logo
بالقاسم حفتر يوقع عقودا تنموية في 4 مدن ليبية

بالقاسم حفتر يوقع عقودا تنموية في 4 مدن ليبية

الوسط١٤-٠٤-٢٠٢٥

قال صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا (شرق البلاد)، اليوم الإثنين إن مديره بالقاسم خليفة حفتر وقع عدداً من العقود لتنفيذ مشاريع تنموية جديدة مع شركتين تركيتين.
جاء توقيع صندوق إعادة إعمار ليبيا عقود هذه المشاريع بعد أسبوع واحد من جدل صاحب إعلان المصرف المركزي أن حجم الإنفاق العام المزدوج خلال العام 2024، بلغ 224 مليار دينار، منها 123 مليار دينار نفقات حكومة الوحدة الوطنية و42 مليار دينار مبادلة النفط، ونحو 59 مليار دينار إنفاق الحكومة المكلفة من البرلمان.
ولم يحدد بيان الصندوق قيمة هذه العقود التي جرى توقيعها بين مديره بالقاسم حفتر وشركتي «ليبكو» للإنشاءات والصناعة، و«جواهر» للتعهدات والإنشاءات والصناعة والتجارة، علما بأنها شملت بنغازي والبيضاء وشحات وطبرق.
وحسب صندوق إعمار ليبيا، تتركز المشاريع على «تطوير البنية التحتية وإنشاء وصيانة الطرق، ومشاريع إنشاء مستشفيات عامة متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الصحية وتعزيز جاهزية القطاع الطبي».
الإنفاق الموازي ميدان للجدل بين الحكومتين في ليبيا
يشار إلى أن الإنفاق الموازي كان ساحة مواجهة كلامية بين حكومتي الوحدة الوطنية الموقتة والمكلفة من مجلس النواب، حيث سارعت الأولى عقب صدور بيان «المركزي»، وقالت إن «حجم الإنفاق الموازي من الحكومة الموازية، خارج الترتيبات المالية الرسمية خلال العام 2024 بلغ ما قيمته 59 مليار دينار ليبي»؛ وعدته بـ«5 أضعاف ما خُصص للتنمية العامة في الميزانية، والتي لم تتجاوز 12 مليار دينار».
كما أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة وجّه حديثه لعقيلة صالح، ومرعي البرعصي نائب محافظ المصرف المركزي، وبلقاسم حفتر، ومن وصفه بـ«الكومبارس» الرابع المعروف قائلا: «حربكم على حكومتنا هي حرب على الدولة الليبية التي ستنهار بسببكم»، وفق قوله.
في المقابل فإن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد اعتبر أن «استمرار المركزي في تغطية نفقات حكومة الوحدة بوصفها منتهية الولاية سبب رئيسي في خلق ظاهرة الإنفاق المزدوج»، وفق تعبيره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نقص التمويل يهدد تشغيل النهر الصناعي في ليبيا
نقص التمويل يهدد تشغيل النهر الصناعي في ليبيا

