
الكشف عن تفاصيل عجائبية لمحاكمة مهاجر مغربي باسبانيا استعبد زوجته؟
قضت المحكمة الإقليمية بـ «كاستيون» الإسبانية، في حق مهاجر مغربي، بالسجن النافذ ثماني سنوات، إلى جانب عقوبة إضافية بالوضع رهن المراقبة القضائية لمدة خمس سنوات، وتعويض مالي قدره 30 ألف أورو، أي ما يعادل 33 مليونا، وتدبير قضائي آخر يتعلق بعدم الاقتراب من زوجته القاصر، والحرص على الابتعاد من الموقع الذي توجد به بمسافة 500 متر.
وعلم، الثلاثاء الماضي، حسب ما نشره الإعلام الإسباني، نظير جريدة 'ميديتيرانيو»، أن الأمر يتعلق بمهاجر مغربي يبلغ من العمر 45 سنة، مقيم فوق التراب الإسباني، استقدم منذ 2023 زوجته عندما كانت تبلغ من العمر 15 سنة، بعد الزواج منها في بلده الأصلي، إذ وجه له المدعي العام تهم الاعتداء الجنسي المستمر وإساءة التعامل وغيرها.
وفي تفاصيل القضية فإن المغربي أحضر القاصر للعيش معه في شقته بـ «كاستيون»، وشرح لها أن القانون الإسباني يمنع الزواج من القاصرات، مطالبا إياها بالادعاء بأنه عمها.
واعتبرت المحكمة المعاشرة الجنسية بين الزوجين اعتداء جنسيا نتج عنه حمل وإجهاض، كما أكدت أن القاصر منعدمة الإرادة وأن المتهم من أجبرها على المعاشرة التي أرادها والقيام بجميع الأعمال المنزلية له ولغيره.
وعللت المحكمة قرارها بأن المتهم غرر بضحيته القاصر وسيطر بصفة دائمة على إرادتها، وأنه كان يتحكم أيضا في كل جانب من جوانب حياتها ويقرر كل شيء يخصها، بما في الأمر اختيارها التوجه إلى المدرسة من عدمه، وتلبية جميع رغباته الجنسية.
وورد في الحكم، وفق المصادر الإعلامية سالفة الذكر، أن القاصر رضخت لهذه العلاقة بسبب موقع الهيمنة والسلطة التي كانت للزوج عليها وبسبب معتقداته الاجتماعية.
واتخذ القضاء الإسباني تدابير حمائية لفائدة القاصر، إذ عهد بها إلى المديرية الإقليمية للمساواة والسياسات الشاملة بـ «كاستيون»، لتتلقى الرعاية الاجتماعية بمركز نسوي، وفقا لتوصيات تقرير صدر عن المدرسة التي كانت تتابع بها دراستها، إذ انتهى إلى أن الأحداث التي عاشتها القاصر أثرت على تطورها الجنسي والشخصي بشكل كبير، وعانت بسببها نوبات من القلق والتوتر كانت لها تداعيات سلبية كبيرة على نموها.
وليست هذه المرة الأولى التي يفتضح فيها الزواج بالقاصرات واستقدامهن إلى إسبانيا ليس كزوجات، بل بإعداد ملفات لمتابعة الدراسة وغيرها، إذ سبق أن أدين متهم آخر بالسجن تسع سنوات للأسباب نفسها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
النصيري يتفاعل مع الجمهور مجددا "ماذا فعلت للاحتجاج"
بحسب الأخبار الواردة من الصحف التركية وتحديدا صحيفة الصباح التركية ؛بعث الدولي المغربي يوسف النصيري شكوى لمحيطه قائلا في رد جديد على لقطة وضع اصبعه على اذنه وكأنه يقول " لا أسمعكم " ، وهي الكلمة التي ارد تفسيرها بما يلي : "كم هدفا سجلت؟ ولماذا هذه الصافرات؟ وماذا فعلت للاحتجاج؟" وعلى إثر ذلك ، علم أن المهاجم المغربي لا يرغب في مواصلة مسيرته مع فنربخشة في الموسم المقبل ويخطط لتقييم العروض من أوروبا والخليج العربي. ورغم ذلك، فقد قيل إن بعض الأندية قد تكون مستعدة لدفع 25 مليون أورو مقابل الحصول على خدمات النصيري.


