logo
اسرار مدهشة عن قدرات الدفاع الجوي في المغرب؟

اسرار مدهشة عن قدرات الدفاع الجوي في المغرب؟

أريفينو.نت٠٤-٠٥-٢٠٢٥

عزز المغرب بشكل كبير قدراته في مجال الدفاع الجوي خلال السنوات الأخيرة، متبنيًا استراتيجية تهدف إلى تأمين مجاله الجوي ضد مجموعة واسعة من التهديدات المحتملة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، صواريخ الكروز، الطائرات المقاتلة، والطائرات بدون طيار (الدرونز).
وتعتمد هذه الاستراتيجية على بناء منظومة دفاعية متعددة الطبقات ومتكاملة. تشير مصادر متخصصة إلى أن المملكة قامت بتنويع مصادر تسليحها بشكل لافت، حيث اقتنت أنظمة دفاع جوي متطورة من دول رائدة في هذا المجال مثل الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، وإسرائيل، بالإضافة إلى اهتمام محتمل بأنظمة من دول أخرى مثل الهند.
يهدف هذا التنوع إلى بناء شبكة دفاعية مرنة وقادرة على التعامل مع مختلف أنواع الهجمات الجوية. تتضمن الترسانة المغربية أنظمة دفاع جوي بعيدة ومتوسطة المدى مثل 'باتريوت PAC-3″ الأمريكي، و'باراك MX' الإسرائيلي، و'HQ-9B' و 'Sky Dragon 50' الصينيين.
وتُضاف إليها أنظمة قصيرة المدى مثل 'VL Mica' الفرنسي، إلى جانب أنظمة أقدم لا تزال في الخدمة.
وتُكمل هذه المنظومات الصاروخية بقدرات جوية معززة، تشمل تحديث أسطول الطائرات المقاتلة من طراز 'F-16' إلى معيار 'Viper' المتقدم واستلام دفعات جديدة منها، وتحديث طائرات 'Mirage F1″، بالإضافة إلى اقتناء مروحيات هجومية حديثة من طراز 'AH-64E Apache' التي بدأت عمليات تسليمها مؤخرًا.
كما يستثمر المغرب بشكل كبير في الطائرات بدون طيار بقدرات متنوعة (استطلاع، هجوم، حرب إلكترونية)، من مصادر متعددة تشمل تركيا، إسرائيل، الولايات المتحدة، والصين. ولا يقتصر الأمر على اقتناء المعدات، بل تسعى الاستراتيجية المغربية أيضًا إلى تعزيز الصناعة العسكرية المحلية من خلال اتفاقيات تتضمن نقل التكنولوجيا، كما هو الحال في بعض صفقات اقتناء الطائرات والمروحيات. ورغم هذه الاستثمارات الكبيرة، يبقى التحدي قائمًا في تحقيق تغطية دفاعية شاملة لكامل التراب الوطني الشاسع، وهو ما يتطلب نشر عدد كبير من الأنظمة المتطورة والمتكاملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اسرار مدهشة عن قدرات الدفاع الجوي في المغرب؟
اسرار مدهشة عن قدرات الدفاع الجوي في المغرب؟

أريفينو.نت

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

اسرار مدهشة عن قدرات الدفاع الجوي في المغرب؟

عزز المغرب بشكل كبير قدراته في مجال الدفاع الجوي خلال السنوات الأخيرة، متبنيًا استراتيجية تهدف إلى تأمين مجاله الجوي ضد مجموعة واسعة من التهديدات المحتملة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، صواريخ الكروز، الطائرات المقاتلة، والطائرات بدون طيار (الدرونز). وتعتمد هذه الاستراتيجية على بناء منظومة دفاعية متعددة الطبقات ومتكاملة. تشير مصادر متخصصة إلى أن المملكة قامت بتنويع مصادر تسليحها بشكل لافت، حيث اقتنت أنظمة دفاع جوي متطورة من دول رائدة في هذا المجال مثل الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، وإسرائيل، بالإضافة إلى اهتمام محتمل بأنظمة من دول أخرى مثل الهند. يهدف هذا التنوع إلى بناء شبكة دفاعية مرنة وقادرة على التعامل مع مختلف أنواع الهجمات الجوية. تتضمن الترسانة المغربية أنظمة دفاع جوي بعيدة ومتوسطة المدى مثل 'باتريوت PAC-3″ الأمريكي، و'باراك MX' الإسرائيلي، و'HQ-9B' و 'Sky Dragon 50' الصينيين. وتُضاف إليها أنظمة قصيرة المدى مثل 'VL Mica' الفرنسي، إلى جانب أنظمة أقدم لا تزال في الخدمة. وتُكمل هذه المنظومات الصاروخية بقدرات جوية معززة، تشمل تحديث أسطول الطائرات المقاتلة من طراز 'F-16' إلى معيار 'Viper' المتقدم واستلام دفعات جديدة منها، وتحديث طائرات 'Mirage F1″، بالإضافة إلى اقتناء مروحيات هجومية حديثة من طراز 'AH-64E Apache' التي بدأت عمليات تسليمها مؤخرًا. كما يستثمر المغرب بشكل كبير في الطائرات بدون طيار بقدرات متنوعة (استطلاع، هجوم، حرب إلكترونية)، من مصادر متعددة تشمل تركيا، إسرائيل، الولايات المتحدة، والصين. ولا يقتصر الأمر على اقتناء المعدات، بل تسعى الاستراتيجية المغربية أيضًا إلى تعزيز الصناعة العسكرية المحلية من خلال اتفاقيات تتضمن نقل التكنولوجيا، كما هو الحال في بعض صفقات اقتناء الطائرات والمروحيات. ورغم هذه الاستثمارات الكبيرة، يبقى التحدي قائمًا في تحقيق تغطية دفاعية شاملة لكامل التراب الوطني الشاسع، وهو ما يتطلب نشر عدد كبير من الأنظمة المتطورة والمتكاملة.

