logo
انهيار صحي يهدد آلاف النازحين في عبس بمحافظة حجة وسط تهم بالفساد

انهيار صحي يهدد آلاف النازحين في عبس بمحافظة حجة وسط تهم بالفساد

اليمن الآنمنذ 3 أيام
يمن ديلي نيوز
: حذر تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان من انهيار صحي يهدد عشرات الآلاف من النازحين في مديرية عبس بمحافظة حجة (شمال غربي اليمن)، وسط اتهامات بالفساد والمحسوبية في توزيع المساعدات الدولية بالمنطقة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
وقال التقرير تابعه 'يمن ديلي نيوز' إن النظام الصحي في مديرية عبس يعمل بنسبة 25% فقط من طاقته، وأنه على حافة الانهيار.
وذكر تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي تابعه 'يمن ديلي نيوز'، أن العيادات المتنقلة تعد في كثير من الأحيان المصدر الوحيد للرعاية، في حين لا توجد مرافق صحية دائمة في بعض مواقع النزوح، مثل موقع 'المهاربة'.
وأوضح أن عشرات الآلاف من الفارين من الحرب في حرض وشمال حجة لجأوا إلى مديرية عبس، التي تحتضن ثاني أكبر تجمع للنازحين داخليًا في اليمن، وتشكل النساء والأطفال نحو 80% منهم.
وأشار التقرير إلى أن ما يزيد عن 220 ألف نازح في عبس فقدوا إمكانية الحصول على إغاثة طارئة منقذة للحياة منذ مارس/آذار 2025، بسبب التخفيضات الحادة في التمويل.
وكان الصحفي الاستقصائي عيسى الراجحي قد انتقد ما وصفه بـ'الفساد في توزيع المساعدات'، وقال إن ما يصل من معونات يُوزع وفقًا للمحسوبية والوساطات، بينما 'يموت المتعففون داخل خيامهم بصمت'.
وأضاف: 'ما يحدث في عبس ليس أزمة عابرة، بل كارثة إنسانية تهدد آلاف الأرواح، وتحوّل المخيمات إلى مقابر جماعية'، متابعًا 'لا ماء نظيف، لا غذاء، لا دواء… فقط خيام مهترئة وأنين لا يسمعه أحد'.
مرتبط
مديرية عبس
نازحين عبس
تفاقم الوضع الصحي في عبس
حجة
صندوق الأمم المتحدة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عادات يومية تدمر ذاكرتك مع تقدمك في العمر
عادات يومية تدمر ذاكرتك مع تقدمك في العمر

