logo

مراكز الأبحاث واستشراف المستقبل

عكاظ١٤-٠٧-٢٠٢٥
العناية بمراكز الأبحاث على مستوى الكمّ والنوع وعضويّة المراكز، يعزز استشراف المستقبل؛ في ظل تعاظم الدور الحضاري للمملكة على مستوى العالم، وحرص رؤية 2030 على رصد التحولات المجتمعية، ودراسة الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ما يسهم في بناء السياسات الرشيدة ويدعم القرار الإستراتيجي.
وتتنافس دول وتفاخر بعدد مراكزها المتخصصة، والمموّلة بسخاء بميزانيات تمكّن من استقطاب الكفاءات، لدراسة الواقع، وتتبع الخطابات، واستنتاج المعطيات، والإسهام في دعم صناعة قرار القطاعات الحكومية والأعمال، بالأبحاث والأفكار والتصورات والرؤى الناجمة عن تحليل وتقييم مؤشرات التنمية، والتعاطي معها باحترافية، واستطلاع الآراء وتقصّي ردود الأفعال، وتوطيد العلاقات والتعاون مع المراكز البحثية العالمية لكسب المزيد من الخبرات.
ولعلّ صياغة تشريعات خاصة بالمراكز وحوكمتها، وإلزام الوزارات المعنية بالإنسان والأمن والبيئة، بتأسيس مراكز تحت مظلتها، غدت ضرورة من ضرورات المرحلة، فالقرار الموضوعي يحظى بالقبول والإجماع، متى أسهمت في صناعته وصياغته مراكز بحث وتفكير، وباحثون يغوصون بعمق في حراك المجتمع وتحولاته، ويقدمون دراسات ناجزة بحيثياتها الشاملة والمتكاملة.
ولا يقتصر دور المراكز على تقديم المقترحات، وإجراء الدراسات والأبحاث، بل من أدوارها إعداد التقارير، وتنظّم المؤتمرات، وتصدر الدوريات العلمية المتخصصة في مختلف الشؤون والمجالات والقضايا، وتقدم تحليلًا ومعلومات غنية تخدم الأفراد والكيانات، وتتيح فضاءات واسعة للمستقبليات، وتتنبأ بالأوضاع، ولا فرق بين ما كان منها تابعاً لجهات حكومية أو أكاديمية، أو مستقلاً.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف نادر.. العثور على بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري
اكتشاف نادر.. العثور على بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري

مجلة سيدتي

timeمنذ 18 ساعات

  • مجلة سيدتي

اكتشاف نادر.. العثور على بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري

اكتشف علماء في متحف فيتزويليام التابع لجامعة كامبريدج البريطانية بصمة يد بشرية عمرها نحو 4 آلاف عام، على أثر طيني صنع خصيصاً ليوضع داخل قبر مصري قديم، وذلك أثناء التحضير لمعرض جديد في المتحف ذاته، وسيتم عرض هذه القطعة الأثرية الاستثنائية، في المتحف من خلال معرضه الجديد "صُنع في مصر القديمة" الذي سيقام في أكتوبر 2025 المقبل. اكتشاف أثري نادر لبصمة يد بشرية وقد تم العثور على الأثر النادر الذي اكتشفت عليه البصمة على قاعدة "مسكن الروح" وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن، ليكون بمثابة مسكن الحياة الأخرى. ويوجد به مساحة أمامية مفتوحة توضع فيها أصناف من الطعام، وفي هذا المثال كانت أرغفة خبز وخس ورأس ثور، ويعود تاريخ هذا الاكتشاف الأثري النادر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 2055-1650 قبل الميلاد. لم ترصد من قبل بصمة كاملة بهذه الدقة وقالت هيلين سترودويك عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج: "إن بصمة اليد الكاملة النادرة والمثيرة للاهتمام، ربما تكون قد تركتها يد صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، إنه أمر نادر العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا"، وتابعت: "لقد رصدنا آثار بصمات أصابع تركت في ورنيش مبلل أو على تابوت في الزخرفة، ولقد تركها الصانع الذي لمسها قبل أن يجف الطين "، وأضافت: "لم أرَ مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل". تحليل العلماء للقطعة الأثرية المكتشفة ويشير تحليل العلماء لهذه القطعة الأثرية إلى أن الخزاف الذي صنعها قام أولا بإنشاء هيكل من العصي الخشبية ثم غطاها بالطين لصنع مبنى من طابقين مدعومًا بأعمدة، أو ربما تكون بصمة اليد التي عثر عليها في الأسفل قد تركت عندما قام شخص ما، ربما الخزاف، بنقل البيت من الورشة ليجف قبل الحرق في فرن. وتجدر الإشارة إلى أن الفخار كان يستخدم على نطاق واسع في مصر القديمة ، ومعظمها كأشياء وظيفية، ولكن في بعض الأحيان كقطع زخرفية. وسيعرض متحف فيتزويليام البريطاني هذه القطعة الأثرية الاستثنائية، في معرضه الجديد "صُنع في مصر القديمة"، الذي سيفتح أبوابه للجمهور في الـ 3 من أكتوبر المقبل، ليقدم للزوار فرصة فريدة لاستكشاف كنوز الحضارة المصرية القديمة.

