logo
غامبيا تجدد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء وتأييدها الكامل لمخطط الحكم الذاتي كحل وحيد موثوق، جاد وواقعي

غامبيا تجدد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء وتأييدها الكامل لمخطط الحكم الذاتي كحل وحيد موثوق، جاد وواقعي

صقر الجديانمنذ 2 أيام
وتم التأكيد على هذا الموقف الواضح والثابت، في بيان مشترك تم التوقيع عليه عقب محادثات جرت اليوم الأربعاء بالرباط بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج سيرين مودو نجي.
وجدد رئيس الدبلوماسية الغامبية، في هذا البيان المشترك، التأكيد على 'دعم غامبيا للوحدة الترابية ولسيادة المملكة المغربية على مجموع ترابها بما في ذلك منطقة الصحراء'، معربا مجددا عن التأييد الكامل لجمهورية غامبيا لمخطط الحكم الذاتي المغربي باعتباره الحل الوحيد الموثوق، والجاد والواقعي لتسوية هذه القضية'.
وفي هذا الصدد، أشاد الوزير الغامبي ب' التوافق الدولي المتنامي بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعم لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه'، مذكرا بفتح قنصلية عامة لجمهورية غامبيا بالداخلة منذ يناير 2020″، وهي أول قنصلية عامة بالمدينة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن
نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن

الاتحاد

timeمنذ 13 دقائق

  • الاتحاد

نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن

أبوظبي (وام) أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يحرص على تنمية حرية التفكير، وحرية البحث والاكتشاف، وحرية العطاء والإنجاز، بالإضافة إلى تنمية القدرة على التفوق في الدراسة، والنشأة على الفضيلة والإيمان، لدى جميع أبناء وبنات الإمارات. وقال: «إن صاحب السمو رئيس الدولة، يجسد أمامنا في كل يوم، مجموعة مهمة من العناصر الأساسية في المسيرة الناجحة في الإمارات، بما في ذلك الفهم الكامل لأهداف الوطن، ومكانته المرموقة في المنطقة والعالم، والاعتزاز بالتاريخ والتراث، والقناعة بأن التسامح والحوار والتفاعل الإيجابي مع الآخرين هو الطريق الأكيد لتنمية الدولة، وتعميق إسهاماتها في إنجازات التطور العالمي». جاء ذلك، خلال محاضرة معاليه التي ألقاها في حضور 400 من أبناء وبنات الإمارات الذين ينتمون إلى رواد الهوية الوطنية بالجامعات، وفرسان التسامح، وأعضاء أندية الهوية الوطنية، وأعضاء أندية التسامح بالجامعات، وأعضاء مجالس الشباب، ولجان التسامح بالمؤسسات الحكومية، وذلك بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بأبوظبي، ضمن أنشطة البرامج الصيفية لصندوق الوطن «رواد الهوية الوطنية بالجامعات». كما شمل اللقاء، تكريم معاليه لأكثر من 21 وزارة ومؤسسة حكومية وخاصة من شركاء صندوق الوطن الذين دعموا البرامج الصيفية لصندوق الوطن للعام الجاري، كما شهد جانباً من الجلسة الحوارية «القدوة والهوية الوطنية» التي أدارها أعضاء مجالس الشباب، وركزت على تعميق الوعي بأهمية القيم المرتبطة بالهوية الوطنية لدى الشباب، وتحفيز الحوار البناء بين المجالس الشبابية، وجلسة العصف الذهني بعنوان «من القيم إلى الفعل» وشارك فيها ما يزيد على 200 من أبناء وبنات الإمارات. فرسان التسامح وأوضح معاليه، خلال محاضرته، أن هذا الملتقى الذي يجمع بين رواد الهوية الوطنية، وفرسان التسامح في الجامعات والكليات، يؤكد أن التسامح والتعايش والقيم الإنسانية النبيلة هي أساس متين في هويتنا في الإمارات، بكل ما يجسده ذلك من اعتزاز بالنموذج الرائد، الذي يمثله هذا الوطن المعطاء في تمكين الشباب، وتعميق إسهاماتهم في خدمة المجتمع والإنسان، معبراً عن أمله بأن تكلل مناقشاتهم التي يرعاها صندوق الوطن مع مجلس شباب أبوظبي، حول القيم الإنسانية المهمة في هويتنا، وسبل ممارستها على أرض الواقع، بالنجاح في تحقيق آمال الوطن، وأن يُظهروا ما لديهم من قدرات واعدة وما يتمتعون به من عزم للمشاركة الكاملة، في تقدم ونماء الإمارات. وقال معاليه: «إنني أعتز كثيراً بما تسعى إليه أندية الهوية الوطنية، وأندية التسامح، في الجامعات والكليات، من تنمية خصائص الريادة والعمل المجتمعي المثمر، بين الطلاب والطالبات، وذلك في إطار تجسيد الروح الطلابية الأصيلة، التي قوامها الخلق الكريم والتفاعل الطيب والسلوك الحميد، والحرص على بناء الشخصية المتكاملة، والتعود على العمل ضمن فريق، وتقوية الارتباط بأهداف الوطن وغاياته»، مؤكداً أن لقاء اليوم إنما هو تعبير عن قناعته الكاملة، بأن شباب الإمارات قادرون تماماً على تحقيق كل ما يضعونه لأنفسهم من أهداف، وقادرون على الاستجابة الصادقة، لكل ما يتوقعه المجتمع لهم من آمال وطموحات. روح العزم والعطاء وأشاد معاليه بالإدراك الواعي من شباب الإمارات بما عليهم من واجب ومسؤولية في أن يكونوا دائماً القدوة والمثل، وأن ينهلوا من الجذور الأصيلة لوطنهم، ويأخذوا بطرائق التفكير السليم، ويلتزموا بالمبادئ الإنسانية الأصيلة، معبراً عن أمله بأن يكونوا أداة مهمة في تطور المجتمع، وأن يساهموا في بث روح العزم والعطاء، بين أفراده ومؤسساته كافة من أجل المستقبل الذي نرجوه لهذا الوطن العزيز، مطالباً الجميع بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يأخذوا بالمعرفة ومكارم الأخلاق، إلى جانب حب الوطن والاعتزاز بمسيرته، مع إيمان راسخ بتعاليم ديننا الحنيف، وإدراك متوازن لمكانة الدولة في مسيرة العالم، كي تكون الإمارات مشاركاً حقيقياً في هذه المسيرة. الإنجاز والتميز وأضاف معاليه: «إننا في صندوق الوطن، وفي وزارة التسامح والتعايش، نعمل