
أخبار العالم : عاجل- الفنان لطفي لبيب يدخل العناية المركزة وحالته الصحية حرجة (تفاصيل)
نافذة على العالم - كشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عن عودة الفنان الكبير لطفي لبيب للعناية المركزة مرة أخرى بعد تدهور حالته الصحية، وأكد أشرف زكي أن لطفي لبيب في حالة حرجة بعد تدهور حالته الصحية من جديد مطالبا الجميع بالدعاء له.
تاريخ لطفي لبيب الفني
ويتمتع الفنان لطفى لبيب بتاريخ كبير في السينما والدراما، وعمل مع نجوم كبار مثل النجم الكبير عادل إمام فى عدد من الأفلام آخرها السفارة في العمارة عندما قدم شخصية السفير الإسرائيلى وقدمها بشكل محترف للغاية، كما عمل مع مى عز الدين، وحسن حسنى ومحمد سعد وأحمد مكى ونجوم آخرين ساندهم ووقف بجانبهم في ظهورهم في أولى بطولاتهم. قدم لبيب أكثر من 100 فيلم سينمائى، وأكثر من 30 عملا دراميا وعمل مع الزعيم في عفاريت عدلى علام وصاحب السعادة وغيرها من الأعمال.
خدم لطفي لبيب في الجيش المصري وقت انتصار حرب أكتوبر المجيدة
ولم يكتفِ لطفى لبيب بالأعمال التى شارك في بطولاتها، إلا أنه قدم تقديم بعض المؤلفات في حياته سواء للأطفال أو غيرهم، وكان قد صرح لطفى لبيب في أحد اللقاءات التليفزيونية قائلًا: هذه مجموعة من مؤلفاتى الفنية، ومع ابتعادى عن التمثيل قررت كتابة بعض الأعمال الفنية أو الخواطر، ولعل من أبرز هذه الأعمال التى كتبتها سيناريو "الكتيبة 26"، والذى كشفت فيه كثيرًا من التفاصيل التى عشتها على مدار 6 سنوات هى مدة خدمتى كعسكرى بالجيش المصرى، وحضرت فيها انتصار حرب أكتوبر المجيدة.
يشار إلى أن لطفى لبيب شارك في فيلم "أنا وابن خالتي"، بطولة: سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادى مهنى، ميمى جمال، سارة عبد الرحمن، إسراء رخا، والمطرب علي لوكا، وضيوف الشرف إنعام سالوسة، انتصار، سليمان عيد، الإشراف على الكتابة دعاء عبد الوهاب وسيناريو وحوار عمرو أبو زيد ومن إخراج أحمد صالح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 26 دقائق
- بوابة الأهرام
لطفى لبيب.. حضور بلا ضجيج
فى لحظة بدا فيها الزمن كأنه توقف حزنا على رحيله، غاب الفنان القدير لطفى لبيب عن عالمنا صباح أمس، تاركا خلفه إرثا فنيا نقيا، وابتسامة محفورة فى ذاكرة جيل كامل. مع الزعيم فى فيلم «السفارة فى العمارة» لم يكن مجرد ممثل، بل كان صاحب حضور خاص، يلمع دون ضجيج، ويتسلل إلى قلوب الجمهور بخفة ظل ممزوجة بعمق إنسانى نادر. رحل الفنان القدير عن عمر يناهز 74 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، عانى خلاله اضطرابات صحية متكررة، لم تفقده قط ابتسامته الهادئة ولا كلماته المتزنة.. قبل وفاته أمس تعرض لأزمة صحية مفاجئة نقل على أثرها إلى المستشفى مساء أمس الأول، حيث دخل العناية المركزة فى حالة حرجة نتيجة نزيف فى الحنجرة أدى إلى التهاب رئوى حاد تسبب فى فقدانه الوعى قبل أن يفارق الحياة بهدوء يشبه طبيعته. مشهد من فيلم «كدا رضا» «لبيب» كان هو البطل فى الظل، العم العاقل، والطبيب