
وزير الصحة ووزير الخارجية يجتمعان مع السفراء المرشحين لتمثيل مصر بعدد من...اليوم الأحد، 29 يونيو 2025 05:22 مـ
اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والسفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع السفراء المرشحين لتمثيل مصر بعدد من الدول، وذلك بمقر وزارة الخارجية في العاصمة الإدارية الجديدة، في إطار برنامج إعداد السفراء المرشحين للعمل بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استهدف تعريف السفراء بحجم الإنجازات الضخمة التي تم تحقيقها على مستوى القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة، ومناقشة آليات العمل وسبل التعاون بين السفراء والوزارة لتعزيز التعاون مع مختلف الدول في كافة المجالات الصحية، بما يخدم بدوره رؤية الدولة في تعزيز القطاع الصحي وتوفير أفضل خدمة طبية للمواطنين.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أكد أهمية التنسيق مع كافة البعثات التي تمثل مصر في الخارج، والعمل على الترويج للمنظومة الصحية الضخمة التي أصبحت تمتلكها مصر في وقتنا الحالي، وأهمية التعريف بإمكانات مصر في مختلف المجالات الصحية، فضلاً عن أهمية تكثيف الجهود لتسهيل الإجراءات الخاصة بالسياحة العلاجية داخل مصر وفقاً للقواعد والضوابط المنظمة في هذا الشأن.
وتابع «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول استعراض الخريطة الصحية للدولة المصرية، حيث تمتلك وزارة الصحة في مصر 728 مستشفى (عامة وتخصصية)، و5 آلاف و425 وحدة رعاية أساسية، و4 آلاف و679 مكتب صحة بمختلف محافظات الجمهورية، فضلاً عن استعراض تطور الانفاق الحكومي في القطاع الصحي بمصر منذ عام 2014 وحتى عام 2025، بإجمالي 1 ترليون جنيه.
وأشار «عبدالغفار» إلى استعراض الأنظمة الصحية في مصر والتي تتضمن منظومتي التأمين الصحي، والتأمين الصحي الشامل، حيث تم الوصول إلى تغطية 69 مواطن تأمينياً، مقارنة بـ 54 مليون منتفع عام 2014 ضمن منظومة الهيئة العامة للتأمين الصحي، موضحاً أنه تم استعراض إنجازات منظومة التأمين الصحي الشامل بكافة مراحلها، والتي تغطي في مرحلتها الأولى 6 ملايين مواطن، بتكلفة 51.2 مليار جنيه، بينما ستخدم المرحلة الثانية 12.8 مليون مواطن بتكلفة 115 مليون جنيه، مؤكداً أنها منظومة تكافلية، كما أنها منظومة مميزة لكافة العاملين بها.
وقال «عبدالغفار» إنه تم استعراض منظومة العلاج على نفقة الدولة، والتي تشمل استخراج 3.4 مليون قرار سنويا، مقارنة بإصدار 3 ملايين قرار، عام 2014، إضافة إلى المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، منذ عام 2018 وحتى 2025، في تخصصات (قساطر القلب، جراحات القلب المفتوح، جراحة المخ والأعصاب، جراحات الأورام، زراعة الكلى، جراحة المفاصل، زراعة القوقعة، القسطرة الطرفية، جراحات الرمد، القسطرة المخية، التدخلات الدوائية)، مؤكداً أن مصر تأخذ خطوات استباقية لوقاية مواطنيها من الأمراض وليس علاجهم فقط.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، استعرض إنجازات مصر في القضاء على فيروس سي والملاريا، فضلاً عن إشهاد منظمة الصحة العالمية، بأن مصر تعد مرجعية لنجاح منظومة مقاومة مضادات الميكروبات، فضلاً عن استعراض إنجازات مشروعات البنية التحتية بالوزارة، والإنجازات الخاصة بمواجهة الزيادة السكانية.
