
المشاركون بندوة «قصص توحدنا» في «الشارقة القرائي للطفل 2025» أكدوا أهمية تشجيع الأطفال على التفكير النقدي والانفتاح على التنوع
أكد عدد من الكتاب والباحثين في أدب الطفل أن القراءة وأدب الطفل يشكلان أدوات أساسية لبناء شخصية الطفل وتعزيز هويته الثقافية، مشيرين إلى أهمية غرس القيم العربية والإنسانية في سن مبكرة، وإلى دور الأدب في معالجة القضايا الاجتماعية بطريقة تناسب وعي الأطفال، وتشجعهم على التفكير النقدي والانفتاح على التنوع. وشددوا على أهمية تمثيل مختلف الخلفيات والثقافات في كتب الأطفال لتعزيز الشعور بالانتماء والاحترام المتبادل، مؤكدين أن الأدب يسهم في بناء مجتمعات أكثر تماسكا، ويعد وسيلة فعالة لتجاوز الاختلافات الثقافية وتعزيز القيم المشتركة مثل الصداقة والتسامح.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية بعنوان «قصص توحدنا»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، وتحدث فيها كل من: الكاتبة الإماراتية بدرية الشامسي، وروندا روماني، مؤلفة وصحفية أميركية من أصل سوري، والكاتب المغربي الحسن بنمونة، والباحث والأكاديمي التونسي د.نزار القمري، وأدارتها الإعلامية عائشة المازمي، من إذاعة بلس 95 في الشارقة.
خصوصيات ثقافية
وفي البداية، تحدثت بدرية الشامسي عن اختفاء الفروق بين الفئات العمرية في تلقي المعرفة، تماما كذوبان الحدود الثقافية العالمية في ظل وفرة المعرفة وسرعتها، مؤكدة أهمية توعية الطفل في سن مبكرة لتكون عنده حصانة ثقافية ومعرفية، وتعزيز القيم العربية لأن شخصية الطفل تبنى خلال السنوات الخمس الأولى، مشيرة إلى أهمية الأدب في معالجة كل هذه القضايا الاجتماعية والثقافية، حيث يمكن لأدب الطفل أن يكون أداة قوية لمناقشة القضايا الهامة بطريقة مناسبة للأطفال، ما يشجعهم على التفكير النقدي وتطوير وعي اجتماعي، إضافة إلى تأثير القصص على الهوية والانتماء وتعزيز التراث المحلي أو من ثقافات أخرى.
زرع الأمل
بدورها، تحدثت روندا روماني عن كتاباتها وحضور الهوية وقضايا الحرب والسلام، ومحاولتها زرع الأمل من خلال هذه الكتابات في نفوس الأطفال، كما أشارت إلى أهمية تمثيل التنوع والشمولية في أدب الطفل، وضرورة وجود شخصيات وقصص متنوعة تمثل مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية والقدرات في كتب الأطفال، ما يساعدهم في الشعور بالانتماء والتقدير لذواتهم وللآخرين، مبينة أن أدب الطفل يلعب دورا رئيسا في الوحدة والتنوع وبناء جيل أكثر انفتاحا وتقبلا للآخر. كما تحدثت عن تجربتها الشخصية مع القصص وكيف تؤثر الكتب في حياة الأطفال ونظرتهم للعالم، وكيف يمكن لهم أن يترجموا هذه التجارب في أعمالهم وحياتهم.
مشتركات إنسانية
أما الحسن بنمونة فأصل لمفهوم الاختلافات الثقافية، خاصة بين الشرق والغرب، مؤكدا ضرورة التركيز على المشتركات الإنسانية التي يقدم الأدب، حيث تتكرر الموضوعات المشتركة منذ فجر التاريخ، مثل الصداقة، والتعاون، والرحمة، والتسامح، والعدالة، ويعيد الكتاب كتابتها بطرق مختلفة وجديدة، لذلك عليهم إعادة إنتاج هذه القيم التي تمثل البعد الإنساني للأدب والقوة الحقيقية للقصص بأساليب جديدة، وتمكين الأطفال من معرفة اللغة وتذوق الأدب، لافتا إلى أن مهمة الكاتب ليست بناء المجتمع فقط، بقدر ما هي صناعة الأدب وتكييف كل الموضوعات لجعلها متلائمة مع البيئة الثقافية وبناء مجتمعات أكثر تماسكا ووحدة، إضافة إلى استكشاف قوة القصص في جمع الناس وتجاوز الاختلافات.
