
«الشارقة التطوعي»: التمريض ليس مهنة بل رسالة
أكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن التمريض ليس مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية سامية تحمل في طياتها معاني العطاء والتفاني، مشيدة بالدور الكبير الذي يلعبه العاملون في المجال التمريضي بمشاركتهم في المبادرات التطوعية التي تُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز استدامة صحة المجتمع.
وأضافت بالتزامن مع اليوم العالمي للتمريض (12 مايو من كل عام)، أن العمل التطوعي في مجال التمريض يمثل نموذجاً رائداً في تعزيز المسؤولية المجتمعية والإنسانية، حيث يسهم الممرضون والممرضات بخبراتهم وجهودهم في تقديم الرعاية الصحية إلى المحتاجين، سواء في الظروف الاعتيادية أو خلال الأزمات والطوارئ.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تتجلى بوضوح خلال الأزمات والكوارث أو فترة أنتشار الأوبئة، ما أبرز التزام الممرضين بدورهم الإنساني والوطني.
وأكدت أن الإمارات تحتضن فرقاً تطوعية متخصصة تسهم في تعزيز هذا الدور، مثل فريق «ساند» الذي يتبع مؤسسة الامارات، وكذلك فريق «الاستجابة» بهيئة الهلال الأحمر الذي يعكس رؤية الدولة في تقديم الدعم الإنساني داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى برنامج الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية، ومبادرات التطوع المتخصص لمؤسسة القلب الكبير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«أصدقاء مرضى الكلى» تُنظّم فعالية توعوية
نظّمت جمعية أصدقاء مرضى الكلى، التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فعالية توعوية بعنوان «هل كليتك بخير؟» في سيتي سنتر الزاهية على مدار يومين، بهدف رفع مستوى الوعي بأمراض الكلى، وطرق الوقاية منها، وتعزيز السلوك الصحي بين أفراد المجتمع من مختلف الفئات. وتضمنت الفعالية محطات صحية بالتعاون مع المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بالشارقة ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، لتقديم فحوص مجانية لقياس ضغط الدم، ونسبة السكر في الدم، ومؤشر كتلة الجسم، إلى جانب تقديم استشارات طبية مباشرة، كما شملت الفعالية أنشطة تفاعلية توعوية موجهة لجميع أفراد الأسرة، وتجاوز عدد المستفيدين منها 300 شخص من مختلف الفئات العمرية. وتأتي الفعالية في إطار رؤية الجمعية الرامية إلى تحسين السلوك المرتبط بالصحة لأفراد المجتمع الإماراتي، وسعيها إلى تمكينهم من تبني أنماط حياتية صحية عبر تزويدهم بالمعرفة والمعلومات والمهارات اللازمة. وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية، منى الحواي، إن استقطابنا لأكثر من 300 مستفيد خلال هذه الفعالية يؤكد أهمية الرسالة التي نحملها، ويعزز التزامنا المستمر بدعم صحة المجتمع وتمكينه من تبني أنماط حياة صحية، بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين. وخلال الربع الأول من العام الجاري، نفذت الجمعية عدداً من المبادرات والمشاريع المؤثرة، استهدفت أكثر من 630 مستفيداً، ومن أبرز برامجها مبادرة «اطمئنان» التي تُعنى بتقديم الدعم المعنوي لمرضى الكلى، وتفعيل أنشطة توعوية بالتزامن مع اليوم العالمي للكلى، إلى جانب المعرض الصحي الذي أُقيم في الجامعة القاسمية. كما قدّمت الجمعية دعماً علاجياً لـ19 مريضاً من مرضى الكلى في مختلف إمارات الدولة، بكُلفة تجاوزت 600 ألف درهم، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الخيرية الداعمة، ومنها جمعية دار البر، كما نفّذت مبادرة «اطمئنان» التي تستهدف مرضى الكلى في مستشفيات الدولة، وشملت زيارة 77 مريضاً في وحدات غسيل الكلى.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«تحقيق أمنية» تستأنف نشاطها في اليمن
