
إطلاق «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»
يهدف البرنامج - الذي أطلقته المؤسسة من اليابان- إلى تمكين الشباب الإماراتي من تمثيل الدولة في البعثات ذات الأولوية الوطنية، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية لدى الشباب بما يتماشى مع القيم الإماراتية الأصيلة، وتطوير مهارات متخصصة عبر برامج تدريبية نوعية تؤهل المشاركين للانخراط الفعّال في الميدان وتحقيق أثر ملموس، إلى جانب دعم جهود الاستجابة العالمية للأزمات والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز التبادل الثقافي والقوة الناعمة الإيجابية لدولة الإمارات عالمياً من خلال مشاركة شبابية فاعلة.
وقال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب إنه لطالما حرصت دولة الإمارات على بذل قصارى جهدها لدعم القضايا الإنسانية، مجسدة بذلك رؤية القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس في أبناء الإمارات قيم العطاء والتضامن مع شعوب العالم في الأزمات والكوارث وحالات الطوارئ، في إطار التزام الدولة الراسخ تجاه الأعمال الإنسانية، لتصبح الإمارات واحدة من أكثر الدول تأثيراً في تقديم المساعدات للمجتمعات المحتاجة، عبر تقديم الدعم الطبي والغذائي، وبناء المشاريع التنموية في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف النعيمي أن إطلاق 'برنامج البعثات الاجتماعية للشباب' خطوة جديدة على طريق تعزيز الدور الحيوي الذي تسهم به دولة الإمارات في مجال العمل التطوعي والمساعدات الإنسانية، إذ أن إشراك الشباب في هذه الجهود النبيلة، يعزز دورهم بوصفهم قوة عالمية مؤثرة في تحقيق التغيير ودعم المجتمعات، كونهم يشكلون محركاً أساسياً لتحقيق توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، الهادفة إلى أن يكونوا مساهمين بفعالية في المجتمع متمسكين بالقيم والمبادئ الإماراتية سفراء حقيقيين للعمل الإغاثي لمواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية، وهو ما يترجم تطلعات القيادة إلى إعداد جيل شاب مُلهم قادر على إحداث التأثير الإيجابي في مجتمعه والعالم من أجل خير الإنسانية جمعاء.
يسعى "برنامج البعثات الاجتماعية للشباب" إلى تمكين الشباب الإماراتي من أداء أدوار فاعلة في مجالات إنسانية وتنموية وثقافية حول العالم حيث تركز "البعثات الإنسانية" على تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة من الكوارث والأزمات، وتشمل توزيع الغذاء، وتوفير المستلزمات الطبية، والدعم النفسي، والمشاركة في جهود الإغاثة، بينما تهدف "البعثات التنموية" إلى تنفيذ مشاريع مستدامة لتحسين جودة الحياة، مثل بناء المدارس، ودعم التعليم، وتعزيز سبل العيش، إلى جانب المشاركة في المبادرات البيئية كالتشجير وتنظيف الشواطئ، ومواجهة تداعيات التغير المناخي، في حين تسعى "البعثات الثقافية" إلى تعزيز التبادل الثقافي، وإبراز الهوية الإماراتية من خلال تنظيم فعاليات وبرامج تعليمية ومبادرات تدعم التفاهم والتواصل بين الثقافات.
ويستهدف البرنامج خلال السنوات الخمس القادمة تأهيل الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عاماً، ويتمتعون بشغف في مجال العمل الإنساني، ويهتمون بغرس قيم التضامن والمسؤولية الاجتماعية، وزيادة الوعي في دعم المجتمعات المحتاجة، والمشاركة في بعثات الإغاثة الدولية.
إذ يتيح البرنامج للمشاركين المعرفة بالقضايا العالمية والاحتياجات الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي والتسامح ويمنح الشباب الفرص لاكتساب مهارات التواصل الفعّال، القيادة، وإدارة الوقت، ويزيد من الثقة بالنفس والقدرة على التأقلم مع بيئات عمل متعددة ومتغيرة، مما يُعزّز من فاعليتهم في ظل الظروف الصعبة، للإسهام في تحقيق تأثير اجتماعي إيجابي عبر مشاريع التنمية ودعم القضايا الإنسانية.
ويقدم البرنامج مجموعة من المزايا النوعية، أبرزها منح المشاركين لقب "سفراء العمل الإنساني"، والإسهام في إنتاج محتوى إعلامي يوثق تجاربهم، إلى جانب بناء شراكات مع مؤسسات دولية متخصصة في العمل الإنساني والمجتمعي فيما يحصل المشاركون على شهادات موثّقة من الجهات المعتمدة، إلى جانب فرص حقيقية للمشاركة في المهام الميدانية بالتنسيق مع الجهات الشريكة.
ويتضمن البرنامج ورشا تدريبية، وزيارات ميدانية، ولقاءات ونقاشات مع خبراء في المجال الإنساني، وتدريبا عمليا، وأبحاثا ودراسات تهدف إلى تأهيل الشباب للمشاركة الفعّالة في البعثات الإنسانية الدولية، وفتح آفاق جديدة لهم في العمل التطوعي والإغاثي علاوة على تنظيم ملتقيات عالمية للاحتفاء بجهود الشباب الإماراتي في مجال العمل الإنساني إضافة إلى إشراكهم في مهمات ميدانية وطنية وإقليمية لمساندة المجتمعات في حالات الطوارئ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
منال بنت محمد: برؤية وتوجيهات محمد بن راشد نجحنا في إرساء معايير عالية المستوى
أكدت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة أن المؤسسة نجحت خلال السنوات الماضية في إرساء معايير عالية المستوى للعمل المؤسسي الداعم للمرأة بمشاريع مبتكرة ومبادرات رائدة شملت الجوانب القيادية والاقتصادية والمهنية، فضلاً عن برامجها المتقدمة لبناء القدرات وجودة الحياة، بما يعزز المساهمة المؤثرة للمرأة في ترسيخ المكانة العالمية لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بصفة عامة. وقالت سموها: "نستلهم من رؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في دعم المرأة والتأكيد على دورها المحوري في مواصلة مسيرة النمو والازدهار، وانطلاقاً من هذه الرؤية الاستشرافية لسموه، تواصل مؤسسة دبي للمرأة، كجزء من منظومة العمل المتطور لحكومة دبي، جهودها لصقل القدرات المهنية والقيادية للمرأة الإماراتية وإبراز نجاحاتها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والعلمية والتقنية، مع التركيز على اقتراح وتبني التشريعات والسياسات التي تعزز هذه المسيرة الناجحة"، مضيفةً سموها أن منتديات ومبادرات وبرامج المؤسسة المستمرة وشراكاتها العالمية المؤثرة في ملف المرأة تعكس النهج المستدام والرؤية المستقبلية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تؤكد على أهمية الابتكار وروح الفريق والريادة وتأهيل الكوادر الوطنية كركائز رئيسية في مسيرة التنمية والتطور في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك بمناسبة الاجتماع الثاني لعام 2025 الذي عقده مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، وتم خلاله استعراض إنجازات المؤسسة خلال الربع الثاني من العام الحالي والمشاريع الجديدة التي تعتزم المؤسسة تنفيذها في الفترة القادمة، والتي تشمل مزيداً من الشراكات العالمية الهادفة إلى دعم التمكين الاقتصادي والقيادي للمرأة وتنظيم منتديات وجلسات حوارية وإطلاق تقارير متخصصة في مجال المرأة. عُقد الاجتماع برئاسة سعادة منى غانم المري، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب، ومشاركة أعضاء مجلس الإدارة كل من: هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، موزة سعيد المري المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنفيذية بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، خولة راشد المهيري النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الاستراتيجية والاتصال الحكومي بهيئة كهرباء ومياه دبي، خديــجة محمــود البستكي النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم - حي دبي للتصميم، فهيمة عبد الرزاق البستكي الرئيس التنفيذي السابق لقطاع تطوير الأعمال في أسواق المال المحلية، ونعيمة أهلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة. وقالت سعادة منى المري إن أجندة عمل مؤسسة دبي للمرأة لعام 2025 حافلة بالعديد من المبادرات والمشاريع التي تمثل أساساً لمرحلة جديدة في مسيرة إنجازات المؤسسة بقيادة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وتركز بشكل أساسي على دعم المرأة الإماراتية في قطاع ريادة الأعمال والصحة النفسية والتطوير القيادي وتعزيز حضورها في المحافل العالمية وتوفير منصات ملهمة لتبادل واكتساب الخبرات. وأعربت سعادتها عن شكرها لجهود كافة أعضاء مجلس الإدارة لما يقدمونه من رؤى وأفكار متنوعة لتطوير العمل ومتابعة حثيثة لفريق عمل المؤسسة وتحفيزه على الابتكار لتحقيق أهداف ورسالة المؤسسة المنبثقة عن الأهداف الاستراتيجية لحكومة دبي، خاصةً مستهدفات "أجندة دبي الاقتصادية D33"، و"أجندة دبي الاجتماعية 33"، و"استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033"، وما تتضمنه كل منها من محاور مهمة تتعلق بدور المرأة في ترسيخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية بإمارة دبي وتعزيز جودة الحياة، بما يعزز المكانة العالمية لإمارة دبي وجهةً مفضلة للاستثمارات ونموذجاً فريداً للعيش والإقامة. واطلع مجلس الإدارة خلال الاجتماع على المشاركة المميزة لمؤسسة دبي للمرأة في معرض إكسبو 2025 أوساكا، في إطار مبادراتها المتواصلة لإبراز ريادة دولة الإمارات في مجال دعم المرأة وتعزيز حضورها في المحافل الدولية. وأثنى مجلس الإدارة على التنظيم الناجح لملتقى المرأة الإماراتية في هذا الحدث العالمي المهم بالتعاون مع الجناح الوطني لدولة