
مهرجان «كان» السينمائي ينطلق اليوم
تستعد مدينة كان الفرنسية، اليوم، لافتتاح الدورة الـ78 من مهرجانها السينمائي، التي يُتوقع أن تشهد حضوراً كبيراً لنخبة الوسط السينمائي العالمي، بدءاً من جولييت بينوش التي تتولى رئاسة لجنة التحكيم، ووصولاً إلى النجمين توم كروز وروبرت دي نيرو.
و«دي نيرو» - الحائز جائزة الأوسكار مرتين، والذي لم يفز شخصياً بأي جائزة في «كان» طوال مسيرته الفنية الممتدة أكثر من 60 عاماً - سيُمنح خلال هذه الدورة سعفة ذهبية فخرية، ويستمر الحدث السنوي الأكبر في الفن السابع إلى 24 الجاري، وهو تاريخ الإعلان عن الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية خلفاً لفيلم «أنورا» للمخرج الأميركي شون بيكر.
وعلّقت فِرَق قصر المهرجانات الملصقات الرسمية لهذه الدورة، ويظهر فيها الثنائي السينمائي الفرنسي جان لوي ترينتينيان وأنوك إيميه في فيلم «آن أوم إيه أون فام» الفائز بالسعفة الذهبية عام 1966.
وعزف موسيقيون لحن فيلم «ميشن: إمباسيبل» (مهمة مستحيلة) إيذاناً ببدء أحد أبرز أحداث المهرجان، الذي يستمر أسبوعين، وهو العرض الذي يقام، غداً، للجزء الأخير من سلسلة الأفلام الشهيرة.
وستكون المغنية الفرنسية، جولييت أرمانيه، بطلة الفيلم الافتتاحي «بارتير آن جور»، الذي تبدأ عروضه في دور السينما بالتزامن مع المهرجان.
ويشمل برنامج المهرجان عروضاً لأكثر من 100 فيلم.
ويتنافس في مسابقة «كان» 22 فيلماً، من بينها «جون مير» للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين، المتخصصين في الأفلام الاجتماعية والساعيين إلى الفوز بالسعفة الذهبية للمرة الثالثة، و«ألفا» للمخرجة الفرنسية، جوليا دوكورناو، التي تأمل الحصول على لقب ثانٍ بعد نيلها الأول عن فيلم «تيتان».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
دينزل واشنطن يشتبك على السجادة الحمراء
اشتبك الممثل الأميركي الشهير، دينزل واشنطن، مع مصور على السجادة الحمراء في مهرجان «كان» السينمائي الدولي، قبيل حصوله المفاجئ على جائزة السعفة الذهبية الفخرية. وحضر واشنطن (70 عاماً) العرض الأول لفيلمه «أعلى 2 أدنى»، أول من أمس، في «كان». ويقوم واشنطن بالدور الرئيس في فيلم الإثارة للمخرج الأميركي سبايك لي. وبحسب صور تلفزيونية، أمسك المصور بذراع واشنطن على السجادة الحمراء للحصول على انتباهه، ثم اقترب واشنطن من الرجل رافعاً إصبع السبابة وقال مراراً «توقف»، وبينما كان واشنطن يحاول المغادرة، أمسك المصور بذراعه مرة أخرى، وطلب منه واشنطن مرة أخرى التوقف، وبعد ذلك تم تكريم واشنطن في قصر المهرجان.