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

نقص التمويل يهدد تشغيل النهر الصناعي في ليبيا

الشرق الاوسط : علاء حموده أبدى مسؤولون عن «النهر الصناعي» في شرق ليبيا، تخوفاتهم من «خطر حقيقي» على بعض مسارات المنظومة التي تمد البلاد بالمياه العذبة، بسبب «نقص التمويل»، الذي يصل إليهم من سلطات غرب البلاد. وتتنازع إدارة النهر إدارتان: الأولى في طرابلس والثانية في بنغازي. وبحسب توفيق الشبعان، الكاتب العام للنهر، فقد بدأت الأزمة عندما طالب رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، «المؤسسة الوطنية للنفط» بإحالة المخصصات المالية، التي تدفعها شركة «البريقة» للنهر الصناعي إلى إدارة طرابلس، مما حرم إدارة بنغازي من مصدر «تمويل رئيسي ووحيد». ويعتمد النهر الصناعي على مصادر تمويل عدة، من بينها ما تدفعه شركة «البريقة» لتسويق النفط، بقيمة تقارب 240 مليون دينار ليبي في العام، وتمثل 25 في المائة من موارد تشغيل وصيانة الجهاز، علما بأن 65 في المائة من الموارد توقف المصرف المركزي عن دفعها منذ عام 2011، وفق توفيق الشبعان. (والدولار يساوي 5.42 دينار). وجاءت الأزمة الحالية إثر انقسام جهاز النهر الصناعي بين إدارتين: يترأس الأولى سعد بومطاري، وهي تابعة لمجلس النواب بشرق ليبيا، وأحمد الذيب، رئيس الإدارة التابعة لحكومة «الوحدة» في غرب ليبيا منذ عام 2023، بحسب تصريحات الشبعان. يقول بومطاري في تصريح لتلفزيون «المسار»: «لا نستطيع تغطية التشغيل لشهر قادم»، مؤكداً أن مخصصات التشغيل والصيانة وتوفير الوقود وغيرها من الخدمات اليومية «مهددة». وسبّب الانقسام الحاصل في الإدارة العليا لجهاز «النهر الصناعي»، بحسب فوزي الشريف، عضو مجلس الإدارة في بنغازي «إرباكاً في بعض الإجراءات الإدارية والمالية»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هناك مساعٍ مع البرلمان الليبي والحكومة المكلفة من البرلمان، والمصرف المركزي لحل جميع القضايا المالية والإدارية». وأضاف أن الإمدادات المائية «مستمرة من جميع حقول الآبار لغرب وشرق البلاد، ولا يمكن أن يصل الموضوع إلى شح مائي». ونوه بما أشارت إليه إدارة النهر الصناعي في بنغازي، الأسبوع الماضي، من أن «الإجراءات التي اتخذها الدبيبة غير القانونية، ترتّب عليها عجز المنظومة عن تنفيذ التزاماتها». ونبهت إدارة النهر ببنغازي، في بيان سابق، إلى «عدم ضمان استمرار تدفق المياه في حال استمرار حرمان إدارة المشروع من إيراداتها المالية، والعجز عن تغطية مرتبات العاملين، وتأمين الإعاشة في المواقع الصحراوية». في المقابل، فإن إدارة طرابلس، التي شككت في شرعية ترؤس بومطاري إدارة بنغازي، أكدت أنها «الجهة الوحيدة التي يتم من خلالها صرف مرتبات جميع موظفي الجهاز حتى نهاية شهر مايو (آذار)، وتغطية مصاريف التشغيل والصيانة كافة». وقبل أكثر من 4 عقود، أطلق الرئيس الراحل معمر القذافي مشروع «النهر الصناعي» عام 1984 لنقل المياه الجوفية من جنوب ليبيا إلى شمالها، بتكلفة بلغت حينها 35 مليار دولار، ليصبح حتى اليوم هو «شريان الحياة الوحيد»، الذي تتعرض مدن ليبيا للعطش من دونه. وأثار هذا الوضع استهجان سياسيين ليبيين، من بينهم عادل كرموس، عضو المجلس الأعلى للدولة، الذي رأى أن «كل شيء متوقع في ظل غياب الدولة وضعف سيطرتها، بالإضافة إلى الانقسام في السلطة التنفيذية»، وقال لـ«الشرق الأوسط» «هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يستخدم فيها هذا الملف». وتعيش ليبيا على وقع انقسام حكومي وأمني منذ عام 2011، وتتقاسم إدارة البلاد حكومتان: الأولى «الوحدة الوطنية» المؤقتة برئاسة الدبيبة، والثانية مكلفة من مجلس النواب، بقيادة أسامة حماد. وفي ضوء الخصومة الحالية على إدارة النهر الصناعي، يرى الأكاديمي المتخصص في هندسة المياه الجوفية، صالح مهنى، أن «شريان حياة الليبيين يدفع نصيبه من ضريبة الانقسام، ومعركة السيطرة والنفوذ بين الحكومتين، التي تحاصر الليبيين في شتى مناحي الحياة». وقال مهنى لـ«الشرق الأوسط» إن «توحيد الإجراءات المالية والإدارية في هذا المرفق الحيوي والحساس أمر لا يقبل المزايدة، وتأخيره قد يفاقم المشكلة، وتكون لها تداعيات خطيرة». ولم تنأَ مشكلة الانقسام وتنازع الشرعيات بين إدارتي النهر الصناعي بنفسها عن ساحات القضاء، مع صدور أحكام عن محاكم طرابلس وبنغازي خلال العامين الماضيين. ومن منظور محللين، ومنهم الباحث السياسي الليبي رمضان معيتيق، الذي يرى أنه لا مجال للحديث عن «صراع قانوني في هذا المشهد»، واصفاً إياه بأنه «نزاع سياسي صرف»، ويقول «الأجسام السياسية الحالية فاقدة للشرعية، وتتساوى أمام القانون في عدم شرعيتها». ويدرج معيتيق، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» التطورات الأخيرة بشأن مخصصات النهر الصناعي ضمن «مناكفات سياسية مملة بين الأفرقاء الليبيين»، معتقداً أن «رئيس البرلمان عقيلة صالح يحاول ممارسة ضغوط، ضمن صراع مع حكومة (الوحدة)». وانتهى متوقعاً «انتهاء هذه المناكفات»، مستبعداً «تعمّق الصراع على الأمور الخدمية وخصوصاً النهر الصناعي».