الحكيم، والمثقف المهموم. كان دائما يردد: «أنا مش نجم.. أنا ممثل»، وكأن النجومية عبء لا يسعى إليه، بل يكتفى بلقب «الفنان الشريف»، وهى عبارة لم تكن مجرد لقب، بل أسلوب حياة. لم يعرف صخب السوشيال ميديا، ولم يركض خلف «الترند»، بل بقى ثابتا على مبدأ الفن الهادف القائم على الاحترام، الحرفة، والصدق. من منا لا يذكر أداءه البديع فى فيلم «السفارة فى العمارة»، حين جسد دور السفير الإسرائيلى بخفة دم غلفت عمقا سياسيا لاذعا؟ أو ملامحه الطيبة فى عشرات الأدوار التى أداها فى أعمال مثل «صاحب السعادة»، «عفاريت عدلى علام»، «الكنز»؟ .. ووزير الثقافة يكرمه بمهرجان الإسكندرية فى وداعه، نعاه فنانون ومثقفون وجمهور لم يعرفوه شخصيا لكنهم أحبوه. كتب أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعى: «رحل صاحب الملامح الطيبة والضحكة الأصيلة..وداعا أيها الفنان الذى شرف المهنة». .. ومع أشرف عبدالباقى وعنه قال د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: «فنان كبير وإنسان نبيل ومحب لوطنه حتى النخاع»، مؤكدا أن الراحل جسد نموذجا نادرا جمع بين القيم الوطنية والفنية. لطفى لبيب لم يكن مجرد «ممثل مساعد» فى قائمة طويلة من الأفلام والمسلسلات، بل صنع بصمة لا يمكن محوها ورسم الضحكة بحكمة الكبار، تاركا رصيدا ضخما من الأعمال الفنية تجاوز 400 عمل بين السينما والمسرح والدراما التليفزيونية. لم يكن نجما تقليديا، بل كان «صوت العقل» و»ظل الحكمة» فى معظم أدواره، من الموظف الطيب إلى السياسى المنافق، ومن الأب الحنون إلى الشيخ المخادع، لكنه دائما ما احتفظ ببصمته وطلته الخاصة، وكانت آخر مشاركاته السينمائية من خلال فيلم «أنا وابن خالتى' العام الماضى، قبل أن يعلن اعتزاله التمثيل لاحقا بسبب ظروفه الصحية. .. ومع الراحل حسن حسنى وإدوارد بعيدا عن الفن، «لطفى» كان من بين جنود مصر الشرفاء الذين خدموا فى صفوف الجيش خلال حرب أكتوبر المجيدة، وانعكست هذه التجربة على أعماله الفنية، فكتب سيناريو «الكتيبة 26» المستلهم من سنوات خدمته العسكرية، إلى جانب مجموعة من المؤلفات والخواطر عكست رؤيته للحياة والفن والناس. مشهد من فيلم «يا أنا يا خالتى» الراحل سيشيع جثمانه اليوم من كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة، فى لحظة وداع مؤثرة لفنان استثنائى، لم يسع إلى الأضواء بقدر ما ترك أثرا صادقا فى قلوب جمهوره وزملائه؛ حيث أثارت وفاته موجة من الحزن العارم فى الوسط الفنى وبين محبيه، بعد كلمات ابنته المؤثر وهى تبكى: «بابا راح السماء من شوية.. ادعوا له بالرحمة»، بينما التزمت الأسرة الصمت، وبدأت تستقبل المعزين فى أجواء يغلب عليها الحزن والامتنان لمشوار الفنان الراحل. مع أحمد عز برحيله، يطوى الفن المصرى صفحة من صفحات البساطة والعمق، فقد كان نموذجا للفنان الإنسان، عاش نقيا ورحل بهدوء، وترك خلفه إرثا صادقا سيبقى خالدا فى ذاكرة كل من شاهده، أو عمل معه، أو تأثر بكلماته.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
