logo
هل سيشن الجيش الإسرائيلي عملية برية جديدة في غزة؟

هل سيشن الجيش الإسرائيلي عملية برية جديدة في غزة؟

روسيا اليوم١٨-٠٣-٢٠٢٥

وبعد يومين من تصريح عضو الكنيست غادي آيزنكوت أن أكثر من 25 ألف عنصر نشط ومسلح ما زالوا في صفوف حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وحث الحكومة على العودة إلى العمل لتحقيق "أهداف الحرب"، أطلق الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية (بين الاثنين والثلاثاء) عملية "العزة والسيف" الجوية، والتي تذكر في هذه المرحلة بجولات التصعيد في العقد والنصف الذي سبق عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وعلى النقيض من الأيام المكثفة الأخرى طوال القتال منذ ذلك الحين، اختارت القوات الإسرائيلية هذه المرة عدم شرح ما هو متوقع حدوثه، والأهداف الجديدة، والخطر الذي يهدد العشرات من الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين ما زالوا لدى "حماس".
وشمل تجدد القتال عشرات الغارات الجوية والبحرية، بما في ذلك من طائرات مقاتلة ومروحيات وطائرات بدون طيار تابعة لسلاح الجو.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، استهدفت الهجمات "في الغالب عناصر من "حماس" وقيادات بارزة في القيادة السياسية للحركة، بالإضافة إلى فتحات أنفاق ومخارط لتصنيع الأسلحة ومستودعات أسلحة".
ووصف مسؤولون أمنيون العملية بأنها "حادثة متكررة"، أي مع مراحل من التوقف أو التقدم سنراها في الأيام القادمة. وبذلك تسمح إسرائيل لحماس بأن تقرر ما إذا كانت ستعتمد اقتراح المبعوث الأمريكي ستيف فيتكوف، والذي من المرجح أن يتضمن إطلاق سراح نحو عشرة رهائن أحياء مقابل أسابيع طويلة إضافية من الهدوء، واستئناف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفق الصحيفة.
"وتشمل الخطوات التالية التي أعدتها القيادة الجنوبية تكثيف الغارات الجوية وإجلاء السكان من المناطق المأهولة قرب الحدود، والتي طالب الجيش الإسرائيلي سكانها صباح اليوم بإخلائها، للمرة الألف خلال عام ونصف. أما الخطوة الأخطر والأهم، فستُتخذ لاحقا، إذا وافقت عليها القيادة السياسية، ألا وهي عودة كاملة وحقيقية للقتال على الأرض"، أوردت "يديعوت أحرونوت".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد أطلق هذا التهديد بالفعل اليوم، عندما زار قاعدة تل نوف الجوية بعد العملية الجوية الليلية.
وقال خلال زيارة للسرب 133: "يجب على حماس أن تفهم أن قواعد اللعبة قد تغيرت.. إذا لم تفرج فورا عن جميع الرهائن، فإن أبواب الجحيم سوف تُفتح وستجد جميع قوات الجيش الإسرائيلي في الجو والبحر والبر تواجهها، حتى يتم القضاء عليها بالكامل".
وأضاف: "لن نتوقف عن القتال حتى عودة الرهائن إلى ديارهم وإزالة أي تهديد لسكان الجنوب".
وأقر رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، في خطاب تنصيبه بأن "الهدف الرئيسي المتمثل في تحقيق نصر عسكري على حماس لم يتحقق بعد، وأن الحركة لا تزال تسيطر على غزة عسكريا ومدنيا".
وفقا للصحفية، "يبدو أن آلافا من عناصر حماس، الذين قاتلوا ضد قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة خلال الأسابيع الأخيرة، والذين كانوا بمنأى عن إطلاق النار بسبب قيود وقف إطلاق النار، وعادوا هذا الصباح عائدين إلى مواقعهم في الأنفاق أو بين المراكز السكانية".
ويدرك الجيش الإسرائيلي أن الشرعية الشعبية في إسرائيل في المناخ الحالي تختلف عما كانت عليه في الأشهر الأولى من الحرب، وربما يكون لهذا الأمر وزن في القرارات التي ستتخذ لاحقا.
ولكي لا يُطالب بالاحتياط (في الجيش)، ليس هناك حاجة إلى تقديم أسباب أيديولوجية. كما يواجه العديد من الأشخاص بالفعل صعوبة في القيام بذلك لأسباب مالية وعائلية. والقادة في الوحدات المختلفة يعرفون ذلك، وفق الصحيفة.
