logo
«لاريجاني» أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني

«لاريجاني» أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني

أعلنت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية، الثلاثاء، أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عيّن علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي.
ولاريجاني من كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، ويأتي تعيينه في ظل تغييرات مؤسسية أعقبت حربا جوية استمرت 12 يوما مع إسرائيل في يونيو/حزيران، والتي مثلت أخطر تحد أمني تواجهه طهران منذ حربها مع العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين في ثمانينيات القرن الماضي.
شغل لاريجاني، العضو السابق في الحرس الثوري، المنصب الأمني الرفيع نفسه من 2005 إلى 2007، وترأس البرلمان من 2008 إلى 2020.
وهو الآن يحل محل علي أكبر أحمديان، الذي أصبح أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي في 2023.
وأعادت إيران يوم الأحد إحياء مجلس الدفاع الذي يعود إلى حقبة حرب العراق لمراجعة الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات قواتها المسلحة على نحو مركزي.
يرأس الرئيس الإيراني كلا من مجلس الدفاع والمجلس الأعلى للأمن القومي.
وشنت إسرائيل هجوما غير مسبوق على إيران في 13 يونيو/حزيران، بهدف معلن هو منعها من حيازة سلاح نووي، وهو مسعى تنفيه طهران مؤكدة حقها في الحصول على طاقة نووية مدنية.
استهدفت إسرائيل خلال الحرب منشآت نووية وعسكرية خصوصا، وقُتل خلالها مسؤولون عسكريون كبار وعلماء يعملون على تطوير البرنامج النووي الإيراني.
وردت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على إسرائيل واستهدفت أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط، في قطر.
وفي 22 يونيو/ حزيران، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط).
وبعد 12 يوما من الحرب دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 24 يونيو/حزيران.
وقُتل أكثر من ألف شخص في إيران خلال هذه الحرب بحسب السلطات الإيرانية. من جانبها، أبلغت إسرائيل عن مقتل 28 شخصا.
GB
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نار تحت الرماد.. هل تتجه إسرائيل وإيران نحو فصل جديد من الحرب؟
نار تحت الرماد.. هل تتجه إسرائيل وإيران نحو فصل جديد من الحرب؟

