logo
لا يمكن ترسيخ السلام بمعزل عن المدارس والمناهج والمعلمين

لا يمكن ترسيخ السلام بمعزل عن المدارس والمناهج والمعلمين

شاركت العضو هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى كمتحدث رئيسي في حلقة النقاش الخاصة بإدماج قيم التعايش والسلام في التعليم، اليوم (الجمعة)، وذلك ضمن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، في المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان، الذي يُعقد في العاصمة الإيطالية روما.
وخلال المشاركة، أكدت أن التعليم هو نقطة البداية الأعمق والأكثر تأثيرًا، إذ لا يمكن ترسيخ ثقافة السلام بمعزل عن المدارس والمناهج والمعلمين، ولا بناء مجتمعات متسامحة دون غرس تلك القيم في الأجيال منذ نعومة أظفارهم، مشيرة إلى أن مملكة البحرين ساهمت في دمج مبادئ التعايش والتسامح ضمن منظومتها التعليمية.
ونوهت العضو هالة أن تجربة مملكة البحرين في إدماج قيم التعايش والسلام ضمن المنظومة التعليمية تُعدّ مسارًا مؤسسيًا متكاملًا، يستند إلى رؤية ثاقبة للقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بأن التعليم القائم على التعايش ليس ترفًا فكريًا، بل ضرورة وطنية واستراتيجية، تمسّ صميم الأمن المجتمعي، وتُسهم في بناء الإنسان، وترسيخ استقرار الأوطان.
وذكرت أن إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح كان له الأثر البالغ في تعزيز القيم والمبادئ المرتبطة بالسلام، ليس على المستوى الوطني وحسب، حيث بلغت آثارها المستويين الإقليمي والدولي، نظرا لما يشكله المركز من منصة معرفية تنتج المبادرات التعليمية المتخصصة في بناء السلام والتصدي لخطابات التطرف.
وأعربت خلال الجلسة عن التقدير لجهود الاتحاد البرلماني الدولي في تنظيم هذا المؤتمر السنوي، كما قدمت اقتراحاً بإدراج بند دائم على جدول أعماله، يعنى بتقويم وتطوير السياسات التعليمية المرتبطة بالتعايش والسلام، وبالتعاون مع البرلمانات الأعضاء والمنظمات المتخصصة في مجال التربية على النطاقين الإقليمي والدولي، بما يعزز دور التعليم كجسر للتفاهم، وبوصلة للأمل في عالم مضطرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيع مذكرتي تفاهم وتعاون إعلامي بين البحرين وروسيا في منتدى سانت بطرسبورغ
توقيع مذكرتي تفاهم وتعاون إعلامي بين البحرين وروسيا في منتدى سانت بطرسبورغ

البلاد البحرينية

timeمنذ 16 دقائق

  • البلاد البحرينية

توقيع مذكرتي تفاهم وتعاون إعلامي بين البحرين وروسيا في منتدى سانت بطرسبورغ

أشاد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام بالعلاقات التي تجمع بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة، والتي تشهد تطوراً ونماءً مستمراً في كافة المجالات في ظل الحرص المتبادل على تعزيزها وتنميتها من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية. جاء ذلك بمناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الإعلام والمؤسسة المستقلة غير الربحية (تي في-نوفوستي) في مجال الإعلام وتكنولوجيا المعلومات، وقعها من الجانب البحريني السيد عبدالله خليل بوحجي، مدير عام وكالة أنباء البحرين (بنا)، ومن الجانب الروسي السيدة مايا مناع مدير روسيا اليوم. كما تم كذلك التوقيع على اتفاقية تعاون بين وكالة أنباء البحرين والمؤسسة الحكومية الفيدرالية الموحدة (وكالة الأنباء الدولية الروسية - سيغودنيا)، وقعها من الجانب البحريني السيد عبدالله خليل بوحجي، مدير عام وكالة أنباء البحرين (بنا)، ومن الجانب الروسي سيرغي كوتشيتكوف النائب الأول لرئيس التحرير نيابة عن مجموعة "روسيا اليوم" الإعلامية. وقد جاء التوقيع على مذكرة التفاهم واتفاقية التعاون على هامش مشاركة مملكة البحرين كضيف شرف في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2025، والمنعقد في الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025. وأشار سعادة الوزير في هذا الصدد إلى أهمية عقد مثل هذه الشراكات الفاعلة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإعلامي، مما سيسهم في تطوير العمل الإعلامي في كلا البلدين. وأعرب سعادة وزير الإعلام عن ثقته في أن هذه الخطوة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر بما يخدم المصالح المشتركة ويعود بالنفع على البلدين الصديقين، خاصة مع احتفاءهما هذا العام بمرور 35 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