المغرب يشتري أسلحة متطورة لهذا السبب المثير؟
المغرب يشتري أسلحة متطورة لهذا السبب المثير؟

أريفينو.نت

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

المغرب يشتري أسلحة متطورة لهذا السبب المثير؟

في خطوة استراتيجية تعكس رغبة المغرب في الاستفادة من علاقاته القوية مع الصين، تعمل المملكة على تعزيز قدراتها العسكرية من خلال نقل التكنولوجيا العسكرية وتوسيع خيارات التسليح، وذلك في إطار توجهها نحو بناء صناعة عسكرية متطورة وتقليل الاعتماد على الموردين التقليديين. ولم يَعُد المغرب يعتمد حصريًا على الدول الغربية كمصدر لتسليحه، بل اختار تنويع شراكاته العسكرية، وهو ما تُرجم عبر تعاونه المتزايد مع الصين، أحد الفاعلين الرئيسيين في مجال التكنولوجيا الدفاعية. وفي هذا السياق، لجأت المملكة إلى اقتناء طائرات مسيّرة متطورة من بكين، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها الجوية الهجومية والاستطلاعية. ومن أبرز الطائرات المسيّرة التي يسعى المغرب للحصول عليها، نجد TB-001K 'Scorpion'، التي طورتها شركة Sichuan Tengden Sci-Tech Innovation Co. وتتميز هذه الطائرة بمدى تشغيلي يصل إلى 6,000 كلم، وقدرة على التحليق لمدة 35 ساعة متواصلة، إضافة إلى حمولة أسلحة تبلغ 1,200 كلغ، ما يجعلها قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة بصواريخ جو-أرض موجهة وقنابل ذكية. اقتناء هذه الطائرات سيمثل نقلة نوعية في ترسانة القوات المسلحة الملكية، خاصة بعد نجاح الطائرات المسيّرة الصينية 'وينغ لونغ 2' في العمليات العسكرية بالصحراء المغربية، حيث أثبتت فعاليتها في مواجهة تحركات مرتزقة البوليساريو وتأمين المناطق العازلة. وإلى جانب شراء المعدات العسكرية الجاهزة، يسعى المغرب إلى نقل التكنولوجيا وتطوير صناعة عسكرية محلية تمكنه من إنتاج وصيانة أنظمة الأسلحة المتطورة. ويُعتبر التعاون المغربي-الصيني فرصة حقيقية لتحقيق هذا الهدف، خاصة أن الصين منفتحة على تصدير تقنياتها العسكرية وإقامة شراكات صناعية في الدول الصديقة. إقرأ ايضاً ويشمل التعاون بين البلدين أنظمة دفاعية متقدمة، مثل نظام الدفاع الجوي متوسط المدى Sky Dragon 50، وراجمات الصواريخ AR2، وصواريخ HJ-9A المضادة للدروع. وفي إطار تطوير سلاح الجو المغربي، دخلت المملكة في مفاوضات مع شركة Hongdu Aviation Industry Corporation (HAIC) للحصول على طائرات L-15 Falcon، وهي مقاتلة خفيفة يمكن استخدامها للتدريب المتقدم والعمليات القتالية. ويعكس التوجه المغربي نحو تنويع شركائه العسكريين رغبة في الاستقلالية الاستراتيجية، خاصة مع ارتفاع أسعار الأسلحة الغربية وصعوبة الحصول على بعضها بسبب التعقيدات السياسية. كما أن بناء قاعدة صناعية عسكرية محلية سيمنح المغرب مرونة أكبر في تحديث ترسانته، ويقلل من التبعية العسكرية للخارج. ومع استمرار هذه الديناميكية، فإن المغرب يسير بثبات نحو تعزيز موقعه كقوة عسكرية إقليمية، مستفيدًا من شراكاته المتعددة مع قوى عالمية مثل الصين، التي توفر للمملكة ليس فقط الأسلحة، ولكن أيضًا فرصة لنقل المعرفة والتكنولوجيا، وهو ما سيضع الأسس لصناعة عسكرية مغربية متطورة في المستقبل.

