
الإمارات: تسيير 4 طائرات تحمل مساعدات إلى غزة
هلا أخبار – أعلنت الإمارات العربية المتحدة تسيير 4 طائرات تحمل مساعدات إغاثة إماراتية إلى قطاع غزة عبر مطار العريش.
وأفاد القائمون على عملية الفارس الشهم 3 الإماراتية في بيان صحفي، اليوم الجمعة، بأن الطائرات الأربع وصلت ضمن الجسر الجوي الإماراتي، لدعم قطاع غزة.
وحملت الطائرات الأربع على متنها 1442طناً من المساعدات الإغاثية المتنوعة والتي تضمنت مواد غذائية أساسية ورمضانية، ومستلزمات صحية، وخيام إيواء، وطرود أطفال حديثي الولادة واحتياجات ضرورية تهدف إلى التخفيف من معاناة الأسر المتضررة داخل قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها السكان.
جاءت هذه المساعدات بدعم من عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية، وهي جمعية الإحسان الخيرية، وجمعية الشارقة الخيرية، وجمعية دار البر، ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، وجمعية الفجيرة الخيرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
الدعم الأردني لغزة.. ضعف التغطية الدولية لجهود المملكة
مقدمة: على مدى العقود الماضية، رسّخت المملكة الأردنية الهاشمية دورها كفاعل إقليمي محوري في مجالات الإغاثة الإنسانية والدبلوماسية الوقائية، مستندةً إلى سياسة خارجية متوازنة وشبكة علاقات ممتدة. ورغم التحديات الديموغرافية والاقتصادية التي فرضتها موجات اللجوء المتعاقبة والأزمات الإقليمية، حافظ الأردن على التزامه بمبادئه الأخلاقية والإنسانية، وقدم نموذجًا للدولة المستضيفة والمسؤولة، دون أن يرتبط ذلك دائمًا بتغطية إعلامية عالمية منصفة تعكس حجم هذا الجهد. يتناول هذا المقال بصورة تحليلية مقارنة مسألة الحضور الإعلامي العالمي للجهود الأردنية، مع التركيز على الدعم الإغاثي لقطاع غزة والأداء المؤسسي للسفارات والبعثات الأردنية في الخارج، من خلال تقييم نوعي وكمي مدعوم بأحدث الإحصاءات الرسمية والمصادر المفتوحة، مع إشارة إلى الفجوة القائمة بين الفعل والتمثيل في السردية العالمية. أولاً: الجهد الأردني في استضافة اللاجئين – نموذج الصمود طويل الأمد حتى نهاية أبريل 2025، بلغ عدد اللاجئين المسجلين في الأردن وفقًا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ما يلي: 546,298 لاجئًا سوريًا (90.9%). 38,506 لاجئين عراقيين (6.4%). 10,242 لاجئًا يمنيًا (1.7%). 4,673 لاجئًا سودانيًا (0.8%). 645 لاجئًا من جنسيات أخرى (0.1%). ويعيش ما يزيد عن 82% من هؤلاء اللاجئين خارج المخيمات، مما يُحمل المجتمعات المضيفة أعباءً مضافة دون مقابل دولي موازٍ، ويعكس متانة الاستجابة الأردنية رغم محدودية الموارد. ثانيًا: الدعم الإغاثي الأردني لغزة – حضور إنساني فاعل وغياب إعلامي نسبي من تشرين الأول 2023 وحتى نيسان 2025، قدم الأردن دعمًا إغاثيًا هائلًا لقطاع غزة عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية: 5,127 شاحنة مساعدات عبر 141 قافلة إنسانية برية. 53 رحلة جوية إلى مطار العريش المصري. 124 عملية إسقاط جوي مباشر فوق القطاع. 266 عملية إسقاط جوي إضافية بالتعاون مع أطراف دولية. ورغم ضخامته، لم يحظَ هذا المجهود بتغطية متناسبة في الإعلام الدولي، مقارنة بدول ذات مساهمات أقل. ثالثًا: تقييم أداء السفارات الأردنية – مؤشرات رقمية واقعية وفق مراجعة مفتوحة لـ41 سفارة أردنية عاملة حتى منتصف 2025، وضمن معايير التفاعل الرقمي، تم رصد ما يلي: 14 سفارة فقط تمتلك مواقع إلكترونية محدثة بلغات البلد المضيف. 