
في غضون 7 سنوات.. صور جديدة لوكالة ناسا تظهر كويكباً كبيراً قد يصطدم بالأرض
يُظهر رسم متحرك صدر مؤخرًا نظرة جديدة على كويكب كبير لديه فرصة كبيرة، للاصطدام بكوكب الأرض في غضون سبع سنوات.
وتظهر الرسوم المتحركة، التي قدمها نظام التنبيه الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض الممول من وكالة ناسا، مسار كويكب يتراوح عرضه بين 130 و300 قدم - ويسمى 2024 YR4 - مع وجود فرصة تزيد عن 1% للاصطدام بالأرض في 22 ديسمبر 2032.
وقالت ناسا في بيان لها : "حاليًا، لا يوجد أي كويكب كبير آخر معروف لديه احتمال اصطدام يزيد عن 1%" .
في حين لا تزال هناك فرصة بنسبة 99% تقريبًا بأن 2024 YR4 لن يصطدم بالأرض، قال مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا إن هذا الكويكب النادر يحمل مخاطر كبيرة - حيث صنفه على مقياس تورينو 3، وهو أمر غير شائع.
وقال مختبر الدفع النفاث إن هذا الجسم مدرج على قائمة المخاطر لأن العلماء لاحظوا أن احتمال الاصطدام يتزايد تدريجيا خلال الشهر الذي مر منذ اكتشاف وجود الكويكب، وفقا لصحيفة " ذا هيل".
وأضاف "في 27 يناير، تجاوزت نسبة 1%، وهي عتبة مهمة"، وفقًا لبيان صادر عن مختبر الدفع النفاث. في حالة حدوث مسار اصطدام غير مرجح لـ 2024 YR4، فإن التأثير سيحدث في مكان ما على طول ممر المخاطر الذي يمتد عبر شرق المحيط الهادئ وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وأفريقيا والبحر العربي وجنوب آسيا".
ارتفاعًا من 1.3% في ديسمبر
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن نسبة خطر الاصطدام بالصخور الفضائية الآن 2.3% - ارتفاعًا من 1.3% في ديسمبر - ولكن من المرجح أن ينخفض الخطر مع المزيد من البيانات.
ورفع علماء الفلك بشكل كبير احتمالات حدوث ضربة مباشرة من كويكب عملاق يتجه نحو الأرض .
وبحسب مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا (Cneos)، فإن احتمالات اصطدام الصخرة الفضائية التي تحمل الاسم المتواضع إلى حد ما 2024 YR في عام 2032 تبلغ 2.3% - أي واحد من 43.
وقبل أسبوع واحد فقط، أعطت وكالة الفضاء الأوروبية احتمالية 1.3% لاصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر من ذلك العام، وهو اليوم الذي سيقترب فيه من الأرض في أقرب نقطة لها. أو بعبارة أخرى، كانت احتمالية مروره دون وقوع حوادث 99% تقريبا.
وبحسب المراقبين من وكالة ناسا والذين رصدوا الجسم من خلال تلسكوب في تشيلي قبل رأس السنة الجديدة، فإن الجسم الذي يصل عرضه إلى 300 قدم (90 متراً) هو تقريباً بنفس حجم كويكب تونغوسكا الذي دمر نحو 830 ميلاً مربعاً (2150 كيلومتراً مربعاً) من الغابات السيبيرية النائية عندما انفجر في عام 1908.