اليمن الآن

timeمنذ 17 ساعات

  • اليمن الآن

عادات يومية تدمر ذاكرتك مع تقدمك في العمر

يمن ديلي نيوز: عقلك هو أغلى ما تملك. فهو يتحكم في كل ما تفعله، ومن المهم الحفاظ عليه باتخاذ خيارات صحية، ومع الأسف، يلجأ كثيرون إلى عادات قد تضرُّ بعقلهم وذاكرتهم مع التقدم بالعمر. وفيما يلي بعض العادات السيئة الأكثر شيوعاً التي تؤثر على الذاكرة، وكيف يمكن أن تضرَّ بدماغك. العادة الأولى: قلة النوم قلة النوم من أسوأ الأمور التي قد تُسببها لعقلك. فعندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، لا يحصل دماغك على فرصة للراحة والتعافي من ضغوطات اليوم. وهذا قد يؤدي إلى مشكلات خطيرة، مثل: التدهور المعرفي، وفقدان الذاكرة، وتقلبات المزاج. في الواقع، تشير بعض الدراسات إلى أن قلة النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف. لحماية دماغك، تأكد من حصولك على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة. من المهم أيضاً معالجة أي اضطرابات في النوم، مثل انقطاع النفَس النومي. العادة الثانية: التدخين التدخين عادة سيئة أخرى. إنه من أسوأ الأمور التي قد تُسببها لصحتك العامة، بما في ذلك صحة دماغك. يُتلف التدخين الأوعية الدموية، ويُسبب التهاباً مزمناً، مما قد يؤدي إلى السكتة الدماغية والتدهور المعرفي وفقدان الذاكرة؛ علاوة على أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمرتين. العادة الثالثة: قضاء وقت طويل بمفردك في حين أننا جميعاً نتوق لقضاء وقت بمفردنا بين حين وآخر، فإن التفاعل الاجتماعي مهم لصحة دماغك. إن قضاء وقت طويل بمفردك قد يكون ضاراً بدماغك تماماً مثل قلة النوم. ولكن عندما تكون دائماً مع الآخرين، يحصل دماغك على التحفيز من التفاعل الاجتماعي. ولكن عندما تكون بمفردك طوال الوقت، لا يحصل دماغك على التحفيز نفسه. قد يؤدي هذا إلى الاكتئاب والقلق، وحتى الخرف وفقدان الذاكرة. العادة الرابعة: تناول كثير من الوجبات السريعة الإفراط في تناول الطعام بشكل عام قد يضر دماغك، وكذلك تناول كثير من الوجبات السريعة قد يكون ضاراً أيضاً. الوجبات السريعة ضارة بصحتك، وهذا يشمل دماغك. فالأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من البطاطس المقلية والهامبرغر والمشروبات الغازية لديهم أجزاء أصغر من الدماغ مرتبطة بالتعلم والذاكرة والصحة العقلية. الوجبات السريعة مليئة بالسكر والسعرات الحرارية، ما قد يؤدي إلى السمنة وداء السكري. العادة الخامسة: قلة الحركة كلما طالت مدة امتناعك عن ممارسة الرياضة بانتظام، زاد احتمال إصابتك بالخرف وفقدان الذاكرة. علاوة على أنك ستكون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وكلها قد ترتبط بمرض ألزهايمر. لستَ مضطراً لبدء سباقات الماراثون، فنصف ساعة في الحديقة أو نزهة سريعة في الحي ستفي بالغرض. الأهم هو ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أسبوعياً. مرتبط الزهايمر - عادات تدمر الذاكرة -

صندوق أممي: أكثر من 41 ألف شخص معظمهم من النازحين يواجهون خطر المجاعة
صندوق أممي: أكثر من 41 ألف شخص معظمهم من النازحين يواجهون خطر المجاعة

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

صندوق أممي: أكثر من 41 ألف شخص معظمهم من النازحين يواجهون خطر المجاعة

قال صندوق الأمم المتحدة للسكان ( UNFPA ) إن أكثر من 41 ألف شخص في مديرية عبس بمحافظة حجة (شمال غربي اليمن) يواجهون خطر المجاعة، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية . وأضاف الصندوق في تقرير حديث له إن عشرات الآلاف من السكان، معظمهم من النازحين والنساء، يواجهون خطر المجاعة في المديرية، نتيجة تراجع المساعدات الإنسانية ونقص التمويل وتفاقم الصدمات المناخية. وأكد التقرير ان تدهور الأراضي الزراعية جراء التغيرات المناخية، دفع آلاف الأسر إلى اتباع استراتيجيات قاسية للبقاء على قيد الحياة، بينها تقليل الوجبات اليومية، أو بيع الممتلكات، أو الاقتراض لتأمين الغذاء. وبحسب البيان فإن المديرية تستضيف ثاني أكبر عدد من النازحين داخلياً في اليمن، غالبيتهم من النساء والأطفال، بعد أن لجأ إليها عشرات الآلاف هرباً من القتال في حرض ومناطق شمال حجة، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مخاطر متزايدة ومعاناة يومية. وأشار إلى أن آلاف الأسر في مخيمات النزوح والتجمعات العشوائية حولها لا تحصل على ما يكفي من الطعام أو الخدمات الأساسية. وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن "كل يوم يمرّ بالنسبة لهذه الأسر يمثل معركة يائسة ضد الجوع، حيث ينام أطفال كثيرون وهم يبكون من شدة الجوع". ولفت إلى أن أكثر من 220 ألف نازح في عبس فقدوا إمكانية الحصول على مساعدات طارئة منذ مارس 2025 نتيجة التخفيضات الكبيرة في التمويل. وأردف "رغم أن آلية الاستجابة السريعة ( RRM ) بدعم من الاتحاد الأوروبي قدمت إمدادات غذائية ومستلزمات نظافة إلى نحو 2000 أسرة نازحة، إلا أن ذلك 'يمثل جزءاً بسيطاً جداً من الاحتياجات الهائلة". وطبقا للتقرير فإن المخيمات تشهد أوضاعاً مأساوية، إذ سجّلت تقارير إنسانية وفاة الطفلة النازحة أشواق علي حسن مهاب في 6 يوليو/تموز الماضي بسبب الجوع، وذلك بعد أيام فقط من وفاة امرأة مسنة للسبب ذاته في أحد المخيمات الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، التي تُتهم بحرمان النازحين من المساعدات الإنسانية وبيعها في الأسواق. مديرية عبس -حسب التقرير- أصبحت اليوم "صورة مصغرة للمعاناة الإنسانية في اليمن"، حيث يتقاطع غياب التمويل الدولي، والانهيار المعيشي، واستغلال المساعدات، ليترك آلاف الأسر في مواجهة مصير قاتم.