أعلنت مؤسسة «تحقيق أمنية» استئناف جهودها الإنسانية في اليمن، عبر تحقيق خمس أمنيات لأطفال مصابين بالسرطان في مستشفى الصداقة التعليمي بعدن، في خطوة تُعبّر عن التزام المؤسسة الراسخ بمواصلة رسالتها النبيلة رغم التحدّيات. وتنوّعت الأمنيات المُحقّقة بين أحدث الأجهزة الإلكترونية التي طالما حلم بها الأطفال، وشملت هاتفين ذكيين، وجهازَي «آي باد»، وتلفزيوناً ذكياً، لتمنحهم لحظات من السعادة، وتُخفّف من وطأة معاناتهم مع المرض. وعبّر الرئيس التنفيذي للمؤسسة، هاني الزبيدي، عن سعادته بالعودة إلى اليمن لتحقيق الأمنيات، وقال: «مع كل أمنية نُحققها، نزرع بذرة أمل جديدة في قلوب الأطفال وذويهم، لقد أنجزنا 605 أمنيات في اليمن على مدار الأعوام الماضية، وعودتنا لتحقيق المزيد تجسيد حيّ لقناعتنا بأن الأمل ليس مُجرد شعور، بل طاقة شافية تُنعش الأرواح وتُضيء دروب التعافي في أحلك اللحظات». وأضاف: «في (عام المجتمع 2025) نُجدّد التزامنا بتعزيز هذه القيم الإنسانية النبيلة، وتحويل الدعم المجتمعي إلى واقع يلامس الحياة، وسنواصل سعينا في كل مكان نستطيع الوصول إليه، لأن لكل طفل يُصارع المرض، أمنية تستحق أن تُصان. ودولة الإمارات، بقيادتها الرشيدة، تؤكّد مرةً بعد أخرى ريادتها الإنسانية عالمياً، وتُثبت أن الأمل لا يعرف حدوداً، وأن المسؤولية المجتمعية ليست شعاراً، بل أسلوب حياة نعيشه ونمنحه للآخرين بمحبة وعطاء». وتأتي الخطوة ضمن رؤية المؤسسة لإيصال رسالتها الإنسانية إلى كل طفل يواجه المرض بشجاعة، في كل زاوية من العالم العربي.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
«أوقاف أبوظبي» تُطلق «وقف الحياة» لدعم مصابي الأمراض المزمنة
أطلقت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر «أوقاف أبوظبي»، بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي، حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة تحت شعار «معك للحياة»، بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً، وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسِّدها «عام المجتمع»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. ويأتي إطلاق الحملة ضمن «وقف الرعاية الصحية»، الذي أطلقته الهيئة والدائرة، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، بقيمة مليار درهم في مايو 2024، لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، ودعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. وتسعى الحملة إلى جمع المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى. وقال مدير عام الهيئة، فهد عبدالقادر القاسم: «تؤمن الهيئة بأنَّ الوقف شريك أساسي في عملية التنمية المجتمعية، وداعم لكلِّ القطاعات الحيوية، ومنها القطاع الصحي، ولذلك ستبذل الهيئة قصارى جهدها لتحقيق مستهدفات الحملة عن طريق إنشاء الأوقاف من الأموال والمساهمات الوقفية المتحصّلة من المساهمين، والإشراف على شؤون إدارة هذه المساهمات من خلال استثمارها وحفظها واستدامة مواردها لتمكينها من تنمية أعمالها، وتعظيم التأثير الاجتماعي حول أهميتها وتشجيع المزيد من العطاء في هذا المجال الحيوي». وأكد أن الحملة تمثل أملاً جديداً للمصابين بالأمراض المزمنة، وتُسهم في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لغير القادرين على تحمُّل نفقات العلاج، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تُعَدّ تجسيداً حقيقياً لمفهوم «عام المجتمع». . الحملة تستهدف استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج.