
أول نصف ماراثون روبوتي في بكين يكشف حدود التكنولوجيا بدلًا من قدراتها
في سابقة عالمية، نظّمت العاصمة الصينية بكين ما وصفته بـ "أول نصف ماراثون للروبوتات البشرية في العالم"، إلا أن الحدث الذي كان يُنتظر أن يكون استعراضًا للقوة التكنولوجية، انتهى بالكشف عن نقاط ضعف واضحة في أداء الروبوتات، لتتحوّل التجربة من إثبات للتقدم إلى لحظة محبطة في مسيرة تطوير الروبوتات.
شركات كبرى ونتائج محبطة
شاركت في الحدث روبوتات من تطوير أبرز شركات التكنولوجيا، مثل الروبوت SE01 الذي يتمتع بمشي طبيعي، وStar1 الملقب بأسرع روبوت في العالم، بالإضافة إلى NEO Gamma المصمم للعمل كخادم ذكي، ومع ذلك، لم يتمكن أي منها من إبهار الجمهور أو إثبات تفوقه التكنولوجي على الأرض.
البداية الحماسية والانهيار السريع
في صباح 20 أبريل، انطلقت 21 روبوتًا من مدن مختلفة مثل بكين، شانغهاي، قوانغتشو، وسوتشو، في محاولة لإكمال نصف الماراثون الذي يمتد لمسافة 21 كيلومترًا، لكن سرعان ما بدأت العقبات تظهر:
روبوتات تدور في مكانها دون التقدم.
سقوط البعض بعد أقل من 100 متر.
فقدان التوازن وتفكك الأجزاء كالرؤوس والأذرع.
تجمد مفاجئ وتغيير في الاتجاه من دون مبرر.
بطء الأداء والسخرية الجماهيرية
حتى الروبوتات التي ظلت على المسار سارت ببطء شديد، لدرجة أن المرافقين البشر كانوا يسيرون خلفها بسهولة، أحد الروبوتات احتاج لتغيير بطاريته عدة مرات قبل الوصول إلى خط النهاية، مما أثار تساؤلات حول كفاءة استهلاك الطاقة.
الفجوة بين الخيال والتطبيق
بالرغم من أن لقطات العروض الترويجية تُظهر الروبوتات بصورة متقدمة، إلا أن هذا الحدث كشف الفجوة بين الطموح التقني والتطبيق العملي، ومن المؤكد أن الطريق ما زال طويلًا قبل أن تتمكن الروبوتات البشرية من تحقيق أداء ينافس قدرات الإنسان، أو حتى يتجاوزها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
أول نصف ماراثون روبوتي في بكين يكشف حدود التكنولوجيا بدلًا من قدراتها
في سابقة عالمية، نظّمت العاصمة الصينية بكين ما وصفته بـ "أول نصف ماراثون للروبوتات البشرية في العالم"، إلا أن الحدث الذي كان يُنتظر أن يكون استعراضًا للقوة التكنولوجية، انتهى بالكشف عن نقاط ضعف واضحة في أداء الروبوتات، لتتحوّل التجربة من إثبات للتقدم إلى لحظة محبطة في مسيرة تطوير الروبوتات. شركات كبرى ونتائج محبطة شاركت في الحدث روبوتات من تطوير أبرز شركات التكنولوجيا، مثل الروبوت SE01 الذي يتمتع بمشي طبيعي، وStar1 الملقب بأسرع روبوت في العالم، بالإضافة إلى NEO Gamma المصمم للعمل كخادم ذكي، ومع ذلك، لم يتمكن أي منها من إبهار الجمهور أو إثبات تفوقه التكنولوجي على الأرض. البداية الحماسية والانهيار السريع في صباح 20 أبريل، انطلقت 21 روبوتًا من مدن مختلفة مثل بكين، شانغهاي، قوانغتشو، وسوتشو، في محاولة لإكمال نصف الماراثون الذي يمتد لمسافة 21 كيلومترًا، لكن سرعان ما بدأت العقبات تظهر: روبوتات تدور في مكانها دون التقدم. سقوط البعض بعد أقل من 100 متر. فقدان التوازن وتفكك الأجزاء كالرؤوس والأذرع. تجمد مفاجئ وتغيير في الاتجاه من دون مبرر. بطء الأداء والسخرية الجماهيرية حتى الروبوتات التي ظلت على المسار سارت ببطء شديد، لدرجة أن المرافقين البشر كانوا يسيرون خلفها بسهولة، أحد الروبوتات احتاج لتغيير بطاريته عدة مرات قبل الوصول إلى خط النهاية، مما أثار تساؤلات حول كفاءة استهلاك الطاقة. الفجوة بين الخيال والتطبيق بالرغم من أن لقطات العروض الترويجية تُظهر الروبوتات بصورة متقدمة، إلا أن هذا الحدث كشف الفجوة بين الطموح التقني والتطبيق العملي، ومن المؤكد أن الطريق ما زال طويلًا قبل أن تتمكن الروبوتات البشرية من تحقيق أداء ينافس قدرات الإنسان، أو حتى يتجاوزها.


اليوم السابع
١١-٠٣-٢٠٢٥
- اليوم السابع
شركة نرويجية تكشف عن أول روبوت بشرى "خادم" يعمل بالذكاء الاصطناعى
أعلنت شركة الروبوتات النرويجية "1X" مؤخرا عن إطلاق NEO Gamma، وهو روبوت ثنائى الأرجل يعمل بالذكاء الاصطناعى ، يمكنه أداء العديد من المهام المنزلية، مثل حمل الغسيل و تنظيف النوافذ والتنظيف بالمكنسة الكهربائية، ففى الفترة الماضية، ظهرت تطورات كبيرة فى مجال الروبوتات، بما فى ذلك STAR1، أسرع روبوت ثنائى الأرجل فى العالم، أو SE01، وهو روبوت ثنائى الأرجل مشهور بمشيته السلسة، ولكن من حيث الفائدة اليومية، كانت الروبوتات أقل. ووفقا لشركة الروبوتات النرويجية "1X"، تم إنتاج NEO Gamma، وهو خادم على شكل إنسان قادر على أداء العديد من الأعمال المنزلية مثل التنظيف والتنظيف بالمكنسة الكهربائية وحتى تقديم الشاي، ولجعله يبدو أكثر إنسانية، تعاونت الشركة مع شركة شيما سيكى، وهى شركة يابانية تصنع آلات الحياكة، لإنشاء بدلة ناعمة وسلسة تخفى جسم الروبوت المعدنى. وبحسب موقع 1X، فإن الروبوت NEO Gamma الذى تم الكشف عنه مؤخرا يمكنه القيام بمجموعة متنوعة من الإجراءات، مثل الانحناء لالتقاط الأشياء من على الأرض، والجلوس على كرسى، وترتيب الأشياء الملتوية فى جميع أنحاء المنزل، وحتى صب الشاى فى كوب، ويبدو أن الشركة تستخدم بيانات التقاط الحركة البشرية لتدريب الروبوت على أداء حركات مختلفة بطريقة أكثر إنسانية، بحسب ما ذكر موقع oddity central. وحاولت الشركة، برمجة الروبوت على أن يكون أكثر هدوءا بفضل نظام قيادة تم تصميمه على غرار الأوتار البشرية، فإن تصرفات الروبوت الشبيه بالإنسان تولد 10 ديسيبل فقط، مما يجعله هادئا مثل الثلاجة الحديثة. بفضل مكون الذكاء الاصطناعى المتقدم، يمكن لـ 1X العمل بشكل مستقل، ولكن بفضل الميكروفونات الأربعة المدمجة، فهو يستجيب بشكل كبير للأوامر من مستخدميه من البشر، ويمكنه أيضا الاستجابة وإجراء محادثات بسيطة، أو تشغيل الموسيقى من خلال مكبر صوت فى منطقة الحوض. بدوره، قال بيرند بورنيج، الرئيس التنفيذى لشركة 1X: "فى المستقبل القريب، سيكون لدينا جميعا روبوتات منزلية خاصة بنا مثل روزى أو بايماكس.. ولكن لكى تصبح الروبوتات ذات الشكل البشرى جزءا حقيقيا من الحياة اليومية، يجب تطويرها بالتعاون مع البشر، لا يمكن تطويرها بمفردها، ونحن نتطلع إلى مشاركة المزيد من التفاصيل حول NEO Gamma قريبا". وفى أعقاب الجدل الأخير المحيط بواحد من أكثر الروبوتات البشرية شهرة فى الصين والذى بدا وكأنه يعانى من خلل ويتصرف بعدوانية حول البشر، سيكون من المثير للاهتمام تزايد عدد الأشخاص الذين سيستقبلون الخادم الآلى الجديد مثل NEO Gamma فى منازلهم.


