
الإغاثة الطبية بغزة: استمرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يعطينا الأمل في التوصل لهدنة دائمة
أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار ونجاح عمليات تبادل الأسرى يعطي الشعب الفلسطيني أملا في أن تتحول هذه الهدنة من هدنة مؤقتة الى دائمة، ويتم الانتقال إلى المرحلة الثانية لإعادة الإعمار واستعادة مقومات الحياة الطبيعية للمواطنين في القطاع.
وقال زقوت، في مداخلة لقناة "النيل للاخبار" اليوم السبت، إنه "لا يزال أمام المواطنين صراع كبير في الحصول المأوى والمأكل ومقومات الحياة الأخرى، لكن فعليا معظم المواطنين الذين عادوا من الجنوب إلى مدينة غزة أو إلى الشمال بدأوا في إعادة إعمار تلقائية وإزالة الركام وفتح الشوارع في محاولات استعادة شكل بسيط من أشكال الحياة الطبيعية، فجميع المواطنين مصرين على استمرار البقاء على أرضهم".
وأضاف أن البروتوكول الإنساني لا يطبق، حسبما كان متوقعا، خاصة بالنسبة لدخول المعدات الثقيلة التي تسمح بإزالة الركام وإصلاح آبار المياه وشبكات الكهرباء، وهذا لا يحدث، حيث يعمل المواطنون بالجهود الذاتية على إزالة الركام، ولكن بالنسبة للبروتوكول لا يطبق وستستمر هذه المعاناة لفترة طويلة.
وأشار إلى أن المنظمات الإغاثية تحاول أن تعيد انتشارها في مدينة غزة وفي الشمال وتبدأ تدريجيا في استعادة الخدمات، ولكن لا يزال الطريق طويلا في ظل عودة أكثر من 90 ألف مواطن من الجنوب وعدم وجود مقومات أو بنية تحتية أو مدارس أو مؤسسات لاستعادة العمل بوتيرة سريعة.
وشدد على "أننا نعمل الآن بنظام الطوارئ وبالحد الأدنى من المقومات في محاولة اعادة الانتشار للوصول الى أكبر عدد من المستفيدين، خاصة في ظل النقص الكبير في الخدمات الصحية بمناطق شمال غزة ومدينة غزة سواء عبر المستشفيات أو عبر حزمة الخدمات التي تقدم أو عبر مراكز الرعاية الصحية الأولية".
وأوضح أن وكالة الأونروا لا تزال تعمل في قطاع غزة ولم يتوقف عملها رغم كل المضايقات وحملات وقف الدعم التي تقودها إسرائيل على الوكالة لكن لاتزال مراكز الأونروا تعمل وتقدم المساعدات للمواطنين بوتيرة متسارعة بعد الهدنة.
ونوه بأن هناك العديد من المرضى خرجوا عبر معبر رفح لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية لكن لا يزال هناك عدد كبير من المرضى في حاجة إلى الخروج لتلقي العلاج والتعنت الإسرائيلي هو الذي يحد من خروج آلاف الجرحى والمرضى ممن هم في حاجة الى عمليات جراحية عاجلة واستكمال العلاج خارج غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
الإغاثة الطبية بغزة: استهداف وتدمير القطاع الصحي أحد مراحل الاجتياح البري
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت، أن الاستهداف الممنهج والتدمير للقطاع الصحي في غزة واستهداف الكادر الطبي من قبل قوات الاحتلال؛ أحد مراحل "الاجتياح البري" للمنطقة ومحاولة تهجير السكان منها. وقال زقوت في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية "إن اسرائيل عمليا تبدأ خطتها في تحييد معظم المناطق الخدماتية وتدمير مركباتها مثل سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة ومن ثم تنتقل الى مرحلة أخرى وهى استهداف المستشفيات وإجبارها على الإغلاق وجعلها غير قادرة على تقديم الخدمات ثم إصدار أوامر الإخلاء للمنطقة بأكملها وهذا ما حدث في جنوب قطاع