"أمانة الشرقية" ترفع جودة الحياة وتحارب التشوه البصري بشراكة مجتمعية واسعة
"أمانة الشرقية" ترفع جودة الحياة وتحارب التشوه البصري بشراكة مجتمعية واسعة

الرياض

timeمنذ 18 ساعات

  • الرياض

"أمانة الشرقية" ترفع جودة الحياة وتحارب التشوه البصري بشراكة مجتمعية واسعة

تواصل أمانة المنطقة الشرقية جهودها المتقدمة لتحسين المشهد الحضري، عبر منظومة رقمية متكاملة تجمع بين التقنية والابتكار والمشاركة المجتمعية، وذلك في إطار التزامها بتحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030. وأوضحت الأمانة، أن الإدارة العامة لتحسين المشهد الحضري ترتكز على أربعة محاور استراتيجية، تشمل: تهيئة البيئة الحضرية لرفع جودة الحياة، وتبني حلول مبتكرة، وتحقيق الاستدامة، وتعزيز التفاعل المجتمعي في عمليات الرصد والمعالجة. ومن أبرز مخرجات هذه الجهود، مركز التشوه البصري، الذي يعتمد على منصات إلكترونية متطورة وشاشات تفاعلية لعرض وتصنيف البلاغات حسب نوعها وموقعها الجغرافي، مما يمكّن الفرق الميدانية من التعامل مع التحديات بكفاءة وسرعة. وقد صنّفت الأمانة 43 عنصرًا من عناصر التشوه البصري ضمن خمس فئات رئيسية، يجري التعامل معها وفق خطة وطنية شاملة تتضمن معالجات نوعية وفرض غرامات للحد من التكرار، وتحقيق استدامة التحسينات. كما تم اعتماد أدوات ذكية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل تطبيق 'عدسه بلدي'، في عمليات التوثيق والتشخيص الميداني، ما ساهم في دعم اتخاذ قرارات دقيقة قائمة على تحليلات بيانات مكانية متقدمة. وفي جانب التفاعل المجتمعي، أكدت الأمانة على أهمية إشراك المواطنين والجهات الأهلية في تحسين المشهد الحضري، حيث نُفذت عدة مبادرات تطوعية شارك فيها أكثر من 40 ألف متطوع، إضافة إلى تمكين المستفيدين من الإبلاغ الفوري والمشاركة في معالجة بعض التشوهات. وقد حققت أمانة الشرقية نتائج متقدمة على مستوى المملكة، بنسبة تغطية رقابية تجاوزت 98%، ما يعزز مكانتها بين الأمانات الرائدة في مؤشرات الأداء الصادرة عن وزارة البلديات والإسكان. وتواصل الأمانة مسيرتها نحو بناء بيئة حضرية متكاملة تعكس هوية المنطقة الشرقية وتلبي تطلعات السكان والزوار، عبر شراكات استراتيجية مع الجهات الخدمية والأمنية، وتوظيف التقنيات الحديثة لضمان استدامة المشهد الحضري الجاذب.

فلكيّة جدّة: ذروة نشاط شُهب دلتا الدلويات 2025 .. غدًا
فلكيّة جدّة: ذروة نشاط شُهب دلتا الدلويات 2025 .. غدًا

صحيفة سبق

timeمنذ 21 ساعات

  • صحيفة سبق

فلكيّة جدّة: ذروة نشاط شُهب دلتا الدلويات 2025 .. غدًا

تشهد سماء المملكة والعالم العربي، فجر غد الأربعاء، ذروة تساقط شُهب دلتا الدلويات، وهي واحدة من الزخات الشهابية المتوسطة التي تنشط سنويًا خلال فصل الصيف. وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن معدل تساقط الشُهب يبلغ حوالي 18 شهابًا في الساعة في أفضل حالاته خلال الساعات التي تسبق الفجر ابتداءً من الساعة الــ3 فجرًا تقريبًا حين ترتفع نقطة الإشعاع عاليًا في الأفق الجنوبي، مشيرًا إلى أن هلال القمر سيغرب مبكرًا في المساء ما يعني أن السماء ستكون مظلمة نسبيًا، وهو عامل مهم لتحسين فرص الرصد من موقع بعيد عن التلوث الضوئي، ولا تحتاج لمعدات لرؤية الشهب فهي تُشاهد بالعين المجردة من خلال منح العينين حوالي 20 دقيقة للتكيف مع الظلام والانتظار لمدة ساعة على الأقل لزيادة فرص مشاهدة شهاب أو أكثر. وبيّن أن دلتا الدلويات تنشط سنويًا من 12 يوليو إلى 23 أغسطس، وتبلغ ذروتها عادة بين 28 و30 يوليو، وقد تسجل في أفضل الأحوال ما يصل إلى 25 شهابًا في الساعة، لكن الرقم الفعلي يعتمد على ظروف الرصد الميدانية، لافتًا إلى أن هذه الشهب تُعرف بأنها سريعة وساطعة، وتُنتج أحيانا كُرات ضوئية مرئية، وهي مرصودة في كلا نصفي الكرة الأرضية، لكن رؤيتها تكون أوضح في المناطق الاستوائية، وجنوب خط الاستواء بسبب موقع نقطة الإشعاع في كوكبة الدلو. يذكر أن مصدر دلتا الدلويات، يُعتقد أنه المذنب 96P/ ماكهولزك، حيث تمر الأرض في هذا الوقت من السنة عبر بقايا الحطام الذي خلّفه على مداره، وتدخل جزيئات الغبار الغلاف الجوي بسرعة تصل إلى 41 كيلومترًا في الثانية، وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 100 كيلومتر محدثة خطوطًا لامعة في السماء، في حين تستمر الزخة بعد الذروة لعدة أيام وتندمج تدريجيًا مع شُهب البرشاويات التي تنشط في أغسطس مما يجعل فرصة رصد الشهب مفتوحة خلال الأسابيع القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store