
مصرع صاحب قفزة الفضاء الأسطورية أثناء تحليقه بمظلة بإيطاليا
وقع الحادث بالقرب من مسبح أحد المنتجعات السياحية، حيث أفادت التقارير الأولية بأن باومغارتنر فقد السيطرة على مظلته أثناء التحليق، وسط ترجيحات بأنه تعرض لعارض صحي مفاجئ في الجو.
وقد باشرت فرق الطوارئ التحقيق في ملابسات الحادث، فيما أُعلن عن إصابة طفيفة لإحدى الموظفات في الموقع نتيجة اصطدامه بهيكل خشبي مجاور للمسبح.
ونعى رئيس بلدية بورتو سانت إلبيديو، ماسيميليانو تشياربيلا، الراحل بكلمات مؤثرة، واصفًا إياه بأنه "رمز عالمي للشجاعة والشغف بالتحليق المتطرف"، معربًا عن تعاطف المجتمع المحلي مع أسرته ومحبيه.
مسيرة حافلة بالإنجازات الخارقة
اشتهر باومغارتنر عالميًا في عام 2012 عندما نفذ قفزة تاريخية من حافة الفضاء، قفز خلالها من كبسولة معلّقة بمنطاد هيليوم على ارتفاع تجاوز 39 كيلومترًا، ليصبح أول إنسان يكسر حاجز الصوت بجسده فقط، بسرعة بلغت أكثر من 1343 كيلومترًا في الساعة.
"sometimes...
you have to get up really high...
to understand how small your are.
I"m ~ coming ~ home ~ now"
-- Felix Baumgartner pic.twitter.com/L8IMqb9reQ — World of Engineering (@engineers_feed) July 17, 2025
لكن مسيرته بدأت قبل ذلك بكثير، حيث سجل في عام 1999 رقمين قياسيين: أدنى قفزة "بيس جامب" من يد تمثال المسيح الفادي في ريو دي جانيرو، وأعلى قفزة من مبنى، من أبراج بتروناس في كوالالمبور. وفي عام 2003، عبر القناة الإنجليزية مرتديًا بدلة مزودة بأجنحة من ألياف الكربون.
لحظة تواضع على حافة الكون
في تصريح شهير له عقب قفزته من الفضاء، قال باومغارتنر: "عندما كنت واقفًا هناك على قمة العالم، شعرت بتواضع شديد... لم أفكر في الأرقام القياسية أو البيانات العلمية، كل ما أردته هو أن أعود حيًا".
وداع مؤثر من جمهوره
قبل ساعات من الحادث، نشر باومغارتنر مقطع فيديو على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يعمل على محرك مظلته، مرفقًا بصورة لراية رياح ممتلئة تحت سماء ملبدة بالغيوم، مع تعليق مقتضب: "الرياح قوية جدًا". وقد توافدت التعليقات من محبيه الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان "فيليكس الجريء"، كما كان يُلقب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 3 ساعات
- إيلي عربية
فساتين الباندج تعود إلى الواجهة بخطوط عصرية
عادت فساتين الباندج من جديد إلى ساحة الموضة، بتصميمها اللاصق للجسم الذي لطالما ارتبط بأجواء النوادي الحماسية والسجادات الحمراء في أوائل الألفينات. لكن هذه المرّة، تعود الفساتين الأيقونية بنسخة أكثر حداثة: ألوان عصرية دافئة كالبني الشوكولا والزهري الجوافة، وأقمشة مستوحاة من الملابس التحتيّة تجمع بين الراحة والشدّ، لتمنحك إطلالة واثقة ومحددة الملامح. سواء كنتِ تودّين إبراز قوامك أو ببساطة تبحثين عن فستان يعبّر عن جرأتك، فإن موضة الباندج لهذا الموسم تمنحك كل ذلك! عودة إلى الجذور رغم ارتباطها بعصر منتصف