ويمكن الإضافة إلى ذلك تصريحات المعارضة بشأن التوقيت السياسي لهذه الخطوة، عشية إقرار ميزانية الدولة وأمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في رؤية إيتامار بن غفير يعود إلى الحكومة، ونشاط الحكومة في سن قانون التهرب من الخدمة العسكرية بناء على طلب الأحزاب اليهودية المتشددة، والضغوط التي مارسها الأسرى المحررون الذين عادوا مؤخرا من الأسر حتى لا يعرضوا من تركوهم وراءهم للخطر.
وفي الشهر الماضي، منحت الحكومة الإسرائيلية الجيش، موافقة مبدئية على إعادة تجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط، وفقا لنفس "الأمر المفتوح رقم 8"، بأعداد مماثلة لتلك التي كانت في بداية المناورات البرية.
وأوضح الجيش للقيادة السياسية أنه نظرا للاستنزاف والصعوبات التي يواجهها من يخدمون، فإن عدد الملتحقين بالاحتياط أقل بكثير مقارنة ببداية الحرب، ويتراوح بين 60% و80%، وهو رقم يجب أخذه في الاعتبار في جميع مراحل الخطة.
وبناء على ذلك، لم يكن الجيش الإسرائيلي في عجلة من أمره لإعادة جنود الاحتياط من منازلهم صباح اليوم، مما يدل على أن الوقت لا يزال متاحا حتى المرحلة التالية من استئناف القتال. إن حقيقة أن الجيش حصر الجبهة الداخلية في محيط غزة فقط، ومنع إجراء الدراسات هناك فقط، قد يعزز هذا الافتراض أن إسرائيل ليست في عجلة من أمرها لشن قتال كبير، ويمنح "حماس" فرصا للموافقة على هدنة أو صفقة مقابل الهدوء.
وأوضح الجيش الإسرائيلي للقيادة السياسية أيضا الخطر الذي يتهدد الأسرى الأحياء. ويُبدي الجيش حذرا مضاعفا من أي هجوم قد يُلحق بهم الضرر، ويبذل جهودا حثيثة لتجنب تعريضهم للخطر. وفي الوقت نفسه، لا تُبدي أي شخصية سياسية أو عسكرية استعدادها للموافقة على أن تجدد القتال والهجمات المختلفة لن يُعرّض حياتهم للخطر، سواء بأمر من "حماس" بتصفية أحدهم أو بهجوم غير مقصود من الجيش الإسرائيلي، حسب "يديعوت أحرونوت".
هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تخفيف إرشادات قيادة الجبهة الداخلية ابتداء من الساعة السادسة مساء (بالتوقيت المحلي)، والتي بموجبها سينتقل قطاع غزة وبعض المستوطنات في منطقتي النقب الغربي ولخيش الغربية من مستوى نشاط محدود إلى مستوى نشاط جزئي، مما يسمح بإقامة الأنشطة التعليمية في مكان يمكن من خلاله الوصول إلى منطقة محمية.
وقد استأنفت إسرائيل قبل فجر اليوم (الثلاثاء) عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية بذلك هدنة استمرت لنحو شهرين كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ونفذت هجمات واسعة بعد تعثرت المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس لتمديد الهدنة.
وعقب ذلك، أعلن حزبا الليكود و"العظمة اليهودية" (يرأسه إيتمار بن غفير) في بيان مشترك اليوم، عن توصلهما إلى اتفاق يقضي بعودة حزب العظمة اليهودية إلى الحكومة الإسرائيلية، واستئناف وزرائه مهامهم الوزارية.
من جانبها، اتهمت حركة "حماس" نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته، داعية " أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف الحرب".
ودعت "حماس"، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ ساعات فجر اليوم إلى 412 شهيدا و500 جريح.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لن أتنازل عن مبادئي.. الرئيس التنفيذي لمؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية يعلن استقالته
لن أتنازل عن مبادئي.. الرئيس التنفيذي لمؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية يعلن استقالته

