
«الطاقة الذرية» الإيرانية: ضرر محدود في موقع «فوردو» النووي
قال بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية إن طهران أكدت تعرض موقع فوردو النووي لأضرار محدودة عقب هجمات إسرائيل.
وأضاف كمالوندي «هناك أضرار محدودة في بعض المناطق في موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم... نقلنا بالفعل جزءا كبيرا من المعدات والمواد، ولم تقع أضرار جسيمة ولا توجد مخاوف إزاء التلوث».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
أبرز المواقع المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني
أجرت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المباحثات بشأن برنامج طهران النووي قبل الضربات الإسرائيلية فجر الجمعة. وسرعت إيران بشكل كبير من وتيرة أنشطتها النووية ونطاقها في الأعوام الأخيرة، كرد فعل على انسحاب الولايات المتحدة في عام 2018 من الاتفاق الذي كان يفترض أن يقيد برنامجها ويضمن سلميته، مقابل رفع العقوبات الدولية. وبحلول منتصف أغسطس، كان مخزون طهران من اليورانيوم المخصب يبلغ 5751.8 كيلوغراما، أي 28 ضعف الحد الذي سمح به اتفاق 2015 المعروف رسميا باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة»، حسب آخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومن هذا الاجمالي، كان المخزون من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، القريبة من نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري، تبلغ 164،7 كلغ، وهي كمية تكفي لإنتاج نحو أربعة قنابل ذرية، وفقا لتعريف الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة. ونفت إيران على الدوام سعيها لامتلاك سلاح نووي. وشددت على سلمية برنامجها. فيما يلي قائمة بالمواقع الرئيسية المعروفة التي تخضع لتفتيش منتظم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية: - منشآت تخصيب اليورانيوم «نطنز»: كشف عن وجودها في العام 2002، وهي من الأبرز بين منشآت البرنامج النووي الإيراني. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن الموقع تعرض لاستهداف إسرائيلي. وتقسم المنشأة، واسمها الرسمي «موقع الشهيد أحمد روشان»، إلى قسمين أحدهما فوق الأرض والثاني تحتها، ويضم نحو 70 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي، أي أكثر من 10 آلاف من هذه الأجهزة المستخدمة لتخصيب اليورانيوم. تعرض الموقع لعملية تخريب في أبريل نسبتها إيران إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. - فوردو: كشفت إيران في سبتمبر 2009 عن منشأة فوردو المحصنة داخل الجبال بين طهران وقم، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، ما أثار أزمة مع القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي. وبعدما وصفتها بأنها «موقع انقاذ» في منطقة جبلية بالقرب من قاعدة عسكرية لحمايته من هجوم جوي، أعلنت طهران أنه منشأة تخصيب بقدرات عالية، يمكنها استيعاب نحو ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي. وفي هذا الموقع تم اكتشاف جزيئات من اليورانيوم المخصب بنسبة 83،7% في بداية 2023، وبررت إيران ذلك بأنه «تقلبات غير مقصودة» خلال التخصيب. - مصانع التحويل والبحث «أصفهان»: يتيح مصنع تحويل اليورانيوم في أصفهان، والذي تم اختباره صناعيا في عام 2004، تحويل «الكعكة الصفراء» (مسحوق خام اليورانيوم المركز المستخرج من المناجم الصحراوية الإيرانية) إلى رباعي فلوريد وثم إلى سداسي فلوريد اليورانيوم (UF4 وUF6). بعد ذلك يجب إدخال هذه الغازات في أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب. كما تضم أصفهان مختبرا تم تدشينه في أبريل 2009 ينتج وقودا منخفض التخصيب