logo
قيادة انتقالي أحور تشيّع الشخصية الاجتماعية الشيخ عيدروس شيخ يعقوب

قيادة انتقالي أحور تشيّع الشخصية الاجتماعية الشيخ عيدروس شيخ يعقوب

اليمن الآنمنذ 2 أيام
قيادة انتقالي أحور تشيّع الشخصية الاجتماعية الشيخ عيدروس شيخ يعقوب
شيّعت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية أحور بمحافظة أبين، ممثلة برئيس الهيئة التنفيذية الأستاذ هادي سعيد الساحمي، مساء اليوم السبت، جثمان الشخصية الاجتماعية البارزة الشيخ عيدروس شيخ صالح يعقوب، الذي انتقل إلى جوار ربه ظهر اليوم.
وشارك في مراسم التشييع عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية من محافظتي أبين وشبوة، إلى جانب جمع غفير من المواطنين.
وأُديت صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة المغرب في مسجد المساني الغربية، ليوارى جثمانه الثرى في مقبرة المساني بمسقط رأسه بمديرية أحور، بحضور مدير مكتب إعلام المديرية الأستاذ سعيد العمودي، وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء القيادة المحلية للمجلس الانتقالي.
وعبّر الأستاذ هادي الساحمي عن عميق حزنه لفقدان الشيخ يعقوب، مستعرضاً مناقبه ومسيرته الوطنية والاجتماعية، ومؤكداً أنه كان من أبرز الشخصيات الاجتماعية في أحور، عُرف بحكمته وسعيه الدائم للإصلاح بين الناس، إلى جانب أعماله الخيرية ومكانته الرفيعة في قلوب الجميع. مشيراً إلى أن رحيله يُعد خسارة كبيرة لأحور خاصة ولأبين عامة.
كما رفع الساحمي أصدق التعازي وخالص المواساة إلى إخوان الفقيد: صالح شيخ، عامر شيخ يعقوب، عوض عبدالله، وصالح عبدالله يعقوب، وكافة آل يعقوب، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال شائع يُفشل مخطط اختطاف الصحفي مانع سليمان ويؤمّن حريته
جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال شائع يُفشل مخطط اختطاف الصحفي مانع سليمان ويؤمّن حريته

اليمن الآن

timeمنذ 26 دقائق

  • اليمن الآن

جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال شائع يُفشل مخطط اختطاف الصحفي مانع سليمان ويؤمّن حريته

كشفت مصادر أمنية في عدن عن نجاح قوات جهاز مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء الركن شلال علي شائع في إفشال مخطط لاختطاف الصحفي والإعلامي مانع سليمان بغطاء رسمي أثناء محاولته مغادرة مطار عدن الدولي، حيث جرى تأمينه ونقله إلى مكان آمن. وأكدت المصادر أن سليمان، الذي قضى أكثر من عامين معتقلًا في سجون جماعة الإخوان بمحافظة مأرب على خلفية معارضته لسياساتها، كان مهددًا بالاختطاف مجددًا عبر مذكرة توقيف ملفقة مرتبطة بالجماعة، إلا أن يقظة قوات مكافحة الإرهاب حالت دون تنفيذ المخطط. وفي منشور على صفحته بالفيسبوك، كشف الصحفي مانع سليمان تفاصيل ما جرى بالقول:المخطط كان اختطافًا بغطاء رسمي، لكن الأخوة في عدن كانوا أكثر يقظة ودقة في التصرف. لم يتم اعتقالي من قبل الدولة في عدن وإنما تم إنقاذي من اختطاف تم الترتيب له بإتقان. تدخلت قوات مكافحة الإرهاب بقيادة اللواء شلال شائع حفظه الله، وقامت بإخراجي من المطار إلى مكان آمن'. وأضاف سليمان: 'بقيت في ضيافة قوات مكافحة الإرهاب، وفي صباح اليوم كنت في ضيافة اللواء شلال شائع في منزله حتى السابعة مساء، وبعدها نقلتني قوات مكافحة الإرهاب إلى عند أولادي وأنا الآن تحت حمايتها'. كما وجّه رسالة شكر قال فيها:'أشكر كل من وقف معي بصوته أو سلطته أو نفوذه أو علاقاته أو صفحته. أشكركم جميعًا من أعماق قلبي. ولعصابة الخطف أقول شكراً، فقد كشفتم عن حقيقتكم وأكدتم حاجتنا للدولة وأجهزتها أكثر من حاجتنا للجماعة أو الحزب. وأخيرًا، أقول لأبناء الجنوب: هنيئًا لكم بالدولة القائمة في عدن فحافظوا عليها. شكراً للقائد شلال شائع، ولا نامت أعين الجبناء'. وأشاد نشطاء وسياسيون بموقف اللواء شلال شائع وقوات مكافحة الإرهاب في حماية الصحفي مانع سليمان، معتبرين أن ما حدث يمثل ضربة قوية لمخططات الفوضى ويجسد يقظة أمنية عالية والتزامًا راسخًا بحماية الحريات العامة

