
توقعات بانتخابات مبكرة في إسرائيل وسط خلافات داخل الائتلاف
البوابة - توقعات بانتخابات مبكرة في إسرائيل وسط خلافات داخل الائتلاف
تتصاعد التوقعات بإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل نتيجة خلافات داخل الحكومة، أبرزها تهديد الأحزاب الحريدية بالاستقالة بسبب ملف التجنيد، ومعارضة وزيري المالية والأمن القومي لأي صفقة تهدئة في غزة.
بالتزامن، يخضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع لاستجواب من قبل الادعاء العام، في وقت يستبعد فيه المحللون تأثير الانتخابات المحتملة على مسار الحرب، نظراً لإصرار نتنياهو على استمرارها لخدمة حملته الانتخابية.
الإنذار الحريدي ينتهي الثلاثاء، ويشترط الحريديم مشروع قانون مكتوب يعفيهم من التجنيد، وإلا فقد ينسحبون من الائتلاف، خاصة جناح "أغودات إسرائيل"، بينما يظهر "ديغل هتوراه" و"شاس" مرونة أكبر.
ويرى محللون أن استمرار الحرب يزيد الضغوط لتجنيد الحريديم، ما يدفعهم لدعم صفقات تهدئة، واستغلال علاقتهم الجيدة بواشنطن للضغط على نتنياهو.
مصدر: وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
صحفي إسرائيلي .. نتنياهو يقود إسرائيل نحو هزيمة إستراتيجية وسيغرقنا ثم يفرّ إلى ميامي
#سواليف وصف الصحفي #نحميا_شتراسلر الوضع في #إسرائيل بأنه مختل بطريقة خطط لها رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو من أجل إثارة الكثير من الأحداث والتعليقات والاتهامات حتى لا يميز أحد بين الصواب والخطأ، والخير والشر، والفشل والنجاح. ونصح الكاتب -في مقال له بصحيفة هآرتس- بعدم متابعة المواقع الإخبارية خلال النهار وإلا سيصاب المتابع بالدوار، لأنه سيتفاجأ بأحداث عام كامل في يوم واحد، حيث عملية الجيش الإسرائيلي الموسعة في #غزة، ومقاطعات عالمية، ورحلات جوية ملغاة، وتعيينات غريبة، وتهديدات بإقالة النائب العام، ومقترحات قوانين مختلة، وتراجع في النمو. والهدف من كل هذا -حسب الكاتب- هو التلاعب بعقول الناس لتصبح #مسؤولية_نتنياهو عن #المجزرة و #فشل_الحرب مبهمة وتتبدد، وقد كان قبل تكاثر الأحداث يثير ضجة إعلامية كل يومين لصرف انتباه الرأي العام عن بعض الأخبار غير المريحة. وشبه شتراسلر نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يفعل الشيء نفسه مع العالم أجمع، وقال إنهما يشتركان في الكثير من الأمور، وكلاهما نرجسي وخبير في إثارة الجنون، ولكن ترامب هو الأكثر تقلبا في مواقفه لأن خططه لا تتجاوز دورة الأخبار التالية على قناة فوكس نيوز. وقد يعلن ترامب في الصباح عن رسوم جمركية جديدة، ثم يلغيها بحلول المساء، وفي وقت الغداء ينهي الحرب في أوكرانيا ويتوصل إلى اتفاق في غزة، وعندما لا يتحقق أي من ذلك، يعلنه مرة أخرى دون تردد حتى إن مستشاره الملياردير إيلون ماسك لم يتحمل الأمر واستقال، حسب الكاتب. نحو هزيمة إستراتيجية أما نتنياهو -كما يقول الكاتب- فيغرق إسرائيل كل يوم في #الكارثة أكثر، فبعد أن كنا نظن أن أسوأ ما يمكن أن نصل إليه هو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والفشل في إدارة الحرب، وبقاء 58 محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والانقسام بين مواطني البلاد، والاقتصاد المتعثر، هي أسوأ ما يمكن أن نصل إليه، اتضح الآن أنه يهدد وجودنا. وبعد أن عدد الكاتب أخطاء نتنياهو في الماضي مع حماس وحزب الله وإيران، قال إنه يقود إسرائيل نحو #هزيمة_إستراتيجية، تتعزز خلالها مكانة #حماس عالميا ويتداعى موقف إسرائيل لتتحول إلى دولة منبوذة. وذكّر شتراسلر بأن نتنياهو كان