الألفينات، فإن ولادة فستان الباندج تعود إلى أوائل الثمانينات، وتحديداً على يد المصمم التونسي-الفرنسي عز الدين علايا. مستلهَماً من لفائف المومياء الفرعونية، قدّم علايا فساتين ساتان ملامسة للجسم تماماً، شكّلت آنذاك ثورة على موضة الأكتاف العريضة والقصّات الهندسية التي كانت سائدة. في التسعينات، أطلق هيرفيه ليجيه Hervé Léger مجموعته الشهيرة من فساتين الباندج التي احتفظت بنفس القَصّة الضيّقة والمتماسكة. ورغم أنها كانت في البداية حكراً على عارضات الأزياء، سرعان ما غزت عالم النجمات في منتصف الألفينات، حيث تبنّتها أسماء مثل كيم كارداشيان، ريهانا وفيكتوريا بيكهام... حينها، تنافست دور أزياء عديدة في تقديم نسخها الخاصة. موضة 2025: لمسات جديدة على تصميم كلاسيكي بدأت ملامح عودة فستان الباندج بالظهور على تيك توك منذ عام 2024، لكنه سرعان ما أصبح قطعة الموسم الأبرز. أشعلت عارضة الأزياء كايا جيربر شرارة الترند حين ارتدت فستان باندج أبيض من Hervé Léger، مستوحى من إطلالة والدتها سيندي كروفرد في أوسكار 1993. وفي ربيع العام التالي، أطلت هايلي بيبر بفستان بوردو من Saint Laurent بقصّة ضيّقة أعادت الروح إلى هذا التصميم. هذا بالإضافة إلى مشاركة مؤثرات الموضة إطلالاتهن بفساتين باندج عتيقة أو إصدارات جديدة على حساباتهن الرسمية. ورغم حفاظ الفستان على شكله الأساسي، تتّسم النسخ الحديثة بتعديلات طفيفة: ألوان هادئة، قصّات مفتوحة أحياناً، وأقمشة مرنة ومريحة أكثر. نصائح لارتداء فستان الباندج لا يحتاج فستان الباندج إلى مجهود كبير لتنسيقه. فبمجرّد ارتدائه، تبدين وكأنكِ أمضيتِ ساعات في تنسيق إطلالتك. لإطلالة أنيقة وراقية، نسّقي معه حذاء بكعب عالٍ بلون مماثل وحقيبة كلاتش صغيرة. أما إذا كنتِ تميلين إلى الطابع الجريء، فيمكنكِ تنسيقه مع جوارب ممزقة وحذاء رياضي كلاسيكي. الفستان نفسه هو نجم الإطلالة، لذا نادراً ما يُنسّق مع قطع خارجية. ولكن إن احتجتِ إلى طبقة إضافية، يبقى البلايزر الفضفاض خياراً مثالياً. أضيفي أقراطاً دائرية وسلسالاً بسيطاً، وستحصلين على إطلالة متكاملة. فقط تذكّري أن هذا الفستان وُلد لأجواء السهرات، لكن هذا لا يعني أبداً أنك لا يمكن ارتداؤه هذا الصيف في مختلف المناسبات حتى النهارية منها!


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
دورهام: عبق التاريخ وروح الحياة في قلب إنجلترا
تقع دورهام في شمال شرق إنجلترا، وهي مدينة عريقة ذات طابع فريد يجمع بين التاريخ العريق والمعمار المهيب والطبيعة الخلابة. تأسست المدينة في القرن العاشر الميلادي وتشتهر بكونها مركزًا دينيًا هامًا، في مقدمة معالمها كاتدرائية دورهام العظيمة وقلاعها النورماندية التي تحمل إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا مميزًا. إضافة إلى التراث الديني والهندسي، تتميز دورهام ب vibrant life الثقافية من أسواق تقليدية، ومهرجانات أدبية، ومساحات فنية جعلتها واحدة من الوجهات السياحية التي تجمع بين الهدوء العصري