حافظوا على ما تبقى من أبناء اليمن
حافظوا على ما تبقى من أبناء اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 26 دقائق

  • اليمن الآن

حافظوا على ما تبقى من أبناء اليمن

حافظوا على ما تبقى من أبناء اليمن قبل 1 دقيقة قال الله عز وجل في محكم التنزيل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (البقرة:208). صدق الله العظيم . كيف نُطبق قوله تعالى: ادخلوا في السِّلم كافة في حياتنا اليومية؟ قيل: المراد هو الالتزام بجميع شرائع الإسلام، وإقامة أحكامه وحدوده دون انتقاء أو تضييع. فكلمة كافة وصفٌ للسِّلم، أي الدخول في جميع معانيه كاملةً غير منقوصة، وهذا موجَّه إلى أهل الإيمان بمحمد ﷺ وما جاء به من هدى ونور. وانطلاقًا من هذه الآية الكريمة، أتوجه من خلال هذا المقال بدعوة صادقة إلى حكماء وعلماء اليمن، ومشائخ القبائل، والقوى المتصارعة، وكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية، أن يعودوا إلى كتاب الله عز وجل، وأن يجعلوه الحكم بينهم لإيجاد حلول لكل الخلافات إذا أرادوا أن ينجوا باليمن وأبنائه من هذه الصراعات المدمرة. كما أوجّه دعوة خاصة إلى الدول الرباعية المتحكمة بملف اليمن، والتي فُوِّضت بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر في 14 إبريل 2015 (S/RES/2216(2015)) لإدارة الملف اليمني بعد ما شهده البلد من أزمات وحروب منذ عام 2011م وحتى اليوم. لكن القرار الأممي وما تلاه من تدخلات لم يأتِ من فراغ، بل بطلب من أحد المكونات السياسية آنذاك بحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر، حيث رفع الرئيس عبدربه منصور هادي خطابًا رسميًا لمجلس الأمن طالب فيه بوضع اليمن تحت البند السابع، فكانت النتيجة ما نراه اليوم من أزمات، وحروب، وتشريد، ونزوح لملايين اليمنيين، خاصة إلى محافظة مأرب التي تحملت العبء الأكبر في استقبال النازحين. ثم جاء قرار تشكيل التحالف العربي ، وكان الأولى بهم – بحكم الجوار والدين والأخوة – أن يختاروا طريق الحكمة والإصلاح، امتثالًا لقوله تعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (الحجرات:9). واليوم، وبعد سنوات من النزاع، نرى تحركات سياسية عربية ودولية، بعضها مدعوم أمريكيًا وأوروبيًا، تركّز على دعم طرف ضد آخر، تحت شعارات "إصلاحات اقتصادية" و"دعم العملة" و"إعادة الاستقرار". لكن في جوهر الأمر، يبقى اليمنيون هم الضحية: ينقسمون بين "شرعية" و"حوثية"، ويتقاتلون فيما بينهم تحت مسميات دخيلة: حوثي، رافضي، مجوسي، عميل، مرتزق، داعشي، وكلها أوصاف غذّتها أطراف خارجية ومنظمات معادية لبث الفتنة بين اليمنيين شمالًا وجنوبًا، شرقًا وغربًا. لذلك، فإن الواجب على دول التحالف العربي أن يعيدوا النظر في سياساتهم السابقة، وأن يعملوا على تصحيح أخطائهم بجمع جميع الأطراف والمكونات السياسية اليمنية على طاولة حوار واحدة، برئاسة هيئة تضم علماء الدين والفقهاء والحكماء والمستشارين السياسيين من اليمن والدول العربية، لوضع حل عادل وشامل يعيد لليمن أمنه واستقراره. لقد أحرقت هذه الحرب الحرث والنسل، وأكلت الأخضر واليابس، وما زالت تحصد أرواح اليمنيين يومًا بعد يوم. بينما كبار المسؤولين والقادة يعيشون في رغد بعيدًا عن الجبهات، يبقى الشعب وحده هو من يدفع الثمن. أتمنى من الله أن يصل صوت هذا المقال إلى كل أبناء الشعب اليمني، إلى مشائخ القبائل، إلى قادة المكونات السياسية، وأن يضغطوا على قياداتهم لإيقاف نزيف الدم، والجلوس على طاولة الحوار تحت مظلة الدين والعدل، ليقولوا جميعًا: إلى هنا وكفى. حافظوا على ما تبقى من أبناء اليمن، ليعيش هذا الشعب حياة كريمة آمنة مستقرة، متحابًا كإخوة يجمعهم الإسلام، محكومين بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ. والله من وراء القصد.