ونوه إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية دعم زيادة فرص الاستثمارات في القطاع الصحي بمصر، وزيادة الصادرات الدوائية، لافتاً إلى أن مصر تمتلك 800 مصنع للأدوية، إضافة ً إلى العمل على زيادة القوافل الطبية والعلاجية للدول الأفريقية وترتيب زيارات دورية للفرق الطبية لتلك الدول للعمل على سد العجز والاحتياج لديهم.
ومن جانبه، ثمن السفير بدر عبدالعاطي، التعاون القائم بين وزارتي الخارجية والصحة، مؤكداً الحرص على التكامل بين العمل الدبلوماسي والتنموي، متناولا الدور الذي يمكن أن تضطلع به البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، في دعم أهداف وزارة الصحة والسكان، لاسيما في مجالات خلق فرص للتعاون الدولي والشراكات، ونقل الخبرات، وجذب الاستثمارات الطبية الأجنبية، خاصة في مجال دعم الصناعات الدوائية، في ضوء ما تحظى به هيئة الدواء المصرية، من اعتمادات دولية، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الدواء، وتمكينها من النفاذ إلى الأسواق الإفريقية وآسيا الوسطى وبعض الدول الأوروبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : المشى 100 دقيقة يوميًا يقلل خطر الإصابة بألم الظهر المزمن
الاثنين 30 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة أن المشي لأكثر من 78 دقيقة يوميًا يساعد في تقليل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة، وأن المشي لأكثر من 100 دقيقة يؤدي إلى نتائج أفضل، كما وجدت الدراسة، المنشورة في مجلة JAMA Network Open، أن المشي بوتيرة متوسطة أو سريعة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة. ووفقاً لموقع "تايمز ناو" يمكن للمشي السريع أن يُحسّن حركتك، ويُخفف التصلب، بل ويُقلل الالتهاب، ويُعرّف ألم أسفل الظهر المزمن عادةً بأنه ألم يستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وهو شائع جدًا بين الرجال والنساء من جميع الأعمار - ما يُقدر بنحو 30% من البالغين حول العالم. وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة بهذا المرض سيصل إلى 843 مليون حالة بحلول عام 2050. قال الدكتور ريان حداد، مؤلف الدراسة في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، المشي نشاط بسيط ومنخفض التكلفة ويمكن الترويج له على نطاق واسع لتقليل عبء آلام أسفل الظهر". كيف تساعد مسافة المشي وكثافته في تخفيف آلام أسفل الظهر؟ جمع الباحثون حوالي 11 ألف بالغ من النرويج، بمتوسط عمر 55 عامًا، عند بدء الدراسة، لم يكن أيٌّ من المشاركين يُعاني من آلام أسفل الظهر، وطُلب منهم ارتداء أجهزة قياس التسارع لتتبع حركتهم وكثافة مشيهم لمدة أسبوع، مما ساعد على توفير بيانات مفصلة ودقيقة حول سلوكهم في المشي. بعد ذلك، جُمعت بيانات عن مشيهم اليومي من عام 2017 إلى عام 2019، ثم تمت متابعتهم من عام 2021 إلى عام 2023 لسؤالهم عما إذا كانوا يعانون من أي "ألم أو تصلب" مزمن في أسفل الظهر. -ارتبط المشي لمدة تتراوح بين 78 و100 دقيقة يوميًا بانخفاض خطر الإصابة بألم أسفل الظهر بنسبة 13%. -ارتبط المشي لمدة تتراوح بين 101 و124 دقيقة يوميًا بانخفاض خطر الإصابة بألم أسفل الظهر بنسبة 23 %. -ارتبط المشي لأكثر من 125 دقيقة يوميًا بانخفاض خطر الإصابة بألم الظهر بنسبة 24%. ووجد حداد وفريقه أيضًا أن المشي بكثافة معتدلة أو سريعة 4.1 كيلومتر في الساعة على الأقل ساعد في تقليل خطر الإصابة بألم أسفل الظهر بنسبة تصل إلى 18 %. كيف يساعد المشي على منع الألم المزمن؟ وفقًا للخبراء، هناك العديد من الأسباب التي تجعل المشي، وخاصةً بوتيرة سريعة، مفيدًا لظهرك، فإلى جانب تعزيز الحركة وتقليل التصلب، يُحفّز المشي عضلاتك أيضًا عن طريق إطالة الجزء السفلي من عمودك الفقري، وتنشيط عضلات الأرداف، ومثبتات العمود الفقري، والجزء الأوسط من الجسم. يساعد المشي على مرونة الأنسجة بين العضلات والأوتار والأربطة، مما يُخفف التصلب، وهو السبب الرئيسي للألم، ويدعم نطاق حركة المفاصل. كما يُساعد المشي اليومي على تنظيم الدورة الدموية في الجسم، مما يُساعد على وصول الدم المُؤكسج إلى الظهر، مما يُقلل الالتهاب. وبالإضافة إلى هذه العوامل، يساعد المشي على التحكم في الوزن، وبالتالي تقليل الضغط على أسفل ظهرك. كيفية الحصول على جدول منتظم للمشي؟ لتحسين روتين المشي الخاص بك، حتى لو كنت تعاني من آلام أسفل الظهر المزمنة، يوصي الخبراء بما يلي: -ابدأ بخمس أو عشر دقائق فقط بوتيرة معتدلة، ثم قم بالزيادة تدريجيًا لتقليل شدة النوبات. -كن منتظماً حتى لو كنت تقوم بذلك لمدة 30 دقيقة يوميًا. -امشي على سطح مستوٍ أولاً. -قم بزيادة سرعتك ومسافتك.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : الصحة العالمية تستعرض تفاصيل مشروع دعم مرضى القصور الكلوى السودانيبن بمصر
الاثنين 30 يونيو 2025 08:33 مساءً نافذة على العالم - قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها، إنه شهد اليوم تدشين مشروع دعم مرضى القصور الكلوي للسودانيين في مصر، وهو مشروع مشترك بين منظمة الصحة العالمية في مصر ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحت رعاية وزارة الصحة والسكان. تم توقيع المشروع فى مارس الماضى وهو مشروع بقيمة 3 ملايين و 618 ألف دولار أمريكي، يهدف إلى ضمان تقديم خدمات صحية منقذة للحياة، ومستمرة، وعالية الجودة - تشمل جلسات الغسيل الكلوي والأدوية الأساسية- لما يقارب من 1000 سوداني من مرضى القصور الكلوي في مصر والذين نزحوا من الحرب في السودان. شارك في الفعالية نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان في مصر الدكتور خالد عبد الغفار، وممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمه عبد، ومدير إدارة البرامج في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أدهم إسماعيل، ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبد العزيز بن عبد الله المطر، ومدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، وسفير جمهورية السودان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي. يستهدف المشروع المدن التي تستضيف أكبر عدد من السودانيين في مصر وهي القاهرة، والجيزة والإسكندرية، والأقصر، وأسوان. ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، استقبلت مصر أكثر من 1.5 مليون سوداني، لتصبح الدولة التي استضافت أكبر عدد من السودانيين الذين اضطروا إلى ترك بلادهم. قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار ، إنه على مدار سنوات طويلة، التزمت مصر بدورها تجاه ضيوفها من الأشقاء العرب والأفارقة، حيث تحتضن نحو 10 ملايين لاجئ، يشكل السودانيون منهم ما يقارب النصف، وتحرص الدولة المصرية على توفير سبل العيش الكريم لهم، ليس فقط من حيث الإعاشة، بل أيضًا من خلال إتاحة فرص العلاج والتمتع بكامل الحقوق أسوة بالمواطنين المصريين. أشار عبدالغفار إلى عمق العلاقات المصرية السودانية، مؤكدًا أن التداعيات الإنسانية بعد أكتوبر 2023 زادت من التزام مصر تجاه الأشقاء السودانيين، مشيدًا بالدور الإنساني الذي يقوم به مركز الملك سلمان لدعم مرضى القصور الكلوي، نظرًا لحاجة هؤلاء المرضى إلى جلسات غسيل كلوي منتظمة ورعاية طبية مستمرة. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمه عبد، "ينص دستور منظمة الصحة العالمية على أن التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان، دون تمييز بسبب العنصر، أو الدين، أو العقيدة السياسية أو الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية. وتزداد أهمية هذا الحق بالنسبة للفئات الأكثر ضعفًا، مثل اللاجئين والمهاجرين، وتحقيق هذا الهدف يتطلب تكاتف الجهود بين الدول والمنظمات والجهات المانحة، وهذا المشروع يُعد مثالًا رائعًا لهذا التعاون." وأضاف: "يمثل اللاجئون السودانيون اليوم