البوابة

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة

نار تحت الرماد.. هل تتجه إسرائيل وإيران نحو فصل جديد من الحرب؟

بعد شهر ونصف من انتهاء صراع مفتوح غير مسبوق على مدى "الاثنى عشر يومًا"، بين القوتين العسكريتين فى الشرق الأوسط، يُفعّل كل طرف خططه استعدادًا للفصل الثانى من الحرب، حيث يحشد كل طرف قواته وحلفائه، فلا أحد فى طهران أو تل أبيب يُخفى رغبته فى خوض الحرب خلال بضعة أشهر أو أسابيع. وتشير داليا شيندلين، الباحثة فى مركز الأبحاث الأمريكى "سنتشرى إنترناشونال" والخبيرة فى الرأى العام الإسرائيلي، إلى أن "الحاجز النفسى أمام هجوم مباشر بين إيران وإسرائيل قد سقط ثلاث مرات فى أقل من عامين". وتضيف: "هذا يعنى أن جميع الخيارات مطروحة الآن، بما فى ذلك استئناف الأعمال العدائية. علاوة على ذلك، يعلم الجميع أن النجاحات الإسرائيلية فى إيران كانت كبيرة، لكن نطاقها لا يزال محدودًا".. وعلى هذا فإن الوضعٌ قابل للانفجار فى أى لحظة. مناخ عدوانى بشكل متزايد وفقًا للبنتاجون، لم تُؤخّر الضربات الإسرائيلية والأمريكية فى يونيو البرنامج النووى للجمهورية الإسلامية إلا بضعة أشهر، مما دفع صقور تل أبيب إلى الدعوة لشن ضربات جديدة على طهران "لإنهاء المهمة" فى أسرع وقت ممكن. وقال مستشار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "سيكون من قبيل الانتحار ألا تضرب إسرائيل إيران استباقيًا". وأضاف: "يُكرّر الإيرانيون أنفسهم أن إسرائيل دولة بحجم هيروشيما، وأن قنبلة ذرية واحدة تكفى لمحوها من على وجه الأرض". وحذّر رافائيل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم فى غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر. وفى ١١ يوليو، أعلن نتنياهو أنه سينتظر ستين يومًا لمراقبة تطور التهديد النووى الإيرانى قبل "اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية". هناك سبب آخر للقلق فى تل أبيب: قدرات الصواريخ الباليستية الإيرانية. بفضل القبة الحديدية، اعترضت دفاعات إسرائيل حوالى ٩٠٪ من الهجمات الموجهة ضد أراضيها. هذا يعني، مع ذلك، أن ١٠٪ منها أفلتت من العقاب، وهو أمر لا يزال يثير استياء السلطات.. يؤكد ضابط إسرائيلى رفيع المستوى: "خلال هذه الحرب التى استمرت اثنى عشر يومًا، أطلقت إيران أكثر من ٥٠٠ صاروخ باليستى على إسرائيل، وخططت للوصول إلى ١٠٠٠٠، أو حتى ٢٠٠٠٠ صاروخ باليستي". ويضيف: "إذا لم نتحرك الآن، وإذا انتظرنا عامين لنرى ما إذا كانوا سيهاجموننا أم لا، فلن نتمكن من الدفاع عن أنفسنا؛ لا يوجد نظام دفاع جوى فى العالم قادر على اعتراض هذا العدد الهائل من الصواريخ. إذا لم نقاتل الآن، فسنموت لاحقًا، فلنقاتل الآن!" جنون عظمة متبادل بين الطرفين فى هذه القضية، لا تحتكر إسرائيل جنون العظمة. فمنذ وقف إطلاق النار الذى فرضته الولايات المتحدة فى ٢٤ يونيو، شهدت إيران تصاعدًا فى الانفجارات الغامضة. انفجار أو انفجاران يوميًا، غالبًا فى مواقع استراتيجية مثل المصافى أو المستودعات العسكرية. فى الوقت الحالي، يرفض النظام الإيرانى توجيه اتهام مباشر لإسرائيل، حتى لا يُصدق نظرية تسلل العدو المكثف إلى صفوفه. لكن هذه التسريبات الغازية المتعددة، والتى يُقال رسميًا إنها ناجمة عن منشآت قديمة أو معدات معيبة، ليست محض مصادفات: إذ يقول كبار الشخصيات الإيرانيون الذين أجرت صحيفة نيويورك تايمز مقابلات معهم فى الأيام الأخيرة إنهم يرون يدًا لإسرائيل وراء هذه الحوادث. فى يونيو، بعد وقف إطلاق النار، أدلى مدير الموساد بتصريح علنى نادر، مؤكدًا بشكل لا لبس فيه وجود عملائه فى إيران: "سنظل هناك، كما كنا حتى الآن". لا يهدأ النظام الإيرانى فى وجه هذا التهديد. فبعد أن أذلته نجاحات الاستخبارات الإسرائيلية، التى قضت بدقة على قادتها وأشهر علمائها، تُجرى الجمهورية الإسلامية تطهيرًا شاملًا فى صفوفها، بحثًا عن أى جواسيس يعملون لصالح إسرائيل. والنتيجة: مئات الاعتقالات، ومحاكمات متسرعة، وعدد غير مسبوق من الإعدامات فى سجونها. فى طهران، أكد