وزير الدفاع يتعرض لهجوم مباغت (صور)
وزير الدفاع يتعرض لهجوم مباغت (صور)

اليمن الآن

timeمنذ 26 دقائق

  • اليمن الآن

وزير الدفاع يتعرض لهجوم مباغت (صور)

العربي نيوز: تعرض وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، لهجوم مباغت لدى زيارته التفقدية المتواصلة لمحوري البقع وكتاف بمحافظة صعدة، بعد ساعات من لقائه قائد محوري البقع وكتاف الشيخ السلفي رداد الهاشمي، المُعين من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية. وضجت منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، بهجوم لاذع وانتقادات لوزير الدفاع الفريق محسن الداعري، جراء قبوله بما اعتبروه "اهانة للوزارة والجيش والجندية"، إثر ظهوره بجوار المُعين قائدا لمحوري البقع وكتاف رداد الهاشمي، وهو يرتدي الزي المدني. فجرت صور استقبال رداد الهاشمي لوزير الدفاع بالبساط الاحمر كما لو انه وزير دفاع دولة اجنبية، وارتدائه زيا مدنيا (ثوبا وشالا)، لمجرد كونه يعتبر حسب عقيدته "السلفية الجامية" الزي العسكري (البنطال) "بدعة محرمة، وتبعا من يرتديه مرتكبا لفعل محرم !". حسب ناشطين. ولخص الإعلامي محمد مارش ما ينطوي عليه المشهد الذي وثقته صور الزيارة، بقوله في تدوينة على حائطه بمنصة "فيس بوك" مخاطبا وزير الدفاع: "لم تستطع اقناعه أن لبس الميري العسكري ليس حراما، كيف ستقنعه غدا بصندوق الانتخابات" مضيفا "القادم القاتم". كذلك الصحفي غالب السميعي، قال في تدوينة : "هل لبس البدلة العسكرية "حرام" لدى رداد الهاشمي؟!"، وأردف: "أعتقد أن منظره هذا مع وزير الدفاع (بالثوب) منظر لا وجود له في العالم كله. لكن السؤال الأهم هو: هل وزارة الدفاع تقر ذلك، وهل المحور والمحاور التي يديرها (رداد) تتبع الوزارة؟!". بدوره، علق رئيس تحرير "الموقع بوست" الاعلامي، عامر الدميني، بقوله: "الشخص الذي يلبس زنة (ثوب) ليس مرافق أو دخيل، أو ما حصلوا مقاسه عشان يفصلوا له بدلة عسكرية، هذا قائد عسكري بخلفية سلفية، من التشكيلة التي تحبذها دول خارجية، وشكلت لها قوات وألوية". مضيفا في تدوينة ساخرة: "يعني بالمختصر احمدوا الله انه قد رضى يتصور، وبالمستقبل ان شاء الله سيلبس بدلة عسكرية، ولأنه مفروض فرض، فما على وزير الدفاع سوى القبول به، والظهور بجانبه". لافتا الى ان المشهد نفسه يتكرر مع القيادات السلفية للقوات المدعومة من التحالف. وفي سياق التعليقات الساخرة، قال الدكتور كمال محمد البعداني في تدوينة : "وزير الدفاع الدكتور محسن الداعري يستعرض حرس الشرف مع ضيف البلاد الكبير صاحب السمو (رداد الهاشمي) الذي يرى في لبس الميري بدعة والسير على السجاد الأحمر ضلالة، مالم يكن بقدم واحدة". لكن المشهد اثار غضب كثير من السياسيين والاعلاميين، منهم عمر شهبين، الذي علق بقوله:"لن تقوم لنا قائمة والكفيل يفرض علينا القيادات فرض حتى من كان يدفدف عربيات بالحرم قد هو لواء ومنحوه قيادة محور كمكافأة له على النجاحات والفتوحات التي حققها من قبل". وتابع في تدوينة على حائطه بمنصة "فيس بوك" مذكرا بالاتهام الخطير الملازم لرداد: "أعتقد أن رتبة لواء اكتسبها من واقع الخبرة بالميدان بعدما ضيع لواء كامل 3500 جندي ومدرعات وسلاح ثقيل