logo
صحفي يمني يثير تساؤلات حول مصير توربين محطة كهرباء قطرية بعد عامين من إرساله للصيانة في هولندا**

صحفي يمني يثير تساؤلات حول مصير توربين محطة كهرباء قطرية بعد عامين من إرساله للصيانة في هولندا**

اليمن الآن٠٦-٠٥-٢٠٢٥

سمانيوز /خاص
أثار الصحفي اليمني محمد المسبحي شكوكًا واسعة حول مصير توربين تابع للمحطة القطرية لتوليد الكهرباء في عدن، والذي تم نقله إلى أمستردام في هولندا بتاريخ 23 مايو 2023، بهدف إجراء صيانة عمرية شاملة بعد سنوات من التوقف.
وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، الموافق 6 مايو 2025، أي بعد مرور ما يقارب عامين إلا عشرة أيام على إرسال التوربين، تساءل المسبحي عن المدة الطويلة التي استغرقتها عملية الصيانة، مشيرًا إلى أن التوربين لم يعد حتى الآن.
وكتب المسبحي في منشوره: 'التوربين التابع للمحطة القطرية، الذي نُقل على متن طائرة الشحن إليوشن IL-76TD من عدن إلى أمستردام هولندا بتاريخ 23 مايو 2023، بهدف إجراء صيانة عمرية شاملة بعد سنوات من التوقف… لا يزال في الخارج.. اليوم احنا في 6 مايو 2025، يعني تقريباً سنتين إلا عشرة أيام والتوربين ما رجع.. سؤال.. هل الصيانة العمرية تحتاج كل هذا العمر والا في شيء ثاني ما نعرفه؟!!!'
وقد لاقى منشور المسبحي تفاعلاً واسعًا بين اليمنيين، الذين عبروا عن قلقهم وتساؤلاتهم المشابهة حول هذا التأخير غير المبرر. وتداول العديد من النشطاء والمواطنين التساؤلات التي طرحها الصحفي، مطالبين الجهات المعنية في الحكومة اليمنية والمحطة القطرية بتوضيح ملابسات تأخر عودة التوربين والكشف عن مصيره.
وتأتي هذه التساؤلات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمنيون جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، والتي تفاقم من معاناتهم اليومية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. ويثير طول فترة صيانة التوربين مخاوف من إمكانية وجود أسباب أخرى وراء عدم عودته حتى الآن، وهو ما يستدعي تحقيقًا شفافًا وتقديم إيضاحات للرأي العام.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قبل الحكومة اليمنية أو إدارة المحطة القطرية حول هذه القضية. ويبقى مصير التوربين وموعد عودته إلى عدن مجهولًا، في ظل تزايد الشكوك والتساؤلات بين المواطنين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحفي يمني يثير تساؤلات حول مصير توربين محطة كهرباء قطرية بعد عامين من إرساله للصيانة في هولندا**
صحفي يمني يثير تساؤلات حول مصير توربين محطة كهرباء قطرية بعد عامين من إرساله للصيانة في هولندا**

اليمن الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

صحفي يمني يثير تساؤلات حول مصير توربين محطة كهرباء قطرية بعد عامين من إرساله للصيانة في هولندا**

سمانيوز /خاص أثار الصحفي اليمني محمد المسبحي شكوكًا واسعة حول مصير توربين تابع للمحطة القطرية لتوليد الكهرباء في عدن، والذي تم نقله إلى أمستردام في هولندا بتاريخ 23 مايو 2023، بهدف إجراء صيانة عمرية شاملة بعد سنوات من التوقف. وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، الموافق 6 مايو 2025، أي بعد مرور ما يقارب عامين إلا عشرة أيام على إرسال التوربين، تساءل المسبحي عن المدة الطويلة التي استغرقتها عملية الصيانة، مشيرًا إلى أن التوربين لم يعد حتى الآن. وكتب المسبحي في منشوره: 'التوربين التابع للمحطة القطرية، الذي نُقل على متن طائرة الشحن إليوشن IL-76TD من عدن إلى أمستردام هولندا بتاريخ 23 مايو 2023، بهدف إجراء صيانة عمرية شاملة بعد سنوات من التوقف… لا يزال في الخارج.. اليوم احنا في 6 مايو 2025، يعني تقريباً سنتين إلا عشرة أيام والتوربين ما رجع.. سؤال.. هل الصيانة العمرية تحتاج كل هذا العمر والا في شيء ثاني ما نعرفه؟!!!' وقد لاقى منشور المسبحي تفاعلاً واسعًا بين اليمنيين، الذين عبروا عن قلقهم وتساؤلاتهم المشابهة حول هذا التأخير غير المبرر. وتداول العديد من النشطاء والمواطنين التساؤلات التي طرحها الصحفي، مطالبين الجهات المعنية في الحكومة اليمنية والمحطة القطرية بتوضيح ملابسات تأخر عودة التوربين والكشف عن مصيره. وتأتي هذه التساؤلات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمنيون جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، والتي تفاقم من معاناتهم اليومية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. ويثير طول فترة صيانة التوربين مخاوف من إمكانية وجود أسباب أخرى وراء عدم عودته حتى الآن، وهو ما يستدعي تحقيقًا شفافًا وتقديم إيضاحات للرأي العام. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قبل الحكومة اليمنية أو إدارة المحطة القطرية حول هذه القضية. ويبقى مصير التوربين وموعد عودته إلى عدن مجهولًا، في ظل تزايد الشكوك والتساؤلات بين المواطنين.