ارتفاع أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في ختام السوق الموازي 17 يونيو 2025
ارتفاع أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في ختام السوق الموازي 17 يونيو 2025

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

ارتفاع أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في ختام السوق الموازي 17 يونيو 2025

سجل سعر الدولار الامريكي مقابل الدينار الليبي في خـتام تعاملات السوق الموازية، يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 صعوداً مستمراً مسجلاً 7.775 دينار في تداولات مدينة طرابلس، فيما سجل صعودا طفيفاً في تداولات الغرف إلى 7.79 دينار. وبلغ سعر الدولار الامريكي في مدينة زليتن في ختام التعاملات 7.775 دينار، كما سجل سعر الدولار في مدينة بنغازي واجدابيا 7.72 دينار. وسجل سعر اليورو في ختام التعاملات المسائية صعود جديد إلى 8.87 دينار، فيما سجل الجنيه الإسترليني صعوده إلى 10.20 دينار، حسب متداولين وصفحات معنية بالسوق على مواقع التواصل الاجتماعي. في حين سجل سعر جرام كسر الذهب عيار 18 صعوداً نسبياً إلى 617 دينار، وسجل دولار الحوالات تركيا 7.79 دينار، وسجل دولار الحوالات دبي 7.775 دينار عند الاغلاق.

بـ69 مليارا.. ميزانية الإعمار على طاولة بلقاسم وأعضاء النواب
بـ69 مليارا.. ميزانية الإعمار على طاولة بلقاسم وأعضاء النواب

ليبيا الأحرار

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبيا الأحرار

بـ69 مليارا.. ميزانية الإعمار على طاولة بلقاسم وأعضاء النواب

ناقش أعضاء اللجنة البرلمانية المكلّفة بمتابعة أعمال صندوق التنمية وإعادة الإعمار الميزانية والخطة التنموية المقترحة من قبل مدير الصندوق بالقاسم خليفة حفتر، وذلك للأعوام 2025، 2026، 2027. الاجتماع عُقد بحضور مدير المشروعات بالصندوق حاتم العريبي، وضمّ كلاً من النواب: صالح افحيمة، مبروك الخطابي، علي أكشير، إدريس عمران، عبدالسلام نصية، جاب الله الشيباني، بدر النحيب، أيمن سيف النصر، الصالحين عبدالنبي، والمهدي الأعور. من جانبه، قال عضو اللجنة النائب صالح افحيمة إن الاجتماع تناول تفاصيل الميزانية المقدّمة من إدارة الصندوق، كما تم التوافق على تدوين ملاحظات النواب من جميع الدوائر الانتخابية، مع تأكيد ضرورة التوزيع العادل للمشاريع التنموية في عموم ليبيا. وفي 2 يونيو، ناقش مجلس النواب ميزانية مخصصة مقترحة لـ'صندوق الإعمار' الذي يترأسه بلقاسم حفتر بقيمة 69 مليار دينار على مدى 3 سنوات، بواقع 23 مليارا سنويا. وشهدت الجلسة التي عقدت اليوم مشادة كلامية تحت قبّة البرلمان بين النائبين عزالدين قويرب وعيسى العريبي حول ميزانية صندوق الإعمار الذي يرأسه بلقاسم حفتر. إذ طالب قويرب بالنظر في المصروفات وتنظيم التنسيق مع الشركات، في حين اعتبر العريبي ذلك عرقلة ومزايدة أمام 'قطار الإعمار'. وخلال الجلسة، انتقد عضو النواب علي بوزريبة ميزانية مشروع صندوق الإعمار الذي يترأسه بلقاسم حفتر واصفا إياها بغير الواضحة. المصدر: مجلس النواب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store