وخفيف بوادي ال جباره وسلمهم لابن عمه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي". من جهته، علق الناشط الاعلامي والسياسي، نبيل فاضل، وقال في تدوينة نشرها على حائطه بمنصة "فيس بوك" بحسرة: "صورةٌ تُلخّص الانهيار.. مواطن بلبس شعبي يقود ألوية عسكرية في استعراض رسمي أمام وزير الدفاع، لا يُعقل أن يصل الانحدار إلى هذا الحدّ". معتبرا ما حدث "مشهداً مخزياً، مؤلما، يطرح ألف سؤالٍ وسؤال: من يتأمر على الجيش الوطني أيعقل أن هذا الشخص في منصبٍ عسكريٍ كبير؟". وأردف متسائلا: "هل أبقيتم شيء لمسمى الجمهورية اليمنية؟ ومن فرضه عليكم، وبأي معايير؟ من المستفيد من هذه السقطات المدوّية؟". وتابع فاضل قائلا: "الوطن يستحقّ أفضل أبنائه، لا من يُحوّلون مؤسسته العسكرية إلى ساحةٍ للسذاجة والاستهتار". وتساءل: "كيف يُمرّر مثل هذا السقوط؟ وكيف يقبل العسكريون المحترفون أن يكونوا تحت قيادة أشخاصٍ غير مؤهّلين وكيف يقبل على نفسه وزير الدفاع؟". مختتما تعليقه بمشاركة آلاف السياسيين والعسكريين الاعلاميين اليمنيين موقفهم، حيال استقبال قائد الوية وزير الدفاع بزي مدني، وقال: "الكرامة العسكرية ليست لعبةً، والجيش ليس مكانًا للاستعراضات المُخجلة. هذه الإهانة للعقول وللتضحيات التي قُدّمت في سبيل الوطن". وتبنت الامارات، جمع الآلاف من عناصر تنظيم "القاعدة" في جنوب اليمن، لتشكيل مليشيات "مقاومة جنوبية" إبان حرب عدن 2015م، ضمت قيادات سلفية "جامية" جنوبية بارزة امثال: هاني بن بريك، وعبدالرحمن المحرمي، ومحسن الوالي، وحمدي شكري، وعبداللطيف السيد، وبسام المحضار، وغيرهم. تفاصيل: الامارات تمول "القاعدة" باليمن (وثيقة) مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن. وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية. بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة. ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى (يونيو 2020م)، ووصولا إلى السيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م. تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن، واستمرار انهيار قيمة العملة الوطنية. وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، انفلاتا امنيا واسعا، منذ انقلاب "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومليشياته على الشرعية في اغسطس 2019م بدعم عسكري اماراتي، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي الجنوبي". تفاصيل: غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور) عمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب البلاد بغطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها "العيب الاسود"، عبر اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال المواطنين الابرياء، المعارضين استبدادها وفسادها. وأطلقت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بدعم اماراتي نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق" وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بينهم القيادي عبداللطيف السيد. يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store