
فيرشتابن ينطلق في الصدارة بجائزة السعودية الكبرى
ينطلق سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرشتابن، بطل العالم للفورمولا واحد في الأعوام الأربعة الماضية، للمرة الثانية هذا الموسم بعدما سجل السبت أسرع توقيت خلال فترة التجارب التأهيلية لجائزة السعودية الكبرى، الجولة الخامسة من البطولة العالمية.
وسجل فيرشتابن 1:27.294 دقيقة متقدما بفارق 0.010 ثانية عن سائق ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري، في حين تعرض زميل الاخير متصدر ترتيب السائقين البريطاني لاندو نوريس لحادث أدى إلى توقف الفترة الثالثة لبعض الوقت بعد اشهار الأعلام الحمراء، ما سيجعله ينطلق من المركز العاشر.
وبدا "ماد ماكس" غير ملموس تحت الاضواء الكاشفة لحلبة الشوارع في جدّة، في رد فعل رائع للهولندي وفريقه ريد بول بعدما تعرضا لمشكلات جمّة في الجولة الماضية على حلبة الصخير البحرينية.
وهي المرة الثانية هذا العام يحقق فيها السائق ابن الـ 27 عاما أسرع توقيت في "امتحان" السبت بعد اليابان قبل أسبوعين، والمرة الـ 42 في مسيرته، على أمل أن يترجم تفوقه في سباق الاحد على غرار ما فعل على حلبة سوزوكا.
قال فيرشتابن مبتسما "أنا سعيد جدا! لم أتوقع أبدا أن أكون من أوائل المنطلقين هنا".
وأضاف "أصبحت السيارة أكثر حيوية في الليل، أجرينا بعض التعديلات النهائية، وأصبحت القيادة أكثر متعة، وبدأت أشعر بتماسك السيارة".
وتابع "أعتقد أنه في سباق الغد، سيكون من الصعب البقاء على نمطهم (ماكلارين)، لكننا سنبذل قصارى جهدنا".
ويحتل فيرشتابن المركز الثالث في ترتيب السائقين برصيد 63 نقطة، متأخرا بفارق 8 و5 نقاط عن سائقي مرسيدس كل من نوريس المتصدر ووصيفه بياستري تواليا.
وبدا فريق "الأسهم الفضية" غير ملموس خلال الفترتين الثانية والثالثة للتجارب الحرة في جدّة، إلّا انه وقع في المحظور بعد حادث نوريس في بداية الفترة الثالثة للتجارب التأهيلية حيث اصطدم بالحائط ما حال دون خوضه لهذه الفترة، قبل أن يفشل بياستري بفارق ضئيل أمام فيرشتابن ما حال دون انطلاقه من المركز الاول للمرة الثالثة هذا الموسم بعد جائزتي الصين والبحرين.
وحلّ البريطاني جورج راسل (مرسيدس) رابعا متأخرا بفارق 0.113 ثانية عن فيرشتابن، فيما أكمل سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو والشاب المبتدئ الإيطالي أندريا أنتونيلي من مرسيدس المراكز الخمسة الأولى.
وحقق الإسباني كارلوس ساينس مفاجأة من العيار الثقيل بإيصال سيارته وليامس في المركز السادس في أفضل نتيجة له هذا الموسم، أمام كل من سائق فيراري البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات، الياباني يوكي تسونودا (ريد بول)، الفرنسي بيار غاسلي (ألبين) ونوريس.
في ما يأتي توقيت العشرة الأوائل في الفترة الثالثة من التجارب التأهيلية:
1. ماكس فيرشتابن (هولندا/ريد بول) 1:27.294 دقيقة
2. أوسكار بياستري (أستراليا/ماكلارين) 1:27.304 د.
3. جورج راسل (بريطانيا/مرسيدس) 1:27.407 د.
4. شارل لوكلير (موناكو/فيراري) 1:27.670 د.
5. أندريا كيمي أنتونيلي (إيطاليا/مرسيدس) 1:27.866 د.
6. كارلوس ساينس (إسبانيا/وليامس) 1:28.164 د.
7. لويس هاميلتون (بريطانيا/فيراري) 1:28.201 د.
8. يوكي تسونودا (اليابان/ريد بول) 1:28.204 د.
9. بيار غاسلي (فرنسا/ألبين) 1:28.367 د.
10. لاندو نوريس (بريطانيا/ماكلارين) من دون توقيت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 3 ساعات
- Elsport
لوكلير يكشف عن بذلة مميّزة لسباق موناكو
كشف سائق فيراري شارل لوكلير عن بذلته الخاصة والفريدة التي سيرتديها خلال سباقه وطنه في موناكو نهاية الأسبوع المقبل، والتي جاءت بتصميم كلاسيكي ناصع البياض، مزينة بتفاصيل زرقاء خفيفة – لونه المفضل – مع لمسات من الأحمر الناري الذي يرمز لفريق سكوديريا فيراري. ويأمل لوكلير أن تكون هذه البذلة رمزًا لبداية جديدة وصفحة نظيفة بعد أداء باهت في سباق إيمولا، مستعيدًا تألقه على شوارع الإمارة التي شهدت هيمنته في نسخة العام الماضي. وعلّق لوكلير على حسابه في إنستغرام قائلًا: "سيكون الأمر صعبًا"، في إشارة إلى التحديات المنتظرة في حلبة تضيق فيها فرص التجاوز.


النهار
منذ 8 ساعات
- النهار
كلوب يعود إلى التدريب عبر بوابة عملاق إيطالي
كشفت تقارير صحافية أن الألماني يورغن كلوب، المدير الفني السابق لنادي ليفربول الإنكليزي ومدير عمليات كرة القدم في مجموعة "ريد بول" العالمية الحالي، قد وافق على تولي تدريب نادي روما الإيطالي، بدءاً من الموسم المقبل، خلفاً للمدرب المخضرم كلاوديو رانييري، الذي سيغادر منصبه مع نهاية الموسم الجاري. وبعد الوداع العاطفي لرانييري، يبدو أن نادي العاصمة الإيطالية يخطط لإحداث مفاجأة كبرى في عالم كرة القدم، على غرار ما فعله في عام 2021 حين أعلن فجأة عن التعاقد مع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو. وتبدو نية ملاك النادي الأميركيين، عائلة فريدكين، واضحة، إذ يسعون لإعادة إطلاق المشروع الرياضي للذئاب على نطاق واسع وطموح. وبعد فشل محاولتهم لإقناع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، تحول اهتمامهم نحو اسم كبير آخر هو يورغن كلوب. وذكرت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية أن كلوب أعطى موافقته الرسمية على عرض روما مساء الأحد الماضي. وبحسب الصحيفة، نشرت إدارة روما مقطع فيديو عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، تَضمّن مشاهد لأبرز معالم العاصمة الإيطالية: الكولوسيوم، ذئبة روما (لوپا)، ملعب الأولمبيكو، كاتدرائية سان بييترو، والبانثيون. اللافت أن الأحرف الأولى من أسماء هذه المعالم تُكوِّن كلمة "كلوب" (KLOPP)، في إشارة رمزية قد تمهّد للإعلان الرسمي المنتظر. وأشعلت هذه الإشارات حماسة جماهير الذئاب، بحيث ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بالتكهنات. ووفقاً لتقارير إعلامية، كان كلوب قد منح في وقت سابق كلمته لنادٍ آخر لم يُكشف عن هويته كان في صدد تغيير ملكيته، قبل أن يُبلغ روما بموافقته على تدريب الفريق الإيطالي مساء الأحد، عقب نهاية مباراة الفريق أمام ميلان. وتضيف الصحيفة أنه في حال إتمام الصفقة، فإن إدارة روما قد أعدت بالفعل خطة انتقالات طموحة لتدعيم الفريق بستة لاعبين جدد: ثلاثة للتشكيلة الأساسية وثلاثة كخيارات بديلة. وتشمل الأهداف قلب دفاع أساسياً وآخر احتياطي، جناحاً أيمن، مهاجماً، لاعب وسط، إضافة إلى الموهبة الصاعدة ماركو باليسترا، نجم أتالانتا الشاب، الذي يتمسك نادي بيرغامو بعدم التفريط فيه حالياً. ونقلت صحيفة "أدنكرونوس" عن مصدر أميركي قريب من عائلة فريدكين أن قدوم كلوب إلى العاصمة الإيطالية ليس أمراً مستحيلاً، مؤكداً وجود محاولات جادة لتأمين توقيعه، وأضاف أن الفيديو الذي نُشر أخيراً، والذي ضم إشارات واضحة إلى الأحرف الأولى من كلمة "كلوب"، زاد من صدقية هذه الشائعات.


