التشخيص على الرغم من أنه كتب في مذكراته عن 'اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة'.
يُذكر ان متلازمة أسبرغر تنتمي إلى فئة اضطرابات النمو العصبي التي تُعرف اليوم بـ'طيف التوحد'؛ وتؤثر هذه الحالات في طريقة التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين.
وبخلاف الأنواع الأخرى من التوحد، فإن من يعانون أسبرغر غالبًا ما يمتلكون قدرات لغوية جيدة ومهارات معرفية متقدمة، لكنهم يواجهون تحديات في العلاقات الاجتماعية وفهم الإشارات غير اللفظية.
تجدر الإشارة إلى أن المجتمع الطبي لم يعد يعتبر متلازمة أسبرغر تشخيصًا منفصلًا، بل تم إدراجها ضمن 'اضطراب طيف التوحد'، الذي يشمل مجموعة واسعة من الأعراض والقدرات التي تختلف من شخص لآخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 5 أيام
- ليبانون 24
"الأوزمبيك" لا يرحم البصر.. تحقيقات في مخاطر الدواء الأشهر
في تطور لافت، رفع زوجان أميركيان دعاوى قضائية ضد شركة الأدوية الدنماركية " نوفو نورديسك"، متهمين إياها بإخفاء مخاطر "مدمرة" مرتبطة باستخدام أدوية إنقاص الوزن الشهيرة "أوزمبيك" و"ويغوفي"، بعد إصابتهما بفقدان دائم للبصر في كلتا العينين. سيليت ميتشل ، جدة تبلغ من العمر 64 عامًا ونائبة رئيس سابقة في أحد البنوك الكبرى في كاليفورنيا ، قالت لصحيفة نيويورك بوست إن استخدامها للأدوية بدأ في عام 2023، وسرعان ما لاحظت "ظلالًا داكنة" في عينها اليمنى، تبين لاحقًا أنها نتيجة إصابتها بمرض "الاعتلال العصبي البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني" (NAION) — وهو اضطراب مفاجئ وخطير قد يؤدي إلى العمى الدائم. بعد أسابيع، أصيبت عينها الثانية بنفس المرض، وأكد الأطباء فقدان بصرها بالكامل. وقالت ميتشل: " لو كنت أعلم أن أوزمبيك سيأخذ رؤيتي، لما استخدمته أبدًا"، مضيفة أن فقدان بصرها غيّر مجرى حياتها، وأجبرها على التقاعد قبل أوانها، والاعتماد على الآخرين في أنشطتها اليومية. أما المدعي الثاني، وهو رجل من نيوجيرسي، فادعى أنه فقد بصره بالكامل بعد فترة قصيرة من بدء استخدام الأدوية، مؤكداً أن حالته شُخّصت أيضًا بـ NAION الثنائي ، مما أفقده القدرة على القيادة أو القراءة، ودفعه للاعتماد كليًا على زوجته. الشركة ترد… والمحامون يتهمونها بـ"الإهمال الخطير" وفي بيان لصحيفة ذا بوست، نفت "نوفو نورديسك" وجود علاقة مباشرة بين أدويتها وحالات العمى، معتبرة أن مرض NAION نادر الحدوث و"ليس تفاعلًا سلبيًا مع الدواء". وأكدت الشركة أن ملف فوائد ومخاطر مادة "سيماجلوتايد" (الفعالة في أوزمبيك وويغوفي) "لم يتغير". لكن محامي المدعين، كريغ سيلفرمان، شدد على أن "محاولة نوفو نورديسك التقليل من خطورة هذه الأعراض غير مقبولة"، مشيرًا إلى أن الشركة "فشلت في تحذير الأطباء والمرضى من مخاطر فقدان البصر الدائم". دراسات تربط بين الأدوية وNAION تستند الدعويان إلى دراسات طبية حديثة، من بينها بحث نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية عام 2024، خلُص إلى أن مستخدمي أدوية GLP-1 أكثر عرضة للإصابة بـNAION مقارنة بغيرهم، رغم إشارته إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة السببية بدقة. وتُشير الدعاوى إلى أن عبوات الأدوية لم تتضمن أي تحذير من مخاطر العمى أو مرض NAION، رغم شكاوى متكررة من مستخدمين سابقين يزعمون تعرضهم لأعراض مماثلة. (New York Post)


