
قادة وخبراء يناقشون تحديات وفرص صناعة الإعلام على طاولة المنتدى السعودي للإعلاموزير الإعلام: السعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها
أكد صاحبُ السموُّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشيرًا إلى أن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة حوارية، أدارها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ضمن أعمال النسخة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلام بعنوان «دهاليز الطاقة وصناعة القرار»، مشيرًا سموه إلى أن «مفهوم صناع التغيير في المملكة تطور وأصبح مفهومًا شموليًا، وصُنَّاع التغيير الآن قيادة تحثّ على التغيير، وأن من يصنع التغيير هم من سيستفيد من التغيير، ويجب أن نُشعر أنفسنا بأن كل واحد منا هو صانع للتغيير».
وكان وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون قد افتتح أمس؛ أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، تحت شعار "الإعلام في عالم يتشكل"، الذي يعقد خلال الفترة من 19 -21 فبراير في فندق هيلتون غرناطة بالعاصمة الرياض.
وقال وزير الإعلام في كلمته خلال افتتاح المنتدى: إن المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة، يرسم ملامح عام التأثير الذي يتجاوز الحاضر إلى المستقبل ويرصد قصة إعلام سعودي تليق بحجم الرؤية الطموحة، فالسعودية أعظم قصة نجاح في القرن 21 يرويها إعلامها الذي يعمل بأدوات المستقبل وبحراك لا يعرف التوقف، حيث شهدت المملكة في عام 2024 وحتى الآن زيارة 24 زعيمًا من مختلف دول العالم للإسهام في صناعة مستقبل الإنسانية، كما احتضنت أيضا أكثر من 15,625 فعالية من المؤتمرات والمناسبات بحضور يفوق 42 مليون زائر، وذلك يعادل فعاليتين كل ساعة تقريبًا طوال العام".
وأضاف: "أن المملكة هي صانعة التأثير كونها المركز الأهم لاستضافة الفعاليات الكبرى من إكسبو 2030 الذي سيعيد تعريف معارض الابتكار، إلى كأس العالم 2034، حيث ستتحول التجربة الرياضية إلى قصة تروى بتقنيات الواقع المعزز والإنتاج والبث الذكي" .
وأكد وزير الإعلام أن قطاع الإعلام سيوفر قرابة 150,000 وظيفة بحلول عام 2030، ليكون حاضنة للمواهب ومسرعًا للابتكار، لافتاً النظر إلى أن تطلعات عام التأثير 2025 بدأ تحقيقها بوضع أولويات واضحة تتضمن: تطوير استراتيجية الإعلام غير الربحي والمسؤولية الاجتماعية والتطوع، والإعلان عن تنظيم مؤتمر دولي لمستقبل الأخبار لترسيخ مكانة "واس" العالمية للإسهام العالمي في ابتكار تقنيات صناعة الأخبار، واستكمال رقمنة أرشيف "واس" التاريخي، وافتتاح مقر الزمالات الصحفية الإخبارية، والعمل على وثيقة حوكمة قطاعات الإعلانات الرقمية لتنظيم هذا القطاع وإنشاء معمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة للإعلام.
وأشار إلى أن العالم الآن يعيش في معادلة تفاعلية بين الإنسان والإنسآلة، في تحدٍ إبداعي يدركه المهني الشغوف معرفيًا، ويعرف بأن المعادلة الحقيقية تبدأ بالإنسان أولاً، الذي متى ما تعمق في اكتشاف قدراته علم أن الإبداع هو القدرة على الوصول أولاً وقيادة المستقبل.
وتابع قائلاً: "عندما نتحدث عن الإعلام فإننا نتحدث عن المستقبل، نتحدث عن عالم يولد من الخوارزميات التنبؤية والروبوتات الصحفية والذكاء الاصطناعي، وتتحول فيه المملكة إلى مختبر عالمي مفتوح للأفكار الكبرى يندمج فيها الإعلام الذكي مع الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنيات الواقع المختلط والواقع الافتراضي، ومن الصحافة التنبؤية إلى الإعلام التفاعلي والإعلام الغامر، يتشكل مستقبل جديد تكتب فصوله في معرض المستقبل الإعلام "FOMEX" الذي يشارك فيه أكثر من 250 منظمة وشركة من أكبر الشركات الإعلامية والتقنية من كل مكان في العالم ليصنع فارقا في خريطة الإعلام والاتصال العالمية. يذكر أن المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة؛ يعد فرصة للاطلاع على الخبرات والتجارب المحلية والعالمية في صناعة الإعلام، ورصد الفرص الكامنة غير المحدودة التي أوجدها الإعلام الجديد، والتعرف إلى وسائل القوى الناعمة وكيفية استثمارها في العصر الحديث.
وسيناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام؛ موضوعات متعلقة بصناعة الإعلام بمختلف أشكاله المرئي، والمسموع، والمطبوع، والرقمي، وغيرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 4 أيام
- مجلة رواد الأعمال
المملكة تتصدر عالميًا في نمو الابتكار وتُتوج 'دولة العام 2025'
أفاد تقرير StartupBlink العالمي بتحقيق المملكة العربية السعودية إنجازًا غير مسبوق، بتصدرها المرتبة الأولى عالميًا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال، واختيارها 'دولة العام 2025'. هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة كقوة رائدة على خارطة الابتكار والاقتصاد الرقمي العالمي، ويعكس الرؤية الطموحة التي تقودها قيادتها الرشيدة. علاوة على ذلك يجسد هذا الإنجاز المكانة الريادية المتقدمة التي تحتلها المملكة في مجال الابتكار والاقتصاد الرقمي عالميًا. إلى جانب الجهود المتكاملة التي يقودها البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات والجهات الحكومية والخاصة في منظومة ريادة الأعمال بالمملكة. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية 'واس'. ريادة الرياض في التقنيات المتقدمة من ناحية أخرى سجلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال. إذ تصدرت عالميًا في تقنيات النانو وتقنيات النقل. ما يؤكد الاستثمار الكبير في البحث والتطوير والبنية التحتية المتطورة. في حين حلت ثانيًا على مستوى العالم في تقنيات التمويل. ما يعكس التطور السريع لقطاع التقنية المالية في المملكة. هذا التطور يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز مكانة المملكة كمركز مالي إقليمي. قدرات تقنية عالمية متنوعة كذلك أبرز التقرير القدرات التقنية للمملكة؛ حيث حققت مراكز عالمية متقدمة في المؤشرات الفرعية. فاحتلت المركز الأول عالميًا في تقنيات الرعاية الصحية المعيشية. ما يعكس التزامها بتطوير حلول صحية مبتكرة لتحسين جودة الحياة. بينما حققت المركز الثاني عالميًا في تقنيات التأمين والاستثمار. وتطبيقات التوصيل والخدمات اللوجستية، والمركز الثالث عالميًا في المدفوعات الرقمية. والخامس عالميًا في الألعاب الإلكترونية، والسابع في تقنيات التعليم. كما تظهر هذه الإنجازات تنوع وقوة منظومة الابتكار السعودية في قطاعات حيوية. ثقة المستثمرين ودعم رؤية 2030 فيما يعكس هذا التقدم النوعي عمق المنظومة السعودية وتنوعها وثقة المستثمرين المتزايدة في الاقتصاد الوطني. وذلك الإنجاز يشكّل حافزًا إضافيًا لتوسيع آفاق الابتكار وتعزيز الفرص الاستثمارية. ما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية 2030 نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي. وتضع هذه النتائج المذهلة في مجال الابتكار وريادة الأعمال المملكة العربية السعودية في طليعة الدول الساعية إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار. فمع استمرار الدعم الحكومي وتزايد اهتمام القطاع الخاص يبدو مستقبل الابتكار وريادة الأعمال في المملكة واعدًا بالعديد من النجاحات القادمة.


العربية
منذ 4 أيام
- العربية
السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال
كشف تقرير "StartupBlink" العالمي عن تحقيق المملكة العربية السعودية إنجازا جديدا بتصدرها المرتبة الأولى عالميا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال، واختيارها "دولة العام 2025" وفق نتائج التقرير الذي أعلن يوم الثلاثاء. ويجسد هذا الإنجاز المكانة الريادية المتقدمة التي تحتلها المملكة على خارطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالميا، إلى جانب الجهود المتكاملة التي يقودها البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات والجهات الحكومية والخاصة ومنظومة ريادة الأعمال في المملكة. وعلى مستوى المدن العالمية، سجلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إذ تصدرت عالميا في تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلّت ثانيًا في تقنيات التمويل، وفق وكالة الأنباء السعودية –"واس". وأبرز التقرير القدرات التقنية للمملكة، إذ حققت مراكز عالمية في المؤشرات الفرعية، محققة المركز الأول عالميا في تقنيات الرعاية الصحية المعيشية، والمركز الثاني عالميا في تقنيات التأمين والاستثمار، وتطبيقات التوصيل والخدمات اللوجستية، والثالث عالميا في المدفوعات الرقمية، والخامس عالميا في الألعاب الإلكترونية، والسابع في تقنيات التعليم. ويعكس هذا التقدم النوعي عمق المنظومة السعودية وتنوعها وثقة المستثمرين المتزايدة في الاقتصاد الوطني؛ مما يُشكّل حافزا إضافيا لتوسيع آفاق الابتكار وتعزيز الفرص الاستثمارية، دعما لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي.

سعورس
منذ 4 أيام
- سعورس
أكدا على مكتسبات وفرص الرؤية..الخريف والإبراهيم: الاقتصاد السعودي يرتكز على الاستثمار وتقنيات المستقبل
قال بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، إن رهان المملكة العربية السعودية على السيارات الكهربائية يؤكد أنها تفكر بالمستقبل ، وأن رؤيتها 2030 كانت ممكناً كبيراً لهذا القطاع ، مشيراً إلى أن استراتيجية توطين الصناعة في السعودية لا تستهدف فقط الأمن القومي والمرونة الاقتصادية ،بل تستهدف الحصول على قيمة جديدة. وأوضح في جلسة حوارية خلال "منتدى قطر الاقتصادي" أن العديد من القطاعات في السعودية مثل التعدين والصناعة يتم بناؤها من خلال تقنيات جديدة، كما تستهدف السوق في المنطقة والعالم ، مؤكدا على مشاركة القطاع الخاص لتقديم استثمارات. من جهته أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم في كلمته خلال المنتدى ، أن السعودية وضعت التزامات واضحة لتحقيق التنوع الاقتصادي، وتمكين رأس المال، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتندرج ضمن هذه الالتزامات العديد من الفعاليات الدولية الكبرى، مثل استضافة معرض "إكسبو 2030″، وبطولة كأس العالم لكرة القدما.