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

لن أتنازل عن مبادئي.. الرئيس التنفيذي لمؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية يعلن استقالته

وقال وود في بيان استقالته إن "الظروف الحالية تجعل تنفيذ برنامج المساعدات مستحيلا دون الإخلال بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة بالإنسانية، والحياد، والعدالة، والاستقلالية – وهي مبادئ لا أتنازل عنها". ودعا وود في بيانه، إسرائيل إلى "توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل كبير ومن خلال كافة الوسائل الممكنة"، كما حث جميع الأطراف المعنية على "مواصلة البحث عن طرق مبتكرة لتوصيل المساعدات – دون تأخير، ودون تشتيت، ودون تمييز". وأكد أن "الطريق الوحيد نحو حل طويل الأمد ومستدام يتمثل في الإفراج عن جميع الرهائن من قبل حماس، ووقف القتال، ووضع مسار نحو السلام والأمن والكرامة لجميع شعوب المنطقة". ولا يُعرف الكثير عن "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من واشنطن وتل أبيب والمسجل مقرها الرئيسي منذ فبراير في جنيف، لكن الولايات المتحدة أيدت هذه المؤسسة من دون أن تكشف عما إذا كانت تساهم فيها بشكل مباشر. أما المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة فهو جيك وود الذي عمل قناصا سابقا في قوات المارينز وخدم في العراق وأفغانستان، وله عدة تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد فيها تعاطفه مع إسرائيل. وتواصل إسرائيل سياسة التجويع الممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. فيما وسع الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا "عملية برية في شمالي وجنوبي القطاع". المصدر: تايمز أوف إسرائيل + RT كشف رجل الأعمال الأمريكي الإسرائيلي موتي كهانا عن تورط جهات إسرائيلية في خداع الإدارة الأمريكية حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وتأخير وصولها إلى المحتاجين. أعلنت عملية "الفارس الشهم 3" الموجهة من دولة الإمارات لمساعدة سكان قطاع غزة عن سرقة حمولة 23 شاحنة مساعدات بعد دخولها إلى غزة في مناطق خاضعة لسيطرة القوات الإسرائيلية. أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الجانب الإسرائيلي يواصل لليوم الثالث على التوالي منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مخالفا تعهداته السابقة. قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إن من بين 5 شاحنات دخلت قطاع غزة الاثنين كانت اثنتان محملتين بالأكفان تبرعت بهما دولة عربية عبر الأمم المتحدة. تعتزم مؤسسة إغاثية تدعمها الولايات المتحدة بدء العمل في غزة قبل نهاية مايو الجاري، وذلك بموجب خطة لتوزيع المساعدات أثارت انتقادات حادة.

حكومة نتنياهو توجه تحذيرا لبريطانيا وفرنسا
حكومة نتنياهو توجه تحذيرا لبريطانيا وفرنسا

