نذير عبيدات .. عقلية أكاديمية تقود التحول وتُجود المسيرة التعليمية
منذ توليه رئاسة الجامعة الأردنية، حمل الدكتور عبيدات راية الإصلاح والتطوير، وسار بخطى واثقة نحو إعادة تموضع الجامعة في مراكز الريادة الأكاديمية، ليس فقط على مستوى الأردن، بل في المحافل الإقليمية والدولية.
لقد استطاع أن يُحدث نقلة نوعية في الفكر التعليمي، من خلال استراتيجيات تركز على جودة التعليم، والبحث العلمي المنتج، والحوكمة الرشيدة، وتعزيز التنافسية الأكاديمية.
منابر العلم ترتقي… بفضل قيادته
عمل الدكتور عبيدات على تجويد مخرجات التعليم العالي، عبر تحديث الخطط الدراسية، وتشجيع البحث التطبيقي، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، مما أسهم في تقدم الجامعة الأردنية على مؤشرات التصنيف العالمي، وتحقيقها مراكز متقدمة في مجالات الطب، والهندسة، والعلوم الإنسانية.
لم يكتفِ بالممارسات التقليدية، بل تبنّى نموذجًا إداريًا قائمًا على الشفافية، والكفاءة، والتقييم المستمر، واضعًا الطالب والأستاذ في صلب العملية التعليمية، وداعمًا لكل مبادرة تسهم في الارتقاء ببيئة التعلم.
قيادة حكيمة... وبوصلة تعليمية ثابتة
ما يميز مسيرة الدكتور نذير عبيدات، أنه لم يكن فقط إداريًا ناجحًا، بل مفكرًا تربويًا وأستاذًا يؤمن بأن جودة التعليم تبدأ من جودة القيادة. لقد بنى رؤيته على أسس علمية ومؤسسية، مؤمنًا بأن الجامعة ليست فقط مؤسسة أكاديمية، بل منارة للفكر الوطني، وأداة تغيير للمجتمع، ومصدر فخر للأردنيين.
إنجازات تتحدث...
تقدم الجامعة الأردنية في التصنيفات العالمية والمحلية.
إطلاق برامج تعليمية حديثة ومتعددة التخصصات.
تعزيز الشراكات الدولية والبحثية.
تحسين البنية التحتية الأكاديمية والتقنية.
دعم التميز والإبداع الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية.
كلمة حق...
إنّ الدكتور نذير عبيدات لا يقود مؤسسة تعليمية فحسب، بل يقود مشروعًا وطنيًا نهضويًا في مجال التعليم العالي، عنوانه الجودة، وروحه الانتماء، وأداته العقل والكفاءة. إنه نموذج للقائد الذي يؤمن أن التعليم هو الطريق إلى مستقبل مزدهر، والجامعة هي القلب النابض للأمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 15 دقائق
- عمون
"مقترح أوروبي" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية
عمون - أوصت المفوضية الأوروبية، الاثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة. كانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة. ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65 بالمئة على الأقل من سكانه. وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وذكرت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد في يونيو أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب بنود الاتفاقية. وقالت المفوضية ، يوم الاثنين،: "في حين أعلنت إسرائيل عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة وأوفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إلى غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا". وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة. ورفضت الحكومة الإسرائيلية الانتقادات الدولية لسياساتها في القطاع. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"،الاثنين، إن خطوة المفوضية "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة" وأنها تأمل ألا تتبنى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاقتراح. تشارك إسرائيل في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، إذ شاركت في آلاف المشروعات المشتركة على مدى العقود الماضية. يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الثورية والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي". ولم يذكر التقرير حجم التمويل الذي سيتأثر بالتجميد المقترح. "سكاي نيوز"