ناصر بن حمد: نجاحات اقتصادية بارزة للبحرين بفضل رؤية جلالة الملك المعظم للتنمية الشاملة
ناصر بن حمد: نجاحات اقتصادية بارزة للبحرين بفضل رؤية جلالة الملك المعظم للتنمية الشاملة

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

ناصر بن حمد: نجاحات اقتصادية بارزة للبحرين بفضل رؤية جلالة الملك المعظم للتنمية الشاملة

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن مملكة البحرين تحقق نجاحات بارزة في مختلف المجالات الاقتصادية، مستندة إلى رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التي أرست دعائم التنمية الشاملة والمستدامة، إضافة إلى الدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي شكّل عاملًا محوريًا في تسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز تنافسية المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يعكس التزام القيادة الحكيمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية البحرين الاقتصادية 2030. جاء ذلك خلال كلمة لسموه في الدورة الثامنة والعشرين من منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2025، بحضور فخامة الرئيـس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحاديـة الصديقة ورئيس جمهورية أندونيسيا برابوو سوبيانتو، والسيد دينغ شيويه شيانغ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، ونائب رئيس جنوب أفريقيا بول ماشاتيل وكبار المسئولين من مختلف دول العالم. وجاء في كلمة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جمهورية روسيا على دعوة مملكة البحرين كضيف شرف رسمي في المنتدى، والشكر موصول إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين على دعوته الكريمة لي للمشاركة كمتحدث رسمي في هذا المحفل الاقتصادي العريق، ويطيب لي في هذا المقام أن أنقل إلى فخامتكم تحيات سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، وتحيات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ولا يفوتني أن أستذكر بكل اعتزاز زيارة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله إلى روسيا الاتحادية في عام 2024، واللقاء الذي جمع جلالته بفخامة رئيس روسيا والذي شكل محطة مهمة في مسار العلاقة الثنائية والذي عكس عمق الصداقة والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي، ويمثل اليوم أحد مرتكزات هذا الحضور البحريني في المنتدى. لقد كانت السياسات الاقتصادية التي اتبعتها روسيا الصديقة، بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين محركاً رئيسيا في تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي في روسيا والمنطقة، حيث لعبت هذه السياسات دورا حيويا في تحفيز قطاعات استراتيجية، لاسيما الطاقة والصناعة، مما انعكس بشكل إيجابي على البيئة الاستثمارية الدولية، وقد استطاعت روسيا تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول المنطقة والعالم، مما أسهم في خلق فرص تجارية جديدة وجعلها شريكا رئيسيا في الاقتصاد العالمي. وفي هذا المقام، أود أن أستذكر معكم قصيدة للشاعر الروسي الكبير ألكسندر بوشكين في قصيدته الشهيرة "النصب التذكاري"، حيث يقول "وسأبقى محبوباً لدى شعبي لأنني بأشعاري أيقظت فيهم المشاعر الطيبة"، فهذه فخامة الرئيس سياستكم الحكيمة مع شعبكم كأشعار بوشكين، لا تقاس بالأرقام وحدها، صحيح نحن في منتدى اقتصادي ولكن هذه الأرقام لا تقاس وحدها، بل بما توقظه في شعوبها من أمل، وما تزرعه في القلوب من طمأنينه، وبما تتركه من أثر إنساني يتجاوز حدود المؤشرات والمعايير. تجسد رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 التي أطلقتها القيادة الحكيمة في المملكة، إطاراً استراتيجيا شاملا للتنمية الوطنية، هذه الرؤية لم تكن مجرد استراتيجية، بل كانت بمثابة خارطة طريق نحو مستقبل مستدام وضعت البحرين على المسار الصحيح لتحقيق توازن مثالي بين النمو الاقتصادي والاستدامة، فقد مكنت البحرين من جذب الاستثمارات الخارجية وتعزيز قدراتها الاقتصادية من خلال المبادرات الاستراتيجية التي شملت كافة القطاعات وأبرزها تطوير البنية التحتية الرقمية وتوسيع