
صفعة الطائرة ليست الأولى.. تاريخ من المواقف المثيرة بين الرئيس الفرنسي وزوجته
في مشهد أثار ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتلقى صفعة مفاجئة على وجهه من زوجته بريجيت، لحظة نزولهما من الطائرة الرئاسية في العاصمة الفيتنامية هانوي، وذلك في مستهل جولته الآسيوية التي تهدف لتوقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة، أبرزها صفقة طائرات "إيرباص" ومشاريع في مجال الطاقة والقطارات.
ورغم محاولات الرئاسة الفرنسية نفي صحة الفيديو في البداية، أكدت لاحقًا وسائل إعلام مرموقة، منها وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)و"أسوشيتد برس"، أن الواقعة حقيقية، مشيرة إلى أنها كانت "مداعبة لطيفة" بين الزوجين في لحظة استرخاء، ولا تستدعي أي تصعيد أو تأويلات مبالغ فيها.
https://x.com/actureact_info/status/1926772772031594639
في حين علق ماكرون على الفيديو بقوله: "كنا نمزح أنا وزوجتي كما نفعل دائمًا، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، زعم البعض أنني أتعاطى الكوكايين، أو أنني دخلت في عراك بالأيدي مع الرئيس التركي، والآن يقولون إنني أتشاجر مع زوجتي.. لا شيء من هذا صحيح".
تاريخ من المواقف المثيرة
لكن هذه الحادثة لم تكن مفاجِئة تمامًا لمن يتابع العلاقة بين ماكرون وزوجته بريجيت، فالرئيس الفرنسي وزوجته اللذان لطالما جذبا الأنظار بسبب التاريخ غير التقليدي لعلاقتهما وفارق السن الذي يبلغ 25 عامًا لصالح بريجيت، كانا دائمًا محط أنظار الإعلام والمجتمع الفرنسي، في سلسلة من المواقف التي تراوحت بين الطرافة والإثارة والجدل.
ارتباك في قصر الإليزيه
في أولى لحظات تسلمه السلطة في 2017، وثقت الكاميرات لحظة ارتباك طريفة جمعت بين ماكرون وبريجيت خلال مراسم التقاط الصور أمام قصر الإليزيه، حينها، أمسك ماكرون بيد زوجته التي تسرعت لدخول القصر، قبل أن يوقفها طالبًا منها التقدم أكثر للكاميرات.
المشهد العفوي بدا كوميديًا لكنه سلط الضوء مبكرًا على ديناميكية العلاقة غير التقليدية بينهما، والذي وصُفت على أنها ارتباك بين الرئيس وزوجته.
أزياء مستعارة من لوي فيتون
في اليوم نفسه، تداولت وسائل الإعلام أن بريجيت استعارت زيها من دار الأزياء الفرنسية "لوي فيتون"، وهو ما أثار ضجة حول حرصها على البساطة أو الترويج غير المباشر لعلامات تجارية فاخرة، بينما ارتدى ماكرون بدلة لا تتجاوز قيمتها 500 دولار، في محاولة واضحة للظهور بمظهر متواضع.
كسر بروتوكلات الرئاسة الفرنسية
تعرضت بريجيت للانتقاد لاحقًا بسبب كسرها للبروتوكول الفرنسي، عندما اختارت الوقوف بجانب زوجها بدلاً من خلفه في مناسبات رسمية، وصفها منتقدون بأنها "تتصرف مثل ماري أنطوانيت" ملكة فرنسا في القرن الـ18، بل إن بعض الصحف البريطانية ذهبت إلى القول بأنها "تتصرف وكأنها ملكة غير منتخبة"، بينما دافع عنها آخرون مؤكدين أن ما تتعرض له نابع من تمييز جنسي.
وردًا على الانتقادات، قالت بريجيت في لقاء إذاعي: "المرأة لا يجب أن تكون في الخلف"، ما زاد من الجدل حول دور السيدة الأولى في فرنسا، خاصة بعد أن أصبح واضحًا أنها صاحبة حضور قوي في الحياة العامة، وليست مجرد ظل خلف الرئيس.