البوابة
منذ 12 ساعات
- البوابة
عرض ناجح للفيلم المصري "عائشة لا تستطيع الطيران" بمهرجان كان السينمائي الدولي
شهد فيلم الإثارة المصري المرتقب عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى اليوم عرضه العالمي الأول بالدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي الدولي العريق (13 - 24 مايو) بمسابقة "نظرة ما" حيث تزاحم الحضور والمشاهير والإعلاميين على عرض الفيلم في طوابير امتدت طويلًا رغم الأمطار. حفاوة الأستقبال تم استقبال الفيلم بحفاوة قبل العرض، كما اهتزت القاعة بتصفيق الجمهور بعد العرض. وحضر المخرج مراد مصطفى العرض الأول برفقة عدد من أفراد طاقم الفيلم، وأعرب عن امتنانه لتواجده في مهرجان كان مرة أخرى قبل عرض الفيلم، مؤكدًا أنه لم يكن ليصل إلى هنا كمخرج "لولا صناعة السينما المصرية"، وأنه "فخور جدًا بتمثيل مصر في الاختيار الرسمي لمهرجان كان هذا العام". كما شكر المنتجين المشاركين وطاقم العمل، وقدم "تحية خاصة" لمنتجة الفيلم وشريكته سوسن يوسف. تحية فريق العمل صعد على المسرح معه بطلي الفيلم، بوليانا سيمون وزياد ظاظا، بالإضافة إلى منتجة الفيلم سوسن يوسف، ومن المنتجين المشاركين درة بوشوشة، علاء كركوتي وماهر دياب، شريف فتحي، أحمد عامر، ومن طاقم العمل مدير التصوير مصطفى الكاشف والمونتير محمد ممدوح. عائشة لا تستطيع الطيران فيلم عائشة لا تستطيع الطيران إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، ويدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود. فريق العمل الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي. نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي. الفيلم من إنتاج شركة بونانزا فيلمز (سوسن يوسف)، بمشاركة شركة Nomadis Images التونسية (درة بوشوشة - لينا شعبان)، وShift Studios (شريف فتحي)، وشركة A. A. Films (أحمد عامر)، وشركة Cinewaves films (فيصل بالطيور) وشركة MAD Solutions (علاء كركوتي وماهر دياب) التي تتولى أيضا المبيعات الدولية للفيلم عبر MAD World، وMayana Films (مي عودة وزورانا موزيكيتش)، وCo-Origins (لورا نيكولوڤ). وشركة الصور العربية / Arabia Pictures (عبد الإله الأحمري) ومنتج مساهم أمجد أبو العلا.

الإمارات اليوم
منذ 16 ساعات
- الإمارات اليوم
الصراع بين «أديداس» و«بوما» في مسلسل.. قصة شقيقين تحولا إلى متنافسين
يشكّل التنافس بين شركتَي «أديداس» و«بوما» للأدوات الرياضية اللتين أسسهما شقيقان في بلدة صغيرة بمقاطعة بافاريا الألمانية محور مسلسل تلفزيوني يرتكز إلى محفوظات العائلة، كما أعلن منتجوه. وينقل المسلسل إلى الشاشة أحد أبرز الصراعات العائلية في تاريخ الأعمال بين رودولف «رودي» داسلر، الذي أسس شركة «بوما» في عام 1948، وأدولف «آدي» داسلر، الذي أسس شركة «أديداس» في عام 1949. وكان الشقيقان في البداية يشتركان في إدارة الشركة العائلية التي تأسست عام 1924، قبل أن يختلفا في ثلاثينات القرن الماضي ويؤسس كل منهما شركته الخاصة بعد الحرب العالمية الثانية. ووافقت عائلة داسلر على المشروع الذي يديره شركة الإنتاج الهوليوودية «نو فات إيغو». ووقع الاختيار على كاتب السيناريو مارك ويليامز، الذي كتب المسلسل الناجح «أوزارك» على منصة «نتفليكس»، لكتابة القصة، استناداً إلى مقاطع فيديو وذكريات العائلة. وقال كاتب السيناريو لوكالة فرانس برس على هامش مهرجان كان السينمائي «الجميع يعرف العلامات التجارية، لكن القصة وراءها هي شيء لا نعرفه حقاً». ويتطرق المسلسل إلى سلوك الأخوين خلال الحرب العالمية الثانية، وهو موضوع حساس بالنسبة لكلا المجموعتين اللتين تقدّر قيمتهما حالياً بمليارات الدولارات. وأشار ويليامز إلى أن المسلسل سيكون شبيهاً بمسلسل «ساكسيشن» الأميركي عن عائلة تملك مجموعة إعلامية في الولايات المتحدة.