مخصصا للمفاعلات المحتملة. وفي مطلع العام 2024، أعلنت إيران بدء أعمال بناء مفاعل بحثي جديد في الموقع. - أراك: بدأت أعمال بناء مفاعل الماء الثقيل في أراك، المخصص رسميا لإنتاج البلوتونيوم لأغراض البحث الطبي، في العقد الأول من الألفية الثالثة. لكن المشروع تم تجميده بموجب الاتفاق الذي أبرمته إيران والقوى الكبرى عام 2015، والذي نص على إعادة تصميمه. وبالتالي، تمت إزالة نواة المفاعل وصب الخرسانة فيه لجعله غير قابل للتشغيل. ويتوقع أن يتم تشغيل الموقع الذي بات يعرف باسم خنداب، في العام 2026، وفقا للمعلومات التي قدمتها إيران إلى الوكالة الذرية. يضم المجمع كذلك مصنعا لإنتاج الماء الثقيل. - طهران: يضم مركز الأبحاث النووية في طهران مفاعلا لإنتاج النظائر الطبية تم تسليمه من قبل الأميركيين في العام 1967. - محطة نووية «بوشهر»: بدأت محطة بوشهر النووية التي شيدتها روسيا وتزودها بالوقود النووي، العمل في سبتمبر 2011 بقدرة منخفضة قبل أن تربط بالشبكة الكهربائية في العام الذي تلاه. بدأت ألمانيا العمل على بنائها قبل الثورة، واستكملت موسكو عام 1994 بناء هذه المحطة بقدرة 1000 ميغاواط. وتبني إيران محطتين نوويتين أخريين بمساعدة روسيا، هما دارخوين التي بدأ العمل عليها أواخر عام 2022 بقدرة 300 ميغاواط، ومجمع سيريك (المطل على مضيق هرمز) الذي بدأ إنشاؤه مطلع عام 2024، ويضم أربع محطات بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ خمسة آلاف ميغاواط.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
حرب نتنياهو على إيران ... المفاجآت والمعارك المقبلة
- إيران ليست «حزب الله»... القيادة استوعبت الضربة وبدأت بالمواجهة - الضربات استهدفت الهياكل السطحية في ناتانز بينما بقيت المنشآت تحت الأرض «محمية» - هل يُحقّق نتنياهو أهدافه أم ستنجح إيران في قلب الطاولة لمصلحتها؟ الحملة الجوية المفاجئة والضخمة ضد إيران، التي تهدف إلى تحييد برنامجها النووي والبالستي وتدمير قدراتها الصاروخية، ليست عملية محدودة، بل قرعت جرس الحرب الشاملة التي أعلنتها إسرائيل، ويشمل هدفها الإستراتيجي التسبب في تغيير النظام، وليس مجرد كبح طموحات طهران النووية، كما قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حين توجه بخطاب موجه للشعب الإيراني ليثور على حكامه. في خدعة متقنة نسّقتها مع الولايات المتحدة، شنّت إسرائيل هجومها بعد وقت قصير من إعلان الرئيس دونالد ترامب، علناً عن تفاؤله بإمكان التوصل إلى اتفاق نووي، في خطوة تهدف إلى «خداع» إيران وجعلها تنام بطمأنينة، ليعود في اليوم التالي ويصرح بأنه كان على علم بالتفاصيل وبأنه ينصح طهران بالتوقيع على الاتفاق النووي قبل فقدان كل شيء. وبالفعل، بعد ساعات عدة، في الثالثة صباحاً من فجر الجمعة، بتوقيت إيران، شنت إسرائيل ضربات جوية على مئات الأهداف عبر البلاد، مازالت متواصلة. ضربة الافتتاح أدهشت إسرائيل، إيران، وتمكنت من استهداف الهياكل السطحية لموقع تخصيب اليورانيوم في ناتانز، بينما بقيت المنشآت تحت الأرض محمية. كما قُتل علماء ذرة ونحو 20 قائداً عسكرياً رفيع المستوى، ضمن ضربات دقيقة، من بينهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ما تسبب بحال طوارئ كبيرة وإرباك موقت ضرب قيادة القوات المسلحة. كما استهدفت الضربة بنية القيادة والتحكم، بما في ذلك غرفة العمليات المسماة «خاتم الأنبياء»، مشجعة بذلك على تدمير بنية مماثلة للقيادة التابعة لـ«حزب الله» قبل أشهر عدة، والتي على إثرها قُتل أمينه العام السيد حسن نصرالله. وفي الوقت نفسه، قام عملاء جهاز «الموساد» داخل إيران بتخريب منظومات دفاع جوي أساسية، ما سمح للطائرات الإسرائيلية بتحقيق حرية أكبر وتقليل مخاطر