
إقتصاد : سهم تسلا يتعافى وسط مؤشرات على انحسار خلاف ترامب وماسك
الجمعة 6 يونيو 2025 06:00 مساءً
نافذة على العالم - مباشر- عوضت أسهم تسلا خسائرها الفادحة وسط مؤشرات على انحسار الخلاف بين الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما حد من مخاوف المستثمرين إزاء التداعيات السياسية المحتملة على شركة صناعة السيارات الكهربائية.
وارتفع سهم تسلا خمسة% في بداية التعاملات. وذكر موقع بوليتيكو أنه من المتوقع أن يتحدث ماسك وترامب اليوم الجمعة، لكن مسؤولا في البيت الأبيض قال لرويترز إنه لا توجد خطط لإجراء اتصال.
وأشار ماسك عبر منصة التواصل (إكس) المملوكة له إلى انفتاحه على تخفيف التوتر مع ترامب.
وأدى الخلاف بين ترامب وماسك إلى خسارة شركة تسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية أمس الخميس، وهو أكبر انخفاض للشركة في جلسة واحدة.
وزاد التوتر بعد أن صعد ماسك انتقاداته لمشروع قانون للضرائب والإنفاق يقترح إنهاء جزئيا لحافز ضريبي لمشتري السيارات الكهربائية بقيمة 7500 دولار بحلول نهاية 2025.
وردا على ذلك اقترح ترامب تخفيضات في العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك، بما في ذلك شركة سبيس إكس.
وتراجع سهم تسلا 29.5% منذ بداية العام بعد انخفاضه 14% أمس الخميس.
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية
وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع
رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية
مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى
وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي
الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 29 دقائق
- البورصة
"بنك أوف أمريكا": الروبل الروسي العملة الأفضل أداء عالميا رغم العقوبات
يتصدر الروبل الروسي العملات الأفضل أداء على مستوى العالم رغم استمرار الحرب في أوكرانيا، وتراجع أسعار النفط، وتشديد العقوبات ضد موسكو، ليصبح أقوى عملة في العالم خلال عام 2025، وفقًا لتقديرات 'بنك أوف أمريكا'، حيث سجل ارتفاعًا تجاوز 40% منذ بداية العام. ويمثل هذا الصعود الحاد انعكاسًا جذريًا لمسار العملة الروسية خلال العامين الماضيين، حين شهدت انخفاضات كبيرة في قيمتها، لكن وفقًا لمحللين اقتصاديين فإن هذا الصعود لا يُعزى إلى تحسن مفاجئ في ثقة المستثمرين الأجانب، بل إلى مزيج من القيود المفروضة على رؤوس الأموال، وتشديد السياسة النقدية، وضعف الدولار الأمريكي، بحسب ما نقلته شبكة 'سي إن بي سي' الاقتصادية. وقال بريندان ماكينا، الخبير الاقتصادي لدى بنك 'ويلز فارجو'، إن هناك ثلاثة أسباب رئيسية لهذا الأداء القوي للروبل، وهي تمسك البنك المركزي الروسي بمعدلات فائدة مرتفعة، وتكثيف قيود رأس المال وسوق الصرف، بالإضافة إلى محاولات التقدم نحو تسوية سلمية للنزاع الروسي الأوكراني. وحذر ماكينا من أن توقيع اتفاق سلام فعلي قد يؤدي إلى تراجع الروبل بسرعة، حيث قد ترفع الحكومة حينها قيود سوق الصرف ويقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة. ويواصل البنك المركزي الروسي سياسة نقدية متشددة لمكافحة التضخم، حيث أبقى على أسعار الفائدة عند مستوى 20%، مما أدى إلى تقليص معدلات الاقتراض وتراجع شهية الشركات المحلية للاستيراد، وبالتالي انخفاض الطلب على العملات الأجنبية. وأشار أندريه ميلاشنكو، الخبير الاقتصادي بشركة 'رينيسانس كابيتال'، إلى أن التباطؤ في الاستهلاك المحلي قلل من طلب المستوردين على العملات الأجنبية، وهو ما عزز من قيمة الروبل، حيث لم تعد البنوك بحاجة إلى بيع الروبل لشراء الدولار أو اليوان. ويرى ميلاشنكو أن الروبل يقترب من ذروته، متوقعًا تراجعه في المستقبل القريب مع انخفاض العائدات التصديرية وتراجع مبيعات العملات الأجنبية المرتبطة بها. وشهد الربع الأول من عام 2025 حالة من 'التخزين المفرط' في قطاعات مثل الإلكترونيات والسيارات، نتيجة مسارعة الشركات للاستيراد قبل تطبيق زيادات على الرسوم الجمركية، ما أدى لاحقًا إلى انخفاض النشاط الاستهلاكي، خصوصًا في السلع المعمرة التي تمثل شريحة واسعة من واردات روسيا. وعلى الجانب الآخر، يواصل المصدّرون الروس، خاصة في قطاع النفط، تحويل إيراداتهم من العملات الأجنبية إلى الروبل، بموجب تعليمات حكومية تلزم الشركات الكبرى بإعادة جزء من عائداتها إلى السوق المحلية بالروبل. ووفقًا لبيانات البنك المركزي الروسي، بلغ إجمالي مبيعات العملات الأجنبية من قبل كبار المصدّرين 42.5 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى أبريل، بزيادة نسبتها 6% مقارنة بالأشهر الأربعة السابقة. وأشار ستيف هانكي، أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة 'جونز هوبكنز'، إلى أن تراجع المعروض النقدي ساهم أيضًا في دعم الروبل، حيث تحوّل معدل نمو السيولة من 23.9% سنويًا في أغسطس 2023 إلى انكماش بنسبة 1.19% سنويًا منذ يناير 2025. كما ساهم انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في بث التفاؤل بشأن فرص التوصل إلى تسوية سلمية، ما أدى إلى تدفقات رأسمالية محدودة نحو الأصول المقومة بالروبل، رغم استمرار القيود على حركة الأموال. ورغم الأداء القوي الحالي، إلا أن المحللين يحذرون من استدامته، خصوصًا في ظل الانخفاض الحاد في أسعار النفط المصدر الأساسي لإيرادات روسيا من النقد الأجنبي، بحسب 'سي إن بي سي'.