على أن تكون أندية الهوية والوطنية، وأندية التسامح، في الجامعات والكليات، مجالات رحبة، لتنمية القدرات والمهارات المهمة، لدى أعضائها، بما في ذلك، الرؤية الواضحة للهدف، والقدرة على العمل مع الآخرين، والحرص على الإنجاز والتميز في الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى التزود بالأخلاق الحميدة، والالتزام بالقيم والمبادئ الإنسانية، وإن لنا في هذا المسعى، قدوة حسنة، تتمثل بكل وضوح، في أقوال وأعمال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعزه الله وحماه، وهو الذي يحرص كل الحرص، على تهيئة المناخ الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الذي يدفع إلى تمكين أبناء وبنات الوطن، وإلى تحقيق أقصى ما وهبه الله لهم، من طاقات وقدرات». بناء القوة الناعمة أوضح معاليه أن صاحب السمو رئيس الدولة، إنما يجسد أمامنا في كل يوم، قدرة على التعامل الذكي، مع المتغيرات والتطورات كافة، وسعي أكيد إلى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، النجاح الواضح في بناء القوة الناعمة للدولة، بالإضافة إلى جهوده المتواصلة من أجل أن تكون الإمارات واحة للأمن والأمان والاستقرار، كما تسعى إلى تشكيل المستقبل بقدرةٍ وكفاءة، وتقوم علاقاتها مع الدول الأخرى، على أسس التعاون والاحترام والعمل المشترك، فهي دولة تساند قضايا الحق والعدل والسلام، وتسعى إلى تحقيق الخير والرخاء للجميع، فصاحب السمو رئيس الدولة إنما يؤكد لنا أهمية الاعتزاز بالهوية الوطنية، التي هي في الأساس، اعتزاز بالجذور، وافتخار بإنجازات الآباء والأجداد، وبالقيم والمبادئ، التي تشكل مسيرة الدولة، في المجالات كافة. ودعا معاليه إلى تدبر هذه العناصر كافة، في القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، وإلى أن يكون ذلك طريقكم نحو الالتزام بالمبادئ المهمة التي تنبثق عنها، والتي تشمل الولاء لتعاليم الدين، للأسرة والمجتمع، للوطن وقادته ورموزه وتراثه، بالإضافة إلى القدرة على التواصل الإيجابي مع الآخرين، واحترام الحضارات والثقافات، والإسهام النشط في تقدم المجتمع والعالم. رؤية للمستقبل طالب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بأن يكون لدى كل المشاركين رؤية واضحة للمستقبل، وتحديد دقيق لأهدافكم، في أندية الهوية الوطنية وأندية التسامح. وقال: «أدعوكم إلى المثابرة والاستمرارية والمبادرة، أدعوكم إلى البحث عن الأفكار الجديدة، والأخذ بأفضلها». كما دعا معاليه الشباب لأن يكونوا دائماً نماذج في الثقة بالنفس والوطن والقيادة، والارتباط القوي، مع مَن حولهم في المجتمع، بروابط الأخوة والعمل المشترك، وأن يكونوا جميعاً تجسيداً للمعدن الطيب لأبناء وبنات الإمارات، وأن يحرصوا على إظهار أفضل ما لديهم من قيم ووعي كامل لطبيعة هذا العصر، وأن يفتحوا الأبواب لاكتساب المعرفة، والتعرف على التجارب الناجحة، وأن يقرأوا عن تاريخ الأمم والشعوب، ويتعلموا اللغات الأجنبية، ويتزودوا بثقافة الحوار. وقال معاليه: «إن أمامكم فرصاً كبيرة، لكي تحققوا لكم ولمجتمعكم، الاستقرار والنماء، لوطنكم وأمتكم، شريطة أن تؤمنوا بعظم المسؤولية، وأن تكونوا على قدر ما يتوقعه المجتمع منكم، أداء والتزاماً وجدية، ويحق لكل منكم أن يفتخر بانتمائه إلى هذه الدولة العزيزة، التي لا تدخر وسعاً في دعمكم لتحقيق أهدافكم، التي تنبثق عن أهداف الوطن ومصالحه العليا على طريق التنمية المتكاملة». الجلسة الحوارية.. «القدوة والهوية الوطنية» انطلقت الجلسة الحوارية «القدوة... والهوية الوطنية» تحت شعار هوية وطنية قوية ومستدامة ركائزها المسؤولية والتمكين والإنتاجية، والتي ركزت على تعميق الوعي بأهمية القيم المرتبطة بالهوية الوطنية لدى الشباب، وتحفيز الحوار البناء بين المجالس الشبابية حول القضايا القيمية التي تمس مستقبل الدولة، وتمكين الشباب من التعبير عن رؤيتهم لمسؤوليتهم في الحفاظ على الهوية وتعزيزها، إضافة إلى استخلاص أفكار وتوصيات عملية ومبتكرة، تعكس تطلعات الشباب في ترسيخ القيم. وقدمت الجلسة توصيات شبابية مهمة عدة، يمكن تفعيلها بشكل واقعي من قبل المؤسسات المعنية بالشباب والهوية، كما شهدت مقترحات لمبادرات شبابية لتعزيز اللغة