قائد القوات المسلحة، أمير حاتمي، فى ٣ أغسطس الجارى، أن إسرائيل لا تزال تُشكل "تهديدًا مُستمرًا" وأن صواريخ الجمهورية الإسلامية وطائراتها المُسيّرة "لا تزال موجودة وجاهزة لعمليات جديدة". ولخص عيران عتصيون، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلي، الوضع قائلاً: "الإيرانيون فى وضع هجومى للغاية. لقد تعرّض كبرياؤهم الوطنى لضربة موجعة، وهم يُدركون الآن أن موقفهم الدفاعى الذى تبنّوه فى السنوات الأخيرة لم يعد يُحتمل". إعادة التسلح بسرعة كاملة بعد وقف إطلاق النار، توجه بنيامين نتنياهو إلى واشنطن بأسرع ما يمكن. طلب صواريخ دفاع جوى جديدة وذخائر متطورة. قُبلت الشحنات دون أى تردد من قبل الملياردير القابع فى البيت الأبيض. وحذر دونالد ترامب فى نهاية يوليو قائلاً: "الإيرانيون يرسلون إشارات سيئة للغاية، وإشارات عدوانية للغاية، ولا ينبغى لهم أن يفعلوا هذا.. لقد دمرنا قدراتهم النووية، وإذا كرروا ذلك، فسندمرهم أسرع مما تستطيعون تحريك إصبع". تنشط إيران أيضًا فى سوق الأسلحة، ولكن بشكل أكثر تحفظًا. ووفقًا لعدة وسائل إعلام عربية، أفادت تقارير أن الصين سلمت طهران بطاريات صواريخ أرض-جو فور انتهاء القتال. كما أفادت التقارير باستئناف النظام الإيرانى المفاوضات مع بكين لشراء طائرات مقاتلة من طراز J-١٠C مقابل النفط الخام. يوضح عيران عتصيون الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلي: "على الرغم من النجاحات العملياتية، يسود شعور عميق بانعدام الأمن فى إسرائيل. لقد نجحت إيران فى إلحاق أضرار جسيمة بأراضينا، والإسرائيليون يدركون أن إيران ليست حزب الله، ولا حماس، ولا حتى سوريا: إنها قوة إقليمية مهمة، قادرة على إعادة بناء قدراتها العسكرية بسرعة كبيرة، وتعمل بالفعل مع الصين لتحسين تقنياتها ودفاعاتها الجوية". الجميع يحشد حلفاءه وفقًا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أوسع الصحف انتشارًا فى البلاد، عاد بنيامين نتنياهو من اجتماعه مع دونالد ترامب فى واشنطن مطلع يوليو، مُعطيًا الضوء الأخضر لضرب إيران مجددًا إذا لزم الأمر. شكّل هذا طمأنينة أساسية للجيش الإسرائيلي، الذى عمل دون مقاومة تُذكر فى يونيو، لكن مخزوناته العسكرية استُنفدت بسبب الحروب ضد حزب الله فى لبنان وحماس فى غزة. فى إيران، استؤنفت المناورات الكبرى بجدية على الصعيد الإقليمي. بعد عامين كارثيين لحلفائها، تسعى طهران إلى إعادة تنشيط "محور المقاومة" الذى ضعف بشدة: فقد سحق الجيش الإسرائيلى حزب الله وحماس، وأُجبر بشار الأسد على الفرار فى ديسمبر الماضي. ونتيجةً لذلك، وجدت إيران نفسها فى يونيو وحيدةً تمامًا فى حربها ضد إسرائيل. فى الأسابيع الأخيرة، عُقدت عدة اجتماعات بين مسؤولين إيرانيين وممثلين عن جماعات مقربة من الجمهورية الإسلامية. وفى بغداد، مطلع يوليو، التقى حزب الله، والحوثيون، وحماس، والجهاد الإسلامي، وائتلاف الحشد الشعبى العراقي، وجماعتان إسلاميتان متطرفتان متمركزتان فى السعودية والبحرين. ومنذ ذلك الاجتماع، تجددت الأعمال العدائية بين هذه الجماعات الإرهابية والدول التى تنشط فيها. ففى لبنان، على سبيل المثال، رفض حزب الله إلقاء سلاحه، ويحاول استئناف أنشطته فى جنوب البلاد، مما أدى إلى غارات إسرائيلية شبه يومية. فى منتصف يوليو، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط، أن السلطات اليمنية صادرت ٧٥٠ طنًا من المعدات العسكرية من إيران كانت متجهة إلى الحوثيين: صواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن والطائرات، ومحركات طائرات مسيرة. وأكد مصدر عسكرى إسرائيلى أن "تهديد وكلاء إيران انخفض اليوم بفضل نتائجنا الممتازة ضدهم خلال العامين الماضيين". وأضاف: "لكن لدينا معلومات دقيقة للغاية عن خطة لإحياء هذا التهديد وتكرار ما حدث فى ٧ أكتوبر بعد بضع سنوات، ولكن هذه المرة من جميع الاتجاهات: حماس، وحزب الله، وميليشيات من سوريا والأردن.. أعداء جدد، وعدم استقرار جديد: ربما تكون دوامة حروب الشرق الأوسط قد بدأت للتو.