صيدا أون لاين
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صيدا أون لاين
"الذكاء الاصطناعي ضروري للابتكار في الصحة والتعليم"... هذا ما قاله بيل غيتس في اندونيسيا
رأى المؤسس المشارك لـ"مايكروسوفت" بيل غيتس أنّ الذكاء الاصطناعي سيؤدي دورا رئيسيا في ابتكار أدوات جديدة للصحة والتعليم والزراعة. وقال غيتس خلال اجتماع مع الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو الأربعاء في جاكارتا، إنّ "الذكاء الاصطناعي سيساعدنا على اكتشاف أدوات جديدة"، مضيفا "حتى في تقديم نصائح في مجالات الصحة والتعليم والزراعة، سنستخدم الذكاء الاصطناعي". وأضاف غيتس "بعد القضاء على شلل الأطفال، نرغب أيضا في إنهاء الحصبة والملاريا. لدينا أدوات جديدة لتحقيق ذلك. بالطبع، ينبع تفاؤلي بهذا الابتكار من حقيقة أننا نمتلك حاليا الذكاء الاصطناعي". وتطلق وكالات تابعة للأمم المتحدة حملات منذ أربعة عقود للقضاء على شلل الأطفال. وينتقل فيروس شلل الأطفال عادة عن طريق مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو شديد العدوى. وقال برابوو إن الملياردير والمشارك في تأسيس "مايكروسوفت" تبرّع بأكثر من 159 مليون دولار لإندونيسيا منذ عام 2009، بشكل أساسي للقطاع الصحي ولا سيما لتمويل اللقاحات، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".


صوت بيروت
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صوت بيروت
من القلب إلى المزاج.. كيف تؤثر قلة الحركة على صحتك بشكل يشبه التدخين؟
لا خلاف على الدور الحيوي الذي تلعبه الرياضة في حياة الإنسان، فقد أكدت دراسة حديثة المخاطر المرتبطة بإهمالها، مشيرة إلى تأثيراتها السلبية على الصحة البدنية والعقلية. 'يعادل التدخين' فقد حذّر ستيفن ويليامز، اختصاصي أمراض القلب في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، من أن قلة الحركة تشكّل خطراً صحياً يعادل التدخين، مؤكداً أن مجرد الوقوف أو البقاء على القدمين طوال اليوم لا يعني ممارسة نشاط بدني كافٍ. كما أوضح ويليامز أن النشاط البدني الفعّال يتطلب تحريك الجسم بشكل منتظم للحفاظ على الصحة العامة، وفقا لصحيفة 'نيويورك بوست'. كذلك أشار إلى أن ممارسة الرياضة تسهم في التحكم بالوزن، وخفض ضغط الدم، وتعزيز صحة القلب والعظام. وأكد أنها عامل مهم في تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق والاكتئاب. إلى ذلك، حذّر من أن نمط الحياة الخامل أصبح يُعرف بنمط حياة التدخين الجديد. مخاطر صحية في سياق متصل، ذكر بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، أن بقاء الجسم في وضعية ثابتة لأكثر من 60-90 دقيقة، سواء كان جلوساً أو وقوفاً، يحمل مخاطر صحية. يشار إلى أن الدراسة أكدت على ضرورة زيادة الحركة اليومية، مثل ممارسة التمارين الخفيفة أو رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة على الأقل يومياً. ولفت إلى أهمية التحرك كل 30 دقيقة لتجنب آثار الجلوس الطويل لما لها من أثر جميل على الصحة البدنية.