
توقيع 200 مثقف يهودى إيطالى على عريضة ترفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
ساد انقسام فى صفوف يهود إيطاليا الخميس غداة دعوة ضدّ "التطهير العرقى فى فلسطين" وقّعها أكثر من 200 يهودى إيطالى أغلبهم من المثقفين، وطالبوا فيها بالتضامن ضد خطة "تهجير الفلسطينيين" التى اقترحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وضد العنف الإسرائيلى فى قطاع غزة والضفة الغربية، كما طالبوا حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلونى بعدم التواطؤ مع هذه الأفعال.
والدعوة التى نشرتها صحيفتا "لا ريبوبليكا" و"إل مانيفستو" وقّعتها 220 شخصية – كتّاب وأكاديميون وفلاسفة وصحفيون وغيرهم – وقد أثار هذا النص ردود فعل عنيفة فى الصحف وعلى شبكات التواصل الاجتماعى.
وأعلن الموقعون وبينهم الروائية هيلينا جانيتشيك التى فازت فى 2018 بجائزة ستريجا "جونكور الإيطالية" أنّ الرئيس الأميركى دونالد "ترامب يريد طرد الفلسطينيين من غزة. فى الأثناء فى الضفة الغربية يستمر عنف الحكومة والمستوطنين الإسرائيليين".
وأضافوا أنّ "اليهود واليهود الإيطاليين يرفضون التطهير العرقي، ويجب ألا تكون إيطاليا متواطئة".
وتهدف هذه الدعوة إلى "إبراز صوت يهودى رافض قوى وواضح" بحسب "شبكتان تعملان من أجل تحقيق سلام عادل فى الشرق الأوسط، ومناهضة سياسات الفصل والاحتلال فى فلسطين" وهما: "أصوات يهودية من أجل السلام"، و"المختبر اليهودى لمكافحة العنصرية"، وهو "مجموعة من الشباب الإيطاليين من أصل يهودي" يعارضون "سياسة ضمّ إسرائيل للأراضى الفلسطينية ويرفضون أى شكل من أشكال معاداة السامية".
من بين الموقعين على العريضة مئات الناشطين والناشطات، إلى جانب شخصيتين بارزتين فى الصحافة الإيطالية هما جاد ليرنر وروبرتو سافيانو.
ولقيت هذه الدعوة انتقادات شديدة من يهود إيطاليين آخرين.
وانتقد رئيس الجالية اليهودية فى روما فيكتور فضلون ما أسماها مبادرة "معيبة" فى الوقت الذى أقيمت فيه فى إسرائيل جنازات شيرى بيباس وولديها اللذين قُتلوا فى الأسر فى غزة بعد خطفهم خلال هجوم حماس فى 7 أكتوبر 2023، بحسب وصفه.
واعتبر سلفه ريكاردو باتشيفيتشى أنّ النص سيساهم فى "تأجيج الكراهية ضد اليهود" وفق تصريحات نشرت فى صحيفة "إل كورييرى ديلا سيرا".