جريدة الصباح
منذ 9 ساعات
- جريدة الصباح
في ظرف 10 ساعات.. حجز أزيد من 71 ألف قرص مهلوس بمعبر باب سبتة
في عمليتين متقاربين، لم تفصل بينهما غير 10 ساعات، تمكنت عناصر الجمارك، بتنسيق مع الأمن الوطني بمعبر باب سبتة، اليوم (السبت)، من حجز كميات كبيرة من الحبوب المهلوسة التي كان المتورطون فيها يحاولون العبور بها انطلاقا من سبتة المحتلة باتجاه التراب الوطني. ففي آخر عملية تم تسجيلها ليلة أمس (الجمعة)، تمكنت عناصر الجمارك والأمن من حجز كمية من الأقراص المهلوسة التي كانت مدسوسة في لوحة القيادة وداخل واقيات الصدمات الخاصة بسيارة من نوع (بوجو 3008)، مرقمة بالديار الإسبانية، كان يسوقها مغربي مقيم بإسبانيا، إذ أسفرت هذه العملية عن حجز 68198 قرصا من نوعي (ريفوتريل) و(تراتكيمازين). فيما كشفت العملية الأولى لحجز الأقراص المهلوسة عن استغلال عينة من الآباء لأبنائهم القاصرين في تهريب هذه السموم، إذ أسفرت عملية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك بمعبر باب سبتة، زوال اليوم نفسه، عن إجهاض محاولة تهريب شحنة من الأقراص الطبية المخدرة صوب المغرب. و مكنت هذه العملية من ضبط سائق سيارة، وهو مواطن مغربي برفقة ابنه البالغ من العمر 13 سنة، مباشرة بعد وصولهما إلى المغرب، إذ أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزة القاصر على 3769 قرص طبي مخدر من أنواع مختلفة، كان يدسها ويربطها بشريط لاصق تحت ملابس الطفل، في محاولة لاستغلال القاصر في هذا العمل الإجرامي الخطير. وكشفت العمليتان عن تحول عينة من المهاجرين المغاربة إلى استغلال فترة ولوجهم إلى التراب الوطني من أجل تهريب الممنوعات من الأقراص الطبية المهلوسة، التي تشتغل في توفيرها وتهريبها عصابات تخصصت في البحث عن بدائل لتخدير الشباب. وعلمت 'الصباح' أن تعليمات النيابة العامة قررت إيداع المتورطين رهن الحراسة النظرية، في أفق فتح تحقيقات مفصلة من اجل معرفة الخيوط المتشعبة لشبكات التزويد والتوزيع لهذه السموم. يوسف الجوهري(تطوان)


الجريدة 24
منذ يوم واحد
- الجريدة 24
إسبانيا تزود المغرب بـ91 كاميرا حرارية لتعزيز مراقبة الحدود وردع الهجرة السرية
في إطار شراكة استراتيجية بين الرباط ومدريد، تواصل إسبانيا تقديم دعم تقني ولوجستي للمغرب بهدف تعزيز قدراته في مجال مراقبة الحدود والتصدي للهجرة غير النظامية وشبكات الاتجار بالبشر، وذلك ضمن مقاربة تجمع بين الأبعاد الأمنية والإنسانية وتحظى بتمويل مباشر من الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لما كشفت عنه صحيفة " OKDIARIO" الإسبانية، فقد أنفقت حكومة بيدرو سانشيز مؤخرًا ما مجموعه 654 ألف أورو لاقتناء 91 كاميرا حرارية غير مبردة و281 حاملًا ثلاثي القوائم، في إطار مشروع أوروبي مشترك يروم دعم المغرب وتعزيز أدائه الميداني في ما يتعلق بالإدارة المتكاملة للحدود. هذا المشروع، حسب الصحيفة، ممول بالكامل من قبل "صندوق الطوارئ الأوروبي لأفريقيا" ويمتد تنفيذه من أبريل 2019 إلى غاية دجنبر 2025. وبحسب الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة، فإن الصفقة أُبرمت دون إعلان مسبق، بالنظر إلى الطبيعة الاستعجالية للحاجة المغربية إلى موارد إضافية للحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية وتفكيك الشبكات الإجرامية المتخصصة في الاتجار بالبشر. وقد أُسندت عملية التنفيذ إلى اتحاد مؤقت لشركتين هما Planificaciones San Adrián del Valle و Vision Target ، على أن تشمل عملية التسليم أيضًا خدمات الدعم الفني والتدريب داخل الأراضي المغربية. ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن المبادرة تدخل ضمن مشروع أوسع يُعرف بـ"EUTF-NOA-MA-05"، ويهدف إلى تحقيق هدف مزدوج يتمثل في تمكين المغرب من السيطرة على حدوده البحرية، وضمان عمليات إنقاذ المهاجرين المعرضين للخطر في عرض البحر، مع احترام التزامات القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان. كما ينص العقد على "تعزيز قدرات المؤسسات المغربية في حماية الحدود ومراقبتها"، في إطار ما يُعرف بالاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء. وسبق لحكومة سانشيز، حسب OKDIARIO ، أن خصصت مبالغ إضافية في السنوات الأخيرة لتعزيز هذا التعاون، من بينها 850 ألف أورو لشراء 10 سيارات إسعاف، و3.6 ملايين أورو لتمويل معدات شملت 33 عربة و183 دراجة نارية، إضافة إلى 130 سيارة دفع رباعي بكلفة 8.6 ملايين أورو تم تسليمها في خضم جائحة كورونا. وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة مبادرات تهدف إلى توفير وسائل تقنية متقدمة تعزز فعالية الأجهزة الأمنية المغربية في التصدي لتحديات الهجرة والتهريب. وتُدير هذا البرنامج مؤسسة الإدارة الدولية والإيبيرية الأميركية للسياسات العامة (FIAP)، التابعة لوزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية، والتي تشرف على نقل الأصول التقنية إلى الجانب المغربي بموجب عقد تبرع نموذجي، يُلزم وزارة الداخلية المغربية باستخدام هذه التجهيزات وفق أهداف المشروع وضمن الإطار القانوني المحدد له. ويؤكد مراقبون، حسب التقارير الإسبانية، أن هذا الدعم يعكس ثقة مدريد في قدرات الرباط كشريك محوري في تأمين الضفة الجنوبية من البحر الأبيض المتوسط، كما أنه يعزز التعاون الأمني الثنائي لمواجهة المخاطر المتزايدة المرتبطة بالهجرة غير النظامية. ويأمل الجانبان أن يُسهم هذا التنسيق العملي في تقليص أعداد المهاجرين غير الشرعيين المتجهين إلى أوروبا، وتفكيك المزيد من شبكات الاتجار بالبشر التي تستغل الفئات الهشة.