أدوار علمية
من ناحيته، قال د.نزار القمري: «تلعب القراءة دورا علميا مهما لا يمكن تجاهله، فالقصة يمكن قراءتها في أي زمان ومكان، وتسهم في تنمية اللغة وتوسيع الخيال. كما أن تأثير القراءة على الطفل كبير، فهي تحفزه على التفكير وتساعده على تكوين صور ذهنية تعزز قدراته الإدراكية». كما أشار إلى دور القصص في بناء الجسور الثقافية وتعريف الأطفال بثقافات وعادات وتقاليد مختلفة، مما يعزز التفاهم والاحترام المتبادل بينهم وبين أقرانهم من خلفيات متنوعة، وكسر الصور النمطية وتعزيز التعاطف مع الآخر.
وتندرج هذه الجلسة ضمن ندوات مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والذي يضم إضافة للجلسات مجموعة واسعة من الإصدارات الجديدة المخصصة للأطفال واليافعين، إلى جانب برنامج حافل بالفعاليات التفاعلية والعروض والأنشطة التثقيفية والترفيهية التي تستمر على مدار 12 يوما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
ناشرون عرب من «الشارقة القرائي للطفل»: ندرة الكُتّاب المتخصصين وضعف التسويق أبرز تحديات نشر كتب الأطفال
يشهد أدب الطفل العربي تطورا ملحوظا من حيث الاهتمام والمشاركة في المعارض والمهرجانات الثقافية، إلا أن هذا المجال ما زال يواجه تحديات متعددة تتعلق بضعف المحتوى المحلي، وقلة الكتاب المتخصصين، والحاجة إلى تعزيز التسويق والتوزيع. وخلال مشاركتهم في مهرجان الشارقة القرائي للطفل بدورته الـ 16، استعرض عدد من الناشرين العرب أبرز العقبات التي تواجههم، إلى جانب الجهود المبذولة للنهوض بإنتاج ونشر كتب الطفل باللغة العربية. التنويع في الإنتاج وأكدت أحلام حسن، مسؤولة دار الحافظ للنشر من سورية، أن من أهم التحديات اختلاف أذواق القراء وميولهم، مشيرة إلى أهمية التنويع في الإنتاج لمواكبة اهتمامات الأطفال المتباينة، ولفتت أن التفاعل مع الكتاب المتخصصين في أدب الطفل ما زال محدودا، مما يتطلب تعزيز هذا الجانب لتقديم محتوى أدبي يواكب تطلعات الطفل العربي. كما أشارت إلى أن الإقبال على كتب الأطفال في تحسن، لكنه بحاجة إلى دعم أكبر من المؤسسات التعليمية، واهتمام أوسع بالتسويق والفعاليات الثقافية الداعمة لضمان وصول الكتب إلى المدارس والمكتبات. وأوضحت أن الدار أصدرت أكثر من 60 كتابا موجها للأطفال في مختلف المجالات والفئات العمرية. موارد إنتاجية عالية بدوره، أشاد أشرف شاهين، مسؤول دار البرج ميديا للنشر والتوزيع في أبوظبي، بأهمية مهرجان الشارقة القرائي للطفل كمنصة عربية تعزز ثقافة الطفل، داعيا إلى استنساخ هذه الفكرة في كل البلدان العربية، ومؤكدا أن صناعة كتب الأطفال تتطلب موارد إنتاجية عالية بسبب المؤثرات البصرية الضرورية لجذب الفئة المستهدفة، وهو ما يحول دون سرعة إنتاج هذا الصنف من الأدب. وأكد أن انتشار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يشكل تحديا في جذب الطفل إلى الكتاب الورقي، داعيا إلى تطوير المحتوى المحلي وتوسيع دعم الجهات المعنية للمبادرات الثقافية التي تستهدف الأطفال. وأضاف أن الكتاب العربي يواجه صعوبة في التوزيع والمبيعات بسبب ضعف الإقبال، مشيرا إلى أن قلة الكتاب والرسامين المواكبين للعصر تعد من أبرز التحديات التي تواجه كتب أدب الطفل. عناوين تجذب اليافعين من جانبها، أوضحت عبير العرب، مسؤولة دار «شأن» للنشر والتوزيع من الأردن، أن مؤسستهم تركز على كتب اليافعين، وقد أنتجت حتى الآن أكثر من 220 إصدارا. وأكدت أهمية اختيار عناوين تجذب فئة اليافعين يتطلب فهما دقيقا لميولهم، كما شددت على أهمية دور الأسرة والمدرسة في تشجيع القراءة. وأضافت أن المنافسة بين دور النشر على استقطاب الطفل القارئ تعد تحديا إيجابيا، لكنها تحتاج إلى دعم رسمي لتوسيع الإنتاج وتبني هذه الإصدارات في المدارس والمكتبات الوطنية والمناهج المساندة، مما يسهم في تطوير صناعة النشر العربي الموجه للأطفال.