المصري اليوم
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- المصري اليوم
«بيغسل ويمسح وبيعمل قهوة».. «Neo Gamma» أحدث روبوتات الخدمة المنزلية
كشفت شركة الروبوتات النرويجية 1X عن أحدث روبوت منزلي لها، Neo Gamma. سيخلف النظام البشري Neo Beta، الذي ظهر لأول مرة في أغسطس الماضي، وفقًا للموقع الإخباري التكنولوجي techcrunch. مثل سابقيه، يعد Neo Gamma نموذجًا أوليًا مصممًا للاختبار في بيئة المنزل. تُظهر صور الروبوت أنه يؤدي عددًا من المهام المنزلية مثل صنع القهوة وغسل الملابس والتنظيف بالمكنسة الكهربائية. قالت «1X» إن الروبوت ثنائي الأرجل من المقرر أن يخرج من المختبر، مع اختبار محدود في المنزل، على الرغم من أن الشركة سارعت إلى إضافة أن Gamma بعيد كل البعد عن التوسع والنشر التجاري. يمثل «الروبوت» جانبًا أكثر ليونة من صناعة الروبوتات. حيث قامت 1X ببناء الروبوت ليكون مرحبًا، بتصميم أكثر ودية وبدلة مصنوعة من النايلون المحبوك. تم تصميم الأخير لتقليل الإصابات المحتملة التي قد تنشأ عن ملامسة الروبوت للإنسان. وصلت تلك النسخة وسط بحر من الروبوتات من شركات مثل Agility وApptronik وBoston Dynamics وFigure وTesla. في حين أن شركات مثل Figure لديها بالفعل أنظمتها الروبوتية التي تعمل في بيئة منزلية وهمية داخل مختبرها، فإن جميعها أعطت الأولوية للنشر في المستودعات والمصانع. نهج 1X الذي يركز على المنزل أولاً يجعلها فريدة من نوعها بين نظيراتها المباشرة. كانت الروبوتات المنزلية دائمًا اقتراحًا صعبًا. فباستثناء المكنسة الكهربائية الروبوتية التي تنتجها شركات مثل iRobot، لم يخترق أي منها السوق بشكل هادف. وهذا ليس بسبب نقص المحاولة فالتكنولوجيا ببساطة غير موجودة. يجب أن تكون الروبوتات المنزلية مفيدة وموثوقة وبأسعار معقولة وأكثر أمانًا بشكل كبير من نظيراتها الصناعية. وهذا صحيح بشكل مضاعف نظرًا لأن التكنولوجيا القديمة من المرجح أن تكون أحد الأهداف الرئيسية للروبوتات المنزلية. ومع ارتفاع متوسط عمر السكان، فإن المعيشة المستقلة لكبار السن ستصبح هدفًا تقنيًا مهمًا بشكل متزايد. إلى جانب الغلاف الأكثر نعومة، تشير 1X إلى التقدم في نظام الذكاء الاصطناعي الموجود على متن Gamma كعنصر أساسي في تصميم روبوت أكثر أمانًا. يجب أن تكون هذه الأنظمة على دراية تامة بمحيطها لتجنب التسبب في ضرر محتمل للأشخاص أو الممتلكات. يعد التشغيل عن بعد جزءًا مهمًا من محادثة السلامة أيضًا. في حين أن الاستقلالية الكاملة هي الهدف النهائي لمعظم الناس، فمن المهم أن يتمكن البشر من السيطرة على النظام في حالة الطوارئ، وخاصة في المنزل. لم تكشف 1X عن عدد روبوتات Neo Gamma التي تم إنتاجها، أو سيتم إنتاجها على مدار عمر الروبوت التجريبي. في حين عمليات نشر للروبوتات البشرية تتجاوز مرحلة التجربة في البيئات الصناعية، فإن هذه الأنظمة لديها طريق طويل لتقطعه من حيث التسعير والموثوقية والسلامة والوظائف قبل أن نتمكن من إجراء محادثة جادة حول إعادتها إلى المنزل.