logo
أمريكا للحوثيين: القوة المميتة قادمة والهجمات لم تنتهِ

أمريكا للحوثيين: القوة المميتة قادمة والهجمات لم تنتهِ

البيان١٩-٠٣-٢٠٢٥

شنت أمريكا سلسلة غارات جديدة، استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت خصوصاً منطقة جبل صرف بمديرية بني حشيش. فيما أكد «البنتاغون» أن القوة المميتة قادمة، والهجمات لم تنتهِ، إلى حين استعادة حرية الملاحة، وإعادة ترسيخ الردع الأمريكي.
وجاء ذلك بعد غارات أخرى دمّرت مصنع الحبشي للحديد في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة غربي اليمن. كما ذكرت مصادر أن غارة أمريكية استهدفت منطقة العرج، في مديرية باجل، بالحديدة.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون بارنيل، إنه لن يتم التسامح مع الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن الحربية والتجارية الأمريكية، وإنه سيتم استخدام القوة المميتة.
وقال بارنيل إن ترامب ووزير دفاعه، بيت هيغسيث، والقيادة الأمريكية، أكدوا أن عهد السلام من خلال القوة قد عاد، موضحاً أن الولايات المتحدة «ستستخدم قوة قاتلة ساحقة حتى تحقق هدفها».
وأضاف أن الموجة الأولى من الضربات ضد الحوثيين، استهدفت أكثر من 30 موقعاً في مناطق عدة باليمن. وشدد بارنيل على أن هذه الهجمات لا تتعلق بتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط، بل بحماية المصالح الأمريكية، مشيراً إلى استهداف عدد من قادة الحوثيين، مرتبطين ببرنامج الطائرات المسيرة.
اختلاف النهج
وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أكدت أن هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية غير مقبولة، وأن النهج الأمريكي تجاه الهجمات تغير كلياً. خلافاً لما كان عليه الأمر خلال الإدارة الأمريكية السابقة، التي كانت تتبع سياسية الرد على الهجمات فقط.
وبينت أن «بلادها تحاول منع سقوط قتلى بين المدنيين، لكن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار»، معربة عن أسفها لسقوط قتلى بين المدنيين. وأضافت «القراصنة الحوثيون يحاولون الاستيلاء على كامل البلاد والمنطقة البحرية».
بدوره، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، إن الهجوم العسكري الأمريكي المتواصل على الحوثيين في اليمن، أدى إلى مقتل عدد من قادة الجماعة، محذراً داعمي الميليشيا في إيران من أن أصولها قد تكون التالية.
وقال والتز لبرنامج «This Week» على شبكة ABC: «كان هذا رداً ساحقاً، استهدف بالفعل عدداً من قادة الحوثيين وقضى عليهم».
منشآت تخزين الأسلحة
وفي حين أن الإدارة الأمريكية السابقة قصفت أيضاً أهدافاً للحوثيين في اليمن، بما في ذلك منشآت لتخزين أسلحة تحت الأرض، وصف والتز الهجمات الأمريكية الأخيرة، بأنها الأكثر حدة. وقال والتز: «الفرق هنا هو، أولاً، استهداف قيادة الحوثيين، وثانياً، تحميل إيران المسؤولية».
وأكد: «إيران موّلت ودرّبت وساعدت الحوثيين مراراً وتكراراً في استهداف، ليس فقط السفن الحربية الأمريكية، بل سفن التجارة العالمية أيضاً، وساعدتهم على إغلاق اثنين من أكثر الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم».
وأضاف أن «أي تصعيد إضافي، قد يفاقم التوترات الإقليمية، ويؤجج دورات الانتقام، التي قد تؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتشكل مخاطر جدية على الوضع الإنساني المتردي أصلاً في البلاد».
وكان ترامب أوضح أول من أمس، أن «مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون، رجال العصابات والبلطجية الأشرار المتمركزون في اليمن، والذين يكرههم الشعب اليمني، جميعها تنبع من إيران، وهي من صنعها».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر أمريكية: إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ
مصادر أمريكية: إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 أيام

