الحراحشة يكتب : مسيرة الاصلاح بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
المهندس حسن عبدالكريم عواد الحراحشة.
مسيرة الاصلاح بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين؛. اكد جلالة الملك على ضرورة المسؤولية المشتركة تقع على جميع الأطراف في الأيام القادمة بما في ذلك الحكومة والقوه السياسية واحزاب وحراكات ودوائر الرأي الممثلة بالاعلام والمفكرين والمثقفين لأننا امام مرحلة معقدة وازمة متعددة الجوانب سياسياً واقتصادياً وماليا والبطالة والفقر والطاقه والمياه والزراعة وادارة الدولة.
وكما نبه جلالة الملك عدم التعامل مع الاشاعات والبلونات التي تطلق لاشاعة الخوف والريبة بين مختلف الأطراف واشار جلالة الملك بإصلاح يستند إلى سلطات مؤهلة بحكم القانون والشرعية الشعبية وذات عمق في التفكير والرؤى بما ينسجم مع مسار الديمقراطية الاردنية المتدرجة وصولاً إلى نموذج ديمقراطي رصين ينقل الدولة من طور الأفكار إلى مرحلة البناء والحداثة واكد جلالة الملك.لقد بني هذا الوطن بجهود من آمن به من أبنائه وبناته، وعملوا وكافحوا وتميزوا، وواجبنا أن نبني على جهودهم، وخياراتنا اليوم ستصنع مستقبل الأجيال القادمة، فلنعمل معا بثقة وإيمان وتكافل، لنوفر الحياة الكريمة لشعبنا في وطننا العزيز، في الحاضر وفي المستقبل.نؤكد ونبحث عن الترجمة الحقيقة اللهم احفظ الوطن وشعبه الأصيل بقيادة حظرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى حفظه الله ورعاه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
تهنئة وتبريك للدكتور علي الشروقي بمناسبة الترفيع إلى الدرجة الخاصة في المجلس القضائي الأردني
'یَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنكُمۡ وَٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ دَرَجَـٰتࣲۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرࣱ﴾ [المجادلة ١١] صراحة نيوز – بأسمى ايات التهنئة والتبريك يتقدم أبناء وبنات المرحوم الحاج صالح محمد الشروقي وأبنائهم وعائلاتهم بالتهنئة من اخيهم 'القاضي المسمى للعمل لدى محكمة الشرطة' الدكتور علي صالح محمد الشروقي ، بمناسبة الترفيع إلى الدرجة الخاصة في المجلس القضائي الأردني ، وهو استحقاق يليق بمسيرتكم الطويلة والمشرّفة في خدمة العدالة. فخورون بكم دائمًا، ونسأل الله أن يجعل هذه الترقية عونًا لكم على أداء الأمانة ومواصلة طريقكم بثبات ورفعة، في ظل سيد البلاد ملكنا وقائدنا عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظهما الله تعالى.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
فتح: نرفض تطاول حماس على الأردن ومصر ونثمن مواقف البلدين التاريخية
صراحة نيوز – عبرت حركة فتح، الجمعة، عن رفضها القاطع للتصريحات العدائية والتطاول السياسي والإعلامي الصادر عن بعض قيادات حركة حماس تجاه كل من الأردن ومصر. وأكدت حركة فتح في بيان، أن هذه التصريحات لا تمثل موقف الشعب الفلسطيني، ولا تخدم قضيته الوطنية العادلة، بل تسيئ إلى علاقاتنا العربية الأصيلة، وتضعف الإجماع القومي الداعم لنضالنا المشروع. وقالت، لقد كانت مصر والأردن على الدوام سندا حقيقيا لشعبنا الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله، منذ نكبة عام 1948؛ مرورا بكل المحطات الوطنية المفصلية، وقد قدمتا تضحيات جسامًا، واحتضنتا ملايين الفلسطينيين ودافعتا عن حقنا في الحرية والاستقلال في المحافل الدولية كافة. وأكدت أن أي إساءة للدولتين لا تخدم سوى الأجندات الانقسامية والمشاريع الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت وحدة الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية، وإن الحركة تميز جيدا بين الاختلاف السياسي الداخلي المشروع، وبين المساس بعلاقاتنا مع الدول العربية التي لطالما كانت صمام أمان للقضية الفلسطينية والمصير الوطني. وجددت تقدير الدور الكبير والمستمر لمصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم جهود وحدة الصف العربي والمنعة الفلسطينية، ورفع الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل كافة. كما حيت الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، على دوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ودعمه الثابت لحل الدولتين، وحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967. وفضت فتح ارتهان تنظيم الإخوان الخارج عن إرادة الأمة وأمنها القومي ارتهانا جليا لقوى خارجية تسعى الإصدار شهادة براءة لذمة الاحتلال من خلال التنكر الدور كل من مصر والأردن وكيل الاتهامات لأي من الحليفين الأوثق والأقرب لشعبنا جغرافيا. ودعت إلى احترام وتقدير دور الدول العربية التي تقف معنا وقفتها مع نفسها بما يشمل الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية ودول الخليج والمغرب العربي؛ وهي عمقنا الحضاري والقومي الذي لن تسمح فتح بقلقلة عرى ارتباطنا به أو انفصام عنه يندرج لا قدر الله في استحقاق اصطفافات مشبوهة لا تنتج سوى الخسران والخراب. ودعت حركة فتح جميع القوى الفلسطينية إلى تحكيم العقل، والتوقف عن الخطاب التحريضي، والالتزام بالمسؤولية الوطنية الجامعة، واحترام العلاقات التاريخية مع العمق العربي الأصيل: 'فلسطين بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية، لا إلى تصفية حسابات تسعد خصومنا وتخذل أحلام شعبنا'.


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
'امحها يا علي'… حكمة إدارة الأزمات
بقلم: المحامي حسين أحمد الضمور في إدارة الأزمات، ليس كل جدالٍ يستحق الاستغراق فيه، ولا كل مهاترةٍ جديرةٌ بالرد عليها. فالتجاوز عن الصغائر وترك الجدليات العقيمة لا يُعدّ ضعفًا، بل هو قمّة القوة؛ قوة العبور إلى ما بعدها، والانشغال بما هو أهم وأبقى. الأمم العظيمة لا تقف عند المصطلحات والشعارات، بل تُحلّل المصالح وتوازنها، وتحفظ عظمتها بقدرتها على التعايش والتسامح، لا بمقدار الانتصار اللفظي أو المباشر. ولنا في رسول الله ﷺ القدوة والأسوة؛ ففي لحظة التوقيع على صلح الحديبية، كتب علي بن أبي طالب رضي الله عنه في نص الوثيقة: 'محمد رسول الله'. لكن سهيل بن عمرو اعترض قائلًا: 'لو كنا نؤمن أنك رسول الله لما قاتلناك، ولكن اكتب محمد بن عبدالله'. عندها قال النبي الكريم ﷺ كلمته الشهيرة: 'امحها يا علي'، ثم شطبها بيده الشريفة. لم يكن ذلك تنازلًا عن حقيقة الإيمان، بل كان تكتيكًا استراتيجيًا يفتح الطريق أمام عهدٍ جديد، وصلحٍ طويل الأمد، أفضى إلى فتحٍ مبين. واليوم، نستحضر هذه الدروس العظيمة في مواقف قيادتنا الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وهو يتجاوز عن الطاعنين والمشككين في دور الأردن، ويواصل نهجه الثابت في دعم الأشقاء في غزة هاشم. لم ينشغل جلالته بالمهاترات أو الرد على كل ناقد، بل حمل همّ القضية، وركّز على الجوهر: نصرة المظلوم، وإغاثة الجائع، وبلسمة الجراح. إنها ذات الحكمة النبوية الخالدة: الترفع عن الصغائر، والانشغال بالكبار. فكما كان 'امحها يا علي' بابًا للفتح والنصر، فإن تجاوز قيادتنا الهاشمية عن التشكيك والمزايدات هو عين القوة، وهو ما يضمن للأردن أن يبقى في طليعة المدافعين عن الحق، والمناصرين للأشقاء، والواقفين في صف الإنسانية والعدالة.