العربية، والوعي الديني والانتماء والتاريخ، إضافة إلى التوصية ببناء شبكة تواصل وتعاون بين المجالس المشاركة حول مشاريع تعنى بالقيم الوطنية، والاعتزاز بالدين الإسلامي من خلال طرح رؤية شبابية لما يمثله الدين الإسلامي كمنظومة أخلاقية تساهم في بناء الإنسان والمجتمع. كما تناولت الجلسة، اللغة العربية كوعاء للهوية وروح الثقافة، وهو ما يجعل اللغة العربية محوراً للهوية الوطنية، وكيف يمكن إعادة اللغة العربية لدورها الريادي في التعليم والإعلام والإبداع. وشددت الجلسة على قيم الولاء والانتماء كعلاقة عاطفية وعملية بالوطن، وكيف يمكن للشباب أن يترجموا انتماءهم إلى مشاريع ومبادرات واقعية. وأخيراً تحدثت الجلسة عن الإعلام، ودوره في تعزيز الهوية الوطنية، وكيف يؤثر الإعلام (المرئي والمسموع والرقمي) في تشكيل وعي الشباب بالهوية الوطنية. نافس أدار الجلسة إبراهيم طلال البلوشي، عضو مجلس «نافس» للشباب، وشارك فيها كل من: الدكتورة ميثاء سيف بن كنيش الهاملي، المتخصصة في الوعي السياسي للمرأة الإماراتية، والدكتور عبدالرحمن الناصري، رئيس قسم الفتاوى العامة والاجتهاد الحضاري، والدكتور سعد الودامي، عضو مجلس أبوظبي للشباب، والكاتب فيصل محمد الشامسي، والدكتورة عائشة الشامسي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. «حياتنا في الإمارات» اختتم معاليه بالقول: «إننا في الإمارات نحتفل الآن بعام المجتمع، وإن وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع صندوق الوطن، قد أطلقا في هذه المناسبة، مسابقة (حياتنا في الإمارات)، التي تمثل دعوة إلى كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، للتعبير بالكتابة، عن مشاعرهم تجاه حياتهم في هذه الدولة الرائدة، وإن هذه المسابقة ترتبط بالجهود الهادفة، إلى إظهار العناصر المهمة في الهوية الوطنية من جانب، وبتسليط الضوء على قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المجتمع؛ وأدعوكم في أندية الهوية الوطنية، وفي أندية التسامح، إلى الاستمرار في بذل الجهد من أجل تحقيق النجاح لهذه المسابقة، وأن يكون ذلك مجالاً لعملكم ومبادراتكم، وليكن ذلك، تعبيراً عن اعتزازكم بما تمثله هذه الدولة العزيزة من نموذج رائع، في التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية». وعبّر معاليه عن أمله في أن تكلل جهود الجميع في الحفاظ على الهوية الوطنية، والاعتزاز بها، فهي رمز لنا، يعرفه العالم كله، لتظل الإمارات دولة العطاء والإنجاز، والاعتزاز بالتاريخ والتراث والقيم الأصيلة، فهي دولة الأمان والاستقرار، والخير والسلام، وذلك بفضل جهود أبنائها وبناتها، وفي ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله». عصف ذهني ومبادرات شبابية أما جلسة العصف الذهني «من القيم إلى الفعل»، فقد شارك فيها ما يزيد على 200 من أبناء وبنات الإمارات الذين ينتمون إلى رواد الهوية الوطنية، وفرسان التسامح، وأعضاء أندية الهوية الوطنية، وأعضاء أندية التسامح في الكليات والجامعات، وأعضاء مجالس الشباب، ولجان التسامح بالمؤسسات الحكومية. وتناولت الجلسة مبادرات شبابية لترسيخ الهوية، حيث خصصت الجلسة التفاعلية للعصف الذهني الجماعي، لتفعيل قدرات المشاركين من المجالس الشبابية لتحويل محاور الجلسة الحوارية السابقة إلى مبادرات عملية قابلة للتطبيق، تخدم المجتمع وتعزز حضور القيم الوطنية في حياة الأفراد ضمن أربعة أبعاد رئيسة، هي: الإعلام وصناعة المحتوى، الخدمة المجتمعية والتطوع، القدوة والهوية الوطنية، والتعليم. المكرمون مجموعة الرستماني، والأرشيف الوطني، ومعهد الشارقة للتراث، ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، ومؤسسة التنمية الأسرية، والهلال الأحمر الإماراتي، وجريدة الاتحاد، وشركة أدنوك، ووزارة التربية والتعليم، هيئة تنمية المجتمع دبي، ودائرة السياحة والثقافة- بيت الحرفيين، ووزارة الثقافة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ومركز محمد بن راشد للفضاء، واتصالات، ومسرح دبي الوطني، وكالة أنباء الإمارات، ومؤسسة الإمارات، وهيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف، ومستشفى برجيل، وبلدية أبوظبي، ومجلس أبوظبي للشباب.