غزة ويحدث في الشمال حاليا". وأضاف أن 75% من مساحات قطاع غزة هي إما تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي التامة وإما تحت أوامر الإخلاء، التي تتم السيطرة عليها من قبل طائرات الاستطلاع والتي تقصف كل من يتحرك ضمن هذه المناطق، لافتا إلى أن أوامر الإخلاء التي تصدر في مدينة غزة وشمالها تكون إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة.. و"لا نعرف أين هي، حيث لا يوجد أي مأوى في المدينة لذلك يفترش المواطنون الشوارع بالخيام". وأشار إلى أنه دون الضمانات الأمنية لا يمكن أن تعود المستشفيات في قطاع غزة خصوصا التي خرجت من الخدمة حاليا هو، حيث من الضروري أن تكون المستشفى مكانا آمنا؛ حتى يستطيع الطاقم الطبي الوصول إليها والعمل بها وكذلك نقل المصابين إليها، منوها بأن تلك الضمانات الأمنية هى مطلب عالمي وليس فلسطيني ويأتي ضمن القانون الدولي الإنساني. وشدد على ضرورة تزويد تلك المستشفيات بالقدرة التشغيلية من الطاقة الممكنة لها سواء من السولار او الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل المعدات والأجهزة وغرف العمليات والحضانات وأجهزة غسيل الكلى التي تحتاج إلى الطاقة، لافتا إلى أن الاحتياج الأكبر يكون في الكوادر الصحية والتي بها نقص كبير في قطاع غزة.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
زقوت: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات أممية.. والأولوية الآن للكوادر الطبية
أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن عودة المستشفيات للعمل في القطاع مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتوفير الحماية والأمان لها، مشددًا على أن الطواقم الطبية لا يمكن أن تستأنف عملها دون وجود ضمانات دولية واضحة تحمي المنشآت الصحية من القصف والاستهداف، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني. سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية بسبب القصف المتكرر وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي حديث عن إعادة تشغيل مستشفيات غزة يجب أن يبدأ بتوفير بيئة آمنة للعاملين فيها. وأوضح أن سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية بسبب القصف المتكرر، مما يعوق نقل المصابين من أماكن الاستهداف إلى المستشفيات. وأضاف أن المرافق الصحية يجب أن تُصنّف كمناطق محمية دوليًا، وهو أمر غائب تمامًا في الوقت الراهن. هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية وبيّن زقوت أن هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار أو الطاقة الشمسية، لتشغيل غرف العمليات، أجهزة غسيل الكلى، الحضّانات، وأجهزة التنفس. كما أشار إلى أن الكثير من المستشفيات التي ما زالت قائمة عاجزة عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الطاقة أو عدم توفر المستلزمات الأساسية. التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية لكن، بحسب زقوت، فإن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية. وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطباء والممرضين إما استُهدفوا خلال العدوان أو لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم. وتوقفت العديد من الخدمات الطبية ليس فقط بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتشغيل هذه الخدمات.