حادثة "الصفعة اللطيفة" في فيتنام، وإن بدت عفوية في ظاهرها، جعلت من ماكرون وزوجته اليوم مادة دسمة لمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، في ظل سيطرة "التريند" على الأحداث اليومية، خاصة مع علاقة الزوجين الوطيدة بالمواقف المثيرة والتي تتأرجح ما بين الظهور العام الجريء، وكسر البروتوكولات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
وفد فيتنامي يبحث مع مصر تعزيز الشراكة في قطاع التعدين
أعرب ليو تاه هاي ميت تاي، رئيس الوفد الفيتنامي وعضو لجنة التفتيش والبحث العلمي باتحاد نقابات فيتنام، عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية التي تربط بلاده بمصر، مشيدًا بالإنجازات الاقتصادية التي حققتها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد "ميت تاي" أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر، خاصة في مجالات إنتاج الفحم والمعادن، لما لذلك من دور في دعم الصناعات الوطنية وتوفير مصادر الطاقة. اقرأ أيضًا | وزيرة التعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس وزراء فيتنام جاء ذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها وفد من النقابة العامة للعاملين بالمناجم في فيتنام إلى مصر، بدعوة من النقابة العامة للمناجم والمحاجر والملاحات المصرية برئاسة محمد سمارة، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وتهدف الزيارة إلى توطيد أواصر التعاون الاقتصادي والتنموي، لا سيما في قطاع التعدين. وأوضح رئيس الوفد أن فيتنام تمتلك احتياطيات غنية من المعادن موزعة على 43 منطقة، مشيرًا إلى أن قطاع التعدين يشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، حيث تحقق الشركات الحكومية العاملة في هذا المجال إيرادات سنوية تصل إلى 6.8 مليار دولار. وأضاف أن العمال في هذا القطاع يحصلون على نسبة من الأرباح عند تحقيق الأهداف الإنتاجية، ما يعكس الاهتمام برفاهيتهم وتحفيزهم. كما أعرب عن تطلع الوفد للقيام بزيارة أخرى إلى مصر في عام 2026، لتوقيع اتفاقية تعاون مشترك في مجالات التدريب الفني وتبادل الخبرات وآليات العمل المنجمي. من جانبه، رحّب محمد سمارة، رئيس النقابة العامة للمناجم والمحاجر والملاحات المصرية، بالوفد الفيتنامي، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل دعمًا حقيقيًا للعلاقات العريقة بين البلدين. وأشار إلى أن تاريخ التعدين في مصر يمتد إلى العصور الفرعونية، وأن النقابة تضم في عضويتها العاملين في مجالات المناجم، الطاقة النووية، المحاجر، والملاحات، مساهمةً في خدمة الاقتصاد الوطني والإفريقي. وأكد سمارة على أهمية تعزيز التعاون بين الاتحاد الإفريقي ومنظمات عمال المناجم في آسيا، من أجل تبادل التجارب والخبرات. كما استعرض ناجح جمعة حسن، الأمين العام للنقابة، الأنشطة التي تضطلع بها النقابة منذ تأسيسها عام 1960، متناولًا أنواع الخامات المتوفرة في مصر، والتشريعات المنظمة للعمل في المناطق الشاقة والخطرة، إضافةً إلى ما توفره النقابة من حماية تأمينية ورعاية صحية واجتماعية للعاملين. وأكد أن النقابة تضع في أولوياتها السلامة والصحة المهنية والتدريب الفني المستمر لضمان بيئة عمل آمنة ومنتجة.


رصين
منذ ساعة واحدة
- رصين
تونس تشدد عقوبة المتهمين في قضية اقتحام السفارة الأميركية
وكالات - شددت محكمة الاستئناف بالعاصمة التونسية ، الجمعة، أحكاما بالسجن على 20 متهما في اقتحام السفارة الأميركية بالعاصمة عام 2012. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث باسم المحكمة الحبيب الطرخاني، أن الدائرة الجنائية بالمحكمة قضت بمعاقبة المتهمين بالسجن النافذ 8 أعوام و3 أشهر. وأشار الطرخاني إلى أن الحكم الابتدائي كان يقضي بسجن المتهمين عامين مع تأجيل التنفيذ. وتلغي الأحكام الجديدة أحكاما ابتدائية مخففة صدرت في 28 مايو/أيار 2013. وبعد يومين من صدور الأحكام المخففة في هذه القضية، أصدرت السفارة الأميركية بيانا عبرت فيه عن انزعاجها الشديد، واعتبرت أن هذه الأحكام لا تتناسب وحجم وشدة الأضرار والعنف الذي وقع يوم الهجوم. وتعود أحداث السفارة الأميركية إلى 14 سبتمبر/أيلول 2012 حين اقتحم حشد من المتظاهرين مبنيي السفارة والمدرسة الأميركيتين، وتصدت قوات الأمن للمقتحمين، وأسفرت المواجهات عن مقتل 4 وإصابة عشرات آخرين. وألحق المهاجمون حينها أضرارا بمحتويات السفارة والمدرسة، وأضرموا النار في عدد من السيارات والمرافق التابعة لهما للتنديد ببث فيلم مسيء للإسلام أنتج في الولايات المتحدة. وطالبت واشنطن بتعويض يفوق 18 مليون دولار عن الخسائر التي لحقت بالسفارة والمدرسة، وفي 2016، وقعت تونس والولايات المتحدة مذكرة تفاهم تضمنت موافقة الحكومة التونسية على تمليك الطرف الأميركي قطعة أرض مساحتها 20 ألف متر وقدر سعرها بنحو 30 مليون دولار، وفق بيان سابق للرئاسة التونسية.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
ترامب يضاعف رسوم الصلب والألمنيوم ويشعل حربًا تجارية جديدة
في خطوة مفاجئة أثارت موجة استياء دولي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه رفع الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية من الصلب والألمنيوم من 25% إلى 50%. جاء الإعلان خلال تجمع جماهيري في ولاية بنسلفانيا، حيث أوضح ترامب أن هذه الزيادة تهدف إلى دعم وتعزيز صناعة الصلب داخل الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن القرار سيعود بالنفع على العمال الأمريكيين. تعزيز الصناعة المحلية تحت شعار الحمائية قال ترامب خلال خطابه قرب مدينة بيتسبرغ إن "الرسوم الجديدة ستدعم الوظائف وتحمي المنتج الأميركي". ولفت إلى أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب اتفاق كبير بين شركتي "نيبون ستيل" اليابانية و"يو إس ستيل" الأميركية بقيمة 14.9 مليار دولار، والتي وصفها بأنها ستُسهم في استقرار قطاع الصلب الأميركي. التصعيد الجمركي يشعل الحرب التجارية العالمية قرار ترامب بزيادة الرسوم الجمركية جاء بعد ساعات من اتهامه للصين بانتهاك اتفاق تجاري سابق بشأن الرسوم والمعادن النادرة، ما عزز المخاوف بشأن تصعيد جديد في الحرب التجارية العالمية. وقد أعلن لاحقًا أن القرار يشمل منتجات الألمنيوم أيضًا، وسيدخل حيّز التنفيذ بداية من يوم الأربعاء المقبل. الأسواق تستجيب والقطاع الصناعي يتفاعل ارتفعت أسهم شركة "كليفلاند-كليفز" الأميركية لصناعة الصلب بنسبة 26% بعد إغلاق السوق، وسط رهانات المستثمرين على أن الرسوم الجديدة ستؤدي إلى تعزيز أرباح الشركة وتحسين وضع الصناعة المحلية. ردود أفعال دولية غاضبة أثار القرار ردود فعل غاضبة من شركاء الولايات المتحدة التجاريين، حيث سارعت المفوضية الأوروبية إلى التهديد بإجراءات مضادة. وقال متحدث باسمها: "هذا القرار يزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، وسيرفع من تكاليف الإنتاج على جانبي المحيط الأطلسي". وأكد أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد من خلال فرض تدابير جمركية مقابلة. من جهتها، وصفت نقابة "عمال الصلب المتحدون" الكندية القرار الأميركي بأنه "هجوم مباشر على الصناعات والعمال الكنديين"، بينما قالت كانديس لينج، رئيسة غرفة التجارة الكندية، إن هذه الخطوة تهدد الأمن الاقتصادي لأميركا الشمالية، مؤكدة أن تفكيك سلاسل التوريد بين البلدين سيكلف الجانبين كثيرًا. ردود من أستراليا ومخاوف اقتصادية أوسع نددت الحكومة الأسترالية ذات التوجه اليساري بالخطوة، واعتبرها وزير التجارة دون فاريل "غير مبررة ولا تصدر عن دولة صديقة". وكانت هناك تهديدات سابقة من ترامب بفرض رسوم على الصلب الكندي بنسبة 50%، لكنه تراجع عنها لاحقًا. التأثير المتوقع على السوق الأمريكي تُعد الولايات المتحدة، باستثناء الاتحاد الأوروبي، أكبر مستورد للصلب في العالم. وتشير بيانات وزارة التجارة الأميركية إلى أن البلاد استوردت 26.2 مليون طن من الصلب خلال عام 2024. وبناءً على ذلك، يُتوقع أن تؤدي زيادة الرسوم إلى ارتفاع أسعار الصلب محليًا بشكل واسع، ما سيؤثر سلبًا على القطاعات الصناعية والمستهلكين الأميركيين على حد سواء.