المواجهة، لتصبح الأجواء الإيرانية شبه مفتوحة للطائرات الإسرائيلية. إيران تُردد الرد... حتى الآن في الساعات الحرجة التالية للضربات، اختارت إيران عدم الرد الفوري، وعكفت قيادة الحرس الثوري الجديدة على تُنظيّم صفوفها. فالدستور الإيراني يُعطي ولي الفقيه السيد علي خامنئي، وفقاً للمادة 110، حق الموافقة على إعلان الحرب والسلام وتعيين القادة. وقد تم تعيين العميد محمد باكبور (2009 - 2025)، القائد السابق للقوات البرية للحرس الثوري، رئيساً جديداً للحرس، غير أنه احتاج إلى الوقت للاستيعاب الكامل لمسؤولياته الواسعة قبل إصدار أوامر الرد والتنسيق مع الوحدات الأخرى. أما العميد سيد عبدالرحيم موسوي، قائد الجيش (أرتش)، فتم تعيينه رئيساً للأركان العامة خلفاً لمحمد باقري الذي اغتالته إسرائيل. وعمل المسؤولون على تقويم ما تبقى من الأسلحة البالستية وقدراتهم الحربية بعد مئات الضربات الإسرائيلية. ورغم شدة الضربة، فإن البرنامج النووي لم يُدمر. فلم تسجل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي انبعاث مشع جديد نتيجة لمسميات الأضرار السطحية في ناتانز أو فوردو، ما يدل على أن المنشآت مازالت قادرة على العمل. ومنشأة فوردو، المستودعة العميقة لأجهزة الطرد المركزي قرب قم، لم تمسّ، فهي تحت الأرض ومحمية، وهذا ما يُعد نقطة محورية لعدم القدرة على القضاء الكامل على البرنامج النووي، ما يعني أن هدف نتنياهو قد تبدل... فالحرب لم تعد على أجهزة الطرد، بل قلب النظام نفسه. استهداف مواقع بالستية في تبريز كما نُفذت ضربات على مواقع إنتاج الصواريخ البالستية في تبريز، خصوصاً الصواريخ ذات الوقود الصلب التي تُعرف بسرعتها وسهولة استخدامها، ولهذا السبب تعتبرها إسرائيل أهدافاً ذات أولوية لأن تدميرها يؤدي إلى تراجع القدرة الردعية لإيران. أدركت طهران أنه ينبغي عليها الردّ بسرعة، أو سيُفقد النظام مصداقيته داخلياً وإقليمياً. وبدأت بضرب تل أبيب وقواعد عسكرية في وسط إسرائيل، ما تسبب بقتل وجرح عدد كبير من السكان. وقد وصفت القيادة الداخلية، الدمار، بأن إسرائيل لم تشهده قط من قبل. وللمرة الأولى لا تستطيع تل أبيب نقل المعركة إلى أرض الآخرين فقط، ويبدو أن نجاحها بتحقيق أهدافها لم يتم بهذه السرعة لتصبح الحرب عض اصابع ومن يصرخ أولاً. من هنا، فإن المخاطر كبيرة. فإذا كانت الردود الإيرانية غير كافية ومستمرة بايلام إسرائيل، فقد تطور تل أبيب هجومها إلى أبعد من ذلك لتفرض نظاماً جديداً على طهران، عند أول إشارة ضعف إيرانية. حرب الاستنزاف في المحصلة، لا تدور الحرب فقط حول المنشآت النووية. فالموضوع الأساسي هو من يمتلك النفس الطويل. لقد نفذت إسرائيل عملية تكتيكية استثنائية وناجحة. فالضربات على قادة الحرس الثوري كانت مؤثرة. لكن إيران ليست «حزب الله»، فقد استعادت القيادة العسكرية «القيادة والسيطرة» وبدأت بالمواجهة. والسؤال الآن: هل تستطيع طهران تنظيم رد مدروس يومي ومؤلم يكون ردعاً حقيقياً لإسرائيل؟ في الأيام المقبلة، سيتضح إذا كان نتنياهو سيتمكن من تحقيق أهدافه أو إذا كانت إيران ستنجح في قلب الطاولة لمصلحتها؟


الوطن الخليجية
منذ 10 ساعات
- الوطن الخليجية
الغارديان: إيران تهدد باستهداف القواعد العسكرية الأميركية والبريطانية والفرنسية