وسحر العصور الوسطى. معالم دورهام: كاتدرائية وقلعة تجسد التاريخ الحي تعتبر كاتدرائية دورهام من أروع الكنائس في أوروبا، وواحدة من أقدم الكاتدرائيات النورماندية التي بُنيت في إنجلترا عام 1093. يشتهر المبنى بمعماره القوطي الضخم الذي يشمل أبراجًا شاهقة وزخارف فنية دقيقة، فضلاً عن كونه ضريح القديس كوثبرت الذي جعل من دورهام مقصدًا للحجاج عبر العصور. كما أن القلعة النورماندية المجاورة، والتي حافظت على سلامتها ولم تُخترق رغم الحروب، تمثل أحد أبرز التحف المعمارية التي تفرض هيبتها على المشهد الحضري، حيث يستخدمها طلاب جامعة دورهام إلى اليوم، ما يجمع بين التراث والتعليم الحديث. ساحات دورهام القديمة تضج بالحياة، فأسواق المدينة ومحلاتها المستقلة تقدم للزوار تجربة فريدة من نوعها تجمع بين المنتجات التقليدية والحديثة، بينما المقاهي والمحلات الفنية تمنح المكان نفحة عصرية لا تخلو من الدفء والأصالة. الطبيعة والثقافة: دورهام ديلز وساحل دورهام بعيدًا عن مركز المدينة، يمثل "دورهام ديلز" مزيجًا رائعًا من الطبيعة الهادئة والفرص المغامرة. إذ يمكن للزوار استكشاف الوديان والتلال، والمشي بين القرى التاريخية، ولوحات المناظر الطبيعية الخلابة التي تحيط بالمدينة. يلهمك هذا المشهد الطبيعي بالهدوء والتأمل، كما يتيح لمحبي المشي والتصوير فرصًا لا تفوت. أما ساحل دورهام، فهو يمتد على حدود المدينة ويضم محميات طبيعية ومسارات مشي على الكورنيش تزيد عن 14 كيلومتراً، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بالهواء النقي ومشاهد البحر الشمالي الخلابة. خيارات الإقامة هنا تبدأ من كبسولات ومنتجعات صغيرة إلى فنادق فاخرة، مما يجعل تجربة الساحل تكاملية ومناسبة لكل الأذواق. الفعاليات والمطبخ المحلي: تجربة دورهام الحية تشتهر دورهام بحياتها الثقافية النابضة التي تضم العديد من المهرجانات، أهمها مهرجان دورهام للكتاب الذي يقام سنويًا منذ عام 1990، ويجذب كتّابًا محليين وعالميين يقدمون محاضرات وفعاليات متنوعة. كما تعزز الفعاليات الموسيقية والمسرحية من الأجواء الثقافية وتعكس حيوية سكان المدينة. أما من ناحية الطعام، فتتميز المدينة بتنوع مطاعمها بين الأطباق البريطانية التقليدية والحانات المحلية، إضافة إلى مجموعة واسعة من المطابخ العالمية التي تلبي مختلف الأذواق، من الإيطالي إلى الهندي والصيني. إضافة إلى ذلك، تقدم الأسواق الأسبوعية منتجات طازجة محلية، ما يضمن تجربة ذوقية غنية ومميزة. دورهام ليست مجرد مدينة ذات تاريخ عريق، بل هي مزيج متكامل من الحضارة والحداثة، التاريخ الطبيعي والثقافة المتجددة. من عمق كاتدرائيتها وشموخ قلاعها، مرورًا بجمال الطبيعة الساحر في "ديلز" والساحل، وصولًا إلى الحياة الثقافية الغنية وأجواء المدن الحيوية، توفر دورهام تجربة سياحية استثنائية لا تُنسى. إن زيارتها تتيح لك التعمق في جانب مميز من تاريخ إنجلترا وروحها، وتبقى في الذاكرة كواحدة من أجمل الأمكنة التي تحتضن عبق الماضي مع نبض الحاضر.