تحسن تدريجي في كهرباء عدن
تحسن تدريجي في كهرباء عدن

اليمن الآن

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

تحسن تدريجي في كهرباء عدن

تحسن تدريجي في كهرباء عدن شهدت مدينة عدن، من يوم الجمعة 21 فبراير 2025، تحسنًا غير مسبوق في خدمة الكهرباء، حيث تفوقت ساعات التشغيل على الانقطاع لأول مرة منذ سنوات، بواقع 4 ساعات تشغيل مقابل 3 ساعات انقطاع. وأوضح مصدر محلي أن هذا التحسن يعود إلى الطقس المشمس، الذي ساهم في توليد 90 ميجاوات من الطاقة الشمسية، إلى جانب دعم محطة الرئيس ومحطات الديزل. ويأتي هذا التطور ليعيد الأمل لسكان المدينة الذين عانوا طويلًا من أزمة الكهرباء، وسط توقعات بمزيد من التحسن خلال الفترة القادمة. ويتوافق ذلك مع ما أشار إليه الصحفي محمد المسبحي، الأربعاء الماضي، حيث أكد أنه في حال توفر الوقود بشكل منتظم، فإن إجمالي التوليد الحكومي للكهرباء في عدن يمكن أن يصل إلى 340 ميجاوات خلال النهار، و259 ميجاوات في الليل، بينما لا تتجاوز الأحمال الفعلية للمدينة 330 ميجاوات، مما يعني إمكانية استمرار التيار الكهربائي طوال اليوم مع انقطاع محدود ليلًا لا يتجاوز ساعتين. يذكر أن شحنة جديدة من الوقود وصلت، الأربعاء الماضي، وتقدر بـ 12,922 طنا من مادة الديزل، والمخصصة لتشغيل محطات توليد الكهرباء، ساهمت في استقرار الخدمة.

تحسن ملحوظ في كهرباء عدن بعد سنوات من المعاناة
تحسن ملحوظ في كهرباء عدن بعد سنوات من المعاناة

اليمن الآن

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

تحسن ملحوظ في كهرباء عدن بعد سنوات من المعاناة

خاص شهدت مدينة عدن، اليوم الجمعة 21 فبراير 2025، تحسنًا غير مسبوق في خدمة الكهرباء، حيث تفوقت ساعات التشغيل على الانقطاع لأول مرة منذ سنوات، بواقع 4 ساعات تشغيل مقابل 3 ساعات انقطاع. وأوضح مصدر محلي أن هذا التحسن يعود إلى الطقس المشمس، الذي ساهم في توليد 90 ميجاوات من الطاقة الشمسية، إلى جانب دعم محطة الرئيس ومحطات الديزل. ويأتي هذا التطور ليعيد الأمل لسكان المدينة الذين عانوا طويلًا من أزمة الكهرباء، وسط توقعات بمزيد من التحسن خلال الفترة القادمة. ويتوافق ذلك مع ما أشار إليه الصحفي محمد المسبحي، الأربعاء الماضي، حيث أكد أنه في حال توفر الوقود بشكل منتظم، فإن إجمالي التوليد الحكومي للكهرباء في عدن يمكن أن يصل إلى 340 ميجاوات خلال النهار، و259 ميجاوات في الليل، بينما لا تتجاوز الأحمال الفعلية للمدينة 330 ميجاوات، مما يعني إمكانية استمرار التيار الكهربائي طوال اليوم مع انقطاع محدود ليلًا لا يتجاوز ساعتين. يذكر أن شحنة جديدة من الوقود وصلت، الأربعاء الماضي، وتقدر بـ 12,922 طنا من مادة الديزل، والمخصصة لتشغيل محطات توليد الكهرباء، ساهمت في استقرار الخدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store