
بحضور الوزير الدكتور قاسم بحيبح.. وزارة الصحة تحتفي باليوم العالمي للملاريا
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .
الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات ووزارة الصحة والمنظمات الدولية والمحلية اشتملت على عدد من الموضوعات منها استعراض مرئي لمراحل التطور والبناء النوعي التي شهدها البرنامج من مرحلة الصفر وحتى الوضع الراهن وقصص النجاح المحققة في ثلاث مناطق ذات جغرافيا مختلفة في كل من سقطرى ووادي حجر وحجة.
وفي الاحتفالية حيا وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح جهود البرنامج قيادة وكوادرا وعاملات مجتمعيات في تحقيق النجاحات ومواجهة التحديات.. مشيراً إلى أن البرنامج وبجهود مضنية تم إعادة بناءه وترتيب وضعة من الصفر .
وجدد التأكيد على ضرورة تحقيق الهدف المزدوج في كيفية الاستمرار في المكافحة والتصدي في المحافظات شديدة العدوى والاستمرار في قصص النجاح في المحور الشرقي وتعزيز ادوار المكافحة، معرباً عن أمله في الوصول خلال العامين المقبلين إلى محافظات خالية من الملاريا.. لافتاً إلى أن ما يحدث في عدن من انتشار للحميات انما هي تحديات موسمية يضاف اليها تحديات جديدة مع التغييرات المناخية والنازحين واكتشاف نواقل جديدة.
وزير الصحة أوضح بأن الوزارة تضع البرنامج من ضمن اولوياتها كأحد البرامج الفعالة، داعيا إلى التركيز على إنشاء وحدة استئصال في المحافظات الشرقية لمجابهة التحديات مع هطول الأمطار الموسمية، وأثنى الوزير على دور المانحين وشركاء القطاع الصحي في المنظمات الدولية والمحلية .
وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي أشار إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الملاريا يأتي كالتزام حكومي لوزارة الصحة كجزء من احتفالات المنطقة والعالم، معرباً عن الشكر والتقدير لكل شركاء العمل الانساني والصحي.
من جانبه استعرض مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل الدكتور ياسر باهشم المراحل المختلفة لإعادة بناء البرنامج وتحقيق انجازات ملموسة فيه... مشيراً إلى جملة هذه النجاحات التي يجترحها كوادر البرنامج في مختلف المحافظات في مواجهة خطر النواقل للوبائيات، معرجا على عدد من الأفكار والرؤى المستقبلية لعمل البرنامج.
القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى بلادنا الدكتورة فريما استعرضت اهم الرسائل المستخلصة من أهداف الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي ياتي هذا العام تحت شعار معا لإنهاء الملاريا.
واشارت إلى أن الملاريا تشكل عبئاً صحياً كبيراً على الحوامل والأطفال وهو مرض يمكن معالجته والوقاية منه، داعية إلى تظافر الجهود الجماعية لمكافحة الملاريا من خلال تعزيز الترصد الوبائي والمعالجة والمشاركة المجتمعية.
وشهدت الفعالية كلمات من قبل د بسام صالح من منظمة الهجرة الدولية ود قاسم زماني من المقر الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة والدكتور وايمانويل من الصندوق العالمي لمكافحة السل والايدز والملاريا في جنيف.
تلى ذلك تكريم عدد من القيادات والشخصيات والهيئات والمنظمات الدولية والمحلية الداعمة للبرنامج.
وكانت الاحتفالية قد بدأت بالقران الكريم ووقف الحاضرون فيها دقيقة صمت وقرأوا فاتحة الكتاب ترحما على روح فقيد القطاع الصحي المغفور له بإذن الله تعالى عبدالله بن ناهيه.
