logo
اليمن بين الانقلابيين والإجرام الإسرائيلى.. وعودة الشرعية الحل

اليمن بين الانقلابيين والإجرام الإسرائيلى.. وعودة الشرعية الحل

بوابة الأهراممنذ 4 أيام

كان ومازال لدى اقتناع سجلته هنا فى هذا المكان مرات عديدة، بأن الإيرانيين والإسرائيليين وجهان وصنوان لمرحلة سيئة ومتردية فى عمر هذا الإقليم الشرق الأوسط ، فكلاهما يضمر الشر المطلق لدولنا، ويسعى طيلة الوقت لضرب وانتهاك الحقوق والمصالح العربية لتفجير الأوضاع، وإسرائيل معلوم تاريخها البغيض ضدنا لأكثر من 77 عاما، وصاروا مجموعة من القتلة والسفاحين تقتل وتنتهك كل أعراف القانون الدولى الإنسانى، ومايفعلونه فى غزة حاليا هو الوجه الحقيقى للنازى القاتل المجرم، لكن المصيبة الأكبر مافعله ويفعله الإيرانيون حتى الآن، إحدى صور تلك الانتهاكات بحق عالمنا العربى على سبيل المثال لا الحصر، هو مافعلوه فى اليمن منذ عام 2014، عندما سعوا لإحدى أذرعهم فى صنعاء، وهم الحوثيون المارقون لارتكاب جريمة الانقلاب على الدولة والشرعية فى اليمن، والإيعاز لهم باختطاف هذا البلد والذهاب به الى المجهول، وزرع الأفخاخ والانتهاكات بحقه وحق أشقائه فى دول الجوار العربى، لارتكاب كل الكوارث بحق اليمنيين ورسم خرائط التقسيم والتشطير من جديد، بفعل الدعم الإيرانى اللوجستى والصواريخ الباليستية، وخلق كل صنوف الفتن والمؤامرات بحق شعب اليمن السعيد، قبل جريمتهم ومن ثم عسكرة البحر الأحمر، حتى نحن فى مصر طالتنا الخسائر والأثمان المالية الباهظة، حيث سددنا الفواتير بـ 7 مليارات دولار خسائر من عوائد قناة السويس، جراء عمليات القصف والقراصنة بين الانقلابيين الحوثيين وعصابات النازيين الجدد فى تل أبيب برئاسة مجرم الحرب بنيامين نيتانياهو، حيث من أسف الخاسر الأكبر هو اليمن وشعبه، حيث حجم الأضرار والخسائر طال محافظات اليمن الكبرى والحيوية صنعاء والحديدة وغيرهما، ومن ثم دك كل المؤسسات والمصالح الحيوية الكبرى من موانئ ومطارات ومحطات كهرباء وغاز ومياه ومصانع ومؤسسات ومواقع إدارية ومقار عسكرية كبري. لكن أكثر ما أصاب مشاعر الاستفزاز والغضب تلك هى عملية القصف الإسرائيلى الاخير لمطار صنعاء، وضرب آخر طائرة بالمطار، نعم لم تكن العملية الوحيدة بل تم القصف عشرات المرات بسبب أفعال وصواريخ الحوثى غير المدروسة والمحسوبة باتجاه تل أبيب ومطار بن جوريون التى لم تقتل اسرائيليا واحدا، ولكنها عملية تسجيل حضور، حتى لو كان المقابل قصف وقتل مئات اليمنيين طيلة هذه الشهور، وتخريب طائرات الشركة الوطنية للطيران فى اليمن بعد أن استولوا عليها، وفى ذلك قصة مزعجة تثير الغضب والأسى من أفعال الحوثى، استمعت اليها من الدكتور رشاد العليمى رئيس مجلس الرئاسة اليمنى، عبر محطة روسيا اليوم خلال زيارته الأيام الماضية موسكو ولقائه الرئيس بوتين، حيث كشف الرئيس العليمى عن أن الحوثيين خطفوا واحتجزوا فى العام الماضى، ثلاث طائرات مدنية كبرى، كانت الحكومة الشرعية أرسلتها لنقل الحجاج العام الماضى من مكة لصنعاء، بعد أن رفض الحوثيون التدخل لعودة حجاج صنعاء من الأراضى المقدسة بالمملكة السعودية وبعد إتمام المهمة، قام الحوثيين بخطف واحتجاز الطائرات الثلاث بالمطار لمصلحة أهدافهم بنقل الأسلحة والأموال والدعم من إيران، وطالبنا بسرعة نقل هذه الطائرات إلى مطار عدن حيث الشرعية وحذرنا من قصفها من تل أبيب فرفضوا الى أن قام طيران الاحتلال الاسرائيلى بقصفها حتى كانت الطائرة الوحيدة المتبقية التى قصفوها الأسبوع الماضى. بكل تأكيد بات الوضع مأساويا فى اليمن، وجره الى حرب لاطائل من ورائها الى مجابهات خسارة مع جيش الاحتلال الاسرائيلى بكل إجرامه وارتكاباته بفعل التفوق العسكرى، مما يستلزم التحرك العربى من جديد لتوفير الغطاء السياسى والدعم الأكبر مع الشرعية اليمنية لسرعة إنهاء هذا التدمير بحق اليمن وشعبه، وهذا لن يتأتى إلا بإنهاء استحواذ وحكم الحوثيين فى صنعاء على الفور. والسلطة الشرعية فى عدن باتت متأهلة واحترافية، ولديها حكومة وشرعية دولية وإعادة تجهيز وبناء الجيش اليمنى وتعاظم قدراته وقواته، وتقوم بحركة مستجدة وكبرى فى الإقليم، وعلى المستوى الدولى نحو التأهيل لعودة الشرعية لصنعاء، وإنهاء حكم عصابة الحوثى، وأفضل ماتم فى هذا الشأن فى الأيام الماضية زيارة الرئيس رشاد العليمى، روسيا الاتحادية ولقاؤه بوتين الذى تابعته باهتمام، لتغيير المواقف والسياسات الروسية من جديد مع الشرعية اليمنية، وقطع أى روابط مع الحوثيين ،وقد نجحت القيادة اليمنية فى هذه الزيارة وتلك المهمة ،حيث رأيت وشاهدت لقاء القيادتين العليمى وبوتين، ومدى الحميمية والرغبة فى إصلاح التحول العاجل فى المواقف الروسية، بفعل الحجة والمنطق والطرح من قبل القيادة اليمنية، التى طالبت موسكو بسرعة تفعيل التعاون الكامل فى كل المجالات، وإعادة افتتاح السفارة الروسية مؤقتا فى عدن حتى تنتقل الشرعية الى صنعاء مع المطالبة بتنشيط دور وحضور موسكو فى إحلال السلام والاستقرار فى اليمن ودعم الشرعية والضغط على الحوثيين لإنهاء مأساة اليمن، والحضور الروسى فى إعادة البناء بمشروعات كبرى وضخمة، بمجرد تحقيق الشرعية والاستقرار فى صنعاء.
وفى اعتقادى هذه مساع وجهود ناجحة للقيادة اليمنية مع روسيا، أتمنى ان تتسارع بنفس الوتيرة مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى فى قادم الايام، من أجل فرض المعادلة العاجلة لعودة الشرعية والقيادة للحكم فى صنعاء، وإنهاء حقبة الحوثيين المارقين وتحويلهم الى جماعة سياسية فقط، وبالتالى الجهد العربى الأكبر هو مايجب أن يستمر ويتعاظم للمساعدة والدعم، حتى تقطع أذرع إيران فى اليمن، وتنتهى جريمة عسكرة البحر الأحمر، ويتوقف القصف والحرب الإسرائيلية لاراضى وسيادة اليمن، وكفى لثالوث الحوثى والإسرائيلى والإرهاب ان يتوقف وينتهى ويغادر اليمن سريعا ،لأجل صفحة جديدة وتاريخ يكتب لليمن على يد القيادة والشرعية الحالية وتعود صنعاء الحكم والمقر ليمن جديد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إقتصاد : البيت الأبيض: ترامب غير مهتم بالحديث مع ماسك
إقتصاد : البيت الأبيض: ترامب غير مهتم بالحديث مع ماسك