المغرب يعزز تعاونه مع الصين لتطوير صناعة عسكرية متقدمة
المغرب يعزز تعاونه مع الصين لتطوير صناعة عسكرية متقدمة

تليكسبريس

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • تليكسبريس

المغرب يعزز تعاونه مع الصين لتطوير صناعة عسكرية متقدمة

في خطوة استراتيجية تعكس رغبة المغرب في الاستفادة من علاقاته القوية مع الصين، تعمل المملكة على تعزيز قدراتها العسكرية من خلال نقل التكنولوجيا العسكرية وتوسيع خيارات التسليح، وذلك في إطار توجهها نحو بناء صناعة عسكرية متطورة وتقليل الاعتماد على الموردين التقليديين. ولم يَعُد المغرب يعتمد حصريًا على الدول الغربية كمصدر لتسليحه، بل اختار تنويع شراكاته العسكرية، وهو ما تُرجم عبر تعاونه المتزايد مع الصين، أحد الفاعلين الرئيسيين في مجال التكنولوجيا الدفاعية. وفي هذا السياق، لجأت المملكة إلى اقتناء طائرات مسيّرة متطورة من بكين، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها الجوية الهجومية والاستطلاعية. ومن أبرز الطائرات المسيّرة التي يسعى المغرب للحصول عليها، نجد TB-001K 'Scorpion'، التي طورتها شركة Sichuan Tengden Sci-Tech Innovation Co. وتتميز هذه الطائرة بمدى تشغيلي يصل إلى 6,000 كلم، وقدرة على التحليق لمدة 35 ساعة متواصلة، إضافة إلى حمولة أسلحة تبلغ 1,200 كلغ، ما يجعلها قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة بصواريخ جو-أرض موجهة وقنابل ذكية. اقتناء هذه الطائرات سيمثل نقلة نوعية في ترسانة القوات المسلحة الملكية، خاصة بعد نجاح الطائرات المسيّرة الصينية 'وينغ لونغ 2' في العمليات العسكرية بالصحراء المغربية، حيث أثبتت فعاليتها في مواجهة تحركات مرتزقة البوليساريو وتأمين المناطق العازلة. وإلى جانب شراء المعدات العسكرية الجاهزة، يسعى المغرب إلى نقل التكنولوجيا وتطوير صناعة عسكرية محلية تمكنه من إنتاج وصيانة أنظمة الأسلحة المتطورة. ويُعتبر التعاون المغربي-الصيني فرصة حقيقية لتحقيق هذا الهدف، خاصة أن الصين منفتحة على تصدير تقنياتها العسكرية وإقامة شراكات صناعية في الدول الصديقة. ويشمل التعاون بين البلدين أنظمة دفاعية متقدمة، مثل نظام الدفاع الجوي متوسط المدى Sky Dragon 50، وراجمات الصواريخ AR2، وصواريخ HJ-9A المضادة للدروع. وفي إطار تطوير سلاح الجو المغربي، دخلت المملكة في مفاوضات مع شركة Hongdu Aviation Industry Corporation (HAIC) للحصول على طائرات L-15 Falcon، وهي مقاتلة خفيفة يمكن استخدامها للتدريب المتقدم والعمليات القتالية. ويعكس التوجه المغربي نحو تنويع شركائه العسكريين رغبة في الاستقلالية الاستراتيجية، خاصة مع ارتفاع أسعار الأسلحة الغربية وصعوبة الحصول على بعضها بسبب التعقيدات السياسية. كما أن بناء قاعدة صناعية عسكرية محلية سيمنح المغرب مرونة أكبر في تحديث ترسانته، ويقلل من التبعية العسكرية للخارج. ومع استمرار هذه الديناميكية، فإن المغرب يسير بثبات نحو تعزيز موقعه كقوة عسكرية إقليمية، مستفيدًا من شراكاته المتعددة مع قوى عالمية مثل الصين، التي توفر للمملكة ليس فقط الأسلحة، ولكن أيضًا فرصة لنقل المعرفة والتكنولوجيا، وهو ما سيضع الأسس لصناعة عسكرية مغربية متطورة في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store