دور القطاع الخاص في التنمية. وانطلاقا من هذه النجاحات، تعمل مملكة البحرين على بلورة رؤية وطنية جديدة تمتد حتى عام 2050، تستند إلى ركائز الابتكار والتحول الرقمي والاستدامة وتنويع مصادر الدخل، ويمثل هذا التوجه الاستراتيجي تأكيداً على التزام المملكة بمواكبة المتغيرات العالمية، وتعزيز جاهزيتها الاقتصادية للمرحلة المقبلة من خلال شراكات دولية بناءة تسهم في تحقيق التنمية ومتوازنة على المدى البعيد. لقد شكل التركيز على تنمية رأس المال البشري محورا رئيسياً في مسيرة نجاحنا، إذ تؤمن مملكة البحرين بأن الاستثمار في الانسان يمثل الأساس الحقيقي لتقدم الأمم. ومن هذا المنطلق، حرصت المملكة على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لإطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى تأهيل الكوادر البحرينية الشابة وتمكينهم من الانخراط الكامل في سوق العمل، بما يسهم في بناء اقتصاد مرن قادرا على التكيف مع المتغيرات والتحديات العالمية. كما أن البحرين، قد عملت بجد على بناء بنية تحتية رقمية متطورة، مما جعلها واحدةً من أبرز المراكز الرقمية في المنطقة. إن هذا التوجه لم يقتصر على تسهيل الأعمال، بل ساهم في توفير بيئة مثالية للإبتكار والإبداع في العديد من القطاعات. يعد الاقتصاد الرقمي اليوم ركيزة أساسية في استراتيجية البحرين نحو اقتصاد قائم على المعرفة. ومن جهة أخرى، تمثل الشراكة الاستراتيجية بين البحرين والدول الصديقة ومنها جمهورية روسيا الاتحادية، إحدى الدعائم التي ساهمت في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة، فقد حافظت البحرين على علاقة قوية ومثمرة مع جميع القوى العالمية، مما أتاح لها أن تكون مركزا اقتصادياً مستقرا جاذباً للاستثمارات. وتواصل البحرين سعيها إلى تسهيل حركة الاستثمارات الأجنبية من خلال توفير التشريعات والتسهيلات التي تعزز من بيئة الأعمال. تشكل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم نموذجاً رائداً في دعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الاستثمار في المنطقة، وفي مملكة البحرين نولي أهمية بالغة لهذا الدور المحوري انطلاقا من إيماننا بأن الابتكار والإبداع ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. ومن هذا المنطلق، نرى في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، منصة فاعلة لعرض المبادرات الاقتصادية الطموحة وتوسيع آفاق التعاون بين المستثمرين ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم. إن الاستثمار ليس عن توفير رأس المال، بل هو أيضاً عن تمكين الأفكار المبدعة وتحويلها إلى مشاريع تساهم في تقدم المجتمع والنمو الاقتصادي المستدام. ومن هنا تأتي أهمية دعم الابتكار ورعاية رواد الأعمال لضمان تحفيز التقدم التكنولوجي والاقتصادي. ومن الجدير بالذكر، أن تعزيز الشراكات الاقتصادية العالمية يساهم في وضع أطر تمويل مناسبة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري للاقتصادات العالمية، وهذا يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز هذه الشراكات بما يفتح آفاقاً جديدة في الفرص الاستثمارية ويوسع مجالات التعاون بين الدول. وفي هذا الإطار، نعمل جاهدين في البحرين على تبني سياسات اقتصادية مدروسة تستهدف تطوير القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما في ذلك القطاعات التي تعتمد على الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، ونحن نسعى دوماً إلى توفير بيئة حاضنة للإبداع تعزز التنافسية وتفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الصديقة. وفي الختام، أؤكد تقدير مملكة البحرين العميق لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين على دعوته الكريمة وحسن تنظيم هذا المنتدى الذي يعكس التزام روسيا بتعزيز الحوار الاقتصادي العالمي، كما نؤكد إيماننا بأهمية منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي كمنصة فعالة لتوسيع الشراكات مع الدول الصديقة، وفي طليعتها روسيا، وبناء تعاون يسهم في دفع عجلة التنمية المستدامة بما ينسجم مع تطلعات رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