خبرني
منذ 15 دقائق
- خبرني
قادة مسلمي الهند يطالبون حكومتهم بدعم فلسطين
خبرني - رفع قادة منظمات إسلامية كبيرة في الهند، اليوم الاثنين، الصوت عاليا لأجل غزة ووقف حرب الإبادة وسياسة التجويع فيها، وطالبوا الحكومة الهندية بالوقوف بقوة مع غزة والشعب الفلسطيني. كما ذكر قادة المنظمات الإسلامية الهند بأن لها تاريخا طويلا في تأييد القضية الفلسطينية حتى منذ قبل الاستقلال وعلى حكومة الهند انتهاج تلك السياسة الثابتة للبلاد. وعقد زعماء مسلمي الهند، اليوم، مؤتمرا صحفيا لنصرة فلسطين، في نادي الصحافة الهندي بالعاصمة الهندية نيودلهي حضره رئيس الجماعة الإسلامية في الهند سعادة الله الحسيني وعلي أصغر إمام مهدي السلفي رئيس جماعة أهل الحديث، والعالم الشيعي البارز الشيخ محسن تقوى، ورئيس مجلس المشاورة الإسلامي لعموم الهند ورئيس مفوضية الأقليات السابق الدكتور ظفر الإسلام خان، ورئيس اتحاد الطلبة المسلمين، وممثلون عن جمعية علماء الهند. وطالب رئيس الجماعة الإسلامية بالهند سعادة الله الحسيني، في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة نيودلهي وحضره زعماء مسلمون، الحكومة الهندية بأن تفي بالتزاماتها الإنسانية وتقف بكل قوة مع الشعب الفلسطيني المظلوم وترفع صوتها من أجله. وأضاف أن "هذه مطالبنا من الجميع، ابتداء بالحكومة الهندية مرورا بكل الشركات ووصولا إلى مكونات الشعب الهندي". وقال الدكتور ظفر الإسلام خان، أحد أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية في الهند، إن القانون الدولي الذي استغرق إعداده نحو قرن ونصف قرن من الزمان يتم الآن تدميره على أيدي إسرائيل ومؤيديها الغربيين وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا. ولفت إلى أن هذا يحصل رغم أن 140 دولة أيدت فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وطالبت إسرائيل بوقف الإبادة والعدوان وإنهاء الاحتلال، وأيضا رغم إصدار محكمة العدل الدولية أوامر باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ونبّه خان إلى أن هذه أول عملية إبادة جماعية في التاريخ العالمي تقترف على مدار الساعة وعلى مرأى من العالم، حيث يقتل الناس وهم ينتظرون الحصول على غذائهم. وتابع: لو أن هذا جرى لقرية صغيرة في الغرب، لرأيت الجيوش والقوات البحرية والجوية تتحرك لإنقاذها، ولكن موقف الدول الغربية في غزة مغاير تماما، إذ تؤيد المعتدي وتزوده بكل ما يحتاج للاستمرار في العدوان والإبادة. نقف مع أنفسنا وأوضح خان، أننا عندما نقف مع أهل غزة فنحن في الحقيقة نقف مع أنفسنا لأنه لو دُمر القانون والنظام الدوليان وحوّل العالم إلى غابة، فلن يسلم أحد من مثل هذه المظالم على أيد الأقوياء. وقال: إن مؤيدي إسرائيل يعترفون بالمظالم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، إلا أنهم يساعدون المعتدي بالمال والعتاد الحربي ليواصل عدوانه بلا رادع، مضيفا أنه كان على هذه الدول أن توقف الإبادة والعدوان لأنها تمتلك القوة اللازمة لذلك. وبيّن خان أن جلّ دول العالم وشعوبه في آسيا وأفريقيا تقف اليوم مع فلسطين، مشيرا إلى أن رئيس كولومبيا أمر القوى البحرية في بلاده قبل أيام، باعتقال أية سفينة تحمل بضائع لإسرائيل. وتابع: تأييد إسرائيل اليوم يقتصر على بعض الدول الغربية رغم أنه حتى هذه الدول تعترف بعدم شرعية ما تقترفه إسرائيل في غزة. وأوضح خان أن الهدف الأساسي للإسرائيليين هو تهجير الفلسطينيين من غزة وهو مطلب قديم ظل الإسرائيليون يرددونه منذ عشرات السنين، على حد تعبيره.


خبرني
منذ 15 دقائق
- خبرني
الخارجية الأميركية تنتقد مؤتمر حل الدولتين
خبرني - أصدرت الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، بيانا نقدت فيه على مؤتمر حل الدولتين. وجاء في البيان أن "هذه مسرحية دعائية تأتي وسط جهود دبلوماسية لإنهاء الصراع". وأضافت أن المؤتمر سيطيل أمد الحرب ويشجع حماس ويقوض جهود السلام.