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
الأسد عاد... سباق استراتيجي وضغط ماكلارين يشتعل
هو الفوز الثاني للهولندي هذا الموسم والرابع على التوالي في الحلبة الإيطالية العريقة. وعلى رغم من أنّ بياستري انطلق من المركز الأول بعد تألّقه في التصفيات، إلّا أنّ فيرستابن انتزع الصدارة عند المنعطف الأول، وفرض سيطرته حتى خط النهاية في سباق كان مليئاً بالتكتيك والذكاء الاستراتيجي. ماكلارين.. للمرّة الأولى في مركز الهجوم بدأت ماكلارين السباق من المقدّمة، لكنّ الاستراتيجية لم تصمد أمام تفوّق فيرستابن. بياستري بدا في طريقه لتحقيق فوزه الثاني، لكنّ نوريس تجاوزه بفضل إدارة ممتازة للإطارات، ليحتل المركز الثاني. وعلى رغم من ذلك، حصد ماكلارين المركزَين الثاني والثالث، ما يؤكّد استمرارهم في ملاحقة ريد بول بقوة هذا الموسم. الإطارات الأنعم في تحدّ أحضرت بيريللي أنعم مجموعة من الإطارات الجافة (C3 وC4 وC5)، وكانت تُخطّط لاختبار مركب C6 الجديد، لكنّها ألغت الفكرة بعدما أظهرت المحاكاة أنّه لن يتحمّل حتى لفة واحدة في إيمولا. هذا القرار فرض تحدّياً على الفرق في موازنة الأداء والتحمّل، وبرزت أسماء مثل نوريس والتايلاندي أليكس ألبون في إدارة إطاراتهم بذكاء حتى نهاية السباق. خيبة أمل إيطالية... ولكن على رغم من الحضور الجماهيري الكبير، لم تظهر فيراري بالمستوى المطلوب في التصفيات، إذ خرج هاميلتون ولوكلير من Q2. إلّا أنّ البريطاني لويس هاميلتون عاد بقوة في السباق، وصعد إلى المركز الرابع، بينما اكتفى شارل لوكلير (من موناكو) بالمركز السادس بعد صراع طويل مع تآكل الإطارات. المواهب الصاعدة انسحبت تعرّض السائق الشاب الإيطالي كيمي أنتونيللي، الذي كان يطمح إلى التألّق أمام جماهيره، إلى انسحاب مؤلم بسبب عطل ميكانيكي. من جهته، قدّم ألبون سباقاً رائعاً مع «ويليامز»، وكان قريباً من منصة التتويج قبل أن يحلّ خامساً في واحدة من أفضل نتائجه هذا الموسم. تحدّيات في ايمولا لم تكن مراكز فقط لم يكن سباق إيمولا مجرّد مواجهة على الحلبة، بل شكّل أيضاً مرحلة مهمّة في سباق التطوير لموسم 2025. وقدّمت ماكلارين حزمة جديدة تشمل الأرضية والجناح الخلفي، لتحسين الثبات في مناطق التسارع، وقد أثمرت التحديثات بوضوح مع صعود السائقين إلى منصّة التتويج. من جهتها، أدخلت فيراري جناحاً أمامياً معدّلاً وبعض التحسينات الهوائية البسيطة، لكنّها لم تنجح في ترجمتها إلى أداء قوي. أمّا مرسيدس، فقد كشفت عن مكوّنات هيكلية أخفّ وتعديلات على فتحات المكابح لتحسين إدارة حرارة الإطارات، وظهرت علامات التحسن في وتيرة السباق. ومع قدوم سباق موناكو بتحدّياته الخاصة، ستسعى الفرق إلى تكييف هذه التحديثات لتعزيز القوة السفلية والتماسك الميكانيكي في الزوايا الضيّقة للحلبة. صراع البطولة يحتدم لا يزال أوسكار بياستري في صدارة ترتيب السائقين، متقدّماً على نوريس وفيرستابن. ويبدو أنّ موسم 2025 يسير نحو منافسة ثلاثية مشتعلة. وبينما استعادت ريد بول نغمة الانتصارات في إيمولا، فإنّ أداء ماكلارين المتصاعد يُهدّد زعامة الفريق النمساوي في الجولات المقبلة. يتّجه عالم الفورمولا 1 إلى شوارع موناكو الأسطورية، إذ تتضاعف التحدّيات وتتعاظم أهمية كل تفصيل. جائزة موناكو الكبرى ليست مجرّد سباق عادي، بل اختبار حقيقي لمهارات السائقين ودقتهم وردود فعلهم. التجاوز شبه مستحيل، ما يجعل التأهل مفتاح الفوز. وبين صعود ماكلارين وعودة فيرستابن إلى منصة التتويج، قد يكون سباق موناكو نقطة تحوّل حاسمة في مسار البطولة. فهفوَة واحدة هنا لا تكلّف مراكز فقط، بل قد تُنهي السباق بأكمله.