الأنباء
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
26 ورشة عمل متخصصة و21 جلسة نقاش تفاعلية وعروض سينمائية ومعارض متخصصة بمشاركة 72 متحدثاً من أبرز صُناع الرسوم المتحركة في العالم
خولة المجيني: تكريس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى من خلال منظومة عمل متكاملة لاكتشاف المواهب وتطويرها وربطها بمنصات الإنتاج والنشر شهد صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو في مركز إكسبو الشارقة. واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال الافتتاح، على أجندة المؤتمر لهذا العام، والتي تضم سلسلة من الفعاليات المتخصصة، من بينها 26 ورشة عمل متخصصة، و21 جلسة نقاش تفاعلية، إضافة إلى عروض سينمائية ومعارض متخصصة، بمشاركة 72 متحدثا من أبرز صناع الرسوم المتحركة في العالم، كما تفقد سموه قاعات المؤتمر ومنصات العارضين، واطلع على الأدوات الإبداعية التي تقدمها الجهات المشاركة من حول العالم. وتابع صاحب حاكم الشارقة خلال حفل الافتتاح، عرض الفيلم الإبداعي القصير من إنتاج هيئة الشارقة للكتاب، واستعرض بأسلوب بصري وسردي مبتكر، محطات تاريخية من تطور الرسوم المتحركة في العالم العربي، منذ بداياتها الأولى في الخيام والأسواق وخلف الستائر، وصولا إلى الأعمال الحديثة التي شكلت ذاكرة أجيال مثل «بكار» و«فريج» و«شعبية الكرتون». وسلط الفيلم الضوء على محاولات عربية مبكرة في مجال التحريك، وأبرز إنتاجات المنطقة في القرن العشرين، إلى جانب دور الدبلجة في إعادة تقديم الأعمال العالمية بصوت وهوية عربية، كما توقف عند تجربة «سبيس تون» التي شكلت نقلة نوعية في صناعة المحتوى الموجه للأطفال في الوطن العربي. واختتم الفيلم برسالة ملهمة تؤكد أن الشارقة تمهد الطريق أمام صناع المحتوى العرب لإنتاج أعمال بصرية تنبع من ثقافتهم وتخاطب العالم بلغة الإبداع العربي. وفي كلمتها الافتتاحية قالت خولة المجيني، المدير التنفيذي للمؤتمر: نفتتح مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، هذا المشروع الذي يعد استراتيجية متكاملة أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب، تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة من رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لتمكين صناعة المحتوى في العالم العربي، من خلال أدوات جديدة ومقاربات مبتكرة. وأضافت المجيني أن المؤتمر يكرس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تمتد على مدار العام، لاكتشاف المواهب، وتطويرها، وربطها بمنصات الإنتاج والنشر، حيث يمثل حلقة وصل بين النشر والإنتاج، وبين الكتاب والرسامين، وبين الخيال والتطبيق، وبين الجيل الذي يكتب الآن، والجيل الذي سيحلم بعد عشرين عاما. واختتمت المجيني كلمتها قائلة: آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا، فالوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع، بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم، وإننا اليوم في الشارقة، نحلم ونخطط ونعمل ليشاهد العالم في المستقبل رسوما متحركة بجودة عالمية لكن بهوية عربية تنبض بثقافتنا، وتتحدث لغتنا، وتحاكي قلوب أطفالنا، وتدهش جمهور العالم. وألقى فهد الحساوي كلمة قال فيها: إن دعم ورعاية «دو» لهذا المؤتمر ينبع من إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع كقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وكمحفز أساسي لنمو اقتصاد المستقبل، ويجسد مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة رؤيتنا المشتركة نحو تمكين جيل جديد من