  • سبوتنيك بالعربية

مصادر أمريكية: إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ

مصادر أمريكية: إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ مصادر أمريكية: إدارة ترامب تطرد عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بشكل مفاجئ سبوتنيك عربي أعطت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر من 100 مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إجازة إدارية، في إطار إعادة هيكلة تحت قيادة مستشار الأمن القومي... 24.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-24T03:30+0000 2025-05-24T03:30+0000 2025-05-24T02:30+0000 الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الأخبار أخبار العالم الآن العالم ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين قولهم إن "إدارة ترامب طردت عشرات الموظفين من مجلس الأمن القومي الأمريكي بشكل مفاجئ أمس الجمعة"، مشيرين إلى أن "ترامب يريد إبقاء روبيو في منصب مستشار الأمن القومي بالإنابة لأطول فترة ممكنة".وأضاف المسؤولين أن "خطط إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي الأمريكي تشمل خفض عدد العاملين إلى أقل من 150 موظفا، وتتضمن أيضا تقليص عدد اللجان التابعة للمجلس".وتابع: "ترامب وروبيو يسعيان إلى إجراء إصلاح شامل لمجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض"، مشيرين إلى أن "روبيو يخطط لخفض عدد موظفي مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى النصف من أصل 350 موظفا حاليا".وأردف المسؤولين، أن "روبيو يخطط لنقل العديد من صلاحيات مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى وزارة الخارجية والبنتاغون"، لافتين إلى أن مهام مجلس الأمن القومي بعد إصلاحه ستكون "التنسيق والتشاور" وليس تنفيذ السياسة الأمريكية.وكان نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس صرح، بأن الرئيس دونالد ترامب لم يفقد الثقة في مايك والتز الذي رشحه ممثلًا دائمًا له لدى الأمم المتحدة بعد إعفائه من منصبه كمستشار للأمن القومي.وقال فانس في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن والتز "موضع ثقة مني ومن الرئيس. والرئيس معجب بوالتز في الواقع".وأضاف أن ترامب يعتقد أن والتز سيكون أكثر فائدة بصفته مندوبًا لواشنطن لدى الأمم المتحدة، مؤكدًا أن تغيير منصبه لا علاقة له بفضيحة الدردشة عبر تطبيق "سيغنال".وأشار فانس أيضًا إلى أن المنصب المعروض على والتز "يمكن اعتباره ترقية"، نظرًا لأن المرشحين لمنصب الممثل الدائم للأمم المتحدة يتم الموافقة عليهم من قبل مجلس الشيوخ، على عكس مستشار الأمن القومي.وعقب قرار ترامب، كتب والتز في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "يشرفني أن أواصل خدمتي للرئيس ترامب وأمتنا العظيمة".فيما ذكرت شبكة "سي بي إس" الأمريكية نقلا عن مصادرها أنه من المقرر أن يترك مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، ونائبه أليكس وونغ منصبيهما، وذلك على خلفية تسريب محادثات سرية بين كبار المسؤولين الأمريكيين تتعلق بخطط عسكرية أمريكية حول الضربات على اليمن، فيما بات يعرف إعلاميا بـ"فضيحة سيغنال".وفي وقت سابق، أطلق مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية تحقيقا في استخدام وزير الدفاع الأمريكي لتطبيق "سيغنال"، في أعقاب الفضيحة التي أحاطت بتسريب مناقشات أجراها مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الضربات في اليمن.وفي 24 مارس/آذار الماضي، قال رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك"، جيفري جولدبرغ، إنه تلقى في 11 مارس/آذار طلبًا عبر تطبيق "سيغنال" وانتهى به الأمر في دردشة ناقشت فيها الحكومة الأمريكية توجيه ضربات لجماعة "أنصار الله" في شمال اليمن.وبحسب جولدبرغ، فإن المجموعة التي يطلق عليها "مجموعة الحوثيين المقربة من السياسيين" كانت تستضيف "مناقشة سياسية شملت حسابات تحت أسماء نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيفسيث، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، ومسؤولين آخرين". وأكد العديد منهم تواجدهم في الدردشة، لكنهم أصروا على عدم تبادل أي معلومات سرية عبر التطبيق. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي الولايات المتحدة الأمريكية, دونالد ترامب, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم