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

إقتصاد : البيت الأبيض: ترامب غير مهتم بالحديث مع ماسك

الجمعة 6 يونيو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- قال مصدر مطلع في البيت الأبيض اليوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس مهتما بالحديث مع إيلون ماسك، وذلك بعد صدام علني كبير بينهما. وفي وقت سابق من اليوم، حدد مسؤولون بالبيت الأبيض موعدا لاتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك اليوم الجمعة، وذلك بعد خلاف علني كبير شهد تهديدات بإنهاء عقود حكومية وانتهى باقتراح من أغنى رجل في العالم بضرورة عزل الرئيس الأمريكي وفق رويترز. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إنهما سيتحدثان اليوم، دون أن يذكر موعد الاتصال على وجه الدقة. وقد يخفف هذا الاتصال من حدة الخلاف بعد يوم استثنائي من العداء الذي جرى إلى حد كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومثّل انهيارا مدويا لتحالف وثيق. واختتم سهم شركة تسلا المملوكة لماسك جلسة أمس الخميس على انخفاض بأكثر من 14 بالمئة، لتخسر الشركة حوالي 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر هبوط في قيمتها في يوم واحد على مدى تاريخها. وفي تعاملات ما قبل السوق في أوروبا اليوم الجمعة، عوضت الأسهم جانبا من تلك الخسائر، وارتفعت بخمسة بالمئة بعد تقارير أفادت بأن الرجلين من المقرر أن يتحدثا. وبدأ الخلاف عندما وجه ترامب انتقادات لماسك في المكتب البيضاوي ثم تبادلا هجوما لاذعا على منصتي تروث سوشيال التابعة لترامب وإكس المملوكة لماسك. وبدأت الخلافات بينهما قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. وغادر ماسك إدارة الكفاءة الحكومية قبل أسبوع. وخرج ترامب عن صمته أمس الخميس قائلا للصحفيين في المكتب البيضاوي إنه يشعر "بخيبة أمل". وأضاف ترامب "أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن".

