
وزير الأوقاف وجه بإطلاق حملتين للتوعية بمخاطر المخدرات والتحذير من ظاهرة الغش في الاختبارات
أعلن مدير إدارة مركز تعزيز الوسطية بوزارة الشؤون الإسلامية د.عبدالله الشريكة ان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د.محمد الوسمي وجه بإطلاق حملة للتوعية بمخاطر المخدرات، وحملة أخرى للتحذير من ظاهرة الغش في الاختبارات.
وقال الشريكة انه سيتم البدء في الحملتين قريبا بعد الانتهاء من بعض الاجراءات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
ما تأثير المواد المضافة للشاي على خصائصه؟
يضيف الكثير من الناس الليمون والعسل والحليب وغيرها من المكونات إلى الشاي. فما الفوائد وما الأضرار؟ «يمكن أن تؤثر الإضافات الغذائية على هضم الشاي وخصائصه. فمثلا، يحتوي الليمون على نسبة عالية من فيتامين C، ما يساعد على امتصاص مضادات الأكسدة من الشاي الأخضر. كما أن إضافة عصير الليمون تزيد من التوافر الحيوي لمضادات الأكسدة (الكاتيكين - redu) بمقدار 5 - 6 مرات. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الليمون نفسه على العديد من مضادات الأكسدة: حمض الأسكوربيك، والهسبيريدين، والنارينجين، وحمض الفيروليك». ووفقا لخبراء التغذية تساعد هذه المواد على حماية الخلايا من التلف، وتقليل الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ولكن يجب أن نتذكر أن الخصائص المفيدة لليمون تقل بشكل كبير عند تسخينه فوق 40 درجة مئوية. وهذا يعني أنه من المنطقي إضافته إلى الشاي الساخن فقط من أجل التذوق. أما بالنسبة للعسل فله خصائص مفيدة عديدة- يحتوي على مضادات الأكسدة، وفيتامينات A وPP وC ومجموعة فيتامين B والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، بالإضافة إلى إنزيمات ومواد مطهرة طبيعية تدعم المناعة، وتحسن الهضم، ولها تأثير مضاد للالتهابات. ومع ذلك، عند تسخينه فوق 40 درجة مئوية، تتلف معظم هذه المكونات القيمة، ويفقد العسل معظم خصائصه المفيدة، لذلك ينصح بإضافته إلى شاي غير ساخن للحفاظ على فاعليته، وتجنب تكون مواد ضارة. وتشير الأطباء إلى أن مسألة إضافة الحليب إلى الشاي لاتزال موضع جدل. فمن ناحية، يحتوي على مواد مفيدة - الكالسيوم والفيتامينات والبروتينات، التي يمكن أن تحيد بعض الكافيين وتخفف من تأثير الشاي على المعدة، ما يجعل هضمه أسهل. ولكن من ناحية أخرى قد يتحد بروتين الحليب (الكازين) مع مضادات الأكسدة المفيدة في الشاي، ما قد يضعف امتصاصها. كما أن التانينات الموجودة في الشاي تعوق امتصاص الكالسيوم من الحليب ومنتجات الألبان. وعموما يمكن القول إن إضافة هذه المواد إلى الشاي مسألة عادة، لتحسين المذاق، ولكن لا ينبغي توقع أي فائدة تذكر منها.


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
«الصحة»: معظم حالات الإرهاق والخمول سببها ارتفاع الحرارة
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند إن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي تشهده البلاد هذه الأيام يستدعي يقظة فردية ومجتمعية، واستعدادا مبنيا على أسس علمية وسلوكيات وقائية مدروسة، بما يضمن الحفاظ على السلامة العامة، خاصة للفئات الأكثر تعرضا لتأثيرات الطقس الحار. وبين د.السند أن من أبرز الآثار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة: الإجهاد الحراري الذي يظهر في صورة تعب عام ودوخة ناتجة عن فقدان الجسم للسوائل والأملاح، وضربة الشمس التي تعد من الحالات الطارئة الناتجة عن الارتفاع الحاد في حرارة الجسم وقد تصل إلى فقدان الوعي، إضافة إلى الجفاف الذي يصيب الإنسان عند نقص كمية السوائل، ويسبب الصداع والإرهاق وجفاف الفم. كما أن الحرارة قد تسهم في حدوث هبوط مفاجئ في ضغط الدم، خاصة لدى كبار السن والمرضى، فضلا عن اضطراب الأملاح، الذي يختل فيه توازن الصوديوم والبوتاسيوم ما يؤثر على وظائف العضلات والأعصاب. وأفاد د.السند بأن معظم حالات الإرهاق والخمول التي يعاني منها البعض هذه الأيام انعكاس مباشر لتأثيرات الحرارة الشديدة والجفاف على توازن الجسم ووظائفه الحيوية. وأوضح د.السند أن هذه الأعراض لا تعد نتيجة للكسل كما يظن، بل هي مؤشرات فسيولوجية لانخفاض حجم الدم المتدفق إلى الأعضاء بسبب فقدان السوائل عبر التعرق، ما يؤدي إلى نقص التروية للعضلات والدماغ، ويسبب الشعور بالوهن والتعب الذهني والجسدي. وهي حالات يمكن تفاديها بالوقاية الصحيحة والاهتمام بترطيب الجسم وتعويض ما يفقده من سوائل وأملاح. وأكد د.السند أن الوقاية تبدأ بالبساطة والوعي، إذ ينصح بشرب كمية كافية من الماء، تقدر بنحو 2.5 إلى 3 ليترات من الماء يوميا للبالغين، حتى دون الإحساس بالعطش، وذلك لتعويض الفقد المستمر للسوائل. كما يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الذروة، وهي الفترة التي تسجل فيها أعلى معدلات الحرارة وخطر الإصابة بضربات الشمس.