بإمكانه إنهاء الحرب قبل بضعة أشهر، وإعادة جميع المحتجزين عندما وافقت مصر على قيادة قوة عربية لإدارة قطاع غزة بدلا من حماس، ولكنه يريد أن يغرقنا في رمال غزة المتحركة. وبذلك يريد نتنياهو 'نصرا شاملا' تمحى به مسؤوليته عن المجزرة وفشل الحرب، وقد أعاد الجيش إلى غزة، يقصف كل ما يتحرك هناك ليحمل إسرائيل مسؤولية قتل الأطفال. والآن -يقول الكاتب- ها هي أوروبا التي دعمتنا لأشهر عديدة، تهدد بفرض عقوبات اقتصادية، ولكن نتنياهو لا يهمه إلا إلغاء محاكمته، ولسان حاله يقول 'إذا أردتم سجني، فلن أذهب وحدي. سآخذكم معي. سأغرقكم في وحل غزة. سيكون ذلك انتقامي'. وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو، بعد أن تغرق إسرائيل في ذلك الوحل ويفرض العالم عليها عقوبات خانقة، سيهرب إلى ميامي مع زوجته إلى ملجأ أعده له ابنه 'الصهيوني الوطني'، ومن هناك سينظر إلى الوطن المحتضر ويضحك من سذاجتنا، خاصة أن زوجته سارة سُمعت تقول 'سننتقل إلى الخارج. الوطن يمكن أن يحترق'.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
التعديل الوزاري.. ليس هذا ما يشغل بال الرئيس
تترك بعض الأخبار المتداولة في منصات إعلامية وصفحات تواصل اجتماعي، الانطباع بأن التعديل الوزاري على الحكومة، هو الشغل الشاغل لرئيس الوزراء جعفر حسان. الحقيقة ليست كذلك على ما يبدو. التعديل الوزاري خيار محتمل بقوة، لكن ليس في وقت قريب كما يعتقد بعض المراقبين. الرئيس منشغل بما هو أكثر أهمية وأولوية في هذه المرحلة. وطاقم الحكومة في ورشة عمل مفتوحة، لبناء أجندة عمل لأشهر الصيف الحالي، والتحضير للسنة الثانية من عمر الحكومة. أصدرت الحكومة قبل أسابيع جردة حساب لما اتخذته من قرارات وخطوات، لتنفيذ ما ورد في بيانها لطلب الثقة. وفي ذات الوقت قدم مكتب رئيس الوزراء بيانا شاملا مدعما بالأرقام والحقائق عن جولات الرئيس الميدانية في المحافظات، وما اتخذ بشأنها من إجراءات تنفيذية. في الوقت الحالي، تستعد الحكومة، لإنجاز برنامج عمل مكثف لأشهر الصيف الحالي، يتضمن إطلاق حزمة من مشاريع البنية التحتية والخدمات في المجالات الصحية والتنموية، وقطاعات أخرى عديدة. وسيكون لهذه المشاريع أثر ملموس في حياة المواطنين، وانعكاس مباشر على مستوى الخدمات المقدمة لهم. رئيس الوزراء يمنح المشاريع الكبرى في قطاعات المياه والطاقة والنقل اهتماما خاصا، ويسعى لدفعها بقوة إلى الأمام بأسرع وقت، خاصة وأن خطوات عملية قد اتخذت في هذا الصدد مع شركاء عرب وأجانب. وتندرج معظم المشاريع في إطار رؤية التحديث الاقتصادي، والتي ستشهد خطوات تنفيذية جديدة، مع استعداد الحكومة حاليا لتنظيم جولة جديدة من النقاش الوطني للخروج ببرنامج تنفيذي للأعوام الثلاثة المقبلة. ومن الواضح أن الرئيس لا ينوي الاسترخاء في أشهر الصيف، والأمر ينطبق على طاقمه الوزاري، إذ يخطط لمواصلة جولاته الميدانية في المحافظات، وعقد جلسات مجلس الوزراء هناك أيضا، والاشتباك مع الفعاليات الوطنية خارج العاصمة، بما يساعد في تحديد الأولويات الاقتصادية والتنموية للمرحلة المقبلة، وإدارة التوقعات لدى الرأي العام، خاصة وأن الحكومة ستشرع بعد نحو شهرين في إعداد مشروع قانون الموازنة العامة للعام المقبل، تمهيدا لعرضها على مجلس النواب حال انعقاده في دورته العادية الثانية. على الرغم من خطورة الأوضاع الإقليمية خلال الفترة الماضية، واستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن الحكومة ومعها مؤسسات الدولة تسعى بكل جدية للمحافظة على زخم الاقتصاد الوطني، والمضي في المشاريع المقررة، ومواصلة