9 سفارات نشطة على تويتر أو فيسبوك بلغات أجنبية. 3 سفارات فقط تنشر بانتظام تقارير أو إنجازات الأردن الإغاثية أو الدبلوماسية بلغات دولية. 0 سفارة تعتمد استراتيجية «محتوى متعدد الوسائط» (فيديو، بودكاست، مقابلات صحفية). بمعنى آخر، أقل من 25% من السفارات الأردنية تمتلك الحد الأدنى من أدوات التواصل الرقمي الفاعل، ما يُضعف الحضور الأردني في الفضاء الإعلامي العالمي. رابعًا: الفجوة بين الإنجاز والتمثيل رغم الإنجاز الميداني الكبير الذي تقدمه الدولة الأردنية في الملفات الإغاثية والسياسية، إلا أن غياب أدوات الترجمة الإعلامية الفورية لهذا الجهد إلى رواية دولية موجهة، أدى إلى فجوة مؤسفة في الاعتراف العالمي بالدور الأردني. هذه الفجوة لا تتعلق بعدالة القضية بل بضعف أدوات الترويج، وهو ما يستدعي تدخلًا مؤسسيًا لتطوير البعثات الخارجية وتعزيز شراكاتها مع الإعلام الرقمي المتقدم. «يظل حضور بعض السفارات الأردنية في الفضاء الرقمي والإعلامي بحاجة إلى تطوير مستمر، بما يواكب حجم الجهود الوطنية المبذولة، ويعزز من فاعلية إيصال الرسائل الأردنية إلى الجمهور العالمي بصورة أكثر اتساقاً وانتشاراً.» الخلاصة: الأردن يمارس دوره كدولة مسؤولة وإنسانية بدعم داخلي متين وبأقل الموارد الممكنة، لكن هذه الصورة المشرّفة تظل محدودة الانتشار عالميًا لقصور في أدوات عرض الذات دوليًا. المطلوب اليوم ليس زيادة الجهد، بل نقل ما تحقق منه بلغة عالمية مفهومة ومدعومة ببيانات حديثة، عبر شبكة سفارات فعالة رقميًا، تتحدث بلغة الجمهور المستهدف، وتبني رواية وطنية ذكية. تفعيل الدبلوماسية الرقمية، تدريب الكوادر الإعلامية، الاستثمار في المحتوى التفاعلي، وإطلاق مراكز ناطقة متعددة اللغات في العواصم المؤثرة، هي أدوات واقعية لسد الفجوة بين ما يُنجز وما يُقال عنه. المراجع Jordan – Operational Update (April 2025). Jordan Times (April 2025). «Jordan delivers 141 aid convoys to Gaza since outbreak of war – JHCO». Hashemite Charity Organization – Press Releases (2024–2025). of Foreign Affairs – Directory of Jordanian Embassies and Consulates.


أخبارنا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
عوني الداوود : سيبقى الأردن شامخًا لا تهزه رياح الأكاذيب والفتن
أخبارنا : يدرك الأردن تمامًا، قبل وبعد 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023، أنه يخوض حربا شرسة ضد كل من يعمل للقضاء على القضية الفلسطينية بكل تفاصيل ملفاتها المتعددة (القدس والأقصى.. الوصاية الهاشمية.. المقدسات الإسلامية والمسيحية.. اللاجئون وحق العودة.. الضفة.. غزة.. التهجير + ..الخ). كل هذه عناوين لقضية واحدة مركزية يقف الأردن قيادة وشعبًا في الصف الأول للذود عن حماها. ويدرك الأردن تمامًا، أنه سيدفع ثمنًا لموقفه الشريف في زمن عزّ فيه الشرف والشرفاء.. يوم أعلن جلالة الملك موقف الأردن بلاءات ثلاث لا تحتمل التأويل ولا التفصيل (لا للتهجير، ولا للتوطين، ولا للوطن البديل)، وليقود حملة لا تزال مستمرة من أجل موقف عربي إسلامي دولي موحد، لوقف حرب الإبادة المستعرة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي ضد الأبرياء في غزة تحديدا منذ نحو عام ونصف العام، تجاوز عدد ضحاياها والمصابين وممن قضوا تحت الركام أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى عشرات الآلاف ممن قضوا وجرحوا وسُجنوا في حرب (إزالة المخيمات) في الضفة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويدرك الأردن تمامًا أنه يخوض حربًا بموقفه المشرف ضد كل أعداء الإنسانية ممن تعرّت مواقفهم، وكُشفت أمام الرأي العالمي وشعوب العالم التي أدركت حجم الكذب والتضليل وشعارات حقوق الإنسان والطفل والمرأة.. شعارات سقطت مع كل قطرة دم زكية لطفل أو امرأة أو شهيد على ثرى غزة الطاهر وعموم فلسطين. من قدّم.. ولا زال يقدّم لغزة وفلسطين ما قدمه ويقدمه الأردن الذي نذر نفسه وكل إمكاناته في تصرف الأهل في غزة وفلسطين دون منّة أو انتظار شكر على مواقف يراها الأردن واجبا. من غير الأردن قرن الأقوال بالأفعال منذ بدء العدوان على غزة؟ ففي الوقت الذي كان البعض يطالب بإيصال المساعدات كان الأردن، وبمشاركة جلالة الملك شخصيا، أول من يكسر الحصار بإنزالات جوية للمساعدات إلى الأهل في غزة؟ وتشارك النشمية الأردنية سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى الإنزالات، ويتقدم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الصفوف ليكون أول مسؤول رفيع المستوى يصل مطار العريش ليشرف شخصيا على إدخال المساعدات الطبية والصحية والإنسانية للأهل في غزة. هذا على الصعيد الإنساني والصحي والطبي.. والذي كان للهيئة الخيرية الهاشمية اليد الطولى، ولا زال موقفها المشرف شاهدا للعيان كبوابة وحيدة هي اليوم للإبقاء على الأمل بالحياة في غزة التي لم تعد صالحة للحياة، والتي نزح أكثر من 1.9 مليون من أهلها إلى جنوبها، وهم اليوم يواجهون خطر الموت جوعا وعطشا بشهادة ما تبقى من منظمات إنسانية دولية مطلعة على ما يجري في قطاع غزة. علينا أن ندرك بأن من يسعى اليوم لإبادة غزة ومخيمات الضفة والقضاء نهائيا على «الأونروا» لطيّ ملف اللاجئين وحق العودة، ويسعى للقضاء على كل مقومات الحياة في غزة.. ليس من صالحه أن تبقى هناك طاقة أمل في الحياة تفتحها الأردن - وليس غيرها - وتقدمها عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية - وليس غيرها - إلى الأهل في غزة. لذلك علينا ألا نستغرب اليوم - ولربما غدا أو بعد غد - أن تفتري وكالة أجنبية كذبا وزورا وبهتانا على الأردن والهيئة الخيرية الهاشمية، ليواجه كذبها بردة فعل من الأردن والأردنيين، ومن جهات عملت مع الأردن وتعي تماما نُبل الأردنيين وشهامتهم ومواقفهم. إسرائيل ومن يدور في فلكها، ترى أن خط الدفاع الأول عن فلسطين وعن غزة هو الأردن ملكا وجيشا وشعبا وإعلاما، لذلك فإنها لن تتورع عن الهجوم من خلال محاولات التشويه تارة والكذب والافتراء والادعاء مرات ومرات، لكن كل تلك الجهات مهما حاولت فإن سهامها المسمومة سترتد إليها سريعا وستتكسر على حائط جبل لا تهزه رياح الكذب والتشويه وإثارة الفتن.. جبل صمود وشموخ يتمثل بجبهة داخلية متماسكة وملتفة حول قيادتها الهاشمية المظفرة التي تؤكد دوما بأن «بوصلة الأردن ستبقى فلسطين، وتاجها القدس الشريف». ــ الدستور

الدستور
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
سيبقى الأردن شامخًا لا تهزه رياح الأكاذيب والفتن