هالة رمزي: البحرين تجسّد مبادئ احترام حقوق الأقليات ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف
هالة رمزي: البحرين تجسّد مبادئ احترام حقوق الأقليات ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف

الوطن

timeمنذ 4 ساعات

  • الوطن

هالة رمزي: البحرين تجسّد مبادئ احترام حقوق الأقليات ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف

أكدت العضو هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى على أن مملكة البحرين تُعدّ نموذجًا حيًا لتجسيد المبادئ التي حملها "إعلان مراكش" لدعم حقوق الأقليات ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف الديني، منوهة إلى أن البحرين رسّخت نهج التعايش السلمي والتسامح الديني نهجاً ثابتا لهويتها الوطنية، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، انطلاقًا من إيمان راسخ بأنّ التنوع مصدر قوة، وأنّ احترام الحريات الدينية يشكّل ركيزة أساسية للاستقرار المجتمعي. جاء ذلك خلال مداخلة لسعادتها، بمشاركة النائب حسن إبراهيم، اليوم (الخميس) ضمن الجلسة الخاصة ببحث الدروس المستفادة من "إعلان مراكش" الذي يُعدّ أحد أبرز الإعلانات التاريخية الداعمة لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي ، وذلك ضمن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان، الذي يُعقد في العاصمة الإيطالية روما. وذكرت سعادتها أن الدستور البحريني كفل حرية المعتقد وممارسة الشعائر، وأكد على مبدأ المواطنة المتساوية دون أي تمييز على أساس الدين أو المذهب أو العرق، كما دعمت التشريعات الوطنية هذه المبادئ من خلال قوانين تُصون الحقوق وتُجرّم خطابات الكراهية والتحريض الطائفي. وأضافت أن إعلان مراكش قدّم رؤية متقدمة تستند إلى قيم إسلامية راسخة، وترجم هذه الرؤية إلى دعوة صريحة لإعادة بناء الخطاب الديني، ليكون أكثر اتساقًا مع متطلبات العصر، وأكثر التزامًا بحقوق الإنسان، وأشدّ شجاعة في مواجهة خطاب الكراهية والتطرّف الديني. كما أكد الإعلان على أن حماية الأقليات الدينية ليست مجرد مسألة قانونية أو حقوقية، بل مسؤولية سياسية وأخلاقية تقع على عاتق الدول، والنخب الفكرية، والمؤسسات التشريعية والدينية، من أجل بناء مجتمعات قائمة على التعدد والتنوع والكرامة الإنسانية. وأكدت أن البرلمانيين يتحمّلون اليوم مسؤولية كبرى في دعم هذه الرؤية الإنسانية من خلال تبنّي تشريعات تحمي الأقليات الدينية، وتوفّر الأطر القانونية لضمان احترام التعددية، إلى جانب الدور الرقابي الذي يهدف إلى ضمان انعكاس هذه المبادئ في السياسات العامة. واختتمت مداخلتها بالتأكيد على أن إعلان مراكش سيبقى مصدر إلهام لكل من يسعى لبناء مستقبل أكثر عدلًا وسلامًا، مشددًا على أن البرلمانات يجب أن تواصل دورها في ترجمته إلى واقع عملي يحفظ كرامة الإنسان، ويعزز التماسك المجتمعي، على قاعدة الاحترام المتبادل والتنوع البناء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store