logo
مستجدات مشروع 'مارينا' الصويرة

مستجدات مشروع 'مارينا' الصويرة

كش 24٠٢-٠٥-٢٠٢٥

في خطوة استراتيجية جديدة تعكس الدينامية المتواصلة التي تعرفها مدينة الصويرة، أعلنت الوكالة الوطنية للموانئ عن اختيار شركة Tanger Med Engineering لإنجاز دراسة متكاملة حول مشروع إحداث ميناء ترفيهي جديد (مارينا) بمحاذاة الميناء الحالي للمدينة.
ويهدف هذا المشروع الطموح إلى مواكبة الطلب المتزايد على الأنشطة الترفيهية والبحرية، وتعزيز الجاذبية السياحية للصويرة، باعتبارها وجهة ثقافية وسياحية متميزة على الصعيدين الوطني والدولي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إنشاء مارينا الصويرة سينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات متنوعة مثل الخدمات البحرية، الضيافة، التجارة، والصناعة التقليدية.
ومن شأن هذا المشروع، أن يعزز البنية التحتية المينائية والمرافق الترفيهية بمدينة الرياح، مما سيساهم في جذب المزيد من السياح والمستثمرين إلى المدينة، خصوصا السياح من ذوي الإنفاق المرتفع، والذين يبحثون عن تجارب سياحية فريدة تجمع بين الاستمتاع بالبحر واكتشاف الثقافة المحلية.
ويمثل مشروع مارينا الصويرة خطوة طموحة نحو إعادة هيكلة الفضاء الساحلي للمدينة بما يخدم أهداف التنمية السياحية المستدامة، ويعزز مكانة الصويرة كمركز للثقافة والراحة والأنشطة البحرية الراقية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستجدات مشروع 'مارينا' الصويرة
مستجدات مشروع 'مارينا' الصويرة

كش 24

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

مستجدات مشروع 'مارينا' الصويرة

في خطوة استراتيجية جديدة تعكس الدينامية المتواصلة التي تعرفها مدينة الصويرة، أعلنت الوكالة الوطنية للموانئ عن اختيار شركة Tanger Med Engineering لإنجاز دراسة متكاملة حول مشروع إحداث ميناء ترفيهي جديد (مارينا) بمحاذاة الميناء الحالي للمدينة. ويهدف هذا المشروع الطموح إلى مواكبة الطلب المتزايد على الأنشطة الترفيهية والبحرية، وتعزيز الجاذبية السياحية للصويرة، باعتبارها وجهة ثقافية وسياحية متميزة على الصعيدين الوطني والدولي. بالإضافة إلى ذلك، فإن إنشاء مارينا الصويرة سينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة في قطاعات متنوعة مثل الخدمات البحرية، الضيافة، التجارة، والصناعة التقليدية. ومن شأن هذا المشروع، أن يعزز البنية التحتية المينائية والمرافق الترفيهية بمدينة الرياح، مما سيساهم في جذب المزيد من السياح والمستثمرين إلى المدينة، خصوصا السياح من ذوي الإنفاق المرتفع، والذين يبحثون عن تجارب سياحية فريدة تجمع بين الاستمتاع بالبحر واكتشاف الثقافة المحلية. ويمثل مشروع مارينا الصويرة خطوة طموحة نحو إعادة هيكلة الفضاء الساحلي للمدينة بما يخدم أهداف التنمية السياحية المستدامة، ويعزز مكانة الصويرة كمركز للثقافة والراحة والأنشطة البحرية الراقية.

قلق إسباني من دخول المغرب غمار بناء السفن
قلق إسباني من دخول المغرب غمار بناء السفن

شتوكة بريس

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • شتوكة بريس

قلق إسباني من دخول المغرب غمار بناء السفن

يتجه المغرب نحو إحداث تحول نوعي في الصناعة البحرية الإقليمية، من خلال إنشاء أكبر حوض لبناء السفن في إفريقيا، على مساحة 210 آلاف متر مربع (21 هكتارا). وحس ما أوردت صحيفة 'elEconomista'، فقد خصص المغرب استثمارا قدره 300 مليون دولار لإقامة حوض بناء السفن الجديد بميناء الدار البيضاء، في إطار استراتيجية تهدف إلى تكرار النجاح اللافت الذي حققه في قطاع السيارات. وسجلت الصحيفة الإسبانية أن الحوض الجديد لن يقتصر دوره على صيانة وإصلاح السفن، بل سيخوض غمار المنافسة المباشرة مع أحواض بناء السفن في جنوب أوروبا، وخاصة مع إسبانيا ومجموعتها العمومية 'نافانتيا'. ونقلت الصحيفة عن الوكالة الوطنية للموانئ، التي أطلقت مؤخرا مناقصة لإسناد إدارة الحوض لمدة 30 سنة، أن البحث يجري خلال المرحلة الراهنة على مشغل دولي يمتلك خبرة طويلة لتطوير هذا المشروع وتشغيله. وأشار تقرير الصحيفة إلى أن المشروع الجديد يتضمن حوضا جافا بطول 244 مترا وعرض 40 مترا، بالإضافة إلى رافعة قادرة على التعامل مع سفن يصل وزنها إلى 9 آلاف طن، وهو ما سيمكن المغرب من صيانة أسطوله العسكري محليا، مما سيوفر له مبالغ كبيرة من العملة الصعبة. وتنص قواعد المناقصة على ضرورة أن تتمتع الشركات المتقدمة بعشر سنوات من الخبرة في إدارة أحواض مماثلة، مع إمكانية الترشح الفردي أو عبر تحالفات تقودها شركات ذات خبرة. وفي الوقت الذي يبرز فيه اسم المجموعة الكورية الجنوبية 'HD Hyundai' والفرنسية 'Naval Group' كمرشحين محتملين، تبدو 'نافانتيا' الإسبانية مستبعدة، بسبب طبيعة المنافسة المباشرة التي يستهدفها المشروع المغربي. ويطمح المغرب إلى بناء 100 سفينة بحلول سنة 2040، معتمدا على نفس المقومات التي جعلت منه أكبر مصدر للسيارات في إفريقيا، حيث صدرت مصانع 'رونو' و'ستيلانتيس' في المغرب أكثر من نصف مليون سيارة إلى أوروبا عام 2023، بعائدات بلغت 15,1 مليار يورو.