أكثر من 70 % من إجمالي عدد اللاجئين في مصر وتقدم مصر الخدمات الصحية لهم على قدم المساواة مع المصريين مما يشكل ضغطًا على النظام الصحي المصري، لذا، نحن ممتنون للدعم السخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والذي سيمكن المنظمة من مواصلة التعاون الوثيق مع وزارة الصحة للتخفيف من معاناة الشعوب المتضررة من الأزمات." من جانبه، قال مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن صالح المعلم، "يسعى هذا المشروع إلى تقديم أكثر من 90 ألف جلسة غسيل كلوى وحوالي 3200 وصفة طبية لزارعي الكلى على مدار العام، موضحا، إن هذا المشروع هو باكورة المشاريع الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الأزمة الأخيرة للسودان الشقيقة بمشاريع متعددة شملت المجالات الإنسانية جميعًا." السفير عبد العزيز بن عبد الله المطر مندوب المملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية المشاركين فى تدين المشروع خالد عبد الغفار خلال استقباله للسفير مندوب السعودية فى الجامعة العربية خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان دكتور نعمة عبد سفير السودان فى مصر مهندس عماد الدين مصطفى عدوى عبد الله بن صالح المعلم


أهل مصر
منذ 5 ساعات
- أهل مصر
التعليم العالي: 145 مستشفى جامعيًّا يستقبل 25 مليون مواطن سنويا
أكد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت قفزة غير مسبوقة خلال الـ(11) عامًا الماضية؛ وذلك بفضل الدعم الكبير والمتواصل من القيادة السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثفة؛ للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية؛ لضمان حصول المرضى على أفضل العلاجات المتاحة، فضلاً عن التركيز على التخصصات البينية، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى، وتحسين كفاءة العمل . وأشار د.أيمن عاشور إلى أن ميزانية المستشفيات الجامعية ارتفعت بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مؤكدًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 145 مستشفى، منها 52 مستشفى متخصصًا في مجالات علاج الأورام، وعلاج الإدمان والصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر، والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويسهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ . وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية قد استقبلت خلال العام 2024 – 2025 ما يقرب من 25 مليون مريض، وتم إجراء ما يزيد عن 620440 عملية جراحية في مختلف التخصصات الطبية، منها 350 ألف عملية تحتاج لمهارة عالية وتقنيات خاصة، و220 جراحة روبوتية، منها (40) جراحة للأطفال، وتقديم خدمة الغسيل الكلوي لما يقرب من 588 ألف جلسة غسيل دموي، وتقدم المستشفيات الجامعية هذه الخدمات بفضل امتلاكها 34618 سريرًا، 5254 سريرًا للرعاية المركزة والمتوسطة، 896 حضانة متخصصة للأطفال حديثي الولادة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تعد شهادة على كفاءة المستشفيات الجامعية، والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين . وفي إطار تطوير الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية، تم استثمار 19 مليار جنيه في 160 مشروعًا لتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، شمل ذلك تطوير 33 مستشفى، وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع الكفاءة، ومن أبرز المشروعات افتتاح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة أكبر مركز طبي في الشرق الأوسط وإفريقيا بتكلفة مليار جنيه، وإنشاء المستشفى الجامعي بالسويس بتكلفة 2.4 مليار جنيه، الذي يتضمن 17 عيادة، و15 غرفة عمليات، و260 سريرًا، بالإضافة إلى وحدات متخصصة، مثل: الغسيل الكلوي، والعناية المركزة، كما تم تطوير المدينة الطبية بجامعة عين شمس بتكلفة 10 مليارات جنيه، مع