
طعنة أخيرة بعد طلب النجدة.. تفاصيل جديدة تكشف لحظات الرعب في "جريمة مقتل الدكتور قاضي"
ورصدت "الإخبارية" تفاصيل الواقعة من أمام منزل الضحية، حيث كان الدكتور عبدالملك يعيش مع زوجته دون أبناء. وتعود بداية معرفة الأسرة بالجاني إلى عمله في ركن للأسماك داخل سوبرماركت قريب من منزلهم. وفي مرة وحيدة، طلبت الزوجة من العامل توصيل الطلب للمنزل، ليقابل الدكتور حينها، ويطلب منها وضع مبلغ إكرامية له تقديرًا لخدمته.
وبعد يومين، تلقّت الزوجة رسالة من الجاني عبر تطبيق "واتساب" يطلب فيها مساعدة مالية بقيمة 500 ريال، وعندما اعتذرت، ردّ بكلمة واحدة: "شكرًا"، ما أثار ريبتها.
وفي صباح يوم الجريمة، حضر الجاني إلى المبنى مدعيًا أنه يحمل طلب توصيل، وتواصل مع الأمن عند المدخل، فتم إبلاغ الشقة.
اعتقدت الزوجة أنه هدية بمناسبة العيد، ففتحت الباب قليلاً بدافع الحذر، لكنه باغتها واندفع بقوة إلى الداخل، كتم أنفاسها وسدد لها طعنات في الرأس.
ورغم استخدام الدكتور عبدالملك لكرسي متحرك، فقد حاول إنقاذ زوجته، إلا أنه تلقى 13 طعنة قاتلة، واستجابت زوجته لتوسلاته بإعطاء الجاني المال المتوفر.
لكن القاتل، وقبل مغادرته، وجّه له الطعنة الأخيرة رغم طلب الضحية المساعدة منه.
الزوجة التي لم تكن تعلم حينها بوفاة زوجها، سارعت بإبلاغ الاستقبال، بينما حاول الجاني الفرار، تاركًا سلاح الجريمة قرب حاوية نفايات مجاورة للمبنى.
وبعد سلسلة إجراءات قضائية عاجلة، أُعلن اليوم عن تنفيذ حكم القصاص الشرعي في القاتل، ليُغلق ملف القضية في وقت قياسي، وسط إشادة عامة بسرعة العدالة، وحزن كبير على الفقد الأليم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
وفاة مذيعة.. تعيد الضغوط التي يواجهها الإعلامي للواجهة
أثارت وفاة المذيعة التركية الشهيرة سيدا دورول، موجة صدمة في الأوساط الإعلامية بعد العثور على جثتها داخل شقتها بمدينة إزمير، في ظروف وصفت بأنها «غامضة وغير طبيعية». دورول، البالغة من العمر 40 عاماً، كانت تحظى بشعبية واسعة بين محبي سباقات الخيل، إذ عُرفت بتعليقها الحماسي والمميز في قناة «تي آر تي سبور»، لكنها تغيّبت أخيراً عن عملها ليومين، ما دفع زملاءها للإبلاغ عن اختفائها، لتكتشف الشرطة جثتها بعد دخولها الشقة بالتعاون مع الدفاع المدني. السلطات التركية، بدأت تحقيقاً عاجلاً لكشف ملابسات الوفاة، في ظل حديث أولي عن عدم وجود آثار عنف أو كسر في الأبواب، وسط تكتم رسمي على سبب الوفاة إلى حين صدور تقرير الطب الشرعي. في المقابل، نعى عدد من الإعلاميين والمعلقين الرياضيين الراحلة بكلمات مؤثرة على وسائل التواصل، معربين عن حزنهم العميق لخسارة صوت ظلّ مرافقاً لملايين المتابعين. الواقعة، أعادت الجدل حول الضغوط النفسية التي يواجهها الإعلاميون، وسط تساؤلات: هل كانت الوفاة طبيعية أم هناك قصة مختلفة؟ أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
واشنطن تعلن مقتل أمريكي درزي في السويداء وسط تنفيذ اتفاق تهدئة
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، مقتل المواطن الأمريكي حسام سرايا، المنتمي للطائفة الدرزية، الأسبوع الماضي في محافظة السويداء السورية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن واشنطن تُقدم الدعم القنصلي لعائلة سرايا، رافضة الخوض في تفاصيل إضافية، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وكانت شبكة "إيه بي سي نيوز" قد ذكرت أن سرايا، وهو أمريكي من أصل سوري، ظهر في مقطع مصور وهو يُقتل رمياً بالرصاص إلى جانب أقارب آخرين، بحسب ما أكده أصدقاؤه وعائلته. وتأتي هذه التطورات تزامنًا مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، الذي دخل حيز التنفيذ فجر السبت الماضي بعد إعلان الرئيس السوري أحمد الشرع التوصل إليه، بهدف إنهاء الاشتباكات الدامية بين عشائر البدو والدروز. ونقلت "الإخبارية السورية" عن مصدر أمني أن الاتفاق يُطبق حاليًا في معظم مناطق المحافظة دون تسجيل خروقات تُذكر، مضيفًا أن المرحلة القادمة ستشهد تهدئة شاملة، وإعادة الاستقرار، وعودة العوائل، إلى جانب تبادل المعتقلين من الطرفين.