غزة على شفا مجاعة.. خطوات لمنع الكارثة
غزة على شفا مجاعة.. خطوات لمنع الكارثة

الاتحاد

timeمنذ 13 دقائق

  • الاتحاد

غزة على شفا مجاعة.. خطوات لمنع الكارثة

غزة على شفا مجاعة.. خطوات لمنع الكارثة قبل أربعين عاماً، هزّ ضمير العالم مشاهد الأطفال الهزال والرضّع الذين يموتون جوعاً في أحضان أمهاتهم. كانت هناك زيادة كبيرة في المساعدات الدولية، وعمليات إنزال جوي للغذاء، ونشاط من أشهر فناني العالم. وبفضل وسائل الإعلام وفعاليات مثل «لايف إيد»، لم نستطع أن نحيد بنظرنا عن الجوعى في إثيوبيا. والآن، بعد جيل كامل، يجب على أصحاب الضمائر الحية أن يوقفوا المجاعة في غزة. لا يوجد عذر يجعل العالم يقف مكتوف الأيدي، ويشاهد معاناة مليوني إنسان، وهم على حافة مجاعة شاملة. هذه ليست كارثة طبيعية سببها الجفاف أو فشل المحاصيل. إنها أزمة من صنع البشر، ولها حلول من صنع البشر يمكن أن تنقذ الأرواح اليوم. الكارثة الغذائية في غزة سببها بالكامل رجال الحرب على جانبي معبر إيرز: من قتلواالمدنيين الإسرائيليين في 7 أكتوبر 2023، وأيضاً من قتلوا عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين خلال 21 شهراً بعدها. لقد تجاوزنا مرحلة إلقاء اللوم، وتحديد الطرف الأكثر ذنباً. لم يعد لدينا الوقت للجدل حول من يعيق دخول شاحنات الغذاء. الإنسان الجائع يحتاج طعاماً اليوم، لا غداً. بصفتهم قوة احتلال، يتحمل الإسرائيليون مسؤولية توفير الحد الأدنى من سبل عيش المدنيين في غزة. قد يرى بعضهم هذا غير عادل، لكنه قانون دولي. وفي هذا الإطار، وضعت «مؤسسة غزة الإنسانية» - وهي مجموعة إغاثة مدعومة من إسرائيل - خطة جديدة لتوزيع الطعام من خلال عدد قليل من المراكز، ما اضطر الناس الجائعين إلى السير مسافات طويلة وتعريض حياتهم للخطر. وقد حذّرت المنظمات الإنسانية الدولية حينها من أن هذه الخطة ستكون خطرة وغير فعالة. وقد ثبت للأسف صحة تلك التحذيرات. حان وقت البدء من جديد. الغذاء لا يمكنه الوصول إلى غزة بالسرعة الكافية الآن. صرح برنامج الأغذية العالمي، بقيادة مديرته التنفيذية الأميركية سيندي ماكين، الأسبوع الماضي إن ثلث سكان غزة لم يتناولوا الطعام لأيام متتالية عدة. الأطفال الصغار يموتون جوعاً بأعداد متزايدة بسرعة. تعمل منظمة «وورلد سنترال كيتشن» - وهي مجموعة إغاثة دولية قمت بتأسيسها - مع شركائنا في غزة لطهي عشرات الآلاف من الوجبات يومياً. وقد استأنفنا مؤخراً طهي كمية محدودة من الوجبات الساخنة بعد توقف دام خمسة أيام بسبب نقص المكونات. كانت هذه المرة الثانية هذا العام التي أُجبرنا فيها على التوقف عن الطهي بسبب نقص الطعام. فرقنا على الأرض ملتزمة وصامدة، لكن قدرتنا اليومية على مواصلة العمليات تبقى غير مؤكدة. منذ بداية الحرب، أعددنا ووزعنا أكثر من 133 مليون وجبة في جميع أنحاء غزة، من خلال مطابخ ميدانية كبيرة وشبكة من المطابخ المجتمعية الصغيرة. كما قدمنا آلاف الوجبات للعائلات الإسرائيلية المهجرة، بما في ذلك الشهر الماضي عندما تعرضت مدن وبلدات إسرائيلية لهجمات صاروخية مكثفة من إيران. لكن هذه هي الحقيقة التي شهدناها على الأرض: قبل الحصار الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية الذي بدأ في مارس، نادراً ما كانت قوافلنا تشهد عنفاً أو نهباً. أما بعد رفع الحصار، فتدهور الوضع بشكل كبير، وانتشرت أعمال النهب والفوضى. من النادر الآن أن تصل الشاحنات إلى مطابخنا أو مطابخ منظمات الإغاثة الأخرى دون أن تُنهب. وكثيراً ما يتعرض السائقون وعمال المطابخ لهجمات من جماعات مسلحة غير معروفة. الحصار الذي كان من المفترض أن يضغط على ما تبقى من «حماس» عجّل من الحرمان الجماعي وانهيار المجتمع في غزة. اقتراحنا هو تغيير طريقة إطعام الناس، وتأمين التوزيع، والتوسع بسرعة. أولاً، نحن بحاجة ملحة إلى فتح ممرات إنسانية تكون متاحة لجميع منظمات الإغاثة العاملة في غزة، لضمان وصول الغذاء والماء والدواء بأمان وبكميات كافية. ثانياً، يجب أن نزيد بشكل كبير من إنتاج الوجبات الساخنة. بخلاف المواد الغذائية السائبة، لا تُباع الوجبات الساخنة إلا بسعر زهيد للعصابات المنظمة. ثالثاً، علينا أن نطعم الناس حيثما كانوا، يجب أن نوصل الوجبات إلى الأماكن التي يحتمي فيها الفلسطينيون، بدلاً من مطالبتهم بالانتقال إلى مراكز توزيع محددة، حيث غالباً ما تندلع أعمال عنف. رابعاً، نريد إعداد مليون وجبة يومياً، لا عشرات الآلاف. ونقدر أن هذا يتطلب خمس منشآت طهي كبيرة في مناطق آمنة، حيث يمكن تسليم المواد الغذائية السائبة وتحضيرها وتوزيعها دون خطر العنف. ستزود هذه المطابخ الكبرى بمئات المطابخ المجتمعية الصغيرة على مستوى الأحياء في جميع أنحاء غزة، ما يمنح المجتمعات دوراً أساسياً وشراكة حقيقية. هذا الاقتراح يعتمد على تأمين الغذاء والمعدات والمركبات، لكنه وحده لن يكون كافياً. نريد أن تتمكن جميع منظمات الإغاثة العاملة في غزة من العمل بحرية، كلٌ بطريقته الخاصة. خوسيه أندريس* *رئيس ومؤسس منظمة وورلد سنترال كيتشين. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»