إضافة وحدات جديدة، مثل: حضانات الأطفال المبسترين، وزيادة أسرة العناية المركزة، وفي مستشفى سموحة الجامعي، تم افتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية، ووحدة عناية القلب المجهزة بأحدث التقنيات، وفي مستشفى المواساة، تم افتتاح مبنى مانشستر لدراسة الطب والجراحة، بالتعاون مع جامعة مانشستر، كما تم تطوير عدة وحدات أخرى في 5 مستشفيات عبر الفيديو كونفرانس، مثل: وحدة جراحات طب عيون الأطفال، ومركز السمع والاتزان؛ مما أسهم في تحسين الطاقة الاستيعابية وجودة الخدمات الطبية . وأكد د.أيمن عاشور أن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها "التشخيص عن بعد"، ومبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، حيث تم علاج414395 حالة بنسبة إنجاز بلغت 80%، في العديد من التخصصات الطبية، ومن أبرز هذه التخصصات: (جراحة الأورام، جراحة العظام، جراحة العيون، زراعة الكلى، زراعة الكبد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، القسطرة الطرفية، القلب المفتوح، زراعة القوقعة، قسطرة القلب، القسطرة المُخية)، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للمستشفيات الجامعية في 12 محافظة في المبادرات الرئاسية للاكتشاف المبكر، وعلاج الأورام السرطانية، مثل: "صحة المرأة، والكشف المبكر لسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الرئة، وسرطان القولون . وأكد د.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن المستشفيات الجامعية شاركت مع وزارة الصحة في تنفيذ تكليفات الرئيس في مجالات الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، كما شاركت في مبادرة التشخيص عن بعد لتوفير الخدمات الطبية للمناطق النائية، وقدمت المستشفيات الجامعية 81044 استشارة طبية، وأطلقت 535 قافلة طبية، استفاد منها 303469 حالة، كما نظمت 22 مستشفى جامعيًّا حملة توعوية بمناسبة "أكتوبر الوردي" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أنه في إطار تعزيز التعاون العلمي المصري الألماني في مجال علاج الأورام، قام د.أيمن عاشور بزيارة إلى مراكز جامعية ألمانية رائدة، مثل: شركة سيمنز هيلثنيرز، ومركز فرايبورج الجامعي للأورام، حيث تم التباحث حول تفعيل التعاون في مجالات الكشف المبكر والعلاج والرعاية المتكاملة وفقًا للمعايير العالمية، كما تم التركيز على تطوير البنية التحتية وتحسين برامج التدريب للكوادر الطبية لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي؛ بهدف تطوير قطاع الأورام في مصر وإفريقيا، على أن يبدأ تفعيل التعاون مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد في 2025 . كما أشار د.أحمد عناني مستشارالوزير للسياسات الصحية إلى أن الوزارة وقعت اتفاقيات تعاون وشراكات دولية مع الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة؛ للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة، فضلاً عن توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وكذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، ويشمل التعاون فى مجال التدريب والبحث العلمي وعلاج الإدمان؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة، ويشمل التعاون فى تدريب فرق الجودة والتقييم المبدئي توطئة لاستيفاء المستشفيات الجامعية لاشتراطات الحصول على الاعتماد (GAHAR). وأكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة دور المستشفيات الجامعية في مصر في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتميزة، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات لا تقتصر وظيفتها على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًّا في التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، وذلك من خلال الاستثمارات المستمرة التي تعكس التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية .