
رصد إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور في البرازيل؟
ذكرت أمانة الصحة في ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية، في بيان السبت، أنّه تم استبعاد خمس حالات كان يُشتبه في إصابتها بإنفلونزا الطيور لدى البشر في الولاية.
وأضاف البيان أنّ اثنَين من عمال المزارع وثلاثة من العاملين في إحدى حدائق الحيوان ظهرت عليهم أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا بعد مخالطتهم لطيور مريضة.
وجاءت نتائج الفحوصات سلبية بالنسبة للإصابة بالسلالة "إتش5إن1" من الفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الطيور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 35 دقائق
- صدى البلد
تحذيرات علمية من تهديد قاتـ.ـل .. عدو خفي يتسلل عبر الهواء
نبّه باحثون إلى أن الفطريات المسببة للأمراض، والتي تتسبب سنويًا في وفاة ملايين الأشخاص حول العالم، بصدد التوسع إلى مناطق جديدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، في ظل نقص الجاهزية العالمية لمواجهة هذا الخطر البيولوجي المتصاعد. فطريات مميتة تتمدد مع تغيّر المناخ ورغم كونها جزءًا من النظام البيئي، تنتشر الفطريات في مختلف البيئات، من التربة والمياه إلى الأسمدة العضوية، لكن بعض أنواعها تشكل خطرًا داهمًا على الصحة العامة، حيث تُقدّر الوفيات الناجمة عن العدوى الفطرية بنحو 2.5 مليون حالة سنويًا، وفقًا لإحصاءات حديثة. وفي دراسة أجراها فريق بحثي من جامعة مانشستر البريطانية، استخدمت نماذج حاسوبية وتوقعات مناخية لتحديد مسارات الانتشار المستقبلية لفطر "أسبرغيلوس"، وهو نوع واسع الانتشار يمكن أن يسبب مرض "داء الرشاشيات" الذي يصيب الرئتين بشكل رئيسي. انتشار أوسع بسبب تغيّر المناخ وأظهرت نتائج الدراسة، التي لا تزال قيد المراجعة، أن بعض سلالات فطر "أسبرغيلوس" مرشحة للتوسع الجغرافي مع تزايد آثار التغير المناخي، لتصل إلى مناطق في أميركا الشمالية وأوروبا وروسيا والصين، مما يرفع من احتمالات تفشي العدوى الفطرية في هذه المناطق. وقال الدكتور نورمان فان راين، المتخصص في الأمراض المعدية والتغير المناخي وأحد المشاركين في الدراسة، إن الفطريات "لا تزال تحظى باهتمام بحثي أقل مقارنة بالفيروسات والطفيليات، لكن التوقعات التي رسمناها تشير إلى تأثيرات عالمية قادمة." من الخيال إلى الواقع تصاعد اهتمام الجمهور بهذه القضية مؤخرًا عقب عرض مسلسل 'ذا لاست أوف أس'، الذي يصور سيناريو خياليًا لفطر يحول البشر إلى كائنات عدوانية، ورغم الطابع الدرامي للعمل، يأمل الباحثون أن يساهم في تسليط الضوء على التهديد الحقيقي الذي تمثله الفطريات القاتلة. عدو خفي يتسلل عبر الهواء تنمو فطريات "أسبرغيلوس" على شكل خيوط دقيقة في التربة، وتنتج كميات هائلة من الأبواغ المجهرية التي تنتقل عبر الهواء، ويستنشق معظم البشر هذه الأبواغ يوميًا دون أن تظهر عليهم أعراض، بفضل فعالية الجهاز المناعي. لكن الخطر يكمن في الفئات الأكثر عُرضة، مثل مرضى الربو والتليف الكيسي ومرضى السرطان أو الذين خضعوا لزراعة أعضاء، بالإضافة إلى من يعانون من ضعف المناعة نتيجة أمراض كوفيد-19 أو الإنفلونزا الشديدة. وفي حال فشل الجسم في التصدي لتلك الأبواغ، تبدأ الفطريات في النمو داخل الرئتين، وقد تؤدي إلى تآكل الأنسجة من الداخل. كما أوضح فان راين: 'بصراحة تامة، إذا لم يتمكن الجهاز المناعي من مواجهتها، يبدأ الفطر في التهام الجسد من الداخل.'


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
رصد إصابات بشرية بإنفلونزا الطيور في البرازيل؟
ذكرت أمانة الصحة في ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية، في بيان السبت، أنّه تم استبعاد خمس حالات كان يُشتبه في إصابتها بإنفلونزا الطيور لدى البشر في الولاية. وأضاف البيان أنّ اثنَين من عمال المزارع وثلاثة من العاملين في إحدى حدائق الحيوان ظهرت عليهم أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا بعد مخالطتهم لطيور مريضة. وجاءت نتائج الفحوصات سلبية بالنسبة للإصابة بالسلالة "إتش5إن1" من الفيروس المسبب لمرض إنفلونزا الطيور.


ليبانون 24
منذ 6 أيام
- ليبانون 24
فيروس "H5N1"... العالم أمام وباء جديد "قاتل" هكذا يُمكن إيقافه
ذكر موقع "News Medical" الطبي أن "المشهد الصحي العالمي ذكّر بشدة بمخاطر الأوبئة المرتبطة بالفيروسات الحيوانية المنشأ ذات الأنواع المضيفة المتعددة. وفي مقال نُشر مؤخرًا في مجلة PEARLS، استكشف المؤلفون كيفية تطور فيروسات الإنفلونزا "أ" (Influenza A virus) الناشئة، وخاصةً النمط الفرعي الخطير من هيماغلوتينين 5 نيورامينيداز 1 (H5N1)، وتهربها من العلاجات والاستراتيجيات المتطورة الجديدة التي قد تساعد في السيطرة على تفشي الأمراض في المستقبل". وبحسب الموقع، "تتطور فيروسات الإنفلونزا باستمرار، وتشكل تهديدًا وبائيًا فريدًا نظرًا لقدرتها على الانتقال من حيوانات مختلفة إلى البشر. وعلى عكس سلالات الإنفلونزا الموسمية، فإن بعض الأنواع الفرعية، مثل H5N1، تنشأ لدى الطيور، وقد تسببت في تفشيات مميتة بين الثدييات الأخرى. وتُفصّل التقارير الحديثة انتقال H5N1 بين مجموعة واسعة من الحيوانات، بما في ذلك الماشية، مع وجود أدلة على انتقاله من الماشية إلى البشر. ويبلغ معدل الوفيات الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس H5N1 حوالي 52%. علاوة على ذلك، على الرغم من توفر اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات، إلا أنها غالبًا ما تكون غير كافية بسبب سرعة طفرة الفيروس وإعادة تكاثره، مما يسمح له بالتهرب من الدفاعات المناعية والعلاجات. أضف إلى ذلك، يُعقّد التنوع الجيني العالي تصميم اللقاحات، مما يحدّ من استخدام اللقاحات الحالية لاستهداف سلالات محددة". وتابع الموقع، "أجرى المؤلفون مراجعة شاملة لتقييم الاستراتيجيات الحالية والناشئة للوقاية من عدوى فيروس الإنفلونزا أ وعلاجها، وخاصةً تلك التي يسببها النمط الفرعي H5N1. ودرس المؤلفون تنوع ونطاق مضيف فيروس الأنفلونزا أ، مع التركيز على جينوم الحمض النووي الريبوزي (RNA) المجزأ للفيروس والذي يسهل الطفرة وإعادة الترتيب الجيني ويسمح لفيروسات الأنفلونزا أ بالتكيف بسرعة وإصابة أنواع جديدة، بما في ذلك البشر". وأضاف الموقع، "وجاء في المقال أن سلالات الإنفلونزا أ الناشئة، وخاصةً سلالة H5N1 2.3.4.4b، تتطور بسرعة، مما يُشكل تحديات خطيرة لاستراتيجيات الوقاية والعلاج الحالية. ومع ذلك، تُبشّر العديد من التطورات الواعدة في مجال اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات وتقنيات المراقبة بتحسين السيطرة على تفشي المرض في المستقبل. ومن أبرز الأفكار الواعدة التي طرحها المقال استهداف الأجسام المُشْتَمَلَةُ، وهي مُكَثَّفات جزيئية حيوية يستخدمها الفيروس للتكاثر. وقد ثَبُتَ أن تغيير الخصائص الفيزيائية لهذه الأجزاء يُثبِّط تكاثر الفيروس". وختم الموقع، " بشكل عام ، أبرز المقال الحاجة المُلحة لإعادة النظر في استراتيجية لمكافحة فيروسات الإنفلونزا أ. في حين تُقدم اللقاحات الجديدة والأدوية المضادة للفيروسات والأدوات التكنولوجية مساراتٍ واعدة للمضي قدمًا، إلا أن التطور السريع لفيروسات مثل H5N1 لا يزال يتفوق على العديد من الأساليب القائمة. وأشارت النتائج إلى أن الحلول المبتكرة، بدءًا من اكتشاف الأدوية بمساعدة الذكاء الاصطناعي ووصولًا إلى الطب النانوي، ضرورية لتحسين التأهب والحد من التهديد العالمي الذي تُشكله تفشيات الإنفلونزا المستقبلية".