وكتب أحد الموقعين على الدعوة فيديريكو فوبينى الصحفى فى كورييرى ديلا سيرا على حسابه على منصة إكس الخميس "وقّعت دعوة رافضة للتطهير العرقى فى غزة وللقمع فى الضفة الغربية. هاتان نقطتان أتمسك بهما بقوة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 26 دقائق
- تحيا مصر
تأثير القرار على الأسواق الاقتصادية.. محكمة أمريكية تلغي رسوم ترامب الجمركية
في قرار قضائي وصف بـ"المفاجئ والمذهل"، قضت محكمة التجارة الدولية الأمريكية في مانهاتن أمس الأربعاء 28 مايو 2025، بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في 2 أبريل الماضي. واعتبرت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة أن ترامب "تجاوز الصلاحيات الممنوحة للرئيس" بموجب القانون الفيدرالي والدستور الأمريكي، مشددةً على أن سلطة تنظيم التجارة الخارجية هي حصراً للكونغرس. شمل القرار إيقاف الرسوم بنسبة 10% على معظم واردات العالم، و30% على الصين، و25% على سلع مختارة من المكسيك وكندا، واستثنى الرسوم المفروضة بموجب قانون (المادة 232) على السيارات والصلب والألمنيوم. ورفضت المحكمة استخدام قانون الطوارئ الاقتصادية (IEEPA) لعام 1977 كسند للرسوم، مؤكدةً أن القانون صمم لمواجهة "تهديدات استثنائية" تتعلق بالأمن القومي، وليس كأداة لإعادة هيكلة السياسة التجارية. وأمهلت المحكمة إدارة ترامب 10 أيام لتنفيذ الحكم، لكن الإدارة قدمت استئنافاً خلال دقائق، ما أبقى مصير الرسوم في حالة غموض مؤقت. "رسوم يوم التحرير" والحرب التجارية أعلن ترامب في 2 أبريل الماضي فرض رسوم جمركية "متبادلة" تتراوح بين 10% و50% على معظم واردات الولايات المتحدة، واصفاً إياها بـ"رسوم يوم التحرير" لتحفيز الصناعة المحلية. واستند إلى قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية (IEEPA، مدعياً وجود "حالة طوارئ وطنية" بسبب الخلل التجاري مع الدول الأخرى 1310. وأشعلت الخطوة أشعلت حرباً تجارية متعددة الجبها، حيث : رفعت الصين رسومها على المنتجات الأمريكية إلى 145%، ووصلت الرسوم المتبادلة مع الاتحاد الأوروبي إلى 125% 1، وخسرت الأسواق العالمية تريليونات الدولار من قيمتها السوقية بعد الإعلان، قبل أن تهدأ نسبياً عند تعليق ترامب الجزء الأكبر من الرسوم لمدة 90 يوماً للمفاوضات. انقسام حاد بين الإدارة والمعارضين هاجم المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، القضاة ووصفهم بـ"غير المنتخبين" الذين "يفتقرون إلى القدرة على إدارة حالة الطوارئ الوطنية"، وعدّ ستيفن ميلر، مستشار ترامب، القرار "انقلاباً قضائياً خارج السيطرة"، مؤكداً أن الإدارة ستستخدم "كل أدوات السلطة التنفيذية" للاستئناف. ومن جانبها رحبت 12 ولاية أمريكية (بينها نيويورك وأوريجون) بالقرار، واصفة إياه بأنه "ضمانة ضد الاستبداد الضريبي". قالت ليتيتيا جيمس، مدعية نيويورك العامة: "القانون واضح: لا يملك أي رئيس سلطة رفع الضرائب بمفرده"، مشيرةً إلى أن الرسوم تزيد التضخم وتدمر الشركات الصغيرة، وأشاد مركز "ليبرتي جاستس" (ممثل 5 شركات مستوردة) بالحكم، مؤكداً أن الرسوم "شلت قدراتها التجارية". خبراء قانون: "سابقة خطيرة" وصف جاري كلايد هوفباور، الخبير في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، القرار بأنه "مفاجئ"، لأن المحاكم كانت تاريخياً تميل إلى تأييد سلطات الرئيس في حالات الطوارئ. لكنه أضاف أن المحكمة كشفت "ثغرة في تفسير ترامب" لقانون الطوارئ. التداعيات الاقتصادية العالمية شهدت الأسواق رد