إقتصاد : سهم تسلا يتعافى وسط مؤشرات على انحسار خلاف ترامب وماسك
إقتصاد : سهم تسلا يتعافى وسط مؤشرات على انحسار خلاف ترامب وماسك

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

إقتصاد : سهم تسلا يتعافى وسط مؤشرات على انحسار خلاف ترامب وماسك

الجمعة 6 يونيو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- عوضت أسهم تسلا خسائرها الفادحة وسط مؤشرات على انحسار الخلاف بين الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما حد من مخاوف المستثمرين إزاء التداعيات السياسية المحتملة على شركة صناعة السيارات الكهربائية. وارتفع سهم تسلا خمسة% في بداية التعاملات. وذكر موقع بوليتيكو أنه من المتوقع أن يتحدث ماسك وترامب اليوم الجمعة، لكن مسؤولا في البيت الأبيض قال لرويترز إنه لا توجد خطط لإجراء اتصال. وأشار ماسك عبر منصة التواصل (إكس) المملوكة له إلى انفتاحه على تخفيف التوتر مع ترامب. وأدى الخلاف بين ترامب وماسك إلى خسارة شركة تسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية أمس الخميس، وهو أكبر انخفاض للشركة في جلسة واحدة. وزاد التوتر بعد أن صعد ماسك انتقاداته لمشروع قانون للضرائب والإنفاق يقترح إنهاء جزئيا لحافز ضريبي لمشتري السيارات الكهربائية بقيمة 7500 دولار بحلول نهاية 2025. وردا على ذلك اقترح ترامب تخفيضات في العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك، بما في ذلك شركة سبيس إكس. وتراجع سهم تسلا 29.5% منذ بداية العام بعد انخفاضه 14% أمس الخميس. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

بنسبة 5.79%.. ارتفاع سهم تسلا بعد خسارة بلغت 153 مليار دولار
بنسبة 5.79%.. ارتفاع سهم تسلا بعد خسارة بلغت 153 مليار دولار

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

بنسبة 5.79%.. ارتفاع سهم تسلا بعد خسارة بلغت 153 مليار دولار

ارتفع سهم شركة تسلا موتورز في مؤشر ناسداك اليوم الجمعة بنسبة 5.79%، بعدما سجلت الشركة تراجعا مخيفا أمس مسجلة خسارة بنحو 153 مليار دولار. وجاء ذلك التعافي بعد ما حدد مسؤولون بالبيت الأبيض موعدًا لاتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك اليوم الجمعة، وذلك بعد خلاف علني كبير شهد تهديدات بإنهاء عقود حكومية وانتهى باقتراح من أغنى رجل في العالم بضرورة عزل الرئيس الأمريكي. محادثات بين ترامب وماسك اليوم بعد الصدام بينهما وهبوط أسهم تسلا 14% ووفقًا لـ رويترز، قال مسؤول بالبيت الأبيض إنهما سيتحدثان اليوم، دون أن يذكر موعد الاتصال على وجه الدقة، وقد يخفف هذا الاتصال من حدة الخلاف بعد يوم استثنائي من العداء الذي جرى إلى حد كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومثّل انهيارًا مدويًا لتحالف وثيق. وفي هذا الصدد انخفض أمس سهم شركة تسلا المملوكة للملياردير الأمريكي ايلون ماسك بنسبة 15.25% نتيجة التوترات بين رئيس الولايات المتحدة الامريكية، دونالد ترامب وماسك، حيث أظهر مؤشر ناسداك تراجع سهم تسلا موتور بداية منذ صباح أمس. وانخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تيسلا موتورز بنحو 4%، صباح يوم الخميس، مع استمرار الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في الضغط على الكونجرس -لقتل- مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب. تراجع أسهم شركة تسلا وفي الأيام الأخيرة، هدد ماسك المشرعين الذين يصوتون لصالح مشروع القانون، وهو ما يمثل تحولا كبيرا في تعليقاته حول الإدارة. ويأتي انخفاض الأسهم في الوقت الذي شهدت فيه شركة صناعة السيارات الكهربائية ارتفاعًا بنسبة 22% في مايو على الرغم من أرقام المبيعات الضعيفة، مع إنهاء ماسك فترة عمله كوزارة كفاءة حكومة ترامب. وانخفضت الأسهم بنسبة تزيد عن 20% هذا العام وهي الآن بعيدة كل البعد عن أعلى مستوى لها عند 488.54 دولار والذي وصلت إليه في 18 ديسمبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store