ومع ذلك، يحث علماء الفلك سكان الأرض على عدم الذعر، على الرغم من أن 2024 YR4 ارتفع إلى قمة قوائم مخاطر الاصطدام الرسمية على جانبي المحيط الأطلسي، وحصل على التصنيف النادر وهو ثلاثة على مقياس تورينو لمخاطر الاصطدام ، والذي يتراوح من الصفر بدون مخاطر إلى 10.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
العثور على حطام غواصة غرقت قبل 108 أعوام
عثر فريق علمي من معهد وودز هول لعلوم المحيطات، بالتعاون مع البحرية الأمريكية وعدد من المؤسسات البحثية، على حطام الغواصة الأمريكية «USS F-1»، التي غرقت قبل 108 أعوام، قبالة سواحل مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، في حادث مأساوي أودى بحياة 19 من أفراد طاقمها. ورصد الحطام القابع على عمق 396 متراً تحت سطح المحيط الهادئ، أول مرة في فبراير الماضي، باستخدام مركبة مأهولة تدعى «ألفين» ومركبة ذاتية القيادة «سنتري»، مزودتين بكاميرات فيديو عالية الدقة وتقنيات تصوير ثلاثي الأبعاد، وفقاً لما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية. وتعود «USS F-1» إلى فئة الغواصات التي خصصت للعمل في المحيط الهادئ، وكانت متمركزة بين هاواي وسواحل كاليفورنيا، ووقع الحادث في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1917، عندما اصطدمت بغواصة أخرى من نفس الفئة أثناء تدريبات بحرية، ما أدى إلى غرقها خلال 10 ثوان فقط، ونجاة بعض أفراد طاقمها، في حين لقي 19 بحاراً حتفهم.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«عفريت الغبار» يظهر في أحدث سيلفي لـ«ناسا» على المريخ
في لقطة استثنائية، التقطت مركبة "برسفيرنس" التابعة لوكالة ناسا صورة سيلفي على سطح المريخ، كشفت عن ظهور مفاجئ لظاهرة طبيعية غير متوقعة. وأثناء توثيق المركبة لعملها على الكوكب الأحمر، ظهر في الخلفية وعلى بُعد نحو 5 كيلومترات ما يُعرف بـ"عفريت الغبار"، وهو دوامة غبار مريخية بدت كخيال شبح يتراقص في الأجواء الرقيقة للكوكب. الصورة، التي نشرت يوم الأربعاء 21 مايو، تتكون من 59 لقطة التُقطت بكاميرا مثبتة في نهاية الذراع الآلية للمركبة. واستغرقت عملية التقاط الصور وتنفيذ الحركات الدقيقة للذراع ساعة كاملة، لكن النتيجة كانت مذهلة. وقالت ميغان وو، عالمة التصوير في مالين لعلوم الفضاء ومصممة الكاميرا: "وجود عفريت الغبار في الخلفية أضاف لمسة أيقونية إلى الصورة، مما جعلها عملاً فريداً". وإلى جانب توثيق الظاهرة الجوية النادرة، تظهر الصورة المركبة أحدث حفرة حفرها المسبار لجمع العينات من الصخور المريخية، حيث بدا مغطى بطبقة من الغبار الأحمر نتيجة الحفريات المتعددة. وتأتي هذه الصورة المميزة في ذكرى مرور 1500 يوم مريخي (ما يعادل 1541 يوماً على الأرض) منذ بدء مهمة "برسفيرنس"، التي أُطلقت عام 2020. وتعمل المركبة في فوهة جيزيرو، وهي منطقة يُعتقد أنها كانت ذات يوم بحيرة ودلتا نهرية، مما يجعلها موقعاً مثالياً للبحث عن أدلة على وجود حياة ميكروبية سابقة. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4xNzAg جزيرة ام اند امز NO


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ
وصلت مركبة «بيرسيفيرانس» الجوالة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إلى منطقة جديدة مثيرة للاهتمام على سطح المريخ، يعتقد أنها قد تحتوي على بعض من أقدم الصخور وأكثرها إثارة على الكوكب الأحمر. وبعد أربع سنوات من الاستكشاف الدؤوب على سطح المريخ، حققت المركبة إنجازاً جديداً بوصولها إلى منطقة «كروكوديلين» التي تعد كنزاً جيولوجيا فريداً. وهذه المنطقة التي تمتد على مساحة 30 هكتاراً تقع عند الحافة الفاصلة بين فوهة «جيزيرو» القديمة والسهول المحيطة بها، وتتميز بوجود معادن طينية تشكلت في بيئة مائية قبل مليارات السنين. وأطلق علماء مهمة «بيرسيفيرانس» على «كروكوديلين» (التي تعني «التمساح» بالنرويجية) اسم سلسلة جبال في جزيرة برينس كارلس فورلاند، في النرويج، وهي هضبة صخرية مساحتها 73 فداناً (نحو 30 هكتاراً) تقع أسفل المنحدر غرب وجنوب تلة ويتش هازل. ويشرح الدكتور كين فارلي، نائب عالم مشروع «بيرسيفيرانس» من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أن صخور «كروكوديلين» تشكلت خلال عصر «نواشيان» المبكر للمريخ، أي قبل تكوّن فوهة جيزيرو نفسها. وهذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة لفهم تاريخ المريخ القديم، حيث قد تكشف هذه الصخور عن أدلة حول بيئة الكوكب، عندما كان أكثر دفئاً ورطوبة، وبالتالي أكثر ملاءمة للحياة.