عجلة التنمية في المحافظات، فليس من بديل للتخفيف من آثار الاضطرابات الخارجية سوى العمل على تمكين الجبهة الداخلية، اقتصاديا بالدرجة الأولى، وصيانة أمن واستقرار البلاد. لا شك أن التحديات كبيرة، وقد لا نستطيع تحقيق كل ما نسعى إليه من أهداف، لكن ذلك لا يعفي أحدا من المسؤولين، من ضرورة العمل بأقصى طاقة ممكنة لتجاوز التحديات واستثمار الفرص المتاحة، وإدارة الموارد المحدودة بذكاء واقتدار. من المهم مع نهاية العام الحالي أن نسمع من الحكومة أخبارا مبشرة عن أرقام البطالة والدين العام والاستثمارات الأجنبية، لا بل ونرى الخطط وقد تحولت إلى ورشات بناء وعمل في كل محافظاتنا. عادة ما نكتب في التحليلات الصحفية عن أشهر الصيف الساخنة بالأحداث والتطورات، مقرونة بالتوقعات السلبية للأسف، لكن يبدو أن صيفنا هذا العام يحمل أخبارا طيبة.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
لماذا نفشل في تحويل "الثقافة" إلى اقتصاد؟
اضافة اعلان هذا عنوان آخر مقال منشور للصديق الدكتور محمد أبورمان في الدستور الغراء، وهو عنوان أكثر من لافت وفيه دسم معرفي يثير الجدل بما يتجاوز حجم مقال واحد إلى حوارية واسعة على مستوى وطني، والمقصود هنا حوار موسع ومكثف يشارك فيه نخب الأعمال والإعلام والتفكير الجاد والمعنيين بالشأن الثقافي والشباب، وطبعا صانعي القرار.التقط الصديق المثقف مفهوم "الصناعة" بمعناها الصحي والسليم وطرح حول المفهوم أسئلته المنطقية والمعقولة في سياق الإصلاح في الدولة بكل مستوياته.الإعلام في ذات السياق صناعة، كما الثقافة التي يمكن أن تكون صناعة قابلة للتصدير لأن لها منتجاتها القابلة للتداول والاستهلاك، وفي دول تعرف كيف تدير أمورها فإن تلك الصناعات قوة ناعمة وفي بعض الأحيان قوة خشنة، حسب التوظيف والاستخدام طبعا.ومن هنا أتساءل عن مفهوم صناعة الإعلام أيضا على ذات نسق صناعة الثقافة، وتحويل الحالة الصناعية للإعلام إلى اقتصاد له مدخلاته ومخرجاته بحسابات منهجية واضحة بعيدا عن العبث التجريدي وفانتازيا المشهد الراهن.صناعة الإعلام تتطلب فهما لتشريعات تنهض بالإعلام كصناعة حقيقية، وهذا يتطلب نهوضا بالقطاع الخاص أيضا ليكون إما شريكا أو ممولا بشكل مباشر او غير مباشر لتلك الصناعة، وتكون عوائد تلك الصناعة مادية أو أكثر من ذلك.و"أكثر من ذلك" هي المخرجات السياسية والثقافية التي تنتجها الحالة الإعلامية حين تكون صناعة مكتملة.ومن المهم الانتباه إلى أن هذا يتطلب بالضرورة حضور صناعة ثقافية كما طالب بها الدكتور أبورمان في مقاله، وكذلك من متطلبات الصناعة الإعلامية حضور المعرفة التقنية اللازمة بالإضافة إلى وضوح الأهداف المرجو تحقيقها من الإعلام كصناعة.وحين نتحدث عن صناعة الإعلام فالأمر لا يقتصر على الصحافة وأدواتها القديمة والحديثة، فالإعلام مفهوم واسع جدا خصوصا في عصرنا الموسوم بالمعرفة الرقمية، فالدراما تحمل في داخلها مضمونا إعلاميا، والدراما تشمل التلفزيون والمسرح والسينما، والانتاجات الرقمية كذلك تحمل رسائل إعلامية إذا استطاعت تحقيق الانتشار المطلوب، وهذا يتطلب وعيا معرفيا حقيقيا بعيد عن التقليد الأعمى، والاستنساخ الأجوف.وفي الصحافة، فربما على أولي الأمر فيها أن ينتبهوا إلى الحالة كصناعة حقيقية، بدلا من التركيز على تعليمات وقوانين "رقابية" متشددة، أو قرارات "سيادية" من أجل إثبات الحضور فقط.حين تتحول الصحافة إلى صناعة إعلامية تصبح عملية تنظيف الشوائب غير النافعة فيها ذاتية بدون قرارات وفرمانات لا معنى لها، ولأنها صناعة فهي حينها ستجذب المهنيين والمهنيين فقط.