المبدعين، ورواة القصص، وصانعي المحتوى، الذين يشكلون ملامح المشهد الرقمي في منطقتنا. وأضاف الحساوي: الإبداع أحد ركائز التحول الرقمي الذي نطمح إليه في دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذا لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتمنح هذه المؤتمرات والفعاليات الفرصة للمواهب الناشئة لصقل مهاراتهم وتوفير كافة الأدوات والمساحة للإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر تواصلا وابتكارا. ويحتفي المؤتمر هذا العام بفنون «الأنيمي» اليابانية التي أثرت في أجيال من عشاق الرسوم المتحركة حول العالم، ويستضيف نخبة من مبدعي اليابان في هذا المجال، من بينهم ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذان شاركا في أبرز إنتاجات استديو «جيبلي»، مثل «سبيريتد أواي» و«ماي نيبور توتورو»، إلى جانب توم بانكروفت، مؤسس استديوهات «بنسيليش أنيميشن»، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله مع ديزني في أفلام «مولان» و«علاء الدين»، وساندرو كلوزو، مصمم شخصيات «أنستازيا» و«طرزان» و«شيبنديل». ويمضي «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» في دورته الثالثة نحو ترسيخ مكانته كمنصة دولية لاستكشاف أحدث التوجهات في هذا القطاع، حيث يناقش هذا العام تقاطعات الرسوم المتحركة مع الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وتحويل الأعمال الأدبية إلى إنتاجات مرئية، مؤكدا أن الرسوم المتحركة اليوم تمثل لغة عالمية تتقاطع فيها الفنون والتكنولوجيا والثقافات. رابط الفيديو:


الأنباء
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
صغيرات «الشارقة القرائي للطفل» يتعرفن على اختراعات العالم الألماني «كارل بنز»
تعرفت الفتيات على آلية الدفع التي ابتكرها المهندس ومصمم المحركات الألماني كارل بنز، الذي اخترع أول محرك احتراق داخلي يحول الوقود إلى طاقة، وأنتج أول سيارة تجارية عملية باسم «بنز باتنت موتورفاغن» عام 1885، وحصل على براءة اختراع السيارة عام 1886. جاء ذلك في ورشة بعنوان «سيارة بمحرك داخلي» ضمن فعاليات الدورة الـ 16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» حتى 4 مايو المقبل في «مركز إكسبو الشارقة» تحت شعار «لتغمرك الكتب»، حيث استكشفت المشاركات الصغيرات كيفية صناعة سيارة تعمل بضغط الهواء باستخدام مواد معادة التدوير، تأكيدا على أهمية الاستدامة ودورها في حماية البيئة والحفاظ على كوكب الأرض. وصنعت طالبات المرحلة الإعدادية المشاركات في الورشة سيارة تعمل بضغط الهواء، من خلال وضع بالون في نهاية أنبوب بلاستيكي وتثبيته على الجهة العلوية من عبوة مياه بلاستيكية فارغة، واستخدام أغطية عبوات المياه كعجلات وتثبيتها على الجهة السفلية من العبوة. وجاءت الورشة ضمن سلسلة من ورش العمل التي تنظمها دورة العام الحالي من المهرجان لتعريف الأطفال على اختراعات كالساعة المائية والمصباح والسيارات الكهربائية وغيرها من الابتكارات التي غيرت العالم، في إطار التزام «هيئة الشارقة للكتاب» و«مهرجان الشارقة القرائي للطفل» بإثارة فضول الأطفال وإلهامهم، وترسيخ محبة العلم والمعرفة في نفوسهم، والمساهمة في بناء جيل من المخترعين الصغار. ويقدم «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» هذا العام أكثر من 1024 فعالية فنية وثقافية وترفيهية، من بينها أكثر من 600 ورشة عمل، و85 عرضا مسرحيا وجوالا، إلى جانب 85 ورشة طهي و30 عرضا حيا، كما يشارك فيه 133 ضيفا من 70 دولة، بينهم نخبة من الكتاب والرسامين العالميين، وبمشاركة 122 دار نشر من 22 دولة.