حضر الاحتفال وكلاء وزارة الصحة ومدراء عموم الادارات والبرامج الصحية وممثلي المنظمات الدولية والمحلية ومدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الاستاذ صالح الذيباني وعدد من المختصين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 8 ساعات
الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة ينقذ حياة مريضة يمنية تعاني من أمراض القلب الروماتيزمية
الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة ينقذ حياة مريضة يمنية تعاني من أمراض القلب الروماتيزمية أنقذ الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة عدن، حياة مريضة يمنية تبلغ من العمر (33) عامًا كانت تعاني من أمراض القلب الروماتيزمية. وقطعت المريضة (15) ساعة من أجل الحصول على الرعاية الطبية من قِبل الفريق التطوعي قبل انتهاء المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب للبالغين في محافظة عدن بيوم، إذ تم استقبالها في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن وهي في وضع صحي حرج، حيث كانت تشكو من صعوبة في التنفس وهبوط شديدة في الدورة الدموية مما أدى إلى توقف القلب لمدة (20) دقيقة لحظة وصولها للمستشفى. وقام الفريق الطبي التطوعي بعمل الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي للمريضة وأظهرت الفحوصات وجود تهتكات شديدة على مستوى صمامات القلب، وتضخم شديد في الشريان الأبهر الصاعد مع وجود ضعف شديد في عضلة القلب، ثم نُقلت إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قلب مفتوح بشكل طارئ رغم صعوبة التدخل الجراحي وتأخر الوقت حينها، إذ تم استبدال الصمام الأورطي (الأبهر) والصمام المترالي مع إصلاح للصمام الثلاثي الشرفات و إصلاح للتضخم في الشريان الأبهر الصاعد، وتكللت العملية بالنجاح التام، وتماثلت المريضة للشفاء بفضل الله تعالى ثم بجهود الفريق الطبي التطوعي المختص. الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قد قام بتنفيذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب للبالغين في محافظة عدن خلال الفترة من (9) حتى (17) مايو (2025م)، بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبمشاركة (16) متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية. وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة (139) عملية في مجال القسطرة العلاجية لـ(75) مريضًا، و(86) عملية في مجال جراحة القلب المفتوح لـ(32) مريضًا. وتأتي تلك الجهود امتدادًا للنهج الإنساني المتأصل للمملكة العربية السعودية، وتجسيدًا عمليًا لما توليه من اهتمام بالغ بتعزيز صحة الإنسان وكرامته، عبر جهود نوعية يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف المجالات الطبية والإنسانية.


منذ 8 ساعات
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم حملة طبية تطوعية لجراحة وقسطرة القلب في عدن
شمسان بوست / خاص: أنهى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فعاليات مشروعه الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب للبالغين، والذي أُقيم في محافظة عدن خلال الفترة من 9 إلى 17 مايو 2025، بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبمشاركة 16 متطوعًا من الكوادر الطبية المتخصصة. وتمكن الفريق الطبي التطوعي خلال فترة المشروع من إجراء 139 عملية قسطرة علاجية استفاد منها 75 مريضًا، بالإضافة إلى 86 عملية جراحة قلب مفتوح أجريت لـ32 مريضًا، وقد تكللت جميع العمليات بالنجاح بفضل الله. ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات الطبية التي تنفذها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، بهدف دعم القطاع الصحي في اليمن، وتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين من خلال تقديم الرعاية الصحية المتخصصة في مختلف المجالات.


منذ 9 ساعات
عدن تودّع المصورة الشابة ضي إسكندر.. ضحية جديدة لحمى الضنك
توفيت مساء اليوم المصورة الشابة ضي إسكندر، متأثرة بإصابتها بـحمى الضنك، وسط موجة تفشٍ متسارعة يشهدها عدد من أحياء مدينة عدن في ظل ضعف الاستجابة الصحية. وكانت ضي إسكندر واحدة من أبرز الوجوه الشابة في مجال تصوير الأعراس والمناسبات، حيث عُرفت بعدستها المرهفة وقدرتها على التقاط لحظات الفرح والحياة، ونالت حب واحترام كثير من العائلات العدنية التي كانت توثق لحظاتها الخاصة بعدستها. وبرحيلها، تفقد عدن شابة موهوبة سعت لصناعة الجمال وسط ظروف معيشية صعبة، واختارت أن تُقاوم بالعطاء الفني في مجتمع يكافح من أجل الفرح. وأثار خبر وفاتها موجة حزن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر زملاؤها في مجال التصوير عن صدمتهم، مناشدين الجهات الصحية والمسؤولة بسرعة التحرك لمواجهة تفشي المرض، الذي بات يحصد الأرواح يومًا بعد آخر. رحم الله ضي إسكندر.. صوتًا بصريًا شابًا أطفأه المرض، لكنها ستبقى حاضرة في صورٍ صنعتها بروحها وابتسامتها.