البوابة
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة
تكريم 32 قيادة تنفيذية بـ«الرعاية الصحية» لحصولهم على شهادات دولية معتمدة
كرَّم الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، 32 قيادة تنفيذية وكادرًا من العاملين بالمقر الرئيسي للهيئة وفروعها بمحافظات بورسعيد، الإسماعيلية، والسويس، لحصولهم على شهادات معتمدة من المعهد الدولي لإدارة المشروعات في إدارة المشروعات (PMP, PMD) وتطبيق المنهجيات المرنة (Agile) في الرعاية الصحية. يأتي هذا التكريم في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفقًا للبروتوكول الموقَّع بين الجانبين، والذي يهدف إلى دعم التحول الرقمي المؤسسي، وتعزيز كفاءة الأداء داخل منظومة الرعاية الصحية، بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للتطوير المؤسسي الرقمي في مختلف القطاعات. وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن تأهيل كوادر الهيئة بشهادات دولية في إدارة المشروعات وتطبيق المنهجيات المرنة يُعزز كفاءة التشغيل، ويرتقي بجودة الخدمات الصحية، ويرفع جاهزية الهيئة للتحول الرقمي وفق أحدث المعايير العالمية، كما أشاد بالشراكة الفاعلة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ البرامج التدريبية، التي تسهم في بناء كوادر متخصصة قادرة على قيادة عمليات التطوير المؤسسي والرقمي داخل الهيئة. وشمل التكريم عددًا من القيادات التنفيذية بالهيئة وفروعها والكوادر المتميزة الذين اجتازوا البرامج التدريبية بنجاح، وهم: د. علي رفعت، د. إيريني فرج، د. نهى الدغيدي، د. هدى النوبي، د. محمد الشناوي، د. رامي جرجس، د. مينا نبيه، د. دعاء محمود، د. رشا ممدوح، د. منة الله محمد، المهندس محمد طاهر، د. عبدالرحمن أشرف، د. نبيل محمود، د. محمد جودة، د. مصطفى أبوزيد، د. صفية محمد، د. صافيناز حمدان، د. كريم الشناوي، د. أحمد حمودة، د. صلاح الدسوقي، د. سارة فوزي، د. إسراء إبراهيم، د. نهال نبيل، د. غادة محمد، د. سعيد عبدالقادر، د. ياسمين محسن، د. إيمان السيد، د. خالد محمد، د. محمد محمود، د. جيهان عبدالعزيز، د. مصطفى شلتوت، د. عمرو عصر. وأضاف الدكتور السبكي، أن الهيئة مستمرة في الاستثمار في العنصر البشري، من خلال توفير أحدث البرامج التدريبية المعتمدة دوليًا، لضمان كفاءة العمل المؤسسي وتعزيز استدامة التطوير داخل الهيئة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في بناء قطاع صحي رقمي متطور، يواكب أحدث النظم العالمية. وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يمثل ركيزة أساسية في تطوير الحلول الرقمية وتعزيز قدرات الهيئة، حيث تعمل الهيئة على التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الصحية، وإنشاء وحدة بحوث رقمية متخصصة، وتأهيل كوادر متخصصة في تحليل البيانات الصحية، إلى جانب تعزيز استخدام أنظمة إدارة الموارد المؤسسية (ERP)، بما يسهم في تحسين بيئة العمل ورفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. ومن جانبها، أشادت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، بجهود الهيئة العامة للرعاية الصحية في تقديم الخدمات الصحية باستخدام أحدث الحلول التكنولوجية، مؤكدةً أن الهيئة تعد نموذجًا رائدًا في التحول الرقمي داخل القطاع الصحي، حيث تسعى دائمًا لتطبيق أحدث النظم التكنولوجية لضمان تقديم خدمات صحية متطورة ومتكاملة للمواطنين، وفقًا لأعلى المعايير العالمية. وأضافت المهندسة غادة لبيب، أن تمكين كوادر هيئة الرعاية الصحية بالمهارات المتقدمة في إدارة المشروعات وتطبيق المنهجيات الحديثة يسهم في تسريع وتيرة التنمية داخل القطاع الصحي، ويدعم تحقيق رؤية الدولة في التحول الرقمي، ويضمن تقديم خدمات صحية أكثر كفاءة وابتكارًا، مؤكدةً استمرار التعاون المشترك بين الوزارة والهيئة في دعم مشروعات التحول الرقمي وتعزيز التطوير المؤسسي الرقمي بمختلف إدارات الهيئة وفروعها ومنشآتها الصحية. وحضر التكريم من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، كل من: الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور محمود الديب، مدير عام الإدارة العامة للإدارة الاستراتيجية، ومن جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: الدكتور مؤمن العشماوي، مستشار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي. IMG-20250323-WA0008 IMG-20250323-WA0009 IMG-20250323-WA0010 IMG-20250323-WA0012 IMG-20250323-WA0013 IMG-20250323-WA0014 IMG-20250323-WA0015 IMG-20250323-WA0011 IMG-20250323-WA0006 IMG-20250323-WA0007