بعد رحيل فرنسا.. روسيا وأمريكا تخوضان سباق النفوذ في غرب أفريقيا
بعد رحيل فرنسا.. روسيا وأمريكا تخوضان سباق النفوذ في غرب أفريقيا

العين الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • العين الإخبارية

بعد رحيل فرنسا.. روسيا وأمريكا تخوضان سباق النفوذ في غرب أفريقيا

تتنافس روسيا والولايات المتحدة على النفوذ في غرب أفريقيا، حيث عززت موسكو شراكاتها في المنطقة. وبحسب تحليل أجراه "مشروع التهديدات الحرجة" في معهد "أمريكان إنتربرايز" عن جهود روسيا لملء الفراغ الذي خلفه خروج فرنسا (المستعمر السابق) من غرب أفريقيا وكيف تعمل موسكو لاستغلال الصراعات الأخيرة من أجل التعاون مع الأنظمة العسكرية هناك، فقد عززت روسيا شراكاتها مع تحالف دول الساحل الذي يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في حين أنها تتطلع الآن إلى دولة توغو الساحلية للوصول إلى موانئها الأطلسية بهدف دعم شبكتها اللوجستية من حلفائها غير الساحليين. ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن التحليل الذي أشار إلى أن هذا النفوذ الروسي المتزايد في توغو يهدد شراكة الولايات المتحدة مع البلد الأفريقي الذي يسعى، إلى جانب جيرانه، إلى عقد صفقات مع كل من موسكو وواشنطن. وفي تصريحات لـ"نيوزويك"، قال ليام كار، قائد فريق أفريقيا في مشروع التهديدات الحرجة إن "روسيا طرف انتهازي وستحل محل الوجود والنفوذ الغربيين بأي طريقة ممكنة". كانت شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة قد تركت بصمتها في أفريقيا وبعد وفاة مؤسسها يفغيني بريغوجين عام 2023 تمت إعادة تشكيلها من خلال فيلق أفريقيا الروسي. وذكر مركز أبحاث السياسة الاستراتيجية أنه من المرجح أن يحاول مسؤولو الدفاع الروس توسيع وجود موسكو في النيجر، حيث أبرمت موسكو صفقات للتعاون النووي وتعدين اليورانيوم والليثيوم كما تم الاتفاق على صفقات موارد معدنية بين موسكو ومالي. وينشر فيلق أفريقيا حوالي 2000 جندي في مالي وحوالي 200 في بوركينا فاسو، لكنه واجه مشاكل في التجنيد منذ إنشائها، ويعود ذلك جزئيًا إلى استنزاف روسيا لقوتها في أوكرانيا، وفقًا لكار الذي قال إن هذه الأرقام ستتزايد في حال انتهاء حرب أوكرانيا حيث سيؤدي ذلك إلى إرسال موسكو قواتها من هناك إلى غرب أفريقيا لتعزيز وجودها في المنطقة. وفي السابق، كانت روسيا تعتمد على الوصول إلى الموانئ عبر كوناكري، غينيا، لنقل شحنات كبيرة من المعدات العسكرية إلى منطقة الساحل لكنها الآن، لديها اتفاقية مع توغو حيث صادقت روسيا معها على اتفاقية تعاون عسكري في 22 يوليو/تموز الماضي ستسهّل التدريبات العسكرية المشتركة، والتدريب، وتبادل الأسلحة والمعدات. وعلى الأرجح، ترغب موسكو في انضمام توغو إلى التحالف