وفاء عامر عن لطفي لبيب: 'كان بيعمل بهجة في الإستديو ومحدش يعرف يقلده'
تحدثت الفنانة وفاء عامر، عن الفنان لطفي لبيب قبل رحيله، مؤكدة أنه عندما يقدم دورا صغيرا أو دورا كبيرا بالنسبة لهم فهو علامة وبصمة مميزة ولا يستطيع أحد أن يقلده وصوته مميز ومكانته لا يقدر أحد أن يملؤها. وتابعت وفاء عامر خلال مداخلة هاتفية سابقة مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل»، المذاع على قناة «صدى البلد 2»: «احنا بنحبك وبنقولك شد حيلك مفيش حاجه اسمها إنك قاعد في البيت يبقى خلاص.. إحنا منتظرينك وعاوزين نشتغل معاك أنت بهجة الاستديو وأنا اشتغلت معاك قبل كده وبتضيف روح البهجة ومن الناس النضرة ربنا يديك طولة العمر". وأشارت وفاء عامر إلى أن جيل الفنان لطفي لبيب والراحل حسن حسني وقفوا بجوار الفنانين الجدد وتركوا بصمة مع فنانين أصبحوا نجوم شباك حاليًا مثل أحمد حلمي ومحمد هنيدي وأحمد السقا وغيرهم. وأوضحت وفاء عامر أن الفنان لطفي لبيب لو قدم مشهدا واحدًا يضيف للعمل ويترك به بصمة، فيما تأثر لطفي لبيب عندما علم بإصابة وفاء عامر بكسر في يدها خلال وقتنا الحالي. واختتمت وفاء عامر حديثها قائلة: "محبة لطفي لبيب كبيرة عند الناس وأنا كنت عند الدكتور هنا لأن إيدي اتكسرت بس لما عرفت إن الأستاذ لطفي معاكم النهارده قولت لازم أعمل مداخلة وأطمن عليه".


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
فاكر المنيل؟!.. صلاح عبد الله يكشف ذكرياته مع الراحل لطفي لبيب: 'كان فيها عواجيز مصر'
استعاد الفنان صلاح عبد الله، ذكرياته مع الفنان لطفي لبيب كونهما أصدقاء لفترة طويلة معقبا على حديثه بعد شهرته عقب تخطيه سن الـ 60 عاما. وقال صلاح عبد الله خلال مداخلة هاتفية سابقة أثناء حلول لطفي لبيب ضيفًا في البرنامج قبل رحيله وذلك مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل"، المذاع على قناة "صدى البلد 2"،: "فاكر المنيل يا لطفي بتاع إسعاد يونس اللي كان فيه كل عواجيز مصر وعملنا فيه مسلسل دمه خفيف بس للأسف لم يذاع في مصر، وكنت أنا والراحل علاء ولي الدين أصغر اتنين في اللوكيشن ولطفي عنده موهبة الكتابة ومتميز وقبل الستين سنة من الشهرة كان عنده مشوار في المسرح وعدد من الأعمال الفنية". وأشار صلاح، إلى أن لطفي لبيب مرت علية مرحلة من الإحباط من التمثيل، وبدأ يتحدث معه بأن يطلب من المنتجين أن يقرؤن القصص والروايات التي كان يكتبها، وفي وقتها كان ممثل وأعجبت للغاية بأداؤه بطريقة فوق الوصف. وأوضح صلاح عبد الله، أن لطفي لبيب بعد فترة أصبح الجوكر الذي لم يستطيع نجوم مصر أن يستغنوا عنه في أعمالهم الفنية سواء السينما أو الدراما وأصبح حلم كل ممثل أن يصل لأداء لطفي لبيب وقدراته وكواليسه ما أروعها. وأردف صلاح عبد الله،:"مفيش ممثل ما أشتغلش مع لطفي لبيب غير ولو كان مرتاح معاه وبالذات الشباب الصغير.. وأنا واحد من الناس اللي كنت لما بشتغل معاه ببقى طاير من السعادة اللي فيها ولما كنا بنخلص المشهد بنقعد نتكلم وأنا بعشقه لما كان بيحكيلي عن ذكرياته".