
إلقاء القبض على مطلق النار بقاعدة "فورت ستيوارت" الأمريكية
وذكرت القاعدة العسكرية، عبر الإنترنت، أن مطلق النار كان في منطقة فريق القتال التابع للواء المدرع الثاني، حيث تم إرسال قوات إنفاذ القانون قبيل الساعة 11 صباح اليوم الأربعاء.
لساعة 11:35 صباحا. كانت متحدثة رسمية، قد صرحت لوكالة أسوشيتد برس(أب)، إنه تم إغلاق أجزاء من قاعدة "فورت ستيوارت" في جنوب شرق ولاية جورجيا الأمريكية، في وقت اليوم الأربعاء، بعد ورود بلاغ عن وجود مطلق نار نشط داخل المنشأة العسكرية الواسعة.
ودعا منشور على صفحة قاعدة "فورت ستيوارت" العسكرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جميع الأفراد في المنطقة المغلقة إلى "البقاء في الداخل، وإغلاق جميع النوافذ والأبواب وإقفالها".
وتقع قاعدة فورت ستيوارت العسكرية على بعد نحو 40 ميلا (64 كيلومترا) جنوب غرب مدينة سافانا بولاية جورجيا، وهي أكبر قاعدة عسكرية شرق نهر المسيسيبي، وتضم آلاف الجنود التابعين لفرقة المشاة الثالثة بالجيش وأفراد عائلاتهم.
وقالت القاعدة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، "بسبب وضع الإغلاق، جميع بوابات قاعدة فورت ستيوارت مغلقة حاليا".
وقال المشرف المجتمعي، برايان بيري، لقناة "دابليو تي أو سي" التليفزيونية، إنه تم إغلاق المدارس الابتدائية الثلاث التابعة للقاعدة أيضا. وتضم هذه المدارس نحو 1400 طالب، بحسب بيانات وزارة الدفاع الأمريكية.
وذكرت "منظومة مدارس مقاطعة ليبرتي"، عبر الإنترنت، أن ثلاث مدارس تقع خارج القاعدة مباشرة اتخذت إجراءات مشابهة للإغلاق "من منطلق الحرص الشديد".
وقال حاكم ولاية جورجيا، برايان كيمب، في بيان، إنه على اتصال مع أجهزة إنفاذ القانون المتواجدة للتعامل مع الحادث"
. وقال النائب الأمريكي، بادي كارتر، الذي تقع منطقة فورت ستيوارت في دائرته الانتخابية، في منشور على الإنترنت، إنه يراقب الحادث بشكل مستمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
جندي أمريكي يقف خلف هجوم قاعدة «فورت ستيوارت»
أكَّد مسؤول أمريكي، أن المشتبه به في إطلاق نار أسفر عن إصابة خمسة جنود، الأربعاء، في قاعدة فورت ستيوارت بولاية جورجيا جندي أمريكي. وجاءت تعليقات المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، بناء على معلومات مبدئية قال: إنها قابلة للتغيير. ولم يتوفر بعد مزيد من المعلومات حول هوية المشتبه به في إطلاق النار، الذي لا يزال قيد الاحتجاز. ويتوقع أن يعقد مسؤولون عسكريون مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق من اليوم. وذكرت قاعدة فورت ستيوارت في منشور على فيسبوك، أن الجنود تلقوا العلاج في الموقع، ثم نقلوا إلى مستشفى وين العسكري المجتمعي لتلقي المزيد من الرعاية الطبية ولم تتطرق السلطات إلى تفاصيل إضافية عن حالة الجنود. وجاء في المنشور: «لا يوجد تهديد نشط للمجتمع». واستجابت سلطات إنفاذ القانون لتقارير عن إطلاق نار في منطقة فريق القتال للواء المدرع الثاني بحلول الساعة 10:56 صباحاً، وجرى إغلاق القاعدة خلال دقائق. وذكرت القاعدة، أنه تم إلقاء القبض على المشتبه فيه في غضون حوالي 40 دقيقة من الحادث. وكتبت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، عبر «إكس»، أنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب على حادثة إطلاق النار وأنه يتابع الوضع عن كثب. وتقع قاعدة فورت ستيوارت في هاينزفيل، على بعد نحو 362 كيلومتراً جنوب شرقي أتلانتا و64 كيلومتراً جنوب غربي سافانا. وذكر الموقع الإلكتروني للقاعدة أنها تؤوي نحو 15 ألف عسكري في الخدمة الفعلية، فضلاً عن آلاف المتقاعدين العسكريين وأفراد عائلاتهم وأشخاص آخرين.

صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
حرائق كاليفورنيا تستعر
يكافح المئات من رجال الإطفاء الأمريكيين حرائق الغابات المستعرة في وسط كاليفورنيا، والتي أدت إلى إصابة أربعة أشخاص، بعدما باتت أكبر حريق تشهده الولاية حتى الآن هذا العام. وتعرض أكثر من 870 منزلًا ومنشأة على الحافة الشمالية لغابة لوس بادريس الوطنية لخطر حريق «جيفورد»، الذي اتسع نطاقه بين عشية وضحاها بعد أن خرج عن السيطرة لأيام. واحترق ما لا يقل عن 131 ميلًا مربعاً من مقاطعتي سانتا باربرا وسان لويس أوبيسبو، ولم يتم احتواؤه إلا بنسبة 9% فقط.


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
بسبب «صفعة».. السجن سنتين لصحفية جورجية معروفة
تبليسي - أ ف ب أصدرت محكمة جورجية، الأربعاء، قراراً بسجن صحفية معروفة سنتين، وفقاً لما ذكرت المؤسسة الإعلامية التي تديرها، بعد محاكمة يرى معارضون، أنها تعكس حملة قمع أوسع نطاقاً لحرية الصحافة في هذا البلد. دينت مزيا أماغلوبيلي، البالغة 50 عاماً، مؤسسة ومديرة صحيفتي «باتومي ليبي» و«نيت غازيتي» المستقلتين، بصفع قائد شرطة محلي خلال تظاهرة في مدينة باتومي الساحلية في كانون الثاني/يناير. وقالت باتومي ليبي على منصة «إكس»، إن المحكمة حكمت على أماغلوبيلي بالسجن عامين، «متجاهلة دعوات واسعة النطاق من منظمات محلية ودولية معنية بحقوق الإنسان وحرية الصحافة للإفراج عنها». وعرض التلفزيون الجورجي مقطع فيديو من التظاهرة يظهر أماغلوبيلي، وهي تصفع شرطياً بعد أن أمسكت به من سترته خلال جدال حاد. وقالت أماغلوبيلي في تصريح ختامي أمام المحكمة الاثنين: «مهما كان قراركم، أريدكم أن تعلموا أنني أعتبر نفسي منتصرة»، وفقاً لباتوميليبي. وجاء الحكم عليها عقب سلسلة من الاعتقالات طالت قادة من المعارضة وناشطين في مجال حقوق الإنسان في جورجيا. وتشهد جورجيا أزمة سياسية منذ فوز حزب الحلم الجورجي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر 2024، واعتبار المعارضة أن الانتخابات زوّرت. ونهاية عام 2024، أعلنت الحكومة تعليق عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ما أثار احتجاجات واسعة النطاق قمعتها السلطات بعنف، مع تهديدات وتوقيفات بحق ناشطين ومتظاهرين. وحضر محاكمة أماغلوبيلي عدد من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، والرئيسة الجورجية السابقة الموالية للغرب سالومي زورابيشفيلي والتي باتت الآن في صفوف المعارضة. وشاركت الرئيسة السابقة في تظاهرة صغيرة أمام المحكمة، وفقاً لباتوميليبي. وأودعت الصحفية المعروفة بانتقادها للسلطات رهن الحبس الاحتياطي منذ منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، وخلال تلك الفترة أضربت عن الطعام لمدة 38 يوماً، قبل أن توقف إضرابها بسبب تدهور حالتها الصحية. ونددت منظمة مراسلون بلا حدود بالحكم بوصفه «صفعة رمزية»، واعتبرت أنه يعكس «النزعة الاستبدادية» للحكومة. ودعت المنظمة إلى الإفراج الفوري عن أماغلوبيلي. وهي أول صحفية تُسجن لأسباب سياسية منذ استقلال جورجيا عام 1991، بحسب مراسلون بلا حدود.