61 ألف حالة إصابة و160وفاة.. اليمن في المرتبة الثانية عالميًا بتفشي الكوليرا
61 ألف حالة إصابة و160وفاة.. اليمن في المرتبة الثانية عالميًا بتفشي الكوليرا

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

61 ألف حالة إصابة و160وفاة.. اليمن في المرتبة الثانية عالميًا بتفشي الكوليرا

الكوليرا في اليمن السابق التالى 61 ألف حالة إصابة و160وفاة.. اليمن في المرتبة الثانية عالميًا بتفشي الكوليرا السياسية - منذ 18 دقيقة مشاركة عدن، نيوزيمن: في بلد أنهكته الحرب المستمرة منذ نحو عقد، يواجه اليمن اليوم موجة جديدة من وباء الكوليرا وضعت البلاد في صدارة المشهد الصحي العالمي المأساوي، لتصبح ثاني أكبر بؤرة لتفشي المرض بعد جنوب السودان. وكشفت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل ما يقرب من 61 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن منذ مطلع العام 2025، بينها أكثر من 160 وفاة، لتحتل البلاد المرتبة الثانية عالميًا بعد جنوب السودان التي أبلغت عن أكثر من 70 ألف إصابة وأكثر من 1,100 وفاة. وهذا الواقع يسلط الضوء مجددًا على هشاشة البنية الصحية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث يختلط المرض بالفقر وسوء التغذية وانهيار الخدمات الأساسية. وقالت المسؤولة التقنية في المنظمة لشؤون الكوليرا، كاثرين ألبيرتي، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم المتحدة بجنيف، إن الأرقام المسجلة في اليمن تعكس تفشيًا واسعًا "يثير قلقًا بالغًا"، مشيرة إلى أن الصراعات والفقر والظروف المعيشية المتدهورة تغذي انتشار الوباء ليس فقط في اليمن، بل أيضًا في دول مثل السودان والكونغو الديمقراطية. وبحسب المنظمة الأممية، بلغ إجمالي الحالات التراكمية عالميًا خلال العام الحالي أكثر من 390 ألف إصابة جديدة بالكوليرا وما يزيد على 4,300 وفاة في 31 دولة، ما يعكس خطورة التوسع الجغرافي للمرض وارتباطه بالأزمات الإنسانية الممتدة. ودعت الصحة العالمية الحكومات والمجتمع الدولي إلى حشد التمويل العاجل ودعم عمليات نشر اللقاحات والإمدادات الطبية بشكل سريع، إضافة إلى ضمان وصول آمن للعاملين في مجال الإغاثة. كما شددت على ضرورة الاستثمار طويل المدى في البنية التحتية للمياه والصرف الصحي وتعزيز أنظمة المراقبة الصحية للحد من تفشي الأوبئة. ويأتي هذا التحذير في وقت يشهد اليمن واحدة من أعقد الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تتداخل الحرب الممتدة مع انهيار الخدمات الصحية وتدهور الوضع المعيشي، ما يجعل مواجهة الأوبئة أكثر صعوبة ويزيد من أعباء السكان الذين يعانون أصلًا من شح الغذاء والدواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store