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن طهران حذّرت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من أن قواعدها العسكرية وسفنها الحربية ستكون أهدافًا مباشرة إذا ما شاركت في التصدي للهجمات الإيرانية على إسرائيل، في تصعيد خطير ينذر بتوسيع رقعة النزاع الذي اندلع مؤخرًا بين إسرائيل وإيران، على خلفية البرنامج النووي الإيراني. وبحسب الصحيفة، فإن إيران سعت عبر هذا التهديد إلى ردع أي دعم غربي مباشر لإسرائيل، بعد أن تم بالفعل إسقاط عدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية أثناء توجهها نحو أهداف داخل الأراضي الإسرائيلية بمساعدة أمريكية وفرنسية، وفقًا لمصادر في البنتاغون والإليزيه. وقالت الغارديان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد استعداد بلاده لدعم إسرائيل في التصدي للهجمات الجوية الإيرانية، في حين نفت الحكومة البريطانية مشاركتها في أي عملية عسكرية، رغم تصريحات رئيس الوزراء كير ستارمر التي شدد فيها على ضرورة تجنب التصعيد. من جهته، حذر مسؤول أمريكي رفيع في مجلس الأمن، بحسب ما أوردته الغارديان، من أن استهداف المصالح أو القواعد الأمريكية في المنطقة ستكون له 'عواقب وخيمة' على إيران. وجاء ذلك عقب تصريحات لمسؤولين أمريكيين عن تقديم دعم استخباراتي وعسكري لإسرائيل خلال الموجة الأولى من الهجمات. وتضيف الصحيفة أن طائرات إسرائيلية كثّفت، يوم السبت، غاراتها الجوية على طهران، مركزة على الدفاعات الجوية والمنشآت النووية الحساسة، وذلك في إطار عملية سمتها إسرائيل 'الأسد الصاعد'. وأشارت الغارديان إلى أن القصف طال حظائر طائرات في مطار مهرآباد، فضلاً عن منشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز، مما أدى إلى دمار جزئي وتسرب إشعاعي محدود بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي السياق نفسه، نقلت الغارديان عن وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل نحو 78 شخصًا بينهم عدد من كبار الضباط الإيرانيين وستة علماء نوويين، بينما أصيب أكثر من 320 شخصًا، معظمهم من المدنيين. كما أوردت الصحيفة أن إيران ردّت فجر السبت بإطلاق موجات من الصواريخ والطائرات المسيّرة استهدفت عمق الأراضي الإسرائيلية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة العشرات. وأكدت الغارديان أن صافرات الإنذار دوّت في تل أبيب والضفة الغربية وشمال إسرائيل، بينما لجأ السكان إلى الملاجئ في ظل مخاوف من مزيد من الضربات. وتحدثت الصحيفة عن 'مجزرة' في الضفة الغربية، حيث قتل خمسة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، نتيجة سقوط قذيفة يُعتقد أنها أُطلقت من اليمن بواسطة الحوثيين، الحليف الإقليمي لإيران. وأضافت الغارديان أن الهجمات تزامنت مع تصعيد عسكري إسرائيلي في غزة، حيث أطلقت القوات النار على فلسطينيين حاولوا الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء، في ظل انقطاع شبه تام للاتصالات. وأشارت الصحيفة إلى أن الغارات الإسرائيلية جاءت في وقت كان من المفترض أن تُعقد فيه جولة تفاوضية جديدة بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان، لبحث سبل كسر الجمود في ملف طهران النووي. ونقلت الغارديان عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قوله إن 'المحادثات أصبحت بلا معنى'، في ظل استمرار التصعيد العسكري. وفي تقييمها للمشهد، قالت الغارديان إن التصريحات الصادرة عن كل من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعكس نوايا متبادلة لمواصلة التصعيد، إذ تعهّد نتنياهو بمزيد من الضربات 'المدمرة'، بينما توعّد خامنئي بـ'تدمير إسرائيل'. وأوضحت الصحيفة أن قائد الحرس الثوري الجديد، محمد باكبور، الذي عُيّن بعد مقتل سلفه في القصف الإسرائيلي، توعّد بـ'فتح أبواب الجحيم' ردًا على ما وصفه بالعدوان الصهيوني على الأراضي الإيرانية. وفي ختام تقريرها، شدّدت الغارديان على التحذيرات التي أطلقها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمام مجلس الأمن، من 'العواقب الكارثية' لأي هجمات تطال المنشآت النووية، مشيرًا إلى أنها تمثل تهديدًا مباشرًا للسلامة الإقليمية والدولية.