وزارة الصحة تدعو إلى أخذ الاحتياطات اللازمة تبعا لتغير الطقس
وأكدت الوزارة، مساء اليوم الأحد على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، على أهمية غسل اليدين بانتظام وتهوئة المنازل والمكاتب وعدم استهلاك أدوية دون وصفة طبية، وخاصة عدم أخذ المضادّات الحيويّة إلا بعد استشارة طبيب.كما دعت إلى الحفاظ على التلاقيح، خاصةً بالنسبة للأطفال وكبار السنّ والحوامل، وعدم الاستهانة بأية أعراض مثل الحمى أو السعال أو ضيق التنفس وزيارة الطبيب تفاديا لتعكر الحالة.
ونبهت وزارة الصحة أيضا من مخاطر موجة الحرارة التي يمكن أن تسبب الجفاف من الماء وضربات الشمس بسهولة، خاصة عند الأطفال وكبار السن والحوامل، وأوصت بشرب الماء بكثرة والبقاء في مكان به تهوئة جيدة أو مكيّف، وتجنب الخروج بين من الساعة 11 و16، وارتداء ملابس خفيفة بألوان فاتحة وقبعات ونظارات شمسية، مع التأكيد على ضرورة زيارة الطبيب عند الاحساس ب"دوخة" أو صداع أو حرارة أو عطش قوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 44 دقائق
- تورس
تحذير: الحزن الشديد قد يؤدي إلى الوفاة المبكرة..
وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك ممن فقدوا أحد أفراد أسرهم، بمتوسط عمر 62 عاما، حيث قيّمت شدة الحزن لديهم باستخدام مقياس الحزن المطول-13 (PG-13). وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أعلى درجات الحزن المستمر لديهم خطر مضاعف للوفاة المبكرة خلال فترة 10 سنوات، مقارنة بمن أبلغوا عن حزن أقل شدة. وقالت الباحثة الرئيسية من جامعة آرهوس، الدكتورة ميتا كيارغارد نيلسن، إن الدراسة تؤكد العلاقة بين الحزن الشديد ومشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الصحة النفسية، بما في ذلك خطر الانتحار. وأشارت إلى أهمية متابعة المصابين بحزن شديد من قبل الأطباء، للبحث عن علامات الاكتئاب والحالات النفسية الأخرى، وإحالتهم إلى الدعم والرعاية المتخصصة عند الحاجة. وشملت الدراسة متابعة المشاركين لمدة 10 سنوات، وحددت 5 مسارات مختلفة لتجربة الحزن، كان أبرزها مسار الحزن منخفض الأعراض المستمر، الذي شمل 38 بالمائة من المشاركين، ومسار الحزن الشديد المستمر الذي ارتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة. يذكر أن الحزن الشديد قد يؤدي أحيانا إلى متلازمة القلب المكسور، حالة قلبية طارئة ناجمة عن استجابة هرمونية للتوتر النفسي، وقد تسبب أعراضا مشابهة للنوبات القلبية، مع إمكانية التسبب في مضاعفات تهدد الحياة. وشددت الدراسة على ضرورة توعية الأطباء والمرضى بخطورة الحزن المستمر ودوره في تدهور الحالة الصحية، ما يستوجب توفير الدعم النفسي والطبي المناسب.


ديوان
منذ ساعة واحدة
- ديوان
دراسة: الحزن الشديد قد يؤدي إلى الوفاة المبكرة
وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك ممن فقدوا أحد أفراد أسرهم، بمتوسط عمر 62 عاما، حيث قيّمت شدة الحزن لديهم باستخدام مقياس الحزن المطول-13 (PG-13). وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أعلى درجات الحزن المستمر لديهم خطر مضاعف للوفاة المبكرة خلال فترة 10 سنوات، مقارنة بمن أبلغوا عن حزن أقل شدة. وقالت الباحثة الرئيسية من جامعة آرهوس، الدكتورة ميتا كيارغارد نيلسن، إن الدراسة تؤكد العلاقة بين الحزن الشديد ومشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الصحة النفسية، بما في ذلك خطر الانتحار. وأشارت إلى أهمية متابعة المصابين بحزن شديد من قبل الأطباء، للبحث عن علامات الاكتئاب والحالات النفسية الأخرى، وإحالتهم إلى الدعم والرعاية المتخصصة عند الحاجة. وشملت الدراسة متابعة المشاركين لمدة 10 سنوات، وحددت 5 مسارات مختلفة لتجربة الحزن، كان أبرزها مسار الحزن منخفض الأعراض المستمر، الذي شمل 38 بالمائة من المشاركين، ومسار الحزن الشديد المستمر الذي ارتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة. يذكر أن الحزن الشديد قد يؤدي أحيانا إلى متلازمة القلب المكسور، حالة قلبية طارئة ناجمة عن استجابة هرمونية للتوتر النفسي، وقد تسبب أعراضا مشابهة للنوبات القلبية، مع إمكانية التسبب في مضاعفات تهدد الحياة. وشددت الدراسة على ضرورة توعية الأطباء والمرضى بخطورة الحزن المستمر ودوره في تدهور الحالة الصحية، ما يستوجب توفير الدعم النفسي والطبي المناسب.


الصحفيين بصفاقس
منذ 2 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
اكتشاف عامل خفي وراء الإصابة بالخرف
اكتشاف عامل خفي وراء الإصابة بالخرف 29 جويلية، 09:30 كشفت دراسة عن وجود صلة مثبتة إحصائيا بين التلوث الهوائي وزيادة خطر الإصابة بالخرف، الذي يعاني منه نحو 57 مليون شخص عالميا، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 150 مليونا بحلول 2050. وقام فريق بحثي من جامعة كامبريدج بتحليل بيانات أكثر من 29 مليون شخص عبر 51 دراسة علمية مختلفة، ليكتشفوا أن التعرض الطويل لثلاثة أنواع رئيسية من الملوثات الهوائية يزيد بشكل واضح من احتمالات الإصابة بالخرف. وهذه الملوثات تشمل الجسيمات الدقيقة PM2.5 التي تنبعث من عوادم السيارات والمصانع، وثاني أكسيد النيتروجين الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى جزيئات السخام الصادرة عن حرق الأخشاب. وتكشف الأرقام أن كل زيادة بمقدار 10 ميكروغرامات في تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 في كل متر مكعب من الهواء ترفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17%، بينما يؤدي التعرض للسخام إلى زيادة الخطر بنسبة 13%. ويوضح الباحثون من خلال هذه الدراسة الأكثر شمولا من نوعها، أن هذه الجسيمات الملوثة عندما تدخل الجسم عبر التنفس، فإنها لا تقتصر على إلحاق الضرر بالرئتين فقط، بل تتعدى ذلك إلى التسبب في التهابات دماغية وحدوث ما يعرف بالإجهاد التأكسدي، وهي حالة تدمر الخلايا العصبية وتؤثر سلبا على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت. وتؤكد الدكتورة هنين كريس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هذه النتائج تمثل دليلا دامغا على أن تلوث الهواء الخارجي يشكل عامل خطرا حقيقي للإصابة بالخرف، حتى بين البالغين الأصحاء. وتضيف أن معالجة مشكلة التلوث الهوائي لن تحمي الصحة العقلية فحسب، بل ستجلب أيضا فوائد اجتماعية واقتصادية وبيئية بعيدة المدى. المصدر: الغارديان