الاستراتيجي لمواجهة النفوذ الغربي في المنطقة، كما أنها قد ترغب في استخدام الدولة الواقعة في غرب إفريقيا لاستعراض قوتها البحرية في المحيط الأطلسي، مما يُمثل تهديدا للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو). كما تُهدد موسكو الشراكة الأمريكية مع توغو، التي وصفها مسؤولون عسكريون أمريكيون بأنها "ضرورية" نظرًا لعملياتهما العسكرية المشتركة المتعلقة بمكافحة الإرهاب والأمن البحري في خليج غينيا. هذا العام، حاولت الولايات المتحدة إعادة التواصل مع قوات حفظ السلام الأفريقية، حيث التقى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، ويل ستيفنز، بمسؤولين إقليميين. وفي مايو/أيار الماضي، قدمت السفيرة الأمريكية في النيجر، كاثلين فيتزجيبون، أوراق اعتمادها إلى زعيم المجلس العسكري عبد الرحمن تياني لأول مرة منذ توليه منصبه. وفي تصريحات لـ"نيوزويك"، قالت أولايينكا أجالا، الخبيرة في شؤون غرب أفريقيا والأستاذة المشاركة في السياسة والعلاقات الدولية بجامعة ليدز بيكيت "على المدى القصير، تسعى روسيا إلى ملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة" وأضافت أن غرب أفريقيا والقارة ككل "خطة متوسطة إلى طويلة الأجل لروسيا". وبعدما عززت روسيا قدرتها الصناعية العسكرية إلى أعلى مستوياتها بسبب حرب أوكرانيا، تستعد لمرحلة ما بعد الحرب وفقا لأجالا التي قالت "عندما تنتهي الحرب، سيحتاجون إلى أماكن لإرسال هذه الأسلحة إليها وإلى دول أخرى لبيعها الأسلحة، وهم يضعون الأسس لذلك الآن". وفي بيان لـ"نيوزويك"، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تتعاون مع دول الساحل وغرب أفريقيا المطلة على البحر المتوسط "بنهج عملي يركز على تعزيز أولويات سياستنا الخارجية" ويشمل ذلك أولويات استراتيجية لمكافحة الإرهاب للحد من التهديدات التي يتعرض لها الأفراد والمصالح الأمريكية. وأضاف البيان "ستواصل الولايات المتحدة التعاون الاستراتيجي مع حكومات المنطقة في جهود مكافحة الإرهاب التي تعزز المصالح الأمريكية". وفي حين تسعى الولايات المتحدة إلى ممارسة نفوذها في المنطقة، من المرجح أن تُقوّض موسكو هذه الجهود من خلال الحملات الإعلامية وحشد أعضاء المجتمع المدني الموالين لروسيا، كما فعلت مؤخرًا في جمهورية أفريقيا الوسطى. وقال كار "الكثير من هذه الدول، تعتقد أنها قادرة على بناء شراكات مع كل من روسيا والولايات المتحدة"، وأضاف "ستسعى هذه الدول إلى تحقيق التوازن بين الجانبين والحصول على أفضل الصفقات". وفي مالي وبوركينا فاسو والنيجر، يُعدّ الوجود الروسي أكثر رسوخاً من الوجود الأمريكي، لكن في غرب أفريقيا الساحلية، كانت الولايات المتحدة دائما شريكةً لهذه الدول. aXA6IDQ1LjEzMS45My4yMTAg جزيرة ام اند امز CY