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
وزارة الدفاع السورية تشكل لجنة للتحقيق في انتهاكات السويداء
أعلنت وزارة الدفاع السورية، الثلاثاء، تشكيل لجنة لمتابعة الانتهاكات التي حصلت في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، فيما أكد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة أنه "لن يتم التسامحُ مع أي من مرتكبي الانتهاكات، حتى لو كان منتسباً لوزارة الدفاع". وقالت الوزارة في بيان، إنها "تابعت تقارير حول انتهاكات صادمة وجسيمة ارتكبتها مجموعة غير معروفة ترتدي الزي العسكري في مدينة السويداء". وذكرت أنه "بناء على التعميمات الصارمة التي أصدرتها الوزارة بعدم دخول أي تشكيلات غير تابعة لها إلى منطقة العمليات العسكرية، تم تشكيل لجنة لمتابعة الانتهاكات التي حصلت في مدينة السويداء، والتحقيق في تبعية وخلفية الأفراد المرتكبين لها". وأشارت إلى أنه "سيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحق الأفراد المرتكبين للانتهاكات في مدينة السويداء، بعد التعرف عليهم"، لافتةً إلى أن وزير الدفاع "سيتابع تحقيقات لجنة الانتهاكات العسكرية بشكل مباشر". ونقل البيان عن أبو قصرة قوله: "لن يتم التسامحُ مع أي من مرتكبي الانتهاكات، حتى لو كان منتسباً لوزارة الدفاع". وأضاف البيان، "أكدنا في تصريحات سابقة أن العديد من المجموعات المناطقية كانت متواجدة بمدينة السويداء، ونفذت عمليات انتقامية فيها". ولفت إلى أن "التحقيقات ستشمل كل من ظهر في التقارير الصادمة والمروعة، وستُعرض النتائجُ حالما تنتهي أعمال اللجنة". "إعدامات ميدانية" من جهتها، أعربت وزارة الداخلية السورية عن "إدانتها بأشد العبارات مقاطع الفيديو المتداولة التي تظهر تنفيذ إعدامات ميدانية من قبل أشخاص مجهولي الهوية في مدينة السويداء"، معتبرةً أن "هذه الأفعال تمثل جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات". وأعلنت الوزارة، عن "فتح تحقيق عاجل" من قبل الجهات المختصة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم، والعمل على ملاحقتهم، وإلقاء القبض عليهم. وأضافت: "تُشدد الوزارة على أن لا أحد فوق القانون، وأن كل من يثبت تورطه سيُحال إلى القضاء المختص لينال الجزاء العادل وفقاً لأحكام القانون". وتوقف إطلاق النار، الأحد الماضي، مع انتشار قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية على مشارف السويداء. وقال وزير الداخلية أنس خطاب، الاثنين، إن وقف إطلاق النار سيسمح "بتبادل الأسرى (المحتجزين لدى طرفي الاشتباكات) والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة". وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا لـ"الشرق"، الثلاثاء، إن الوزارة تعمل على فتح طرق إنسانية في محافظة السويداء جنوبي البلاد بعد الأحداث الدامية الأخيرة التي شهدتها. وأضاف البابا، أن وزارة الداخلية تعمل على إجلاء عدد من العائلات من محافظة السويداء، مشيراً إلى رصد عدد من عناصر تنظيم "داعش" وهو يحاولون التسلل إلى المدينة.