ترامب: ماركو روبيو قد يجمع بين منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي
ترامب: ماركو روبيو قد يجمع بين منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي

البوابة

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

ترامب: ماركو روبيو قد يجمع بين منصبي وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع شبكة "NBC News"، أن وزير الخارجية الحالي ماركو روبيو قد يستمر في تولي منصبه، إلى جانب توليه مؤقتًا مهام مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، في خطوة قد تصبح دائمة. وقال ترامب إن خيار الإبقاء على روبيو في المنصبين "مفتوح إلى أجل غير مسمى"، مستشهدًا بسابقة تاريخية حين شغل هنري كيسنجر كلا المنصبين خلال فترة السبعينيات. وأضاف: "هناك نظرية تقول إنك لا تحتاج إلى شخصين". ويأتي هذا التطور بعد إقالة مستشار الأمن القومي السابق، مايك والتز، يوم الخميس الماضي، في أعقاب فضيحة تتعلق بتسريب معلومات سرية عبر تطبيق "سيغنال" للمراسلات المشفرة. وأعلن ترامب لاحقًا أنه سيرشح والتز لتولي منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وكان والتز يُعد من الشخصيات الرئيسية في الإدارة الأمريكية، خصوصًا في ملفات الأمن القومي، قبل أن تطيح به التسريبات الأخيرة.

«فضيحة سيغنال» أم لقاء نتنياهو؟.. إقالة والتز تثير التكهنات
«فضيحة سيغنال» أم لقاء نتنياهو؟.. إقالة والتز تثير التكهنات

العين الإخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«فضيحة سيغنال» أم لقاء نتنياهو؟.. إقالة والتز تثير التكهنات

بعد "فضيحة سيغنال"، دخلت إسرائيل وإيران على خط التكهنات بخصوص إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مايك والتز. وأرجعت تقارير صحفية عدة قرار الرئيس دونالد ترامب، بإقالة والتز إلى تورطة في "فضيحة سيغنال"، إذ أعد محادثة على تطبيق "سيغنال"، وأدرج عن طريق الخطأ الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة "ذا أتلانتيك". وكشفت المحادثة على التطبيق، عن مناقشات مع كبار مسؤولي الأمن القومي حول خطط لشن ضربة عسكرية على أهداف حوثية في اليمن. لكن صحيفة "واشنطن بوست" أوردت رواية مخالفة، وقالت إن قرار ترامب سببه لقاء جمع والتز مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش خلاله المسؤول الأمريكي البارز خطط توجيه ضربة عسكرية إلى إيران. وكان ترامب أعلن بعد إقالة والتز مباشرة، ترشحه لمنصب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، وعهد إلى مارك روبيو بمنصب مستشار الأمن القومي إلى جانب توليه وزارة الخارجية. وفاجأ إعلان ترامب العديد من المسؤولين في إدارته. لقاء الأزمة وأوضحت "واشنطن بوست" أن والتز "أجرى تنسيقًا مكثفًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن خيارات عسكرية ضد إيران، وذلك قبل اجتماع في المكتب البيضاوي بين نتنياهو والرئيس الأمريكي"، وفقًا لما ذكره شخصان مطلعان. وأضافت "إحباط ترامب من والتز تزايد مع مرور الوقت، حتى وصل الأمر إلى إقالته". نفي نتنياهو لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى في بيان صحة المعلومات الواردة في تقرير الصحيفة الأمريكية. وقال في بيان: "عقد رئيس الوزراء نتنياهو اجتماعا ودياً مع مايك والتز و(مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط) ستيف ويتكوف في بلير هاوس (بيت ضيافة تابع للرئاسة الأمريكية) في فبراير/شباط الماضي، قبل اجتماعه مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض". وأضاف "التقى مايك والتز أيضًا بنائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس ورئيس الوزراء قبل مغادرته واشنطن"، مؤكدا أنه "منذ ذلك الحين، لم يُجرِ رئيس الوزراء ومستشار الأمن القومي السابق وستيف ويتكوف سوى مكالمة هاتفية واحدة لم تتناول إيران". aXA6IDE3Mi44NS4xMTAuMTU1IA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store