في الذكرى الـ 80 لقصف اليابان.. خبير: لم يكن هناك أي ضرورة عسكرية لاستخدام الأسلحة النووية
في الذكرى الـ 80 لقصف اليابان.. خبير: لم يكن هناك أي ضرورة عسكرية لاستخدام الأسلحة النووية

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ يوم واحد

  • سبوتنيك بالعربية

في الذكرى الـ 80 لقصف اليابان.. خبير: لم يكن هناك أي ضرورة عسكرية لاستخدام الأسلحة النووية

في الذكرى الـ 80 لقصف اليابان.. خبير: لم يكن هناك أي ضرورة عسكرية لاستخدام الأسلحة النووية في الذكرى الـ 80 لقصف اليابان.. خبير: لم يكن هناك أي ضرورة عسكرية لاستخدام الأسلحة النووية سبوتنيك عربي في مثل هذا اليوم، قبل 80 عاما، قصفت الولايات المتحدة الأمريكية، مدينة هيروشيما اليابانية بقنبلة "الولد الصغير"، ثم أتبعتها بقصف مدينة ناغازاكي بقنبلة "الرجل... 06.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-06T06:00+0000 2025-08-06T06:00+0000 2025-08-06T06:00+0000 أخبار اليابان الهجوم على هيروشيما ونجازاكي هيروشيما الولايات المتحدة الأمريكية اسلحة الدمار الشامل تقارير سبوتنيك حصري أكد المستشرق الأمريكي ورئيس معهد آسيا والمرشح الرئاسي الأمريكي السابق عن حزب "الخضر"، إيمانويل باستريتش، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، عدم جدوى القصف الأمريكي حينئذ الذي كان يلفه الغموض، منتقدا عدم تقديم واشنطن اعتذارا رسميا لليابان، عما فعلته قبل 80 عاما.وبحسب باستريتش، كان الهدف الثاني هو "إرسال رسالة واضحة إلى العالم، مفادها أن الولايات المتحدة تحتكر هذه الأسلحة، وهي قادرة على استخدامها في الصراعات المستقبلية"، مؤكدا أن "هذه الرسالة كانت موجهة مباشرة ضد الاتحاد السوفيتي حينذاك، عندما دخل الاتحاد السوفيتي إلى منطقة منشوريا شمال شرقي الصين".وتابع: "كممثل للولايات المتحدة الأمريكية، يجب علينا الاعتذار عما فعلته واشنطن قبل 80 عاما، إذ لم تكن هناك حاجة عسكرية للقصف بأي شكل من الأشكال"، واصفا ما جرى بأنه "كان عملا قاسيا وصعبا وغير إنساني، ويجب على واشنطن تحمل المسؤولية عما فعلته في ذلك الوقت".وشدد باستريتش على أنه الأهم من ذلك، هو "التعهد بالتوقف عن استخدام ليس فقط الأسلحة النووية، وإنما أيضا الأسلحة ذات الصلة، بما في ذلك اليورانيوم المستنفد".وبحسب باستريتش، إن "نزع السلاح سيضع حدا لحيازة الأسلحة النووية وفقا لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي وقعت عليها الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1968، ودخلت حيز التنفيذ في عام 1970.وبعد نحو 8 عقود من من قصف اليابان ، لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة، التي استخدمت هذا النوع من أسلحة الدمار الشامل، رغم وجود 8 دول أخرى تمتلكه بينها روسيا، صاحبة أضخم ترسانة نووية في العالم، والتي لم يتم استخدامها على الإطلاق. أخبار اليابان هيروشيما الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار اليابان, الهجوم على هيروشيما ونجازاكي, هيروشيما, الولايات المتحدة الأمريكية, اسلحة الدمار الشامل, تقارير سبوتنيك, حصري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store