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
محكمة الاستئناف تسمح باستمرار حظر البيت الأبيض لوكالة أسوشيتد برس
واشنطن - (د ب أ) حكمت محكمة استئناف في الولايات المتحدة بأن الرئيس دونالد ترامب يمكنه منع وكالة أسوشيتد برس (أ ب) مؤقتا من بعض الفعاليات الصحفية، بما في ذلك الوصول إلى المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة. وعلقت المحكمة بشكل جزئي أمرا سابقا صدر عن محكمة أدنى أمرت البيت الأبيض بمنح مراسلي وكالة أسوشييتد برس إمكانية الوصول إلى المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة وغيرها من المناطق المفتوحة للصحفيين الآخرين. وينطبق التعليق فقط على بعض الأماكن الخاصة، ولكن الوصول إلى الأحداث العامة الكبيرة في البيت الأبيض لا يزال مسموحا به. وسيظل هذا الحكم ساريا مع استمرار القضية. وقالت المحكمة إن البيت الأبيض يتمتع بحرية التقدير بشأن الجهات الصحفية التي يسمح بدخولها، مضيفة أنه "بدون الإبقاء على الحظر، ستعاني الحكومة من ضرر لا يمكن إصلاحه لأن الأمر القضائي يتعارض مع استقلال الرئيس والسيطرة على مساحات عمله الخاصة". واحتفل ترامب بالقرار على حسابه على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي ووصفه بأنه "انتصار كبير على أ ب". يذكر أن النزاع بدأ في فبراير، عندما رفضت وكالة أنباء أسوشيتد برس تعديل أسلوبها التحريري ليتوافق مع أمر تنفيذي أصدره ترامب بإعادة تسمية خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا".


اليوم السابع
منذ 30 دقائق
- اليوم السابع
الخلاف بين الأقوى والأغنى.. ترامب يرفض السلام مع إيلون ماسك: فقد عقله
اتهم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب إيلون ماسك بـ"فقدان عقله" مع تصاعد الخلاف الحاد بين أقوى رجل في أمريكا وأغنى رجل في العالم إلى نزاع شامل قد يكون له عواقب سياسية واقتصادية وخيمة. وفي سلسلة من المكالمات الهاتفية مع وسائل الإعلام الأمريكية الجمعة، رد ترامب على ماسك، بعد أن شن قطب التكنولوجيا والممول الجمهوري هجومًا لاذعًا على الرئيس على وسائل التواصل الاجتماعي في اليوم السابق، والذي انتهى باتهامه ترامب بورود اسمه في ما يسمى "ملفات إبستين" - وهي وثائق تتعلق بجيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال. ونشر ترامب على منصته الاجتماعية "تروث" يوم الجمعة بيانًا منسوبًا إلى محامي الدفاع الجنائي عن إبستين، ديفيد شوين، نفى فيه بشدة اتهام ماسك. وجاء في بيان شوين: "أستطيع أن أؤكد بثقة ووضوح وحسم أن [إبستين] لم تكن لديه أي معلومات تُلحق الضرر بالرئيس ترامب". "لقد سألته تحديدًا!". ولم يُظهر الخلاف بين ماسك وترامب، اللذين كانا رفيقين شبه دائمين خلال المراحل الأخيرة من حملته الرئاسية عام 2024 والأشهر الأولى من عودته إلى البيت الأبيض، أي علامة على التراجع، حيث اختفى وصف ماسك لنفسه بأنه "الصديق الأول" بسرعة من المشهد. وأعرب ترامب، المعروف عنه عدم تقبّله للنقد، عن استيائه يوم الجمعة، مُعززًا عدائه المُستجد لماسك، الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لانتخاب الرجل البالغ من العمر 78 عامًا. في مقابلة مع ABC News، سُئل ترامب عن تقارير عن مكالمة هاتفية مُحتملة لإحلال السلام مُقرر إجراؤها مع ماسك في وقت لاحق من اليوم، فأجاب ترامب: "هل تقصد الرجل الذي فقد عقله؟" وأضاف أنه "ليس مهتمًا بشكل خاص" بالتحدث إلى صديقه السابق المقرب في الوقت الحالي. كما تحدث الرئيس إلى شبكة CNN، قائلًا: "لا أفكر حتى في إيلون. لديه مشكلة. المسكين لديه مشكلة"، وصرح لصحيفة بوليتيكو أن العلاقة مع ماسك "تسير على ما يرام، ولم تكن أفضل من ذلك قط". وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، في محادثات خاصة، أن ترامب قد عزا سلوك ماسك إلى تعاطي المخدرات. واعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه بالإضافة إلى إعطاء الكثير من الناس سببًا للعودة إلى X - موقع التواصل الاجتماعي الذي يملكه ماسك والذي كان مؤخرًا يضخم فيه آراء اليمين المؤيدة لترامب - يمكن أن يؤثر هذا الصراع المرير بشدة على المشهد السياسي. واقترح ماسك تأسيس حزب سياسي جديد، حزب "يمثل فعليًا نسبة 80% في الوسط"، وبالنظر إلى ثروته، سيكون قادرًا على ضخ الملايين في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، مما قد يؤثر على السباقات في جميع أنحاء البلاد.