فعل إيجابياً فورياً، حيث قفزت الأسهم الأمريكية في العقود الآجلة لمؤشر داو جونز 500 نقطة (+1.1%)، وناسداك 1.6% 45، وارتفع مؤشر نيكي الياباني 1.5%، ومؤشر ASX الأسترالي بشكل طفيف، وعزز الدولار الأمريكي موقفه أمام الين والفرنك السويسري. لكن الخبراء حذروا من أن الاستئناف قد يطيل حالة الغموض للمستوردين والشركات الصغيرة، خاصة مع وجود 7 دعاوى قضائية أخرى معلقة ضد سياسات ترامب التجارية، إضافة إلى طعون من 13 ولاية. الجذور الدستورية: معركة فصل السلطات أكد حكم المحكمة على مبدأ أساسي في الدستور الأمريكي: الكونغرس هو الجهة الوحيدة المخولة بفرض الرسوم الجمركية، ولفت إلى أن قانون IEEPA لا يذكر حتى كلمة "الرسوم الجمركية" ضمن الصلاحيات الممنوحة للرئيس، كما انتقد أحد القضاة في الرأي القانوني المرفق بالحكم منح "تفويض غير مشروط للسلطة" ينتهك مبدأ الفصل بين السلطات. معركة قانونية ممتدة يُتوقع أن تشهد القضية مساراً طويلاً، فمحكمة الاستئناف الفيدرالية ستتلقف الدعوة في أيام، لكن قرارها قد يستغرق أشهراً، أما المحكمة العليا قد تكون المحطة الأخيرة، خاصة إذا تمسكت الإدارة بموقفها. ويُعد القرار ضربة لاستراتيجية ترامب في استخدام "الأوامر التنفيذية" لتجاوز الكونجرس، وقد يؤثر على شعبيته وسط تحذيرات من "تأجيج الصراع بين السلطات". وتتجاوز القضية النقاش الاقتصادي لتصبح اختباراً حاسماً لحدود السلطة الرئاسية في النظام الأمريكي. فبينما تصر إدارة ترامب على أن "الطوارئ الاقتصادية" تبرر إجراءات غير مسبوقة، يرى خصومها أن الحكم ضربة للانفرادية في صنع السياسات. في الأشهر المقبلة، قد تُحدد نتيجة الاستئناف ليس فقط مصير رسوم أبريل ، بل أيضاً مدى سلطة الرئيس في عصر الأزمات المتشابكة.


عالم المال
منذ 35 دقائق
- عالم المال
الذهب يهبط لأدنى مستوى في أسبوع بعد صعود الدولار
شهدت أسعار الذهب العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الخميس لتسجل أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع متأثرة بعدة عوامل مجتمعة أبرزها قرار قضائي أميركي أوقف تطبيق رسوم جمركية مثيرة للجدل كانت قد فُرضت في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إضافة إلى صعود الدولار الأميركي ما أدى إلى تراجع الإقبال على الذهب باعتباره ملاذ امن . وفقا لوكالة رويترز انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.7% ليصل إلى 3268 دولارًا للأونصة بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 20 مايو الجاري، كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في السوق الأميركية بنسبة 0.1% لتسجل 3265 دولارًا للأونصة. وجاء هذا التراجع في أعقاب قرار صادر عن محكمة تجارية اتحادية في الولايات المتحدة يقضي بوقف تنفيذ رسوم يوم التحرير الجمركية التي كان الرئيس دونالد ترامب قد أعلنها سابقًا معتبرة أن فرض هذه الرسوم بشكل شامل تجاوز السلطة المخولة للرئيس بموجب القوانين التجارية الأميركية. وكان ترامب قد فرض هذه الرسوم في الثاني من أبريل كجزء من سياسة تجارية وصفها بأنها إجراءات متبادلة ضد الدول التي تسجل فوائض تجارية كبيرة مع الولايات المتحدة، وقد أثار هذا الإعلان آنذاك مخاوف واسعة من دخول الاقتصاد العالمي في موجة ركود نتيجة التصعيد التجاري خاصة أن الرسوم طالت واردات من دول متعددة في آن واحد، إلا أن تطبيق الكثير من هذه الرسوم تم تعليقه مؤقتًا في غضون أسبوع، لتعود حالة الترقب مجددًا إلى الأسواق العالمية. وجاء قرار المحكمة