روسيا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • روسيا اليوم

حكومة نتنياهو توجه تحذيرا لبريطانيا وفرنسا

وقال ساعر في تصريحات نقلتها صحيفة "إسرائيل هيوم" إن: "أي تحرك أحادي الجانب ضد إسرائيل سيقابله تحرك مماثل من جانبنا". وجاءت تصريحات ساعر في محادثات مباشرة أجراها مؤخراً مع نظيريه البريطاني ديفيد لامي، والفرنسي جان نويل بروت، إلى جانب عدد من وزراء الخارجية الآخرين، وذلك على خلفية المؤتمر الدولي المرتقب الذي دعت إليه كل من فرنسا والسعودية، والمقرر عقده في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو المقبل. ويتصدر جدول أعمال المؤتمر، الذي ينتظر أن يكون يوم 18 يونيو ذروته السياسية، مسعى يقوده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحشد اعتراف دولي أحادي بدولة فلسطينية، في خطوة يقول إنها ستسهم في تعزيز فرص السلام. وبحسب مصادر دبلوماسية إسرائيلية، لم تتخذ تل أبيب حتى الآن قرارا نهائيا بشأن كيفية الرد على نتائج المؤتمر، إلا أن أحد السيناريوهات المطروحة بقوة هو فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية، إلى جانب مناطق أخرى في وادي الأردن. وفي سياق متصل، كان ساعر قد وجه في وقت سابق من هذا الشهر تحذيراً صريحا للدول الغربية، خلال لقائه مع نظيره الألماني يوهان وودبول، قائلا: "مثل هذه المبادرات مدمرة، ولن تؤدي إلا إلى مكافأة إرهاب حماس، وستقوض فرص التوصل إلى تسوية ثنائية في المستقبل، ما سيجبر إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب ردا على ذلك". المصدر: "إسرائيل هيوم"

"هآرتس":  قدرة "حماس" لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف
"هآرتس":  قدرة "حماس" لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

"هآرتس": قدرة "حماس" لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف

وقالت المصادر للصحيفة إنه رغم العمليات العسكرية المكثفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، تفيد التقييمات العسكرية بأن الجناح المسلح لحركة "حماس" لا يزال يضم نحو 40 ألف عنصر، وهو نفس العدد الذي كان عليه قبل الحرب. كما يُعتقد أن الحركة لا تزال تحتفظ بعدد من الصواريخ طويلة المدى، إلى جانب مئات، وربما آلاف، من القذائف قصيرة المدى وقذائف الهاون. وأشارت المصادر إلى أن العمليات المقبلة ستُنفذ في مناطق يُرجّح وجود أسرى فيها. وستدار هذه العمليات بتنسيق مباشر مع إدارة الأسرى والمفقودين، لضمان تقليل المخاطر. في الوقت ذاته، يتم التخطيط لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق تجمع محددة سلفا، أبرزها المواصي التي تضم حاليا نحو 700 ألف نازح. وحتى تولي رئيس الأركان إيال زامير منصبه في مارس، كان الجيش يعتقد أن "حماس" لم تعد تمتلك بنية عسكرية منظمة. لكن التقييم الجديد يشير إلى أن الحركة لا تزال تحتفظ بقدرات عملياتية فاعلة، رغم تعرضها لضربات شديدة. وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن طريقة القتال تغيرت منذ ذلك الحين، مع اعتماد تكتيك "النار الكثيفة" وتدمير منهجي للبنية التحتية العسكرية لـ"حماس" بما في ذلك الأنفاق. وعلى الرغم من وجود احتجاجات محلية ضد "حماس"، ترى الاستخبارات العسكرية أنها لا تشكل "انتفاضة مدنية" شاملة. وأشارت التقديرات إلى أن ثلث سكان غزة لا يزالون موالين لـ"حماس"، فيما ينتمي الثلث الآخر إلى حركة "فتح"، أما الباقون فلا يتبعون أي فصيل. وتحذر الأجهزة الأمنية من أن إدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات غير مرتبطة بحماس قد يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي وتفكيك بنى الحكم في غزة. المصدر: ه‍آرتس وجه أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم اليوم الأحد، نصيحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص إسرائيل. عرضت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مشاهد من كمين هندسي استهدفت فيه آليات للجيش الإسرائيلي متوغلة في حي الشجاعية شرق غزة. أورد تقرير لموقع واللاه العبري تفاصيل حول عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحرب التعيينات العسكرية وشرح كيف تتم إدارة إسرائيل من "فيلا قيصرية". أصدر القضاء الإسرائيلي حكما بسجن ضابط في الجيش لمدة 20 يوما بعد رفضه الاستجابة لاستدعاء الخدمة الاحتياطية للمرة الثانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store