الإمارات، وبمشاركة قياديات إماراتيات ملهمات في مقدمتهن معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أول وزيرة في دولة الإمارات. واطلع مجلس الإدارة من خلال العرض الذي قدمته نعيمة أهلي، عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، على المشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال الربع الثاني من العام الجاري والتي شملت مبادرات لدعم المرأة في مجال ريادة الأعمال وتسليط الضوء على نجاحاتها فيه، من بينها تنظيم المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال من موظفات حكومة دبي، وإطلاق سلسلة جلسات "رائدات أعمال دبي"، وبرنامج "تمكين بلس" لرئيسات اللجان النسائية بالدوائر الحكومية والقطاع شبه الحكومي، والذي سيستمر على مدار عام كامل متضمناً العديد من ورش العمل والجلسات التفاعلية والبرامج التعليمية في فن القيادة، الذكاء الاصطناعي، الصحة النفسية، لقاءات مع مسؤولين وشخصيات قيادية ملهمة، وغيرها من الفعاليات التي تعزز مهارات التواصل في المحافل المهنية والاجتماعية داخل وخارج الدولة. كما وقعت المؤسسة مذكرة تعاون مع أكاديمية دبي للإعلام، بمؤسسة دبي للإعلام، بهدف دعم جهود تمكين المرأة وتعزيز حضورها الريادي في قطاع الإعلام. وتضمن العرض المشاريع الجديدة التي تعتزم المؤسسة تنفيذها خلال النصف الثاني من عام 2025، منها ورشة عمل عن الذكاء الاصطناعي، والاستعداد المكثف لاحتفال المؤسسة بيوم المرأة الإماراتية، وجلسة جديدة ضمن برنامج الصحة النفسية في دورته الثانية للعام الحالي، ودورة تدريبية عن المرأة وقطاع الإعلام، إضافة إلى عدد من الفعاليات المستمرة ضمن أجندة عمل برنامج "تمكين بلس".


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
محمد بن زايد والرئيس الكوري يبحثان هاتفياً تعزيز الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم اتصالاً هاتفياً من فخامة لي جيه ميونغ رئيس جمهورية كوريا الصديقة، بحثا خلاله مسارات التعاون والعمل المشترك على مختلف الصعد خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة إضافة إلى التعليم والدفاع والتكنولوجيا والاستدامة وغيرها من الجوانب الحيوية.. وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة ومتطلبات التنمية خلال المرحلتين الراهنة والمستقبلية. كما هنأ سموه خلال الاتصال فخامة لي جيه ميونغ بمناسبة توليه مهامه الرئاسية متمنياً له التوفيق في قيادة بلده نحو مزيد من التقدم والإنجازات التنموية.. معرباً سموه عن تطلعه إلى العمل مع فخامته لمواصلة تعزيز العلاقات الإماراتية - الكورية المتنامية وتحقيق أهداف الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين بما يعود بالخير والرخاء على شعبيهما. وتطرق الاتصال إلى عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها أهمية دعم المساعي الإقليمية والدولية لإرساء أسس السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة جميع شعوبها. من جانبه أعرب فخامة رئيس جمهورية كوريا عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتهنئته وتقديره لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه جمهورية كوريا وشعبها الصديق..مؤكداً حرصه على مواصلة دعم علاقات التعاون بما يفتح آفاقا جديدة للشراكات البناءة بين البلدين.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
محمد بن زايد يبحث تعزيز الشراكة مع الرئيس الكوري
أبوظبي - وام تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اليوم اتصالاً هاتفياً من لي جيه ميونغ رئيس جمهورية كوريا الصديقة، بحثا خلاله مسارات التعاون والعمل المشترك على مختلف الأصعدة خاصة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة إضافة إلى التعليم والدفاع والتكنولوجيا والاستدامة وغيرها من الجوانب الحيوية..وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الخاصة التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة ومتطلبات التنمية خلال المرحلتين الراهنة والمستقبلية. كما هنأ سموه خلال الاتصال لي جيه ميونغ بمناسبة توليه مهامه الرئاسية متمنياً له التوفيق في قيادة بلده نحو مزيد من التقدم والإنجازات التنموية..معرباً سموه عن تطلعه إلى العمل معه لمواصلة تعزيز العلاقات الإماراتية - الكورية المتنامية وتحقيق أهداف الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين بما يعود بالخير والرخاء على شعبيهما. وتطرق الاتصال إلى عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها أهمية دعم المساعي الإقليمية والدولية لإرساء أسس السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة جميع شعوبها. من جانبه أعرب رئيس جمهورية كوريا عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لتهنئته وتقديره لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه جمهورية كوريا وشعبها الصديق..مؤكداً حرصه على مواصلة دعم علاقات التعاون بما يفتح آفاقاً جديدة للشراكات البناءة بين البلدين.