بوقف تنفيذ هذه الرسوم ليمنح الأسواق قدرًا من الارتياح حيث تراجعت حدة التوتر التجاري ما دفع بعض المستثمرين للتخلي عن الذهب كأداة تحوط، في الوقت الذي ارتفع فيه الدولار الأميركي ما زاد من الضغط على الذهب وجعل سعره أعلى نسبيًا للمستثمرين من حائزي العملات الأخرى. وصاحب ذلك ارتفاع في مؤشرات الأسهم الأميركية خلال جلسات وول ستريت كما صعدت الأسواق الآسيوية مما دعم توجه المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر الأعلى بعيدًا عن أدوات التحوط التقليدية مثل الذهب. في المقابل، لم تستسلم الإدارة الأميركية لهذا القرار القضائي إذ أعلنت تقديم إخطار رسمي بالطعن على الحكم مع الإشارة إلى احتمالية التصعيد إلى المحكمة العليا الأميركية إذا لزم الأمر ما يفتح الباب أمام استمرار الغموض القانوني بشأن مستقبل السياسة التجارية الأميركية وتأثيرها المحتمل على الأسواق. ويرى المحللون أن استمرار حالة التوتر أو الغموض في هذا الملف قد يعيد الذهب إلى دائرة الاهتمام خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية والمالية التي يواجهها الاقتصاد العالمي والتي تدفع المستثمرين دومًا للبحث عن أدوات تحفظ القيمة. وفيما يتعلق بأداء المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% لتصل إلى 33.12 دولارًا للأونصة، أما البلاتين فاستقر عند مستوى 1075.50 دولارًا، بينما سجل البلاديوم ارتفاعًا بنسبة 0.9% ليبلغ 971.30 دولارًا للأونصة.


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
صعود طفيف في أسعار الغاز الأوروبية بعد إلغاء رسوم ترامب الجمركية
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بشكل طفيف وسط تكهنات بأن قرار المحكمة الأمريكية بوقف رسوم الرئيس دونالد ترامب قد يعزز الطلب على الطاقة. صعدت العقود المستقبلية القياسية 0.9% اليوم الخميس، الذي يُعد آخر يوم تداول لعقد شهر يونيو. ولا تزال السوق متقلبة، حتى في ظل انخفاض حجم التداول نتيجة عطلة عامة في معظم أنحاء أوروبا. شهدت أسعار الغاز تقلبات حادة منذ أن أعلن ترامب في الثاني من أبريل عما يُعرف باسم الرسوم المتبادلة ضمن أمر تنفيذي واسع النطاق. واعتُبرت الغالبية العظمى من تلك الرسوم غير قانونية يوم الأربعاء، ما دفع وزارة العدل الأمريكية إلى تقديم طلب لاستئناف الحكم. وأثّرت الحرب التجارية سلباً على توقعات النمو الاقتصادي العالمي واستهلاك الطاقة. بالنسبة إلى أوروبا، التي تُعد مستورداً صافياً للطاقة، فقد يعني قرار المحكمة أنها ستضطر إلى التنافس بشكل أشد مع مشترين آخرين للحصول على الوقود، مما قد يعقّد جهود إعادة ملء مخزونات الغاز قبل حلول فصل الشتاء. مع بدء فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، قد تضطر أوروبا أيضاً إلى مواجهة الارتفاع في الاستهلاك في آسيا، حيث يؤدي تزايد الطلب على التبريد إلى رفع حدة المنافسة على الغاز الطبيعي المسال المنقول بحراً. وحالياً، تلبّي الصين معظم احتياجاتها من خلال زيادة الإنتاج المحلي والواردات عبر الأنابيب. على جانب الإمدادات، بدأت تدفقات الغاز من أكبر مزود لأوروبا، وهي النرويج، في الارتفاع تدريجياً بعد فترة من أعمال الصيانة الموسمية. مع ذلك، لا تزال أعمال الصيانة المفاجئة مستمرة بحقل 'ترول' العملاق في النرويج، ومن المتوقع استئناف العمليات بالكامل يوم الجمعة. كما صعدت العقود المستقبلية الهولندية لأقرب شهر، وهي المؤشر المرجعي لأسعار الغاز في أوروبا، بنسبة 0.444% إلى 36.85 يورو لكل ميغاواط.