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
وزير الصحة: الكويت ملتزمة بمواصلة دعم التعاون الإقليمي في الاستجابة للأزمات الممتدة
أكد وزير الصحة د.أحمد العوضي أمس الأربعاء التزام دولة الكويت بمواصلة دعم التعاون الإقليمي في الاستجابة للأزمات الممتدة والعمل المشترك لبناء نظم صحية أكثر عدالة ومرونة خاصة في إقليم شرق المتوسط. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير العوضي أمام الجمعية العامة للصحة العالمية وهي أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية التي تواصل أعمال دورتها الـ 78 في جنيف تحت شعار (عالم واحد من أجل الصحة) إلى الـ27 من مايو الجاري. وقال الوزير العوضي الذي يترأس وفد دولة الكويت المشارك في أعمال جمعية الصحة العالمية إن انعقاد هذا الاجتماع يأتي في وقت تتفاقم فيه الأزمات الصحية في الإقليم نتيجة تراكم آثار النزاعات المسلحة والطوارئ المستمرة والنزوح القسري إلى جانب الأعباء المتزايدة للأمراض غير السارية وتدهور الصحة النفسية وانعدام الأمن الغذائي والآثار المتسارعة لتغير المناخ والتلوث البيئي. وأوضح أن هذا أدى إلى إنهاك النظم الصحية وزيادة صعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية وهو ما يستدعي استجابة جماعية شاملة ومنسقة. وعلى صعيد آخر، عبر الوزير العوضي عن قلق دولة الكويت العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة، مشددا على ضرورة تأمين الوصول الآمن وغير المقيد للمساعدات الصحية والإنسانية في ظل ما يعانيه المدنيون من إصابات جماعية وسوء تغذية ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات لاسيما بين كبار السن والأمهات والأطفال. وفي المقابل، أعرب وزير الصحة عن ارتياح دولة الكويت لاعتماد الجمعية العامة الاتفاقية الدولية بشأن التأهب والاستجابة للجوائح، معتبرا ذلك «خطوة محورية» نحو تعزيز الأمن الصحي العالمي وتعزيز جهود الاستجابة الصحية العالمية. وشدد على أهمية أن تستند آليات التنفيذ والمتابعة إلى مبادئ التضامن والمساواة في الحصول على الأدوات الصحية، وأن تراعي الاحتياجات الخاصة للدول النامية والأقاليم المتأثرة بالأزمات الممتدة. وعلى الصعيد الوطني، أوضح الوزير العوضي أن دولة الكويت تواصل تنفيذ استراتيجياتها الهادفة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز قدرة النظام الصحي على الصمود وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، مشيرا إلى الأولوية التي توليها الدولة للوقاية من الأمراض غير السارية وعلى رأسها السمنة والسكري، بالإضافة إلى تطوير خدمات الصحة النفسية وصحة الفم. وأضاف أن دولة الكويت تعمل على تعزيز برامج التحصين ومكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وتحسين السياسات المتعلقة بالصحة البيئية والتغذية السليمة للأمهات والرضع وصغار الأطفال. وفي معرض تناوله للأزمة المالية التي تواجهها منظمة الصحة العالمية، أعرب الوزير العوضي عن قلق دولة الكويت إزاء تأثير هذه الأزمة على قدرة المنظمة في تنفيذ برامجها الفنية وتقديم الدعم الحيوي للدول في البيئات «الهشة» والمتأثرة بالنزاعات خاصة في ظل التحديات الصحية العالمية المتزايدة. وفي السياق ذاته، جدد الوزير العوضي تأكيد دولة الكويت على أهمية توفير تمويل «مستدام ومرن وقابل للتنبؤ» بما يضمن استمرارية عمل منظمة الصحة العالمية ويعزز من جاهزيتها في مواجهة الطوارئ الصحية، معربا في هذا الإطار عن بالغ التقدير لما يبديه موظفو المنظمة من التزام وتفان واضحين في أداء مهامهم الحيوية. وأكد التزام دولة الكويت الثابت بالعمل «الوثيق» مع منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء وتعزيز أطر التعاون الثنائي والإقليمي والدولي دعما لأهداف التنمية المستدامة وبما يسهم في بناء نظم صحية أكثر عدالة ومرونة وقدرة على الصمود.