شرطة رأس الخيمة تستعرض أدوات الذكاء الاصطناعي لصياغة خططها
شرطة رأس الخيمة تستعرض أدوات الذكاء الاصطناعي لصياغة خططها

صحيفة الخليج

timeمنذ 13 دقائق

  • صحيفة الخليج

شرطة رأس الخيمة تستعرض أدوات الذكاء الاصطناعي لصياغة خططها

عقدت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة بإدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء، جلسة العصف الذهني بعنوان «الذكاء الاستراتيجي»، بحضور اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، العميد جمال أحمد الطير نائب قاعد عام شرطة رأس الخيمة، والمديرين العامين والعقيد مروان عبد الله جكة مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء، وكبار الضباط، والضباط والموظفين المعنيين كافة. وأكد قائد عام الشرطة أهمية استثمار التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتكيف معها، في عمليات التخطيط وصنع القرار؛ لتوجيه الخطط الاستراتيجية والوطنية وصولاً إلى تحقيق «رؤية نحن الإمارات 2031» وتوجهات وزارة الداخلية؛ لتحقيق الرؤية الشاملة وطويلة الأمد لمئوية الدولة 2071، مشيراً إلى أن الأمر لا يقتصر على وضع الخطط، بل يكمن في رؤية ما لا يراه الآخرون لضمان الاستباقية والتكاملية في العمليات كافة. وخلال الجلسة الأولى، تمت مباشرة مجموعات العمل الممثلة للوحدات التنظيمية كافة لتوظيف الذكاء الإستراتيجي، ضمن المحاور الأربعة الرئيسية والمعنْوَنة بـ (مكافحة الجريمة، أمن الطرق، الاستعداد والجاهزية، تطوير الخدمات) وذلك بنقاش أفكار جديدة تركز على المشاريع والمبادرات التحولية، وخلال الجلسة الثانية، استعرض منسقو المجموعات مخرجات عملهم أمام اللجنة الإشرافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store