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
أفضل بلدان العالم لعشاق الثقافة والفن والتراث
في عالمنا المتنوع، تبرز بعض البلدان كمراكز نابضة بالحياة الثقافية والفنية، حيث تلتقي التقاليد العريقة مع الإبداع الحديث، وتشهد الشوارع والساحات على قرون من التاريخ والفن والهوية المتوارثة. السفر لعشاق الثقافة لا يقتصر على مشاهدة المتاحف أو زيارة الآثار، بل هو غوص في روح الشعوب، وملامسة للموروثات الحيّة، من المسرح والموسيقى إلى الطقوس والمأكولات الشعبية. في هذا المقال، نسلط الضوء على أبرز الوجهات التي تُعد جنة حقيقية لمن يبحث عن محتوى ثقافي أصيل وفني متجدد وتجارب تراثية لا تُنسى. إيطاليا: متحف مفتوح للتاريخ والفنون تحتفظ إيطاليا بمكانتها كواحدة من أغنى بلدان العالم ثقافيًا، فهي موطن عصر النهضة، ومهد لأسماء خالدة مثل دافنشي وميكيلانجيلو وفيردي. مدينة روما تقدم توليفة مذهلة من الآثار الرومانية والمعالم الدينية، في حين تعد فلورنسا القلب النابض للفنون التشكيلية، حيث تنتشر المتاحف والمعارض في كل زاوية. أما فينيسيا، فتمثل لوحة مائية رومانسية تتجسد فيها روح الإبداع العمراني والموسيقي. تتكامل هذه المدن مع قرى صغيرة غنية بالتقاليد المحلية والمأكولات ذات الطابع التاريخي، مما يمنح الزائر تجربة ثقافية غنية ومتعددة الأبعاد. اليابان: التناغم بين الحداثة والتقاليد في اليابان، يجد الزائر مزيجًا فريدًا من التقاليد الراسخة والتكنولوجيا المتقدمة، ما يجعل الثقافة هنا نابضة بالحياة في كل تفاصيلها. المعابد البوذية والحدائق المصممة بدقة تلتقي مع مشاهد طوكيو المستقبلية وأحياء الفن المعاصر. الفنون اليابانية التقليدية مثل النسيج، وصناعة الورق، والشاي، والمسرح النو والكابوكي، لا تزال حاضرة بقوة وتُمارس باحترام عميق. كما تتميز البلاد بتراث أدبي غني وموسيقى تتراوح بين الأصوات الكلاسيكية والصيحات الحديثة، ما يفتح أمام الزائر نافذة واسعة على طيف ثقافي مذهل. فرنسا: ساحة مفتوحة للإبداع والتنوير عبر العصور، كانت فرنسا مسرحًا لتحولات ثقافية كبرى، من عصر التنوير إلى الثورة الفنية في القرن العشرين. باريس وحدها تحتوي على أكثر من 130 متحفًا، أشهرها اللوفر ومتحف أورسيه، إلى جانب المسارح وقاعات الأوبرا والمكتبات العريقة. جنوب فرنسا، من بروفانس إلى نيس، يحتضن قرى ومهرجانات تحتفي بالرسم والنحت والموسيقى. ولا يمكن إغفال التراث الفرنسي في الأدب والسينما والطهي، حيث يُعد المطبخ الفرنسي جزءًا أصيلًا من ثقافة البلاد المعترف بها عالميًا. المكسيك: تراث حي يتجدد بالألوان تمثل المكسيك نموذجًا فريدًا للتنوع الثقافي، إذ تحتضن مزيجًا غنيًا من الحضارات القديمة مثل الأزتك والمايا، مع تأثيرات إسبانية وأوروبية. المدن مثل مكسيكو سيتي وأواكساكا وغواناخواتو تقدم تجارب تراثية نابضة بالحياة، من الجداريات الثورية إلى الحرف التقليدية والاحتفالات الدينية النابضة بالألوان. كما تشتهر البلاد بمطبخها الشعبي الغني بالفلسفات الثقافية، وبتراث موسيقي متنوع يتراوح بين المارياتشي والفولكلور الإقليمي. مصر: ذاكرة التاريخ الإنساني بآثارها الفرعونية ومتاحفها الغنية وتراثها العربي والإسلامي، تفتح مصر أبوابها لعشاق الحضارة القديمة والفنون التقليدية. القاهرة وحدها تقدم تجربة ثقافية شاملة، من المساجد التاريخية وأسواق خان الخليلي، إلى المتحف المصري والأوبرا. كما تزخر مدن مثل الأقصر وأسوان بمواقع أثرية تعد من الأهم عالميًا، في حين تستمر الحرف التقليدية والموسيقى الشعبية في التعبير عن عمق الهوية المصرية. السفر لعشاق الثقافة والفن والتراث هو رحلة في عمق الإنسان قبل الجغرافيا. كل بلد يحمل قصة، وكل مدينة تبوح بجزء من ذاكرتها عبر المعالم، والأنغام، والرموز التي لا تمحى. من أزقة فلورنسا إلى معابد كيوتو، ومن ساحات باريس إلى جداريات المكسيك، يظل العالم كتابًا مفتوحًا ينتظر من يقرأ صفحاته بشغف واحترام للروح الإنسانية المتجددة.