
الرد اللبناني... براك في قصر بعبدا
وعلم موقع ليبانون ديبايت أن الموفد الأميركي تسلم رسميا من الرئيس عون الرد اللبناني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 37 دقائق
- لبنان اليوم
عون يكشف عن اتصالات مباشرة بـ'الحزب'… وواشنطن تنقل موقفًا إسرائيليًا متشدّدًا
كشفت صحيفة 'نداء الوطن' أن رئيس الجمهورية جوزاف عون نادرًا ما يتناول ملف سلاح 'حزب الله' والمفاوضات الجارية بشأنه، كما فعل أمس، عندما أشار إلى قيامه شخصيًا باتصالات مع 'الحزب' في سبيل إيجاد حل لهذه المسألة، مشددًا على أن 'المفاوضات تتقدم، وإن ببطء، وهناك تجاوب مبدئي مع الأفكار المطروحة'. وأكد أن 'لا أحد يرغب في اندلاع حرب، ولا أحد قادر على تحمّل كلفتها وتداعياتها، ما يستوجب التعاطي مع هذا الملف بحكمة وموضوعية'. في المقابل، أطل 'حزب الله'، بالتزامن وربما بالصدفة، على لسان عضو مجلسه السياسي الوزير السابق محمود قماطي، الذي قال: 'لن ننخدع بشعار حصرية السلاح، فهذا لا ينطبق على المقاومة التي تدافع عن لبنان جنبًا إلى جنب مع الجيش'، مضيفًا: 'حصرية السلاح تُعنى بالأمن الداخلي وضبط السلاح المتفلت'. وفي ظل هذا التباين الحاد بين الموقف الرسمي وموقف 'الحزب'، نقلت مصادر رسمية مواكبة لملف التفاوض لـ'نداء الوطن' أن الصورة لا تزال ضبابية، إن لم تكن قاتمة، مشيرة إلى أن الأجواء الأولية الآتية من واشنطن توحي بأن الرد الإسرائيلي سيكون سلبيًا، إذ ترفض تل أبيب الانسحاب من التلال الخمس، أو الإفراج عن الأسرى، أو القبول بمعادلة 'خطوة مقابل خطوة'، وتصرّ على مطلب واحد: تسليم 'حزب الله' سلاحه، على أن يُبحث ما بعد ذلك في الخطوات التالية. وأكدت المصادر أن لبنان يقف اليوم بين تصلب الموقف الإسرائيلي ومضيّه في تنفيذ أجندته، وبين تمسك 'حزب الله' بالحصول على ضمانات، وهو ما يعطّل فرص التقدم. ولفتت إلى أن الرد الأميركي على الملاحظات اللبنانية لن يتأخر، لكنّ بيروت تنتظر وصوله رسميًا للبناء عليه، رغم وضوح روحيته منذ الآن. من جهة أخرى، علمت 'نداء الوطن' أن كلما تكثف التواصل بين الدولة و'حزب الله'، لا سيما عبر قناة رئيس مجلس النواب نبيه بري، كلما أبدى 'الحزب' مزيدًا من التشدد، ما يُظهر أن مسار التفاهم يزداد تعقيدًا.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
توافق فرنسي أميركي على تعديل مهام اليونيفيل وموعد زيارة باراك المقبلة رهن اتصالاته
ينتظر لبنان الرد الأميركي على المذكرة اللبنانية الرسمية الذي تسلمها الموفد الرئاسي توم براك من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون .ويجري براك مروحة لقاءات واتصالات مع المسؤولين الفرنسيين والاسرائيليين، على أن يتسلم الجواب الإسرائيلي خلال أيام ثم يستمزج رأي إدارته في واشنطن ثم يعود إلى لبنان لاستئناف المباحثات مع الجانب اللبناني. الا ان أوساطا دبلوماسية واكبت محادثات برّاك، اشارت إلى أنه لم تعد هناك ضرورة لزيارة رابعة أو خامسة أو سادسة يقوم بها للبنان، باعتبار أن الحديث عن زيارة جديدة هو "تمديد للآمال الفارغة". ونقلت الاوساط ان رد تل أبيب على الجواب اللبناني سيكون سلبيًا، فهي لن تقبل بالانسحاب من التلال الخمس وتسليم الأسرى والسير بخطوة مقابل خطوة، ولن توقف الغارات والاستهدافات، بل تضع شرطًا وحيدًا وهو تسليم " حزب الله" سلاحه فقط من ثم يتم البحث بالخطوات اللاحقة". وكشف رئيس الجمهورية جوزاف عون عن قيامه شخصياً باتصالات مع "حزب الله" لحل مسألة السلاح، "وانّ المفاوضات تتقدّم ولو ببطء، وانّ هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال". وشدد على أن "أحدًا لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف". وأكّد أنّ "الجيش بات منتشراً في كل المناطق اللّبنانيّة، ما عدا الأماكن الّتي لا تزال " إسرائيل" تحتلّها في الجنوب، والّتي تعيق استكمال هذا الانتشار". أمّا ما يُحكى عن الخوف والقلق من عودة الحرب، فاعتبر أنّها " أخبار مضلّلة هدفها ضرب العهد من أجل كسب بعض النّقاط السّياسيّة، فقط لا غير". وأفادت مصادر سياسية مطلعة ان ما من معطيات حول إمكانية بدء مجلس الوزراء مناقشة الجدول الزمني لتسليم السلاح، وأن المجلس سيستكمل في الوقت نفسه ملف التعيينات في اقرب فرصة ممكنة، مشيرة الى ان الاسبوع المقبل يبدأ التحضير لجلسة للحكومة كما ان الاسبوع المقبل يشهد زيارة لرئيس الجمهورية الى الجزائر. كما ستكون لرئيس الجمهورية سلسلة محطات خارجية الأبرز مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شهر ايلول المقبل. في المقابل، تستمر الاتصالات الديبلوماسية في شأن التمديد لليونيفيل ، حيث اشارت مصادر دبلوماسية الى ان الجانبين الأميركي والفرنسي يريدان تعديل مهمات "اليونيفيل" بما يضمن حرية الحركة والتدخّل من دون الجيش اللبناني. وقالت إن حرية التدخّل التي يطالب بها الأميركيون لـ "اليونيفيل" تعني مداهمة مخازن أسلحة أو توقيف متهم بها من دون إبلاغ الجيش أو انتظار وصوله. وفي هذا السياق ، نُقل عن براك قوله في احد لقاءاته اللبنانية" : إن إسرائيل لم تعد تثق بكل مؤسسات الأمم المتحدة ، وهي ترى أن اليونفيل غير مؤهلة للقيام بأي دور، بعدما أظهرت التطورات الميدانية أنها فشلت في تطبيق القرار 1701 خلال السنوات الـ19 الماضية. وبالتالي، ليس لدى إسرائيل ما يجعلها تقبل ببقاء اليونيفيل. اضاف: أنّ موقف إسرائيل من الأمم المتحدة، وقرار الولايات المتحدة تقليص التمويل لقوات حفظ السلام، والتطورات على الأرض، كلّها عناصر قد تصبّ في خانة قرار يلامس حد عدم التجديد للقوة. وأن يصار إما إلى تقليص العديد بصورة تجعلها مجرد مجموعة من المراقبين من دون فعالية، وإما أن يصار إلى إلغاء كل هذا الوجود، والبحث عن صيغة أخرى لتنسيق الأمور جنوباً.


النشرة
منذ 2 ساعات
- النشرة
الأسمر: لا يُعقل ألا تكون هناك مهل زمنية واضحة لنزع سلاح "حزب الله"
أكّد عضو تكتل "الجمهوريّة القويّة" النّائب سعيد الأسمر ، أنّ "نزع السّلاح غير الشرعي هو مطلبنا أوّلًا ومطلب لبنان ، قبل أن يكون مطلب الخارج"، مشيرًا إلى أنّه "لدي كامل الثّقة برئيس الجمهوريّة جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، ولكن الطّريقة المتّبعة غير مقنعة، ولا يُعقل ألّا تكون هناك مهل زمنيّة واضحة لنزع سلاح حزب الله ". ورأى، في حديث لقناة الـ"LBCI"، أنّ "العديد من الأمور اختلفت بين العام 2006 واليوم، فـ"حزب الله" خسر عسكريًّا، محاصَر جغرافيًّا، ليست لديه القدرة على الرّدع، عناصره يُغتالون يوميًّا، والأرض والجو مستباحان من قبل العدو الإسرائيلي، ولا سبب لتمسّك الحزب بالسّلاح، كما لا سبب للدّولة اللّبنانيّة لأن تخاف من "حزب الله" أو عاجزة أمامه"، متسائلًا: "لِمَن ترك "حزب الله" السّلاح في شمال نهر اللّيطاني؟ ضدّ من يُريد استخدامه؟ وكيف يمكن الجلوس معه والتفاوض في ظلّ هذه الظّروف؟". من جهة ثانية، أكّد الأسمر "أنّه مع رفع الحصانات عن النّواب"، لافتًا إلى أنّ "كل من مدّ يده إلى المال العام يجب أن يحاسَب، وأنّه يجب فتح الملفّات كلّها". وشدّد على "رفض أي تأجيل للانتخابات النيابيّة، وعلى أنّها يجب أن تحصل في موعدها".