المغرب يوجه ضربة موجعة لشركة إسبانية عملاقة؟
المغرب يوجه ضربة موجعة لشركة إسبانية عملاقة؟

أريفينو.نت

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

المغرب يوجه ضربة موجعة لشركة إسبانية عملاقة؟

– في خطوة استراتيجية جديدة تعكس سعي المغرب لترسيخ مكانته كقطب صناعي رائد عند بوابات أوروبا، تتجه الأنظار نحو الدار البيضاء حيث يجري العمل على إنشاء ما وُصف بأنه سيكون أكبر حوض لبناء وإصلاح السفن في القارة الإفريقية. ويأتي هذا المشروع الضخم، الذي يمثل تحديًا للمنافسين الإقليميين، كجزء من رؤية أوسع لتنويع الاقتصاد المغربي وتكرار النجاحات التي حققتها المملكة في قطاعات أخرى كصناعة السيارات. مشروع عملاق باستثمار 300 مليون دولار استثمرت الدولة المغربية حوالي 300 مليون دولار في هذا المجمع الصناعي البحري الجديد، الذي سيحمل اسم 'New Casablanca Port Shipyard'. ويمتد المشروع على مساحة تزيد عن 21 هكتارًا (ما يعادل تقريبًا 30 ملعب كرة قدم)، ويضم بنى تحتية متطورة تشمل حوضًا جافًا بطول 244 مترًا وعرض 40 مترًا، بالإضافة إلى رافعة سفن عمودية قادرة على التعامل مع سفن تصل حمولتها إلى 9 آلاف طن. وقد أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ (ANP) مؤخرًا طلب عروض دولي لمنح امتياز إدارة وتطوير وتجهيز وتشغيل هذا المجمع لمدة 30 عامًا، مستهدفةً مشغلًا دوليًا ذا خبرة مثبتة لا تقل عن عشر سنوات في إدارة أحواض بناء سفن مماثلة. تكرار نجاح صناعة السيارات في القطاع البحري تتمثل رؤية المغرب الطموحة في تكرار قصة نجاح قطاع السيارات، الذي حول المملكة إلى أكبر مصدر للسيارات في إفريقيا بفضل استقطاب استثمارات كبرى من شركات مثل 'رينو' و'ستيلانتيس'. وتطمح الرباط من خلال الحوض الجديد إلى بناء 100 سفينة بحلول عام 2040. ويهدف المشروع أيضًا إلى تلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية، بما في ذلك صيانة الأسطول العسكري المغربي محليًا، مما يوفر العملة الصعبة للبلاد. كما يسعى لاستقطاب جزء من الطلب المتزايد على خدمات إصلاح وصيانة السفن الذي يشهده جنوب أوروبا، بالإضافة إلى خدمة السفن الإفريقية المتجهة نحو الموانئ الأوروبية. منافسة إقليمية وتطلعات عالمية يضع هذا المشروع المغرب في موقع المنافس المباشر لأحواض بناء السفن في جنوب أوروبا، وخصوصًا في إسبانيا حيث تنشط شركة 'نافانتيا' الحكومية. وتعتمد المملكة في منافستها على عوامل محتملة مثل تكاليف العمالة التنافسية، ومرونة تنظيمية أكبر، وحوافز ضريبية للمستثمرين، وهي العوامل ذاتها التي ساهمت في ازدهار قطاع السيارات. وتشير المعلومات إلى اهتمام مغربي بتقنيات بناء السفن من مجموعة 'إتش دي هيونداي' الكورية الجنوبية، وزيارات متبادلة بين مسؤولين من البلدين، بالإضافة إلى احتمالية دخول مجموعة 'نافال جروب' الفرنسية في المنافسة على تشغيل الحوض. في المقابل، تبدو فرص شركة 'نافانتيا' الإسبانية محدودة نظرًا لطبيعة المشروع التنافسية المباشرة مع عملياتها. جزء من استراتيجية صناعية متكاملة يندرج مشروع حوض الدار البيضاء ضمن استراتيجية المغرب الأوسع لتطوير قطاعاته الصناعية والبحرية، مستفيدًا من موقعه الجغرافي المتميز، وسواحله الممتدة، والبنية التحتية المينائية المتنامية التي يتصدرها ميناء طنجة المتوسط، الذي يشهد نموًا ملحوظًا مقارنة بمنافسيه. كما تستفيد المملكة من اتفاقيات التبادل الحر مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتعزيز صادراتها واندماجها في الاقتصاد العالمي. ويشكل هذا المشروع خطوة إضافية نحو تحقيق طموح المغرب بأن يصبح منصة صناعية ولوجستية محورية تربط بين إفريقيا وأوروبا، معززًا بذلك جاذبيته للاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات الواعدة. إقرأ ايضاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store