يدرك الأردن تمامًا، قبل وبعد 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023، أنه يخوض حربا شرسة ضد كل من يعمل للقضاء على القضية الفلسطينية بكل تفاصيل ملفاتها المتعددة (القدس والأقصى.. الوصاية الهاشمية.. المقدسات الإسلامية والمسيحية.. اللاجئون وحق العودة.. الضفة.. غزة.. التهجير + ..الخ). كل هذه عناوين لقضية واحدة مركزية يقف الأردن قيادة وشعبًا في الصف الأول للذود عن حماها.ويدرك الأردن تمامًا، أنه سيدفع ثمنًا لموقفه الشريف في زمن عزّ فيه الشرف والشرفاء.. يوم أعلن جلالة الملك موقف الأردن بلاءات ثلاث لا تحتمل التأويل ولا التفصيل (لا للتهجير، ولا للتوطين، ولا للوطن البديل)، وليقود حملة لا تزال مستمرة من أجل موقف عربي إسلامي دولي موحد، لوقف حرب الإبادة المستعرة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي ضد الأبرياء في غزة تحديدا منذ نحو عام ونصف العام، تجاوز عدد ضحاياها والمصابين وممن قضوا تحت الركام أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى عشرات الآلاف ممن قضوا وجرحوا وسُجنوا في حرب (إزالة المخيمات) في الضفة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.ويدرك الأردن تمامًا أنه يخوض حربًا بموقفه المشرف ضد كل أعداء الإنسانية ممن تعرّت مواقفهم، وكُشفت أمام الرأي العالمي وشعوب العالم التي أدركت حجم الكذب والتضليل وشعارات حقوق الإنسان والطفل والمرأة.. شعارات سقطت مع كل قطرة دم زكية لطفل أو امرأة أو شهيد على ثرى غزة الطاهر وعموم فلسطين.من قدّم.. ولا زال يقدّم لغزة وفلسطين ما قدمه ويقدمه الأردن الذي نذر نفسه وكل إمكاناته في تصرف الأهل في غزة وفلسطين دون منّة أو انتظار شكر على مواقف يراها الأردن واجبا.من غير الأردن قرن الأقوال بالأفعال منذ بدء العدوان على غزة؟ ففي الوقت الذي كان البعض يطالب بإيصال المساعدات كان الأردن، وبمشاركة جلالة الملك شخصيا، أول من يكسر الحصار بإنزالات جوية للمساعدات إلى الأهل في غزة؟ وتشارك النشمية الأردنية سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى الإنزالات، ويتقدم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الصفوف ليكون أول مسؤول رفيع المستوى يصل مطار العريش ليشرف شخصيا على إدخال المساعدات الطبية والصحية والإنسانية للأهل في غزة.هذا على الصعيد الإنساني والصحي والطبي.. والذي كان للهيئة الخيرية الهاشمية اليد الطولى، ولا زال موقفها المشرف شاهدا للعيان كبوابة وحيدة هي اليوم للإبقاء على الأمل بالحياة في غزة التي لم تعد صالحة للحياة، والتي نزح أكثر من 1.9 مليون من أهلها إلى جنوبها، وهم اليوم يواجهون خطر الموت جوعا وعطشا بشهادة ما تبقى من منظمات إنسانية دولية مطلعة على ما يجري في قطاع غزة.علينا أن ندرك بأن من يسعى اليوم لإبادة غزة ومخيمات الضفة والقضاء نهائيا على «الأونروا» لطيّ ملف اللاجئين وحق العودة، ويسعى للقضاء على كل مقومات الحياة في غزة.. ليس من صالحه أن تبقى هناك طاقة أمل في الحياة تفتحها الأردن - وليس غيرها - وتقدمها عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية - وليس غيرها - إلى الأهل في غزة. لذلك علينا ألا نستغرب اليوم - ولربما غدا أو بعد غد - أن تفتري وكالة أجنبية كذبا وزورا وبهتانا على الأردن والهيئة الخيرية الهاشمية، ليواجه كذبها بردة فعل من الأردن والأردنيين، ومن جهات عملت مع الأردن وتعي تماما نُبل الأردنيين وشهامتهم ومواقفهم.إسرائيل ومن يدور في فلكها، ترى أن خط الدفاع الأول عن فلسطين وعن غزة هو الأردن ملكا وجيشا وشعبا وإعلاما، لذلك فإنها لن تتورع عن الهجوم من خلال محاولات التشويه تارة والكذب والافتراء والادعاء مرات ومرات، لكن كل تلك الجهات مهما حاولت فإن سهامها المسمومة سترتد إليها سريعا وستتكسر على حائط جبل لا تهزه رياح الكذب والتشويه وإثارة الفتن.. جبل صمود وشموخ يتمثل بجبهة داخلية متماسكة وملتفة حول قيادتها الهاشمية المظفرة التي تؤكد دوما بأن «بوصلة الأردن ستبقى فلسطين، وتاجها القدس الشريف».